logo
فرنسا تقدم "نداء نيويورك" بختام مؤتمر حل الدولتين وهذه أبرز نقاطه

فرنسا تقدم "نداء نيويورك" بختام مؤتمر حل الدولتين وهذه أبرز نقاطه

العربي الجديدمنذ 2 أيام
وزعت
فرنسا
، أمس الثلاثاء، مع نهاية اجتماعات اليوم الثاني من
المؤتمر الدولي لحل الدولتين
في نيويورك، الذي يُعقد بموجب قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 3 ديسمبر/كانون الأول 2024 تحت عنوان "تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية"، بياناً منفصلاً عن البيان الختامي للمؤتمر تحت عنوان "نداء نيويورك"، لم يوقع عليه إلا عدد من الدول الغربية، واللافت أن النداء أو البيان الفرنسي المنفصل لا يقدم أي جديد يُذكر عما جاء في البيان الختامي للمؤتمر إلا خلطه بين اللاسامية ومحاربة
إسرائيل
، حيث وصف عمليات السابع من أكتوبر بأنها "إرهابية ولاسامية".
وكان نحو 20 دولة وجهة تبنت
البيان الختامي
للمؤتمر، ومن المتوقع أن تنضم العديد من الدول للبيان الختامي خلال الأسابيع القادمة، ويحدد البيان الخطوط العريضة للمضي قدماً ودعوة الدول المعنية للانضمام إلى البيان، قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيعة المستوى، في سبتمبر/أيلول القادم، حيث سيُعقد القسم الثاني من المؤتمر على مستوى قادة الدول.
"نداء نيويورك"
وكان لافتاً أن فرنسا، التي تترأس المؤتمر مع السعودية، وزعت بياناً منفصلاً عن البيان الختامي للمؤتمر باسم "نداء نيويورك"، وقع عليه كل من وزراء خارجية: فرنسا وأندورا وأستراليا وكندا وفنلندا وآيسلاند وإيرلندا ولكسمبورغ ومالطا ونيوزيلاند والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا، ومن أهم ما جاء فيه: "إدانة الهجمات الشنيعة واللاسامية الإرهابية في السابع من أكتوبر 2023". بالإضافة لمطالبته بوقف إطلاق نار فوري، كما طالب حركة حماس بإطلاق سراح جميع المحتجزين بشكل فوري وغير مشروط، مع إعادة رفات المتوفين، بالإضافة إلى ضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط.
ونص "نداء نيويورك" على تأكيد التزام الدول الموقعة "الثابت لرؤية حل الدولتين، حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنباً إلى جنب بسلام وحدود آمنة ومعترف بها بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وفي هذا السياق تؤكد على ضرورة توحيد غزة مع الضفة تحت حكم السلطة الفلسطينية". ومن اللافت أن بعض الدول الموقعة لم تعلن رسمياً نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما رحب البيان أو النداء "بالالتزام الذي قطعه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العاشر من يونيو/ حزيران، والذي أدان فيه عمليات السابع من أكتوبر الإرهابية وطالب بإطلاق سراح الرهائن (المحتجزين) وتسليم حماس سلاحها، والتزم بوقف دفع التعويضات (لأهالي الشهداء والأسرى) وبتعديلات على الكتب المدرسية وعقد انتخابات تشريعية ورئاسية (فقط الأطراف الفلسطينية التي تلتزم بأوسلو بحسب الجانب الفرنسي خلال مؤتمر صحفي) وقبول مبدأ دولة فلسطينية منزوعة السلاح".
ودعا "نداء نيويورك" الدول التي لم تعترف أو تعبر بعد عن رغبتها بالاعتراف بالانضمام إلى النداء، كما ناشد الدول التي لم تطبع علاقتها بعد مع إسرائيل بأن تعبر عن رغبتها بالقيام بذلك وأن تعبر عن رغبتها بنقاش دمج إسرائيل في المنطقة. كما نص النداء على أن الدول الموقعة تعبر عن "تصميمها للعمل على بنية لليوم التالي في غزة تضمن إعادة إعمار غزة ونزع سلاح حماس واستثنائها من الحوكمة الفلسطينية".
