
آرسنال يتعاقد مع سميث من ليفربول ليحطم الرقم القياسي في انتقالات السيدات
وتحطم صفقة آرسنال الضخمة الرقم القياسي السابق الذي كانت تحمله المدافعة الأمريكية نعومي جيرما عند انتقالها من سان دييجو ويف إلى تشيلسي مقابل 900 ألف جنيه إسترليني في يناير كانون الثاني الماضي، على الرغم من أن اللاعبة (25 عاما) كسرت بالفعل حاجز المليون دولار.
وكان أول لاعب كرة قدم بلغ سعره مليون جنيه إسترليني هو المهاجم الإنجليزي السابق تريفور فرانسيس عندما انتقل من برمنجهام سيتي إلى نوتنجهام فورست في عام 1979.
وقالت سميث في بيان "حلمي أن أنافس على أكبر الألقاب هنا في إنجلترا وفي أوروبا، وأنا متحمسة للبدء والإسهام في تحقيق ذلك هنا مع آرسنال".
وحظيت سميث (20 عاما) - المتعددة المراكز والتي يمكنها اللعب كمهاجمة أو على الجناح- بموسم أول رائع مع ليفربول على الرغم من تعثر الفريق.
وأنهت سميث الموسم كهدافة ليفربول في جميع المسابقات بتسعة أهداف لتحصل على جائزة أفضل لاعبة في الموسم بالفريق، على الرغم من تراجع ليفربول إلى المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات بعد أن أنهى الموسم السابق في المركز الرابع.
يبني آرسنال على تتويجه بدوري الأبطال بتعاقدات قوية، بعد أن عزز تشكيلته بالفعل بإعادة تعاقده مع كلوي كيلي من مانشستر سيتي في صفقة انتقال حر.
كما ضم الفريق الظهيرة اليسرى تيلور هايندز من ليفربول بعد انتهاء عقدها.
لكن التعاقد مع سميث يظهر نوايا آرسنال في الدوري بعدما احتل المركز الثاني خلف تشيلسي في الموسم الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
الشيخ سلمان يشيد بنجاح مونديال الأندية... ويثني على الهلال
تقدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالتهنئة إلى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، بمناسبة النجاح الكبير الذي حققته بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي أُقيمت للمرة الأولى بصيغتها الموسعة بمشاركة 32 فريقاً، في 12 مدينة بالولايات المتحدة الأميركية. وشهدت البطولة التي امتدت على مدار شهر واختتمت الأحد حضوراً جماهيرياً تجاوز مليونين ونصف المليون مشجع، بمتوسط حضور فاق 40 ألف متفرج في المباراة الواحدة، وأقيمت خلالها 63 مباراة شهدت تسجيل 195 هدفاً، مما يعكس المكانة المتنامية للبطولة كأبرز مسابقة للأندية على مستوى العالم. وتوج نادي تشيلسي الإنجليزي باللقب بعد فوزه في النهائي على باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثة أهداف دون رد على استاد ميتلايف. ونقل الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي، اليوم الاثنين، عن الشيخ سلمان قوله: «نتقدم بخالص التهاني وأصدق التمنيات إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيسه جياني إنفانتينو، إن كأس العالم للأندية بصيغتها الموسعة تجسد طموحات أسرة كرة القدم العالمية، بما في ذلك الاتحاد الآسيوي وأعضاؤه، في إقامة بطولة عالمية للأندية تعبر عن الشغف المتزايد بكرة القدم على هذا المستوى». وأضاف: «بالنيابة عن أسرة كرة القدم الآسيوية، أود أن أعبر عن فخرنا الكبير بأنديتنا الأربعة التي مثلت القارة، وكذلك بجميع طواقم التحكيم الآسيوية التي شاركت في البطولة، لقد شكلت هذه النسخة محطة جديدة ومهمة تتيح للأندية الآسيوية فرصة التنافس مع نخبة أندية العالم وقياس تطورها أمام أعلى المستويات». وشكلت البطولة تجربةً محوريةً لأندية الاتحاد