
لماذا يصر أرتيتا على إبراهيم دياز؟
يسعى أرسنال منذ بضعة أشهر إلى التعاقد مع مهاجم منافس لبوكايو ساكا. وقد يحصل المدرب ميكيل أرتيتا على ما يتطلع إليه بعدما غاب الفريق عن صفقات الميركاطو الشتوي الأخير.. إذ يريد بالذات للحصول على لاعب يمنحه العمق المطلوب في مركز هجومي حيوي، لذلك يصر على التعاقد مع لاعب سبق أن عمل معه في مانشستر سيتي عندما كان مدربا مساعدا.. ويتعلق الأمر بإبراهيم دياز لاعب ريال مدريد.
وأفاد موقع "كوت أوفسايد" أن أرسنال يُراقب منذ فترة إبراهيم مع ريال مدريد حيث يعاني من صعوبة في الحصول على دقائق لعب ثابتة في تشكيلة المدرب كارلو أنشلوتي.
وسجل إبراهيم 6 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة هذا الموسم، لكن مشاركته وتأثيره على المباريات تراجعا بشكل ملحوظ نتيجة انضمام كيليان مبابي من باريس سان جيرمان العام الماضي. وبينما لا يخطط ريال مدريد للتخلي عنه، إلا أن إدارة النادي الملكي مستعدة لبيعه مقابل عرض مناسب، يقارب قيمته المالية المحددة في 38 مليون جنيه إسترليني (45 مليون أورو) وفق موقع "ترانسفيرماركت".
وتؤكد تقارير إعلامية بريطانية أن أرسنال إذا نجح في الحصول على خدمات إبراهيم دياز، فسيكون إضافة قوية لقائمة ميكيل أرتيتا. ورغم أنه من الإنصاف القول إنه قد لا يحظى بفرص منتظمة في التشكيلة الأساسية، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 25 عاما سيواصل الظهور بشكل منتظم كبديل، حيث يمكنه اللعب على الجناحين الأيمن والأيسر، بالإضافة إلى دوره كصانع ألعاب خلف المهاجم.
ولن يكون إبراهيم بديلا تنافسيا لبوكايو ساكا فحسب، بل سيسمح أيضا لأرسنال بالاعتماد على مارتن أوديغارد باعتدال أكثر مما كان عليه الأمر هذا الموسم.
ومع كل هذا، يبقى قرار الحسم بيد إبراهيم دياز نفسه، حيث لا أحد يعرف بعد إن كان أصلا راغبا في مغادرة صفوف "الميرينغي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 19 دقائق
- صوت العدالة
أنشلوتي خارج أسوار ريال مدريد بعد موسمين ناجحين
يُعد إعلان ريال مدريد رسميًا عن رحيل المدرب كارلو أنشيلوتي بعد موسمين ناجحين في عودته الثانية للنادي (2021-2024)، حدثًا بارزًا في عالم كرة القدم، خاصة مع تأكيد اتحاد البرازيل تعيينه مدربًا للمنتخب البرازيلي بدءًا من يونيو 2024. أبرز محطات أنشيلوتي مع ريال مدريد: سجل الألقاب الأسطوري : حقق 15 لقبًا في فترته الثانية (بالإضافة إلى ما سبق تحقيقه في فترته الأولى 2013-2015)، ليصبح أكثر مدرب تتويجًا بالألقاب في تاريخ النادي ، منها: : حقق في فترته الثانية (بالإضافة إلى ما سبق تحقيقه في فترته الأولى 2013-2015)، ليصبح ، منها: 3 دوري أبطال أوروبا (2014، 2022، 2024). (2014، 2022، 2024). 2 لا ليغا (2022، 2024). (2022، 2024). كأس الملك (2023، 2024) بعد غياب 9 سنوات عن النادي. (2023، 2024) بعد غياب 9 سنوات عن النادي. قيم النادي والعلاقة مع اللاعبين : تميز أسلوبه بالهدوء والحكمة، وقدرته على إدارة نجوم مثل بينزيما و فينيسيوس و جود بيلينغهام ، مما جعله محبوبًا من الجماهير والإدارة. : تميز أسلوبه بالهدوء والحكمة، وقدرته على إدارة نجوم مثل و و ، مما جعله محبوبًا من الجماهير والإدارة. مباراة الوداع: سيكون لقاء ريال بيتيس (غدًا السبت 25 مايو 2024) آخر مباراة له على رأس الفريق، حيث سيحظى بتكريم في ملعب سانتياغو برنابيو. السياق والتحولات المقبلة: البرازيل تنتظر أنشيلوتي : سيتولى