logo
غياب بيلنغهام... خسارة لتشابي وفرصة لبعض اللاعبين

غياب بيلنغهام... خسارة لتشابي وفرصة لبعض اللاعبين

العربي الجديد١٨-٠٧-٢٠٢٥
سيشهد نادي
ريال مدريد
الإسباني مع بداية موسمه الجديد، وكذلك فترة التحضيرات، التي تسبقه، غياب أحد أبرز نجومه، ويتعلّق الأمر بالدولي الإنكليزي، جود بيلنغهام (22 عاماً)، الذي خضع لعملية جراحية على مستوى الكتف، بعد معاناة طويلة مع الإصابة خلال الموسم الماضي. ووفقاً لتقارير صحافية، فإن غيابه سيستمر حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يعني تفويته مرحلة حاسمة من بداية الموسم، سواءً على مستوى الاستعداد البدني أو المباريات الرسمية الأولى، وهو ما قد يفتح الباب أمام أسماء أخرى لفرض نفسها في التشكيلة الأساسية.
وسيُشكّل غياب بيلنغهام ضربة قوية للمدرب الجديد للنادي الملكي، الإسباني
تشابي ألونسو
(43 عاماً)، الذي سيجد نفسه مُجبراً على البحث عن بديل لنجم خط وسطه، خاصة أنه اعتمد عليه على نحوٍ أساسي في جميع مباريات الفريق، خلال بطولة كأس العالم للأندية، التي اختتمت أخيراً في الولايات المتحدة الأميركية، وشهدت خروج ريال مدريد من الدور نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.
وسيكون ألونسو مُضطراً إلى إيجاد حلول من داخل التشكيلة الحالية، بحكم قِصر مدة غياب بيلنغهام، وقد يلجأ إلى إعادة توظيف التركي أردا غولر (20 عاماً) في مركز صانع الألعاب المتقدم، رغم نجاحه اللافت أخيراً لاعبَ وسط متأخر، إذ أظهر غولر إمكانات فنية كبيرة في كأس العالم للأندية بمركزه الجديد، لكن إعادته إلى دور هجومي قد تمنحه حرية أكبر، وتُخفف من أعبائه الدفاعية، كما كان عليه الحال في أولى مبارياته تحت قيادة ألونسو.
وهذا التغيير التكتيكي قد يفتح المجال أيضاً أمام الفرنسي إدواردو كامافينغا (22 عاماً) لإيجاد موطئ قدم ضمن تشكيلة الفريق الأساسية، بعد تعافيه من الإصابة. فاللاعب الذي غالباً ما شغل مركز الظهير الأيسر في ظروف طارئة، لن تكون أمامه هذه المرة فرصة للعودة إلى ذلك المركز، في ظل التعاقد مع الإسباني ألفارو كاريراس (22 عاماً)، وتألق مواطنه فران غارسيا (25 عاماً)، لذا فإنّ وسط الملعب سيكون ساحة التحدي الحقيقي أمام كامافينغا، خاصّة في ظل المنافسة القوية على المراكز فيه.
