logo
صحيفة أمريكية تكشف المستور في ضغوط إدارة ترامب لاستهداف المتظاهرين ضد جرائم إسرائيل في جامعة كولومبيا #عاجل

صحيفة أمريكية تكشف المستور في ضغوط إدارة ترامب لاستهداف المتظاهرين ضد جرائم إسرائيل في جامعة كولومبيا #عاجل

جو 24٠٣-٠٥-٢٠٢٥

جو 24 :
أثارت أوامر مسؤول كبير، عينه دونالد ترامب في وزارة العدل، بإجراء تحقيق مكثف خلال الأشهر القليلة الماضية مع الطلاب المتظاهرين في جامعة كولومبيا، ضد حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في غزة، غضبا وقلقا بين المدعين العامين والمحققين الذين اعتبروا هذا الطلب ذا دوافع سياسية وتفتقر إلى الأساس القانوني.
وبحسب تقرير لـ'نيويورك تايمز' فإن الأشخاص المطلعين على القضية أكدوا أن طلب التحقيق مع الطلاب الذين احتجوا على سلوك "إسرائيل' في الصراع في غزة أثار أيضا معارضة من قاضٍ اتحادي، الذي رأى أن بعض الخطوات التي يسعى إليها المسؤول، إميل بوف الثالث، غير مبررة وقد تنتهك التعديل الأول للدستور الأمريكي.
وأكدت الصحيفة أن هذا الاشتباك يسلط الضوء على التوترات التي تعصف بالوزارة، في ظل سعي مسؤولي الإدارة إلى تنفيذ أجندة الرئيس ترامب. ويشمل هذا المسعى تحويل قسم الحقوق المدنية من نهجه التقليدي المتمثل في حماية حقوق الأقليات إلى مهمة جديدة تتمثل في الوفاء بوعد الحملة الانتخابية بقمع الطلاب المتظاهرين ضد إسرائيل والداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني وسط اتهامات بتفشي معاداة السامية في الجامعات.
وذكرت "نيويورك تايمز' أنه وفقا لمسؤولين حاليين وسابقين، تُعدّ هذه المطالب من المعينين سياسيا في وزارة العدل جزءا من سبب نزوح المحامين من القسم في الأسابيع الأخيرة.
وبحسبها يبدو أن التحقيق الفيدرالي في احتجاجات الطلاب في جامعة كولومبيا قد توقف مؤقتا، لكنه يُمثّل إحدى أكثر الحلقات إثارة للجدل حتى الآن داخل وزارة العدل خلال ولاية ترامب الثانية. وقال هؤلاء الأشخاص إن هذا النزاع خلّف شعورا بالسوء داخل الوزارة، وكذلك داخل المحاكم ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
وذكرت أنه ردا على طلب للتعليق، قال تود بلانش، نائب المدعي العام: "هذه قصة كاذبة اختلقتها مجموعة من الأشخاص الذين سمحوا لمعاداة السامية ودعم إرهابيي حماس بالتفاقم لعدة سنوات، متجاهلين الأمر دون فعل شيء'.
وأشارت إلى أن "إدارة ترامب تعهدت بمواجهة الاحتجاجات الجامعية ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، قائلة إنها تعكس معاداة للسامية يجب معاقبتها'.
تستهدف هذه الجهود كلا من مديري الكليات، الذين يقول مسؤولو ترامب إنه كان ينبغي عليهم بذل المزيد من الجهد لكبح جماح الاحتجاجات الجامعية، والناشطين الطلاب أنفسهم، الذين احتجز مسؤولو الهجرة بعضهم. ويتهم النشطاء، بدورهم، السلطات بخلط انتقاد السياسة الإسرائيلية والأمريكية مع معاداة السامية.
وذكرت الصحيفة أن التحقيق بدأ بعد وقت قصير من اقتحام متظاهرين ملثمين قاعة ميلبانك، وهي مبنى في كلية بارنارد التابعة لجامعة كولومبيا، في 26 شباط/ فبراير للتظاهر ضد طرد الطلاب المتهمين بتعطيل محاضرة "تاريخ إسرائيل الحديثة'. يُظهر مقطع فيديو طلابا يدفعون حارس أمن ويحتلون ممرا. وزع مسؤولو المدرسة آنذاك أن الحارس تعرض للاعتداء ونُقل إلى المستشفى بإصابات طفيفة.
وأضافت أن بوف، وهو مسؤول كبير في وزارة العدل، أمر بإجراء تحقيق فوري، لا سيما مع جماعة طلابية واحدة، وهي جماعة "جامعة كولومبيا لسحب الاستثمارات من نظام الفصل العنصري' (C.U.A.D)، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة التفاصيل التي يُقصد بها أن تبقى سرية.