أخبار
التحديثات الحية
دول مشاركة بمؤتمر "حل الدولتين" تدعم وقف حرب غزة وقيام دولة فلسطينية
اعتراف بريطاني محتمل بالدولة الفلسطينية
أما الحدث الآخر البارز، فهو إعلان وزير خارجية بريطانيا،
ديفيد لامي
، في مداخلته أمام الجمعية العامة، أمس الثلاثاء، عن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيعة المستوى في سبتمبر القادم وسط حديثه عن شروط معينة. وقال لامي: "إن رفض حكومة (بنيامين) نتانياهو لحل الدولتين خطأ. وهو خطأ أخلاقي وخطأ استراتيجي. فهو يضر بمصالح الشعب الإسرائيلي، حيث يسد الطريق الوحيد نحو إحلال سلام عادل ودائم". وأوضح "ولهذا السبب نحن عاقدون العزم على حماية نجاح حل الدولتين. ومن ثم، وحيث أن يد التاريخ تقع على كتفنا، فإن حكومة صاحب الجلالة تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر هنا في نيويورك. سوف نفعل ذلك ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية الإجراءات اللازمة لإنهاء الوضع المروِّع في غزة، وتوقف حملتها العسكرية، وتلتزم بسلام طويل الأجل ومستدام قائم على حل الدولتين". وأضاف لامي: "كما تبقى مطالبنا لحماس قاطعة وراسخة. قبل أن تجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة، سوف نقيِّم ما سيُحرزه الطرفان من تقدم في اتخاذ هذه الخطوات. ولن يكون لأي جانب حق رفض هذا الاعتراف من خلال أفعاله أو تقاعسه عن الأفعال".
وتحدث الدبلوماسي البريطاني عن الدمار في غزة ووصفه بالمؤلم، وأضاف: "أطفال غزة في حالة مجاعة، والمساعدات الشحيحة التي تُدخلها إسرائيل روّعت العالم. إنها ازدراء بالقيم التي ينادي بها ميثاق الأمم المتحدة"، مطالباً بوقف إطلاق النار فوراً ووضع خطة لجعله يدوم.
من جهته تحدث وزير العلاقات الدولية والتعاون لجنوب أفريقيا، رولاند فيلامولا، في بداية مداخلته، الثلاثاء، عن المأساة التي تشهدها غزة والإبادة الجماعية التي تعيشها تحت أنظار العالم، مشدداً على ضرورة وقفها. كما أكد على ضرورة أن تكون هناك افعال ملموسة لتطبيق حل الدولتين، مشيراً إلى الرابط بين نضال شعب جنوب أفريقيا تحت نظام الفصل العنصري "الأبارتهايد" وبين النضال الفلسطيني، وفي حين نالت جنوب أفريقيا حريتها ما زالت فلسطين تحت الاحتلال. وأشار إلى اعتماد الكنيسيت الإسرائيلي لعريضة تدعو إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية مما يشير إلى نيتها ضم هذه الأراضي. وقال إن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى القضاء على حل الدولتين ويسمح باستمرار انتهاك القانون الدولي.
تقارير عربية
التحديثات الحية
مؤتمر حل الدولتين: اجترار لأوسلو وشيطنة "حماس" واستعجال التطبيع
وركز الكثير من المتحدثين في اليوم الثاني، كما في اليوم الأول، بمن فيهم ممثلين عن روسيا والصين واليابان وتركيا وعشرات الدول الأخرى، على الانتهاكات الإسرائيلية مطالبين بوقف الحرب والتجويع. ووصفت تركيا إسرائيل بأنها "تصدر زعزعة الاستقرار من خلال حروب لا تنتهي"، كما وصفت الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة "بالوصمة على جبين النظام الدولي". وشددت العديد من الدول على أن الأولوية الملحة هي وقف إطلاق النار وعلى ضرورة الضغط على إسرائيل للقيام بذلك ومن بين الخطوات للضغط هو الاعتراف بدولة فلسطين وحظر الأسلحة والضغط تجارياً-.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصف لا يتوقف وحماس تربط التفاوض بوقف التجويع
قصف لا يتوقف وحماس تربط التفاوض بوقف التجويع