ومن جهة أخرى، قد يشكّل غياب جود بيلنغهام فرصة ذهبية للوافد الجديد، الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو (18 عاماً)، الذي يُجيد بدوره اللعب في مركز صانع الألعاب. نجم ريفر بلايت الأرجنتيني السابق يُعتبر داخل ريال مدريد مشروع نجم مستقبلي، ومنافساً محتملاً لجوهر الغريم برشلونة الصاعد، الإسباني لامين يامال (18 عاماً)، الأمر الذي قد يُسرّع عملية دمجه ضمن التشكيلة الأساسية. وسيكون على اللاعب الأرجنتيني الشاب أن يستغل أي فرصة تسنح له للدخول مبكراً في أجواء الفريق الأول، وخطف أنظار المدرب ألونسو، من أجل كسب ثقته والاعتماد عليه مستقبلاً، مستفيداً من مهاراته الفنية العالية وقدرته على صناعة اللعب وتسجيل الأهداف.
وفي السياق ذاته، قد تكون الفرصة مواتية أيضاً للدولي المغربي، إبراهيم دياز (25 عاماً)، الذي شغل مركز صانع الألعاب في مناسبات عديدة تحت قيادة المدرب السابق، الإيطالي كارلو أنشيلوتي (66 عاماً). هذا المعطى قد يدفع تشابي ألونسو إلى التفكير في منحه الفرصة مجدّداً، خاصة في ظل خبرته وتعدد أدواره الهجومية.
وتُعد هذه المرحلة استثنائية أمام دياز، نجم مانشستر سيتي الإنكليزي السابق، من أجل استغلال غياب بيلنغهام وتقديم أوراق اعتماده بقوة، تماماً كما فعل زميله السابق في دكة البدلاء، التركي أردا غولر، الذي خطف الأضواء بعد حصوله على فرصته. وبذلك، قد يكون دياز على موعد مع لحظة مفصلية في مسيرته مع ريال مدريد لضمان مكان دائم ضمن تشكيل الفريق الملكي للموسم المقبل.
كرة عالمية
التحديثات الحية
شراءُ عقودِ لاعبي ريال مدريد بعد بيعهم تميمة حظٍّ للأبطال
وتبقى الفرضية الأبعد هي اللجوء إلى التعاقد مع لاعب جديد في هذا المركز، نظراً لارتفاع أسعار صانعي الألعاب في سوق الانتقالات، وقصر مدة غياب النجم الإنكليزي. لذلك سيكون على ألونسو، التعامل بذكاء مع هذه المرحلة المؤقتة، من خلال إدارة غياب لاعبه، ثم استيعاب عودته لاحقاً إلى التشكيلة الأساسية دون إرباك التوازن الفني.
ويُعد غياب بيلنغهام عن التحضيرات الصيفية خسارة فنية مزدوجة، خاصّة أن هذه الفترة تشكل فرصة ذهبية للمدرب الجديد، لترسيخ أفكاره التكتيكية وتعزيز انسجام المجموعة، الأمر الذي سيعوّضه لاعب بوروسيا دورتموند الألماني سابقاً، إذ يعوّل ألونسو على مدة التحضيرات الأطول هذه المرة، مقارنة بتجربته القصيرة خلال "الموندياليتو"، التي رغم ضيق وقتها، استطاع المدرب الإسباني الشاب خلالها وضع القليل من بصمته وغيّر من شكل الفريق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميسي ورونالدو غيّرا معادلة الكرة الذهبية: أقوى الدوريات بلا متوجين
ميسي ورونالدو غيّرا معادلة الكرة الذهبية: أقوى الدوريات بلا متوجين