وبناء على حث بوف، طُلب من المدعين العامين في قسم الحقوق المدنية الحصول على قائمة أعضاء الجماعة. ومع ذلك، رفض المحققون هذه التعليمات لأنهم كانوا متشككين في وجود مثل هذه القائمة، نظرا للطبيعة غير الواضحة للمنتديات الإلكترونية، وحتى لو وُجدت، فإن التدقيق في عضوية الأشخاص بدا وكأنه انتهاك محتمل لحقوقهم المنصوص عليها في التعديل الأول، وفقا لهؤلاء الأشخاص.
وقال هؤلاء الأشخاص إن إحدى محاميات وزارة العدل المكلفات بالقضية كانت سامانثا تريبيل، وهي مدعية عامة متمرسة في مجال الحقوق المدنية، والتي حصلت على إدانة فيدرالية ضد ديريك شوفين، ضابط شرطة مينيابوليس الذي قتل جورج فلويد في عام 2020.
وأكد هؤلاء الأشخاص أن رؤساء المدعين العامين أبلغوهم أن بوف كان يسعى للحصول على قائمة حتى يمكن مشاركة المعلومات مع وكلاء الهجرة. وذكر هؤلاء الأشخاص أن المدعين العامين داخل قسم الحقوق المدنية خشوا من أن يكون تحقيقهم الجنائي ذريعة لتسهيل حملة ترهيب وترحيل من قبل إدارة ترامب ضد الطلاب المتظاهرين. وأضافوا أن المدعين العامين رفضوا تجميع مثل هذه القائمة التي يمكن تقديمها إلى وكلاء إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
بحسب هؤلاء الأشخاص فإن بوف حوّل تركيزه بعد ذلك إلى الحصول على أمر تفتيش لحساب المجموعة على "إنستغرام'. وأمر المدعين العامين بتقديم طلب للحصول على أمر تفتيش للبيانات غير العامة المرتبطة بالحساب.
كانت فرضية الطلب مثيرة للجدل أيضا داخل الوزارة. أصر بوف على أن حساب "إنستغرام' المعني قد استُخدم لتوجيه تهديد، بينما قال المدعون العامون إن البيان المعني لا يفي بالتعريف القانوني للتهديد، وفقا لهؤلاء الأشخاص. في أواخر آذار/ مارس، علّقت شركة التواصل الاجتماعي حساب المجموعة لعدم استيفائها "معايير المجتمع'.
وركزت مذكرة التفتيش على حملة جامعة كولومبيا ضد الفصل العنصري "تضمن صورة من حسابات "C.U.A.D' على مواقع التواصل الاجتماعي لرمز المثلث المقلوب الذي تستخدمه حماس لتحديد أهداف العنف، والذي تم رشه على ممتلكات جامعة كولومبيا مع طلاء أحمر مصمم ليبدو كالدم'.
ونقلت الصحيفة عن تود بلانش، نائب المدعي العام إن التحقيق "مستمر'، إشارته على ما يبدو إلى تحقيق جنائي ذي صلة أجرته السلطات الفيدرالية، وهو تحقيق "تضمن توصل قاض مستقل إلى سبب وجيه للاعتقاد بوجود أدلة على إيواء وإخفاء أجانب غير شرعيين في ممتلكات جامعة كولومبيا'.
وقبل أن يُلقي ترامب خطابا أمام وزارة العدل في 14 آذار/ مارس، أخبر بلانش الحضور أن الوزارة تُجري تحقيقا بشأن ما إذا كان أي شخص مُشارك في احتجاجات الحرم الجامعي بجامعة كولومبيا قد انتهك قوانين الحقوق المدنية وقوانين مكافحة الإرهاب.
وذكرت أن بلانش أعرب عن يقينه الراسخ بشأن حكمة إجراء مثل هذا التحقيق. لكن خلف الكواليس، كانت لدى المحامين المُحترفين شكوك عميقة حول موضوع القضية التي كُلِّفوا بها، ومخاوف عميقة بشأن العواقب المُحتملة في حال رفضهم.
وأثارت مطالب بوف استياء العاملين في قسم الحقوق المدنية، لكن العديد من المديرين كانوا يخشون المُعارضة، بعد أن شاهدوا قبل شهر بوف يُلحّ على المُدّعين العامين في قسم آخر، وهو قسم النزاهة العامة، لإسقاط التهم الجنائية المُوجّهة إلى عمدة نيويورك إريك آدامز، وفقا لما ذكره الأشخاص الثلاثة. هذا القسم، الذي كان يضم في السابق حوالي 30 محاميا، لم يعد يضم الآن سوى عدد قليل.
