logo
انخفاض المؤشرات اليابانية لكنها تحقق مكاسب أسبوعية

انخفاض المؤشرات اليابانية لكنها تحقق مكاسب أسبوعية

أرقاممنذ 5 ساعات

تراجعت المؤشرات اليابانية عند نهاية تعاملات الجمعة، مع تقييم المخاطر الجيوسياسية المحيطة بالصراع في الشرق الأوسط، في ظل صدور بيانات اقتصادية أظهرت استمرار الضغوط التضخمية.
وهبط مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.2% عند 38403 نقاط، فيما انخفض نظيره الأوسع نطاقًا "توبكس" نحو 0.75% عند 2771 نقطة، لكنهما حققا مكاسب أسبوعية بلغت 1.5% و0.55% على التوالي.
وفي حين تراجع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عشر سنوات بنحو نقطة أساس عند 1.401%، استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية عند 145.36 ين، في تمام الساعة 09:50 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.
وقال "شويتشي أريساوا"، المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار لدى "إيواي كوزمو سيكيوريتيز": "مع غياب المحفزات المحركة للسوق، وحالة عدم اليقين بشأن الصراع في المنطقة، لا تزال توقعات خطط التعريفات الجمركية الأمريكية غير واضحة"، بحسب "رويترز".
وأوضح محافظ بنك اليابان، "كازو أويدا"، أن البنك المركزي سيواصل رفع أسعار الفائدة حال تحسن الأداء الاقتصادي بما يضمن تحقيق مستهدف التضخم البالغ 2% بشكل مستدام.
يأتي هذا بعدما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في اليابان – والذي يستثني تكاليف الأغذية الطازجة المتقلبة - بنسبة 3.7% على أساس سنوي في مايو، متسارعًا من زيادة بنسبة 3.5% في أبريل، وأعلى من نسبة 3.6% التي توقعها الاقتصاديون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلبات التصدير التايوانية ترتفع في مايو مدعومة بالذكاء الاصطناعي
طلبات التصدير التايوانية ترتفع في مايو مدعومة بالذكاء الاصطناعي

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

طلبات التصدير التايوانية ترتفع في مايو مدعومة بالذكاء الاصطناعي

ارتفعت طلبات التصدير التايوانية في مايو (أيار) بفضل الطلب القوي على منتجات الذكاء الاصطناعي، في ظل ترقب المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة. أعلنت وزارة الشؤون الاقتصادية، يوم الجمعة، أن طلبات التصدير ارتفعت بنسبة 18.5 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 57.93 مليار دولار، مسجلة بذلك ارتفاعاً للشهر الرابع على التوالي، بما يتماشى مع توقعات المحللين التي أشارت إلى زيادة قدرها 18.9 في المائة، وفق «رويترز». وتُعد طلبات السلع من تايوان، موطن أكبر شركة لتصنيع الرقائق الإلكترونية في العالم، شركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (تي إس إم سي)»، وعدد من شركات التكنولوجيا الكبرى، مؤشراً رئيسياً على الطلب العالمي على التكنولوجيا. لكن أداء صادرات تايوان، التي تعتمد بشكل كبير على التجارة، قد يتأثر هذا العام إذا نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خططه بشأن فرض رسوم جمركية محتملة تصل إلى 32 في المائة على الواردات من تايوان، والتي تُعد مركزاً عالمياً لأشباه الموصلات. وفي أبريل (نيسان)، أوقف ترمب تطبيق هذه الرسوم لمدة 90 يوماً لإفساح المجال للمفاوضات. وأوضحت الوزارة في بيانها: «رغم الزخم الحالي في الطلب، لا تزال عوامل عدم اليقين مثل السياسات التجارية والمخاطر الجيوسياسية تُعيق النمو الاقتصادي والتجاري العالمي». وأضافت أن الطلب شهد دعماً قوياً من منتجات الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء. وتوقعت الوزارة أن ترتفع طلبات التصدير لشهر يونيو (حزيران) بنسبة تتراوح بين 16.3 في المائة و20.7 في المائة على أساس سنوي. وشهدت طلبات تايوان على منتجات الاتصالات ارتفاعاً بنسبة 29.5 في المائة، والمنتجات الإلكترونية بنسبة 27.7 في المائة في مايو على أساس سنوي. وفيما يتعلق بالمناطق، انخفض إجمالي الطلبات من الصين بنسبة 2.4 في المائة مقابل ارتفاع 5.7 في المائة في أبريل، وقفزت الطلبات من الولايات المتحدة بنسبة 40.1 في المائة بعد زيادة 30.3 في المائة في الشهر السابق. كما شهدت الطلبات من أوروبا ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 1.5 في المائة، ونمت الطلبات من اليابان بنسبة 23.2 في المائة.