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

ميسي ورونالدو غيّرا معادلة الكرة الذهبية: أقوى الدوريات بلا متوجين

سيطر الثنائي الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 عاماً)، والبرتغالي، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، على صراع الكرة الذهبية ، التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول سنوياً، خلال فترة طويلة، فقد تُوّج الأول بالجائزة في ثماني مناسبات والثاني في خمس. وخلال أكثر من عقد، حرما عدداً كبيراً من النجوم الصعود إلى منصة التتويج، رغم المستويات الرائعة التي قدّموها، إلا أنّ لوحات "البولغا" وتألق "الدون" جعلا السيطرة لهذا الثنائي، وتلقى بعض اللاعبين صدمات قوية، بعد اعتقادهم أن التتويج سيكون من نصيبهم، كما تم إلغاء الجائزة في عام 2020، بعد انتشار فيروس كورونا في العالم . وحصد ميسي الجائزة في سنوات: 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019 و2021 و2023، أما رونالدو فحصد الجائزة في سنوات: 2008 و2013 و2014 و2016 و2017. في الأثناء فاز الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً) بالجائزة في عام 2018، والفرنسي كريم بنزيمة (37 عاماً) في عام 2022، والإسباني رودري (29 عاماً) في عام 2024، وهو آخر المُتوجين بالجائزة، وهذا الخماسي هو الوحيد المُتوّج بالجائزة، ومازال يُمارس نشاطه حتى الآن، في دوريات مختلفة، إذ إنّ الدوري السعودي هو الوحيد الذي يضمّ حالياً أكثر من لاعب تُوّج سابقاً بالجائزة، ما يؤكد التغييرات التي تشهدها كرة القدم العالمية، نظراً لأن هناك دوريات لا تملك قاعدة جماهيرية كبيرة هي التي تسيطر على المشهد، وتنافس الدوريات القوية تاريخياً . وقد سيطرت أوروبا دائماً على الجائزة، غير أنّ رحيل ميسي ورونالدو عن "القارة العجوز" لخوض تجارب جديدة، قلب المعطيات، بما أن قارة أميركا الشمالية في رصيدها الآن ثماني كرات ذهبية، وهي التي حصدها ميسي في مسيرته، أما القارة الآسيوية من بوابة الدوري السعودي فتضم ست كرات ذهبية، وهي التي تُوّج بها رونالدو وبنزيمة. أما القارة الأوروبية، ففي رصيدها حالياً كرتان ذهبيتان فقط، عبر مودريش ورودري، ومِن ثمّ تراجع ترتيب القارة الأوروبية إلى المركز الثالث، من حيث وجود اللاعبين، الذين توجوا بالجائزة، والذين يمارسون نشاطهم لحدّ الآن . بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية رقم 10 يستعيد البريق في ملاعب أوروبا... خلافة ميسي ومودريتش والطريف أنّ الدوري الأميركي، الذي يُعتبر أقل تنافسية من الدوريات الأوروبية، تفوّق عليها من حيث عدد الكرات الذهبية، وخاصة الدوري الإسباني، الذي يُعتبر من بين أفضل الدوريات في العالم على مرّ التاريخ، ولكن برحيل مودريتش، لا يوجد أي لاعب سبق له التتويج بالجائزة ناشط في الليغا، وهو ما ينطبق على الدوري الألماني، وكذلك الفرنسي، في وقت يوجد لاعب وحيد سبق له التتويج بالجائزة في الدوري الإنكليزي، وهو رودري، ولاعب في الكالتشيو الإيطالي بفضل صفقة مودريتش. وقد ينجح موهبة نادي برشلونة الإسباني، الإسباني لامين يامال (18 عاماً)، أو نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، في رفع حصاد الدوريات الأوروبية، باعتبارهما من أبرز المرشحين لحصد الجائزة التي يرتقب إعلان نتائجها في 22 سبتمبر/ أيلول المقبل، إضافة إلى مدافع باريس سان جيرمان، المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً ).

لوكمان على خُطى ميسي ورونالدو وبنزيمة... منصّات التواصل فضاء لإعلان التمرد والقطيعة
لوكمان على خُطى ميسي ورونالدو وبنزيمة... منصّات التواصل فضاء لإعلان التمرد والقطيعة

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

لوكمان على خُطى ميسي ورونالدو وبنزيمة... منصّات التواصل فضاء لإعلان التمرد والقطيعة