وقال بينيت غيرشمان، أستاذ القانون بجامعة بيس والمتخصص في أخلاقيات الادعاء، إن السلوك الموصوف لبوف كان "مُذهلا'.
وأكد غيرشمان: "لقد فعل شيئا يُحظر على المدعين العامين فعله تماما – استخدام سلطات إنفاذ القانون الحكومية لمحاولة ترهيب هؤلاء الأفراد أو تدمير حقوقهم. هذا يتجاوز بكثير حدود احترافية الادعاء العام والالتزام بمبادئ العدالة'.
في بيانه، قال بلانش إن "الادعاءات غير الأخلاقية وغير الدقيقة من المتعاطفين مع الإرهاب في الدولة العميقة الذين وقفوا مكتوفي الأيدي كأعضاء في الديانة اليهودية والتي استُهدفت في جميع أنحاء البلاد' لن تردع بام بوندي، المدعية العامة، ووزارة العدل عن "التحقيق الجاد في السلوك الإجرامي واستئصال معاداة السامية'.
وعندما تقدم المدعون العامون الفيدراليون المشاركون في التحقيق في احتجاجات الطلاب بطلب للحصول على أمر تفتيش، رفض قاضي الصلح في نيويورك الطلب، معتبرا أن الحكومة لم يكن لديها سبب محتمل كاف، على حد قول هؤلاء الأشخاص.
وفي خطوة غير عادية، أصر بوف على أن يستأنف المدعون العامون الحكم أمام قاضي محكمة المقاطعة، على حد قول هؤلاء الأشخاص. بعد دراسة الطلب، أصدر القاضي جون كولتل من المحكمة الفيدرالية للمنطقة الجنوبية من نيويورك تعليماته إلى رئيسة قضاة الصلح، سارة نتبورن، بإعادة النظر في الطلب، حسبما أفاد الأشخاص.
لكن في المرة الثانية، كان وضع محامي الحكومة أسوأ. لم ترفض القاضية نتبورن طلب إصدار أمر تفتيش فحسب، بل أمرت الحكومة أيضا بالالتزام بشرط خاص: إذا حاول المدعون العامون إعادة تقديم مثل هذا الطلب أمام قاض فيدرالي آخر، فعليهم تضمين نسخة من المناقشات السرية في محكمتها، حسبما أفاد هؤلاء الأشخاص.
وأضاف هؤلاء الأشخاص أن جزءا من تشكك القاضية نابع من غياب المحامين من مكتب المدعي العام الفيدرالي في مانهاتن عن القضية. لكن المدعين العامين في المنطقة الجنوبية من نيويورك كانوا حذرين من الموافقة على هذا الجهد وكان لهم دور ضئيل فيه، كما أفاد هؤلاء الأشخاص. ورفض متحدث باسم مكتب المدعي العام الأمريكي في مانهاتن التعليق.
وذكرت الصحيفة أنه بينما أجرى المدعون العامون المعنيون بالحقوق المدنية التحقيق الذي طالب به بوف، إلا أنهم غالبا ما عارضوا خطوات محددة أراد اتخاذها، حسبما ذكر هؤلاء الأشخاص، بحجة أنها إما غير مبررة بالحقائق المتاحة أو أنها مخالفة للقانون والممارسات السابقة، أو كليهما.
وكشفت انه في مرحلة ما، أصدر بوف تعليمات إلى عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب في نيويورك بارتداء سترات المداهمة والتوجه إلى حرم جامعة كولومبيا والوقوف في صف واحد بالقرب من أي متظاهر. وقال هؤلاء الأشخاص إن هذه التعليمات اعتُبرت داخل قسم الحقوق المدنية غير لائقة على الإطلاق ومحاولة صارخة لتخويف الطلاب. ولم يُظهر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أي استعراض للقوة من هذا القبيل.
وختنت بالقول إنه بحلول أوائل نيسان/ أبريل، بدا أن التحقيق قد انتهى إلى حد كبير، لكن لا شيء يمنع بوف أو غيره من إحيائه. لكن في أعقاب ذلك، قال أشخاص مطلعون على القضية إنها لم تُسفر إلا عن تفاقم مشاعر العداء وانعدام الثقة بين المعينين سياسيا في مقر وزارة العدل بواشنطن ومكتب المدعي العام في نيويورك، وكذلك بين هؤلاء المعينين سياسيا وقدامى العاملين في قسم الحقوق المدنية.القدس العربي
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يلوّح بضربة ضد إيران ويؤكد أن طهران تريد التفاوض تحت الضغوط
ترامب يلوّح بضربة ضد إيران ويؤكد أن طهران تريد التفاوض تحت الضغوط