الآسيوي الأربعة؛ الهلال السعودي، العين الإماراتي، أوراوا ريد دايموندز الياباني، وأولسان إتش دي الكوري الجنوبي. وحظي مشوار الهلال باهتمام عالمي كبير، بعد تحقيقه فوزاً مثيراً على مانشستر سيتي حامل اللقب بنتيجة 4 - 3 بعد التمديد لوقت إضافي في دور الـ16. واعتبر كثيرون تلك النتيجة واحدةً من أكبر مفاجآت البطولة، لما عكسته من تطور فني وتكتيكي لافت في أداء الأندية الآسيوية على الساحة العالمية، ورغم خروج الهلال من دور الثمانية بخسارته 1 - 2 أمام فلومينينسي البرازيلي، لكن أداءه نال إشادة واسعة من مختلف أوساط كرة القدم. وقال الشيخ سلمان: «أداء أنديتنا، على وجه الخصوص الهلال، يعكس بوضوح التقدم الكبير الذي أحرزته كرة القدم الآسيوية، لقد أظهروا شجاعةً وطموحاً وجودةً تكتيكيةً تؤكد تنافسية أنديتنا، وتبعث برسالة قوية حول قدرتنا على المنافسة في أعلى المستويات». كما شهدت البطولة بروز التحكيم الآسيوي، وأدار الحكم الأسترالي علي رضا فغاني المباراة النهائية، بمساعدة مواطنيه أنطون شيتينين وآشلي بيكهام، وهو الثلاثي ذاته الذي أدار المباراة الافتتاحية بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأميركي، لتختتم البطولة كما بدأت بصافرة آسيوية متميزة. وتطلع الشيخ سلمان بتفاؤل نحو مستقبل البطولة، قائلاً: «كأس العالم للأندية بصيغتها الموسعة ليست مجرد بطولة، بل منصة للنمو والتقارب والطموح العالمي، ونشكر إنفانتينو والاتحاد الدولي لكرة القدم على قيادتهم والتزامهم بمبدأ شمول الجميع، هذا الشكل الجديد رفع من مستوى البطولة وحقق مكاسب كبيرة لقارة آسيا». وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي التزام القارة بمواصلة دعم رؤية الاتحاد الدولي نحو لعبة عالمية شاملة، والعمل عن كثب مع جميع الأطراف لضمان أن تستند النسخ المقبلة من كأس العالم للأندية على الأسس القوية التي أرستها نسخة 2025، وتمنح أندية آسيا فرصاً أكبر للبروز والنجاح.


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
قيمة باريس سان جيرمان تزيد 226 مليون يورو بفضل الثلاثية
استفاد باريس سان جيرمان من تحقيق الثنائية المحلية ودوري أبطال أوروبا، لتزيد قيمته السوقية منذ مطلع 2025. وزادت قيمة بطل فرنسا 226 مليون يورو، لتصل إلى 1.15 مليار يورو، ويقفز إلى المركز الخامس بين جميع أندية العالم. ساهم تألق ديزيري دوي مع باريس سان جيرمان منذ انضمامه مطلع الموسم في زيادة قيمة النادي السوقية. وأصبحت قيمة دوي السوقية 90 مليون يورو، بزيادة 50 مليوناً عما كانت عليه في مطلع الموسم. كما ارتفعت قيمة عثمان ديمبيلي بقيمة 35 مليون يورو، لتصل إلى 90 مليوناً، بعد الأداء المذهل الذي قدمه بتسجيله 34 هدفاً منذ 1 يناير حتى 9 يوليو. وارتفعت قيمة لاعب الوسط فيتينيا والمدافع ويليام باتشو 25 مليون يورو لكل منهما، لتصبح 80 و65 مليون يورو على الترتيب. حكيمي = 80 مليون أصبحت القيمة السوقية للمدافع المغربي أشرف حكيمي 80 مليون يورو بزيادة 20 مليوناً، وهو الأمر ذاته لزميله جواو نيفيز، فيما زادت قيمة الظهير نونو مينديز من 55 إلى 70 مليون يورو. كما تحسنت قيمة كل من خفيتشا كفاراتسيخيليا لتصبح 85 مليوناً، وبرادلي باركولا (75) وجيانلويجي دوناروما (40) وفابيان رويز (40)، بزيادة خمسة ملايين يورو لكل منهم. وكان باريس سان جيرمان خسر نهائي كأس العالم للأندية أمام تشيلسي مطلع الأسبوع الحالي.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