تدريب السيليساو بدءًا من تصفيات كأس العالم 2026 (مباراتي الإكوادور وباراغواي)، في تحدٍ جديد له بعد مسيرة ناجحة في الأندية. : سيتولى تدريب بدءًا من تصفيات كأس العالم 2026 (مباراتي الإكوادور وباراغواي)، في تحدٍ جديد له بعد مسيرة ناجحة في الأندية. يُذكر أن البرازيل لم تفز بكأس العالم منذ 2002، والضغوط ستكون كبيرة لإنهاء هذا الانتظار. خليفة أنشيلوتي في ريال مدريد: تُشير التقارير إلى أن النادي يعتزم التعاقد مع زين الدين زيدان (الخيار الأول) أو شافي هيرنانديز (مدرب برشلونة السابق)، لكن لم يُعلن شيء رسميًا بعد. ردود الفعل والتأثيرات: تكريم من فلورنتينو بيريز : وصفه رئيس النادي بأنه 'جزء من عائلة ريال مدريد'، مما يترك الباب مفتوحًا لعودة مستقبلية. : وصفه رئيس النادي بأنه 'جزء من عائلة ريال مدريد'، مما يترك الباب مفتوحًا لعودة مستقبلية. تحذيرات من جماهير الريال: بعض المشجعين يعتبرون القرار 'مبكرًا' خاصة بعد تحقيق الدوري المُضاعف (لا ليغا + دوري الأبطال) هذا الموسم. ختامًا: رحيل أنشيلوتي يُغلق فصلًا ذهبيًا في تاريخ الريال، بينما يفتح تحديًا جديدًا له مع البرازيل. القرار يعكس ديناميكية ريال مدريد في تجديد المشروع حتى بعد النجاح، بينما يُظهر ثقة البرازيل بخبرته لقيادة جيل نجومها (فينيسيوس جونيور، رودريغو، إندريك).


WinWin
منذ 33 دقائق
- WinWin
مدرب هولندي يمنح موافقته لخلافة تشابي ألونسو في ليفركوزن
أصبح المدرب الهولندي إيريك تين هاغ قريبًا أكثر من أي وقت مضى من العودة إلى التدريب، من بوابة نادي باير ليفركوزن الألماني، حيث بات الأوفر حظًّا لخلاف تشابي ألونسو الذي سيغادر صوب ريال مدريد. ابتعد تين هاغ عن الملاعب منذ إقالته من تدريب مانشستر يونايتد في أكتوبر/ تشرين الأول 2024 بسبب سوء النتائج، ورغم تلقيه بعض العروض في الفترة الماضية، إلا أنه فضل البقاء بعيدًا عن الأنظار، وأخذ قسط من الراحة قبل العودة بقوة بدءًا من الموسم المقبل. في الجهة المقابلة، قرر ألونسو مغادرة ليفركوزن صوب ريال مدريد بعد ثلاثة مواسم متتالية حقق فيها إنجازات غير مسبوقة، خاصة الموسم الماضي حين توج بثلاثية تاريخية، متمثلة في لقب الدوري الألماني -الأول في تاريخ النادي-، إضافة إلى حصده لقبي كأس ألمانيا وكأس السوبر الألماني. تين هاغ يقترب من خلافة تشابي ألونسو في هذا الصدد، كشف الصحفي الإيطالي فابريتسيو رومانو المختص في أخبار الميركاتو، أن المدرب الهونلدي تين هاغ منح موافقته النهائية لتولي الدفة الفنية لباير ليفركوزن في الفترة المقبلة، وينتظر الآن تحركًا رسميًّا من النادي الأحمر والأسود لحسم الصفقة. وذكر رومانو في تغريدة على منصة "إكس" اليوم الجمعة: "إريك تين هاغ وافق على مشروع باير ليفركوزن بعقد لمدة عامين. وهو الآن ينتظر قرار النادي"، كاشفًا بأن باير ليفركوزن تواصل مع مدربين آخرين وسيختار الاسم المناسب لخلافة تشابي ألونسو. وأكد الصحفي الموثوق أن تين هاغ ينتظر قرار ليفركوزن، ويرغب في العودة مرة أخرى إلى البوندسليغا، حيث يعطيه الأولوية، في الوقت الذي يراقب آياكس أمستردام من بعيد، وقد يبعث معه الاتصالات في أي لحظة لإعادته لبيته، خاصة وأنه حقق معه نتائج جيدة في السابق. وفي حال انتقاله إلى باير ليفركوزن، ستكون هذه هي التجربة الثانية لتين هاغ في الدوري الألماني، حيث سبق له تدريب بايرن ميونخ بين عامي 2013 و2015، قبل إشرافه بعدها عل أوتريخت الهولندي ثم أياكس ومنه إلى مانشستر يونايتد.