العرب اليوم

timeمنذ 37 دقائق

  • العرب اليوم

ترامب يلوّح بضربة ضد إيران ويؤكد أن طهران تريد التفاوض تحت الضغوط

أحجم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، اليوم الأربعاء، عن الإدلاء بإجابة حاسمة في ما يتعلق بانضمام الولايات المتحدة إلى الضربات التي توجهها إسرائيل إلى إيران، معلناً أن طهران تواصلت مع واشنطن من أجل التفاوض. وقال الرئيس الأميركي للصحافيين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض "قد أفعل ذلك وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به". وأضاف ترامب: "إيران تواجه مشكلات كثيرة، وتريد أن تتفاوض"، موضحاً أن طهران اقترحت إجراء محادثات في البيت الأبيض، ووصف هذا الأمر بالشجاع. لكنه رأى أن "وقت الحديث قد فات"، وقال للصحافيين: "هناك فارق كبير بين الوضع حالياً وقبل أسبوع. لا أحد يعلم ما سأفعله". في سياق متصل، وصف الرئيس الأميركي إيران بأنها "بلا دفاع جوي على الإطلاق". كما أعلن ترامب أن صبره "نفد" مع إيران، حيث قال: "لقد نفد صبرنا. لهذا السبب نقوم بما نقوم به". من جهته قال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، اليوم، إن الجيش "مستعد لتنفيذ" أي قرار قد يتخذه ترامب بشأن مسائل الحرب والسلم، لكنه رفضه تأكيد الاستعداد لخيارات توجيه ضربات لإيران. وأضاف هيغسيث أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ "إذا تم اتخاذ تلك القرارات، فإن وزارة (الدفاع) مستعدة لتنفيذها".

وول ستريت جورنال: ترمب وافق على خطط الهجوم على إيران لكنه لم يصدر الأمر النهائي
وول ستريت جورنال: ترمب وافق على خطط الهجوم على إيران لكنه لم يصدر الأمر النهائي

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

وول ستريت جورنال: ترمب وافق على خطط الهجوم على إيران لكنه لم يصدر الأمر النهائي

سرايا - نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين على مجريات النقاش أن الرئيس ترمب أبلغ كبار مساعديه مساء الثلاثاء أنه وافق على خطط هجومية ضد إيران, وتقول الصحيفة أن ترامب قرر التريث لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي. وتُعد منشأة فوردو الإيرانية المحصنة لتخصيب اليورانيوم هدفاً محتملاً للهجوم الأمريكي؛ إذ تقع تحت جبل وتُعتبر من قبل الخبراء العسكريين خارج نطاق الأسلحة التقليدية. وبينت الصحيفة في تقريرها انه عندما سُئل ترمب عمّا إذا كان قد اتخذ قراراً بشنّ ضربة على المنشآت النووية الإيرانية، أجاب: "قد أفعل، وقد لا أفعل." وأضاف مؤكداً على مطلبه باستسلام إيران دون شروط: "الأسبوع القادم سيكون حاسماً، وربما أقل من أسبوع." وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قد صرح في وقت سابق أن بلاده لن تستسلم، محذراً من أن أي تدخل عسكري أمريكي سيؤدي إلى عواقب لا يمكن إصلاحها. وقد عززت القوات الأمريكية وجودها في الشرق الأوسط خلال الأيام الماضية. إذ دخل مدمرة أمريكية ثالثة البحر الأبيض المتوسط الشرقي، وتوجّهت مجموعة هجومية بحرية ثانية نحو بحر العرب. وبينما أكد البنتاغون أن هذا التعزيز عسكري دفاعي بحت، إلا أنه يمنح الولايات المتحدة موقعاً أفضل في حال قرر ترمب الانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية ضد إيران. كما قد يكون وسيلة للضغط على طهران للرضوخ أو تقديم تنازلات. ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين إسرائيل وإيران، حيث تجاوز عدد القتلى في إيران 450 شخصاً، وفقاً لمنظمة حقوقية، في حين بلغ عدد القتلى في إسرائيل نتيجة الضربات الإيرانية 24 شخصاً.

ترامب يعلن أنه لم يتخذ بعد قرارا في شأن المشاركة في...
ترامب يعلن أنه لم يتخذ بعد قرارا في شأن المشاركة في...

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

ترامب يعلن أنه لم يتخذ بعد قرارا في شأن المشاركة في...

10:41 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه لم يتخذ قرارا بعد في شأن مشاركة الولايات المتحدة في الضربات على إيران، محذرا من أن النظام الإيراني الحالي قد يسقط نتيجة الحرب مع إسرائيل. اضافة اعلان وقال ترامب للصحافيين في البيت الابيض إنّ تغييرا للنظام الايراني "قد يحصل". وقال إن إسرائيل تُبلي بلاء حسنا في هجماتها الهادفة إلى تفكيك المنشآت النووية الإيرانية معبرا عن اعتقاده بأن إيران كانت على وشك تطوير سلاح نووي قبل بدء الهجمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store