متى يستطيع آرسنال الفوز بالدوري الإنجليزي مجدداً؟
في مايو (أيار) الماضي، أثار المدير الفني لآرسنال، ميكيل أرتيتا، قلق وإزعاج كلِّ مَن لم يكن من مشجعي آرسنال تقريباً، حين قال: «الفوز بالألقاب يعني الوجود في المكان المناسب باللحظة المناسبة. ليفربول فاز باللقب بنقاط أقل مما حققناه في الموسمين الماضيين. كان من الممكن أن نفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين بعدد النقاط التي حصلنا عليها». في الواقع، كان أرتيتا مخطئاً ومصيباً في آنٍ واحد؛ فقد فاز ليفربول بلقب الدوري لموسم 2024 – 2025، بعدما حصد 84 نقطة - أي أقل بخمس نقاط مما حصده آرسنال في الموسم السابق، وهو أيضاً نفس عدد النقاط التي حصل عليها آرسنال عندما احتل المركز الثاني في موسم 2022 - 2023. ومن المؤكد أن ليفربول حصد 84 نقطة فقط لأنه قضى آخر 4 مباريات من الموسم وهو يحتفل ويلعب بكل رعونة، بعدما حسم اللقب رسمياً، وكان في مستوى يؤهله للوصول إلى النقطة 92. ومع ذلك، يجب الإشارة أيضاً إلى أن فوز ليفربول باللقب، حسب ريان أوهانلون على موقع «إي إس بي إن»، كان أسهل، بسبب حقيقة أنه لم يكن هناك أي فريق آخر قريب من مستواه خلال الموسم الماضي. وسيخبرك كثير من مشجعي ليفربول بأن فريقي ليفربول اللذين احتلا المركز الثاني في موسمي 2018 - 2019 و2021 – 2022 كانا أفضل من الفريق الذي فاز باللقب الموسم الماضي، احتل هذان الفريقان المركز الثاني فقط لأنهما كانا ينافسان أعظم فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق، وهو مانشستر سيتي بقيادة المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا. وينطبق الشيء نفسه على آرسنال في موسم 2023 - 2034، عندما حصد المدفعجية نقاطاً أكثر من 20 من أصل 33 فائزاً بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه فشل في الفوز باللقب بسبب قوة مانشستر سيتي. هل تنتهي أحزان لاعبي أرسنال التي تواصلت الموسم الماضي (إ.ب.أ) وبالتالي، فإن العبرة من هذه القصة هي نفسها التي ميزت فترة أرتيتا مع آرسنال: التحلي بالصبر. ورغم تحقيق نتائج مخيبة للآمال في أول موسمين تحت قيادة أرتيتا، لم يقرر آرسنال إقالة المدير الفني الإسباني وواصل التزامه بالتعاقد مع لاعبين صغار في السن، واحتل المركز الثاني في جدول الترتيب لثلاث سنوات متتالية. وخلال تلك الفترة، حصد آرسنال 247 نقطة - بفارق 4 نقاط خلف مانشستر سيتي و14 نقطة أمام ليفربول. ومع ذلك، كان آرسنال هو الوحيد من بين هذه الأندية الثلاثة التي لم يفز بأي لقب للدوري خلال هذه الفترة، لكنه الوحيد أيضاً الذي لم يبتعد عن أول مركزين. إذا استمر آرسنال في تقديم هذه المستويات القوية؛ فمن المحتمل أن يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز في مرحلة ما. لكن يبدو أن المدفعجية لم يعودوا راضين عن الحديث عن الاحتمالات. وبناءً على التعاقدات التي أبرمها النادي هذا الصيف، فمن الواضح أن شيئاً ما قد تغير، ومن الواضح أن آرسنال لا يريد الانتظار، بل يريد الفوز بالبطولات والألقاب الآن. كيف بُني الفريق الحالي لآرسنال؟ لو كان جميع اللاعبين جاهزين الموسم الماضي، لكان تشكيل آرسنال الأساسي كالتالي: ريكاردو كالافيوري في مركز الظهير الأيسر، وغابرييل ماغالهايس وويليام صليبا في مركز قلب الدفاع، وبن وايت في مركز الظهير الأيمن، وديكلان رايس وميكيل ميرينو ومارتن أوديغارد في خط الوسط، وغابرييل مارتينلي وكاي هافرتز وبوكايو ساكا في الخط الأمامي من اليسار إلى اليمين. يمكنكم الاختلاف على اسم أو اثنين، لكن هذا ليس هو المهم. فالغرض فقط هو تسليط الضوء على أعمار هؤلاء اللاعبين عند انضمامهم إلى النادي: كالافيوري (22 عاماً)، ماغالهايس (22 عاماً)، صليبا (18 عاماً)، بن وايت (23 عاماً)، رايس (24 عاماً)، ميرينو (28 عاماً)، أوديغارد (22 عاماً)، مارتينيلي (18 عاماً)، هافرتز (24 عاماً)، ساكا (سبع سنوات). من الواضح أنه قد تم بناء هذا الفريق وفق خطة طويلة الأجل تعتمد على تطوير وتحسين قدرات اللاعبين الشباب، بالإضافة إلى اثنين من اللاعبين في أوج عطائهما الكروي، وهما رايس وهافرتز. بشكل عام، اعتمدت قصة تحول آرسنال إلى واحد من أفضل الفرق في العالم على ثلاث نقاط: أولاً، تعاقد النادي مع لاعبين يتناسبون تماماً مع الخطة التكتيكية للمدير الفني. ثانياً، تعاقد آرسنال مع لاعبين من المرجح أن يتحسنوا ويتطوروا بشكل أفضل بعد انضمامهم للفريق. ثالثاً، تحول لاعب انضم إلى النادي وهو في السابعة من عمره إلى واحد من أفضل لاعبي العالم في مركزه. وبالتالي، فإن بروز ساكا بهذا الشكل قد وفر على النادي ما لا يقل عن 100 مليون دولار. مارتن زوبيمندي القادم من ريال سوسيداد واحد المنضمين حديثا إلى أرسنال قد يبدو الأمر بسيطاً، لكن يمكنك أن تعد على أصابع اليد الواحدة عدد الأندية التي تلتزم بأول نقطتين (التعاقد مع لاعبين يناسبون فلسفة المدير الفني، والتعاقد مع لاعبين صغار في السن) على مدى عدة مواسم. عندما تقوم بهذين الأمرين بشكل جيد - بالإضافة إلى عدم تسبب أفكار المدير الفني في تدهور الفريق - ستكون النتيجة الطبيعية هي ما قدمه آرسنال خلال المواسم الثلاثة الماضية: تحسُّن مستمر. في موسم 2021 – 2022، كان آرسنال أصغر فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز بمتوسط أعمار يبلغ 24.4 عام، وأنهى الموسم برصيد 69 نقطة. وفي موسم 2022 - 2023. كان الفريق أكبر سناً قليلاً (بمتوسط أعمار يبلغ 24.7 عام، بالتساوي مع ساوثهامبتون كأصغر فريق في الدوري سناً) وكان أفضل بكثير من الموسم السابق؛ حيث حصد هذه المرة 84 نقطة. وفي موسم 2023 - 2024. أصبحوا أكبر سناً قليلاً مرة أخرى (بمتوسط أعمار يبلغ 25 عاماً، ثالث أصغر فريق) وأفضل بكثير مرة أخرى؛ حيث حصد 89 نقطة. وبدا أن آرسنال قد بنى فريقاً من اللاعبين الذين سيتحسنون جميعاً معاً كل موسم، وسيستمرون في إضافة لاعبين يناسبون هذه الفلسفة. في هذه الأثناء، فقد ليفربول للتو مديره الفني الذي قاد الثورة الكروية للنادي يورغن كلوب، الذي يُعدّ واحداً من أفضل المديرين الفنيين في تاريخ النادي، بينما كان مانشستر سيتي متمسكاً بالمركز الأول بفريق متقدم في السن. لكن فجأة، انهار مانشستر سيتي، وتراجع مستوى آرسنال، الذي قفز متوسط أعمار لاعبيه إلى 25.8 عام (تاسع أصغر فريق في المسابقة)، وتراجع عدد النقاط التي حصل عليها إلى 74 نقطة. وكان هذا دليلاً على أنه لا يمكنك الاعتماد على التحسن التدريجي واللاعبين الشباب للفوز بلقب الدوري. وكانت أكبر مشكلة واجهها آرسنال هي أن أفضل أربعة لاعبين لديه لعبوا دقائق أقل بكثير في الموسم الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه؛ حيث تراجعت نسبة مشاركة صليبا في مباريات الدوري من 100 في المائة إلى 88.9 في المائة، وتراجعت نسبة رايس من 94.3 في المائة إلى 82.6 في المائة، ونسبة أوديغارد من 90.4 في المائة إلى 68 في المائة، كما تراجعت نسبة مشاركة ساكا في المباريات من 85.4 في المائة إلى 50.6 في المائة فقط. حلم أرتيتا بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي يتواصل (إ.