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

قصف لا يتوقف وحماس تربط التفاوض بوقف التجويع

بينما تتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة على نحو غير مسبوق، تواصل إسرائيل فرض سياسات التجويع والحصار، وسط انسداد أفق المفاوضات وتعاظم الضغوط الدولية. وفي الوقت الذي أعلنت فيه حركة "حماس" استعدادها الفوري للعودة إلى طاولة التفاوض بشرط إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، تواصل سلطات الاحتلال تصعيد هجماتها واستهداف المدنيين المنتظرين للطعام والدواء، في مشهد بات يوصف بأنه "مجزرة جماعية" ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين. فقد أكدت "حماس" في بيان رسمي، الخميس، أن استمرار المفاوضات في ظل سياسة التجويع الحالية "يفقدها مضمونها وجدواها"، محذّرة من كارثة وشيكة ما لم تُرفع القيود فوراً عن دخول المساعدات، بينما أظهر تسجيل بثته "سرايا القدس" تدهور الأوضاع النفسية والجسدية للجندي الإسرائيلي الأسير روم بارسلافسكي، الذي ناشد قادة الاحتلال وقف الحرب وإنقاذ الأطفال من المجاعة. في المقابل، كشفت تسريبات إسرائيلية نقلها الصحافي باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس"، عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ناقش مع مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إمكانية التحوّل من اتفاق جزئي إلى صفقة شاملة، تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين ونزع سلاح "حماس" وقطاع غزة بالكامل. وبحسب مصدر إسرائيلي، فإن هذا التوجه يحظى بتفاهم متزايد بين تل أبيب وواشنطن، في ظل اتهامات إسرائيلية لحماس بـ"المماطلة ورفض تقديم التنازلات"، رغم ما تصفه الحركة بـ"الظروف الكارثية التي تحيط بالمدنيين". ويأتي هذا الحراك السياسي في وقت تتصاعد فيه المطالبات الدولية بوقف فوري لإطلاق النار، فيما تسعى الإدارة الأميركية لتثبيت صيغة تفاوضية جديدة بالتوازي مع زيارات ميدانية لمبعوثيها في غزة. في السياق، أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان أن استهداف منتظري المساعدات تصاعد بشكل لافت منذ إعلان إسرائيل تسهيلات لدخول الإغاثة في 26 يوليو/تموز. ووفق المركز، فإن 238 فلسطينياً استشهدوا وأصيب 1498 آخرون في الأيام الخمسة الأخيرة وحدها، مقارنة بـ170 شهيداً و1459 مصاباً في الأيام الخمسة السابقة، ما يشير إلى تصعيد متعمّد في استهداف المدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات. وعلى الرغم من هذه الوقائع الدامية، جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، دعوته لحماس بـ"الاستسلام الفوري" كشرط لإنهاء الأزمات الإنسانية، معتبرًا أن "السبيل الأسرع لوقف المأساة هو إطلاق سراح الرهائن"، دون أن يتطرق إلى مسؤولية إسرائيل عن الحصار والتجويع أو أي التزام أميركي بدعم جهود التهدئة أو تسهيل دخول المساعدات. "العربي الجديد" يتابع تطوّرات حرب الإبادة على غزة أولاً بأول..

البيت الأبيض: ترامب قد يدعم مشروع قانون يصنف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية
البيت الأبيض: ترامب قد يدعم مشروع قانون يصنف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

البيت الأبيض: ترامب قد يدعم مشروع قانون يصنف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية

ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في مؤتمر صحافي الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 قد يدعم مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يصنف جماعة الإخوان المسلمين جماعة أو منظمة إرهابية. وقدم النائبان في مجلس النواب الجمهوري ماريو دياز، والديمقراطي جاريد موسكوفيتز في منتصف هذا الشهر مشروع قانون رقم 4397 لتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، بينما قدم السيناتور الجمهوري تيد كروز مشروع قانون آخر، مماثلا في مجلس الشيوخ الأميركي. يتزامن هذا مع دعوات لعدد من اليمينيين المتطرفين مثل لورا لومر المقربة من الرئيس ترامب إلى تصنيف الجماعة منظمة إرهابية كذلك، في حين يحاول بعض المشرعين والمؤيدين لتصنيف الجماعة، ربطها بحركة حماس المصنفة رسميا منظمة إرهابية داخل البلاد. وعلى مدار السنوات الماضية، قدم الآلاف من مصر طلبات لجوء لاعتبارات لها علاقة بالاضطهاد لانتمائهم لجماعة الإخوان. ومن المتوقع أن يثير هذا القانون جدلا كبيرا داخل البلاد. وفيما يسعى السيناتور الجمهوري تيد كروز إلى تصنيف الجماعة منظمة إرهابية منذ عام 2015، وقدم بالفعل عددا من القوانين غير أنه لم يتم تمريرها، يعتبر المشرعون الذين قدموا القوانين أنها "منظمة إسلامية عابرة للحدود تقدم الدعم لفروع محلية في دولة وأقاليم وجماعات مصنفة وغير مصنفة تمارس الإرهاب، وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي الأميركي" ويربطون بشكل مباشر بينها وبين حركة حماس. أخبار التحديثات الحية السلطات الأردنية تواصل ملاحقة مؤسسات جماعة الإخوان المسلمين وتصنف عدد من الدول جماعة الإخوان منظمة إرهابية من بينها مصر والإمارات ومؤخرا الأردن الذي كثف مؤخرا ملاحقة الجماعة ووجه لها اتهامات بجمع أموال بشكل غير قانوني والتخطيط لاستهداف الأمن الوطني. وفي إبريل/ نيسان، تحدث الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، عن إلقاء القبض على "16 ضالعاً بتلك المخططات التي كانت تتابعها المخابرات بشكل استخباري دقيق منذ 2021". وقالت دائرة المخابرات العامة الأردنية إن المخططات شملت "تصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة".