WinWin
منذ 33 دقائق
- WinWin
الوجه الآخر للوكا مودريتش.. رجل أعمال ناجح في مجال العقارات
أعلن الكرواتي لوكا مودريتش رحيله عن ريال مدريد، تاركًا خلفه إرثًا كأحد أنجح الصفقات في تاريخ النادي الملكي، بعدما انضم إليه عام 2012 قادمًا من توتنهام الإنجليزي مقابل 35 مليون يورو، في حين كان النادي اللندني قد تعاقد معه من دينامو زغرب مقابل 22.5 مليون يورو. وتوجت مسيرة الكرواتي المخضرم (39 عامًا) مع ريال مدريد بـ 28 لقبًا، من بينها 6 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى فوزه بالكرة الذهبية، ليصبح بذلك من أبرز اللاعبين في تاريخ النادي من حيث الأداء والعطاء. وفي الجانب الاستثماري، أنشأ مودريتش في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 شركة (Modric Family SL)، المتخصصة في المجال العقاري، ويشمل نشاطها شراء وتطوير وبناء وترميم وتأجير وإدارة الممتلكات العقارية، بما في ذلك تأجير العقارات غير المالية، كما يدير لوكا الشركة -إلى جانب زوجته فانيا- أصولاً عقارية متعددة في العاصمة الإسبانية مدريد، تشمل أراضي وشققًا سكنية ومواقف سيارات. وفي كتاب سيرته الذاتية، عبّر مودريتش عن امتنانه العميق لزوجته، قائلاً: "لقد ضحت بكل شيء من أجلنا. هذه المرأة الاستثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، هي كل شيء في حياتي. لولا وجودها منذ أن كان عمري 19 عامًا، لما وصلت إلى ما نحن عليه اليوم". 3 أندية تتصدر سباق التعاقد مع لوكا مودريتش اقرأ المزيد ويُعد الكرواتي أيضًا من أبرز سفراء شركة "نايكي" العالمية، المزود الرسمي لأطقم منتخب كرواتيا، الذي قاده كقائد خلال أنجح فترات المنتخب في تاريخه الحديث، علمًا أن لوكا سيستمر في اللعب مع منتخب بلاده، مع هدف كبير يتمثل في المشاركة في كأس العالم 2026، والتي ستكون الخامسة له. وحتى ذلك الحين، سيواصل مسيرته الرياضية في نادٍ آخر لعام آخر؛ وسيغادر ريال مدريد بعد كأس العالم للأندية التي ستقام في الفترة من 15 يونيو/ حزيران إلى 13 يوليو/ تموز، حسبما كشف بنفسه عن ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به. رسالة وداعية من مودريتش لجماهير ريال مدريد كتب لوكا رسالة وداعية لنادي ريال مدريد وجماهيره، جاء فيها: "لقد حان الوقت. اللحظة التي لم أرغب يومًا أن تأتي، لكنها سنة الحياة وكرة القدم أيضًا، يوم السبت سألعب مباراتي الأخيرة على ملعب سانتياغو برنابيو". وأضاف: "وصلت عام 2012 بحلم ارتداء قميص أعظم نادٍ في العالم، وبرغبة جامحة في تحقيق الإنجازات، لكن ما حدث فاق كل توقّعاتي. اللعب لريال مدريد غيّر حياتي كلاعب وكإنسان، وأشعر بفخر كبير لكوني جزءًا من واحدة من أنجح الفترات في تاريخ هذا النادي العريق". ووجّه مودريتش رسالة شكر من القلب للنادي ورئيسه فلورنتينو بيريز، وجميع زملائه والمدربين الذين عمل معهم، قائلًا: "عشت لحظات لا تُنسى، ريمونتادات خرافية، نهائيات، أفراح، وليالٍ ساحرة في البرنابيو.. فزنا بكل شيء، وكنت سعيدًا للغاية، بل في غاية السعادة". وختم الكرواتي رسالته بالقول: "لكن قبل كل شيء، سأحمل في قلبي دائمًا حبّ جماهير ريال مدريد. لا أجد الكلمات التي تصف عمق العلاقة التي تربطني بكم، والدعم الكبير الذي تلقيته منكم، ولا زلت أشعر به حتى اليوم".