ب.أ) Cutout والآن، ظهرت مشكلات خططية وتكتيكية في الطريقة التي يعتمد عليها أرتيتا؛ فهو لا يُخاطر بما يكفي، خصوصاً خلال موسم من 38 مباراة من المفترض أن يسعى فيه الفريق إلى الحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط. وقد أدى ذلك إلى اعتماده على لاعبين أقل نشاطاً وحيوية. لكن السبب الرئيسي وراء حصول آرسنال على 14 نقطة أقل في الموسم الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه هو عدم مشاركة أفضل لاعبيه في المباريات بنفس القدر. فهل التعاقد مع لاعبين يساعدون النادي على «الفوز بالبطولات الآن» ستُجدي نفعاً في الدوري الإنجليزي الممتاز؟ في هذه المرحلة من الصيف، أعلن آرسنال عن إبرام صفقتين جديدتين: لاعب خط الوسط كريستيان نورغارد، البالغ من العمر 31 عاماً، من برينتفورد، ومارتن زوبيمندي، البالغ من العمر 26 عاماً، من ريال سوسيداد. أصبح آرسنال قريباً من التعاقد مع المهاجم فيكتور غيوكيريس، البالغ من العمر 27 عاماً، من سبورتنغ لشبونة، كما أنه يجري مفاوضات مع كريستال بالاس، بشأن ضم لاعب خط الوسط المهاجم إيبيريتشي إيزي، البالغ من العمر 27 عاماً. لم يقف الأمر عند هذا الحد؛ حيث قدم آرسنال عرضاً لفالنسيا لضمّ قلب الدفاع كريستيان موسكيرا، البالغ من العمر 21 عاماً، كما يتفاوض مع تشيلسي لضمّ الجناح نوني مادويكي، البالغ من العمر 23 عاماً. لو افترضنا أن آرسنال سيعتمد على جميع هؤلاء اللاعبين الستة، فيجب الإشارة إلى أن متوسط أعمارهم معاً يصل إلى 25.8 عام - أي أكبر بأربع سنوات تقريباً من متوسط أعمار لاعبي آرسنال الأساسيين عند انضمامهم. ربما يعود تغيير فلسفة التعاقدات إلى قدوم مدير رياضي جديد (أندريا بيرتا من أتلتيكو مدريد)، أو ربما لأن النادي سئم من احتلال المركز الثاني! ومهما كان السبب، فمن الواضح أن هناك تغييراً كبيراً في فلسفة النادي لبناء الفريق - لكن هل سينجح هذا الأمر؟ في الواقع، يعتمد كثير من ذلك على أداء اللاعبين أنفسهم داخل المستطيل الأخضر؛ فمن بين اللاعبين اللذين تم التعاقد معهما بالفعل واللاعبين الذين من المرجح التعاقد معهم، كان نورغارد أحد أكثر اللاعبين الذين لا يحصلون على التقدير الكافي في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ صعود برينتفورد في عام 2020. في الحقيقة، يتميز نورغارد بكل الإمكانيات التي تساعد أي فريق على تحقيق الفوز؛ حيث يتميز بالقدرة على استخلاص الكرات، ويجيد ألعاب الهواء، وينطلق إلى منطقة جزاء المنافسين، ويسدد من مسافات بعيدة بكل قوة ودقة، ويمرر الكرة إلى الأمام ببراعة. لكن هناك المزيد من الشكوك حول غيوكيريس، الذي وصل معدل أهدافه وتمريراته الحاسمة المتوقعة إلى 0.56 هدف لكل 90 دقيقة (من دون ركلات الجزاء)، عندما كان يبلغ من العمر 24 عاماً في دوري الدرجة الأولى بإنجلترا قبل عامين. ومع ذلك، يُعدّ غيوكيريس الآن أحد أسرع المهاجمين في أوروبا، وهو الأمر الذي يمكن أن يستفيد منه آرسنال، وقد انفجرت أرقامه مع سبورتنغ لشبونة البرتغالي. لكن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل غالباً ما تؤدي مثل هذه الصفقات إلى الفوز بالبطولات؟ هل يتمكن هؤلاء اللاعبون الجدد من قيادة المدفعجية للفوز بالبطولات والألقاب، أم أن تغيير فلسفة التعاقدات سيأتي بنتائج عكسية؟ دعونا ننتظر بداية الموسم المقبل لنعرف الإجابة!