حماس: مستعدون لاستئناف المفاوضات فور إنهاء التجويع في غزة
حماس: مستعدون لاستئناف المفاوضات فور إنهاء التجويع في غزة

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

حماس: مستعدون لاستئناف المفاوضات فور إنهاء التجويع في غزة

أعلنت حركة حماس، يوم الخميس، استعدادها الفوري للانخراط في جولة جديدة من المفاوضات، شرط إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وإيصال المساعدات الغذائية إلى مستحقّيها دون قيد أو شرط. وقالت الحركة، في بيان نشرته في قناتها الرسمية على تليغرام، إن حرب التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت "حدًا لا يُحتمل"، وتشكل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني، محذّرة من استمرار هذه "المجزرة الجماعية" بحق السكان المدنيين. ودعت حماس المجتمع الدولي وكافة الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإدخال المواد الغذائية وضمان حمايتها، مشددة على أن استمرار المفاوضات في ظلّ التجويع يفقدها معناها وقيمتها، لا سيّما بعد انسحاب إسرائيل من المفاوضات الأسبوع الماضي "دون مبرر" رغم الاقتراب من التوصل إلى اتفاق. وأكدت الحركة أن مسؤولية ما يجري تقع بالكامل على الاحتلال، مجددة التأكيد على أن إنهاء المجاعة هو شرط أساسي لاستئناف أي جهود تفاوضية جديدة. يأتي هذا في ظل تعثر المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، وسط تصلّب الموقف الإسرائيلي وتصاعد الخطاب التصعيدي من تل أبيب . ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الخميس، عن مصادر سياسية، قولها إن فرص التوصل إلى صفقة تتضاءل، مؤكدة أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بشأن النقاط العالقة منذ عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة. أخبار التحديثات الحية جمود في مفاوضات الهدنة وتفاهم أميركي إسرائيلي على توسيع اتفاق غزة وبحسب التقرير، فإن أحد أبرز أسباب الجمود هو إصرار إسرائيل على إبقاء نقاط التوزيع الأميركية داخل قطاع غزة، ورفضها إزالة هذه النقاط ضمن أي اتفاق محتمل. وتعتبر تل أبيب هذه النقاط جزءاً من ترتيبات ما بعد الحرب، بينما ترى فيها "حماس" محاولة لتكريس واقع الاحتلال وتجاوز الحكومة الفلسطينية، ما يجعلها من الملفات شديدة الحساسية في المفاوضات. وتتمسك إسرائيل بموقفها الرافض للإفراج عن مقاتلي النخبة في كتائب القسام الذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتضع هذه المسألة كخط أحمر في أي عملية تفاوضية، وهو ما يعقّد جهود التوصل إلى اتفاق جزئي أو مرحلي. ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "المفاوضات لا تشهد حالياً أي تقدم، ولا يوجد استمرار حقيقي لها، ونحن نتجه نحو خطوات تالية قد تشمل تحركاً عسكرياً جديداً". وفي السياق، كشف مراسل موقع "أكسيوس"، باراك رافيد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقش مع مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يوم الخميس، إمكانية الانتقال من صيغة اتفاق تدريجي وجزئي إلى اتفاق شامل، يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين ونزع سلاح حركة حماس بالكامل. ووفق ما نقله رافيد عن مسؤول إسرائيلي، فإن هناك تفاهماً آخذاً بالتبلور بين إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة تغيير الإطار التفاوضي، في ظل ما تصفه تل أبيب برفض "حماس" للمرونة، وسعيها لإطالة أمد المفاوضات دون تقديم تنازلات جوهرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store