تزامن رفض نادي أتلانتا الإيطالي عرضاً من إنتر ميلان، للتعاقد مع نجمه النيجيري، أديمولا لوكمان (27 عاماً)، مع توقف اللاعب عن متابعة حسابات فريقه على منصّات التواصل، واعتبرت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية أن هذا التصرّف يعكس موقف اللاعب من قرار إدارة ناديه، التي تمسّكت بالحصول على مبلغ مالي يفوق بكثير ما اقترحه "نيراتزوري" للتعاقد معه، وهو بهذه الحركة يُعلن التمرد على إدارة النادي، معلناً رغبته في الرحيل إلى إنتر ميلان، بعد أن رفض عرضاً مشابهاً من نابولي قبل أيام قليلة، متمسكاً بوصيف بطل دوري أبطال أوروبا لعام 2025، ليرفع معه تحدياً جديداً في مسيرته، بعد إبداعه مع أتلانتا. ويُعتبر لوكمان من نجوم الدوري الإيطالي في المواسم الأخيرة، خاصة أن حصوله على جائزة أفضل لاعب أفريقي، خلال العام الماضي، ساهم في ارتفاع أسهمه بشكل كبير للغاية، كما أنه لعب دوراً كبيراً في تتويج فريقه بالدوري الأوروبي عام 2024، وقد اختار لوكمان السير على خُطى عددٍ من اللاعبين، الذين عبروا عن مواقفهم من قرارات أنديتهم، عبر التوقف عن متابعة حساباتها على منصّات التواصل، في إشارة إلى القطيعة وعدم التحمّس للاستمرار مع فرقهم، والرغبة في اقتحام تجربة جديدة، ذلك أن لوكمان كان مرشحاً للرحيل في العام الماضي، ولكن إدارة فريقه رفضت كل العروض. ولا يعتبر لوكمان أول نجم يلجأ إلى هذا الخيار لتصعيد الموقف، فقد سبقته في ذلك أسماء كبيرة، ففي عام 2018، توقف البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، عن متابعة الحساب الرسمي لفريقه، ريال مدريد الإسباني، على "إنستغرام" مباشرة بعد إتمام انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي، وبدأ في الوقت نفسه بمتابعة جميع زملائه الجدد، ومدربه آنذاك، والصفحة الرسمية لـ"السيدة العجوز" كما أبقى متابعة حسابات عدد من رفاقه السابقين في النادي الملكي. وكشفت هذه الخطوة عن عمق القطيعة بين "الدون" وإدارة ريال مدريد، ما دفعه إلى التمسك بالرحيل، بعد أن رفضت إدارة النادي تقديم مقترح عقد بامتيازات مالية جديدة إلى النجم البرتغالي. وفي صيف 2023، لم يتوقف نيمار (33 عاماً) عن متابعة حسابات فريقه السابق، باريس سان جيرمان الفرنسي، رغم انتقاله إلى الهلال السعودي، ولكن بعد أن رفعت جماهير نادي العاصمة الفرنسية، لافتة هاجمت من خلالها اللاعب البرازيلي، ردّ نيمار عبر التوقف عن متابعة حسابات النادي الفرنسي، في إشارة إلى غضبه من تصرف جماهير النادي، التي لم تكن راضية عن مستواه مع الفريق بفشله في إهداء النادي لقب دوري أبطال أوروبا، والذي تحقق بعد رحيله بموسمين فقط. وقد تصرّف نيمار مثل زميله السابق، الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً)، الذي توقف عن متابعة حسابات "الباريسي" بعد انتقاله إلى إنتر ميامي الأميركي، ذلك أن علاقة "البولغا" بالجماهير لم تكن مثالية، خاصة في نهاية التجربة في الدوري الفرنسي. وفي العام نفسه، لم يغلق كريم بنزيمة (37 عاماً) صفحة تجربته مع ريال مدريد، بإكمال صفقة انتقاله إلى الاتحاد السعودي، بل إنه توقف سريعاً عن متابعة حسابات النادي الملكي، مكتفياً بمتابعة رفاقه السابقين، وهذه الحركة تؤكد أيضاً أن بنزيمة لم يكن متحمساً كثيراً للرحيل عن الفريق، ولكنه قد يكون اضطُرّ إلى هذه الخطوة بعد أن وجد نفسه خارج مشاريع النادي، بدليل أنه لم يتمتع بوداع يليق بمسيرته البطولية مع "الملكي"، مثلما حصل مع رونالدو، الذي غادر "الميرينغي" دون توديع الجماهير. ميركاتو التحديثات الحية لوكمان خطة ليفربول تحسباً لرحيل صلاح وخلال صيف 2024، حذف البرتغالي جواو فيليكس (25 عاماً) كل المعطيات الخاصة بتجربته مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وذلك في إطار حرص اللاعب على عدم تمديد التجربة مع الفريق، بعد أن رحل معاراً قبل ذلك إلى برشلونة، وقد انضمّ نهائياً في 2024 إلى تشلسي الإنكليزي، والذي أعاره في "الميركاتو" الشتوي إلى نادي ميلان الإيطالي، قبل أن يفرط نهائياً في خدماته إلى النصر السعودي، منذ أيام قليلة.