تراجع التضخم السنوي في المغرب إلى 0.4 % في مايو
تراجع التضخم السنوي في المغرب إلى 0.4 % في مايو

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

تراجع التضخم السنوي في المغرب إلى 0.4 % في مايو

أعلنت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، يوم الجمعة، أن معدل التضخم السنوي، المُقاس بمؤشر أسعار المستهلك، تراجع إلى 0.4 في المائة في مايو (أيار)، مقارنة بـ0.7 في المائة في أبريل (نيسان). وسجلت أسعار المواد الغذائية، التي تُعد المحرك الأساسي للتضخم، ارتفاعاً بنسبة 0.5 في المائة على أساس سنوي، في حين ارتفعت أسعار السلع غير الغذائية بنسبة 0.3 في المائة. أما التضخم الأساسي، الذي يستبعد السلع الأكثر تقلباً مثل الغذاء، فقد ارتفع بنسبة 1.1 في المائة على أساس سنوي، بينما ظل مستقراً على أساس شهري.

الدولار يقترب من تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيدا من الطلب على الملاذ الآمن
الدولار يقترب من تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيدا من الطلب على الملاذ الآمن

العربية

timeمنذ 33 دقائق

  • العربية

الدولار يقترب من تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيدا من الطلب على الملاذ الآمن

يتجه الدولار اليوم الجمعة لتسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدت المخاوف بشأن الحرب المستعرة في الشرق الأوسط والتداعيات المحتملة على الاقتصاد العالمي إلى زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة التقليدية. ولا تظهر أي مؤشرات على انحسار الصراع بين إسرائيل وإيران، ويشعر المتعاملون في السوق بالقلق إزاء احتمالية دخول الولايات المتحدة للصراع، مما أدى إلى ارتفاع الدولار. ويتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، للارتفاع 0.45% هذا الأسبوع، وفقًا لـ "رويترز". اقرأ أيضاً وتتبادل إيران وإسرائيل الضربات الجوية منذ أسبوع في محاولة من جانب إسرائيل لوقف طموحات إيران النووية. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتخذ قرارا في غضون الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كان سينضم إلى إسرائيل في الحرب. وساعد ذلك على تهدئة المستثمرين القلقين من هجوم أميركي وشيك على إيران، رغم أن احتمال اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط أبقى على عزوف المستثمرين عن المخاطرة. ودعم انخفاض أسعار النفط الخام عملات الاقتصادات المستوردة الصافية للنفط مثل اليورو والين. وارتفع اليورو 0.24% إلى 1.1527 دولار، بينما ارتفع الين 0.1% إلى 145.35 للدولار. واستفاد الين أيضا من بيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع والتي أبقت على التوقعات برفع أسعار الفائدة. ودعم هذا الرأي محضر اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان هذا الأسبوع والذي أظهر اتفاق صانعي السياسة على الحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة التي لا تزال عند مستويات منخفضة للغاية. واستقر الفرنك السويسري عند 0.816 مقابل الدولار، ولكنه يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي له منذ منتصف أبريل نيسان بعد أن خفض البنك المركزي في البلاد تكاليف الاقتراض. ووصلت أسعار الفائدة السويسرية الآن لصفر%. وارتفع الدولار الأسترالي وكذلك النيوزيلندي 0.1% لكل منهما، بينما زاد الجنيه الإسترليني 0.2% إلى 1.349 دولار. ورغم تمسك مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في وقت سابق من هذا الأسبوع بتوقعاته بتخفيض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، حذر رئيسه جيروم باول من إعطاء هذا الرأي أهمية كبيرة. ورأى المحللون أن ما أعلنه البنك المركزي بمثابة "ميل لتشديد السياسة النقدية" مما عزز من مكاسب الدولار هذا الأسبوع. وبينما كان التوتر الجيوسياسي محور التركيز الرئيسي للسوق هذا الأسبوع، تظل المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وتأثيرها على التكاليف وهوامش أرباح الشركات والنمو عاملا مؤثرا. وتراجع الدولار 9% حتى الآن هذا العام بفعل الضغوط الناجمة عن سياسات ترامب الجمركية. ويحل في أوائل يوليو/تموز الموعد النهائي الذي حدده ترامب لتطبيق الرسوم الجمركية. وقالت مصادر إن المسؤولين الأوروبيين أصبحوا متقبلين بشكل متزايد لفكرة أن يكون معدل الرسوم الجمركية "المتبادلة" عند عشرة% هو الأساس في أي اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وصعد اليوان في أحدث التعاملات إلى 7.18 بعد أن أبقت الصين على أسعار الفائدة القياسية للإقراض دون تغيير كما كان متوقعا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store