إنريكي يطلب مدافعاً في "البريمييرليغ" وصفقته بـ 68 مليون يورو
إنريكي يطلب مدافعاً في "البريمييرليغ" وصفقته بـ 68 مليون يورو

العربي الجديد

timeمنذ 16 ساعات

  • العربي الجديد

إنريكي يطلب مدافعاً في "البريمييرليغ" وصفقته بـ 68 مليون يورو

وجّه مدرب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، طلباً إلى إدارة بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، من أجل حسم صفقة مدافع في الدوري الإنكليزي الممتاز ، استطاع خطف الأنظار إليه في الموسم الماضي، وتبلغ قيمته السوقية 68 مليون يورو، في سوق الانتقالات الصيفية الحالية. وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية، أمس السبت، أن لويس إنريكي تلقى تقريراً إيجابياً حول المدافع الأوكراني الشاب، إليا زبارني (22 عاماً)، الذي لفت الأنظار إليه وبقوة مع نادي بورنموث، في منافسات الموسم الماضي من الدوري الإنكليزي الممتاز، الأمر الذي جعل المدرب الإسباني يطلب من إدارة باريس سان جيرمان سرعة التحرك، وحسم الصفقة كونها جيّدة، وتمثّل دفعة كبيرة لرفاق النجم المغربي، أشرف حكيمي (26 عاماً)، في الموسم الجديد 2025-2026. وأوضحت أن باريس سان جيرمان لن يمانع دفع 68 مليون يورو لحسم الصفقة، لأن لويس إنريكي يُحب العمل مع مدافع ذكي يستطيع قراءة المباريات فنياً، ويقوم بتحليلها، وينفذ تعليمات المدرب بحذافيرها، مع إجادة صاحب الـ 22 عاماً لعب الكرات الهوائية، بالإضافة إلى المهارات الفنية التي يتمتع بها، وهو ما ينقص خط دفاع بطل دوري أبطال أوروبا، قبل بداية الموسم الجديد، الذي يستعد فيه زملاء النجم الفرنسي، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، إلى الدفاع عن الألقاب المحلية والقارية. كرة عالمية التحديثات الحية ماركينيوس يقرر البقاء في باريس سان جيرمان لهذا السبب وتابعت أن باريس سان جيرمان سيمنح المدافع الجديد عقداً يمتد حتى صيف 2030، وهدفه تلبية مطالب مدربه لويس إنريكي، الذي عبّر في الأيام الماضية، خلال اجتماعاته مع الإدارة، عن حاجته إلى مدافع آخر يقدم يد العون لرفاق أشرف حكيمي، وحسم الصفقة مقابل 68 مليون يورو، وهو ما سيشكّل استثماراً مستقبلياً، كون صاحب الـ 22 عاماً ما زال صغيراً في السن، وتطوره سيجعل قيمته السوقية ترتفع كثيراً. وختمت الصحيفة الفرنسية تقريرها أن إدارة نادي بورنموث الإنكليزي تعلم مدى صعوبة الاحتفاظ بنجمها الأوكراني، إليا زبارني، الذي أبدى استعداده لخوض التجربة، مع أحد أكبر الفرق على مستوى العالم، بالإضافة إلى رغبته في العمل مع المدرب لويس إنريكي، الذي سيعمل على صقل موهبة اللاعب، والاعتماد عليه في تشكيلته الأساسية، خلال الموسم المقبل، حال حُسمت الصفقة في الأيام القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store