
علاجات منزلية غير متوقعة ومثبتة علميا لحروق الشمس
في ذروة فصل الصيف بالمنطقة الشمالية من الكرة الأرضية، تزداد حالات حروق الشمس بشكل كبير، خاصة بين ذوي البشرة الفاتحة تحت سن الثلاثين.
وبينما يظل تطبيق واقي الشمس بانتظام هو الخط الدفاعي الأول، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا نفعل عندما نكون قد تعرضنا بالفعل لحروق شمسية مؤلمة؟
وفي الواقع، يشير الخبراء الصحيون إلى أن هناك مجموعة من العلاجات المنزلية الغير المتوقعة لتخفيف أضرار حروق الشمس، أبرزها:
الشاي الأسود: سر الجدات المثبت علميا
هذا العلاج التقليدي الذي توارثته الأجيال يجد اليوم تأييدا من الأطباء، حيث تحتوي أوراق الشاي الأسود على مادة التانين ومضادات الأكسدة التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات. وتنصح الدكتورة تيفاني ليبى، أخصائية الأمراض الجلدية، باستخدام كمادات الشاي الأسود البارد (وليس الساخن) على المناطق المصابة، مع التأكيد على ضرورة أن يكون الجلد خاليا من البثور قبل التطبيق.
مسكنات الألم
يستمر الجلد "في الاحتراق" لساعات بعد التعرض للشمس. وهنا تأتي أهمية المسكنات مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين التي تخفف حدة الأعراض إذا أخذت مبكرا.
وتوضح الدكتورة ليبى أن هذه الأدوية لا توقف عملية "الاحتراق" الداخلي للجلد، لكنها تساعد في تقليل الاحمرار والتورم والشعور بعدم الراحة عندما تؤخذ في المراحل الأولى.
الحليب البارد:
يبرز الحليب البارد كأفضل خيار من بين منتجات الألبان الأخرى. فعلى الرغم من الشعبية التي يحظى بها اللبن الزبادي اليوناني، إلا أن الحليب البارد يقدم فوائد أكبر بفضل مزيج البروتينات والدهون ودرجة الحموضة المتوازنة التي تشكل طبقة مهدئة على البشرة المحترقة.
ويمكن نقع منشفة نظيفة في الحليب البارد ووضعها برفق على المناطق المصابة للحصول على تأثير مبرد ومريح.
ولكن، ليس كل ما ينتشر على الإنترنت من "علاجات" يستحق التجربة. إذ تحذر الدكتورة ليبى من استخدام الخل، الذي على الرغم من احتوائه على حمض الأسيتيك ذو الخصائص المضادة للالتهابات، إلا أنه قد يسبب تهيجا إضافيا للبشرة المتضررة. كما تنصح بتجنب خلطات مثل كريم البواسير مع فيتامين E، والتي قد تسبب تفاعلات غير مرغوب فيها مع البشرة الحساسة.
وللحالات الأكثر اعتدالا، تقترح الدكتورة ليبى اعتماد العلاجات التالية:
- كريم الهيدروكورتيزون بنسبة 1%، والذي يمكن أن يكون مفيدا لتقليل الالتهاب عند استخدامه لفترة قصيرة على مناطق محدودة.
- حمام الشوفان الغروي الذي يوفر راحة كبيرة من الحكة المزعجة،
- المرطبات الخالية من العطور المبردة في الثلاجة لتقديم تأثير مبرد فوري عند الحاجة.
- الإكثار من شرب الماء، حيث أن الحروق الشمسية تسحب السوائل إلى سطح الجلد، ما قد يؤدي إلى جفاف الجسم.
- تجنب المراهم الثقيلة في الأيام الأولى
من الضروري أن ننتبه لعلامات الخطر التي تستدعي التدخل الطبي الفوري، مثل ظهور بثور جلدية، أو أعراض تشمل القشعريرة والحمى والارتباك الذهبي والغثيان أو القيء.
وتذكر دائما أن الوقاية تظل أفضل وسيلة، فلا تهمل استخدام واقي الشمس بعامل حماية مناسب، وابحث عن الظل خلال ساعات الذروة عندما تكون أشعة الشمس في أقصى درجات شدتها.
المصدر: نيويورك بوست
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 أيام
- خبرني
فوائد براعم القمح
خبرني - تشير الدكتورة ريما مويسيينكو، خبيرة التغذية، إلى أن براعم القمح تحتوي على مضادات أكسدة، وتتمتع بتأثير إيجابي في تعزيز طول العمر الصحي. وتؤكد الدكتورة أن الحبوب تنشط جميع إنزيماتها أثناء عملية الإنبات، مما يسمح بإنتاج العديد من المواد المفيدة. وتوضح قائلة: "هذا منتج غذائي حيوي للغاية. فعندما نبدأ بإنبات الحبوب، تتحول إلى كنز من الفيتامينات والمعادن. وبفضل عوامل النمو التي تعزز من كمية الفيتامينات والإنزيمات، تبدأ هذه الإنزيمات بتحويل البروتينات إلى أحماض أمينية، والكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة، كما تتحول الدهون إلى أحماض دهنية غير مشبعة. في هذه المرحلة، تظهر الفيتامينات النشطة، والتي يمتصها الجسم بنسبة 100٪، خلافا للفيتامينات الأخرى التي قد لا تُمتص بالكامل. كذلك، تصبح العناصر الدقيقة في صورة مستخلصة يسهل امتصاصها بالكامل." وتلفت الخبيرة إلى أنه يمكن استخدام براعم الحبوب مع أي نوع من الأغذية، ولكن من المهم جدا عدم تعريضها للمعالجة الحرارية، لأنها قد تفقد فوائدها. وتضيف: "يجب حفظ البراعم فور ظهورها في الرف السفلي من الثلاجة لإبطاء عملية نموها، مما يساعد على الاحتفاظ بكمية أكبر من العناصر الدقيقة."


جو 24
منذ 3 أيام
- جو 24
فوائد براعم القمح
جو 24 : تشير الدكتورة ريما مويسيينكو، خبيرة التغذية، إلى أن براعم القمح تحتوي على مضادات أكسدة، وتتمتع بتأثير إيجابي في تعزيز طول العمر الصحي. وتؤكد الدكتورة أن الحبوب تنشط جميع إنزيماتها أثناء عملية الإنبات، مما يسمح بإنتاج العديد من المواد المفيدة. وتوضح قائلة: "هذا منتج غذائي حيوي للغاية. فعندما نبدأ بإنبات الحبوب، تتحول إلى كنز من الفيتامينات والمعادن. وبفضل عوامل النمو التي تعزز من كمية الفيتامينات والإنزيمات، تبدأ هذه الإنزيمات بتحويل البروتينات إلى أحماض أمينية، والكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة، كما تتحول الدهون إلى أحماض دهنية غير مشبعة. في هذه المرحلة، تظهر الفيتامينات النشطة، والتي يمتصها الجسم بنسبة 100٪، خلافا للفيتامينات الأخرى التي قد لا تُمتص بالكامل. كذلك، تصبح العناصر الدقيقة في صورة مستخلصة يسهل امتصاصها بالكامل." وتلفت الخبيرة إلى أنه يمكن استخدام براعم الحبوب مع أي نوع من الأغذية، ولكن من المهم جدا عدم تعريضها للمعالجة الحرارية، لأنها قد تفقد فوائدها. وتضيف: "يجب حفظ البراعم فور ظهورها في الرف السفلي من الثلاجة لإبطاء عملية نموها، مما يساعد على الاحتفاظ بكمية أكبر من العناصر الدقيقة." وتشير أيضا إلى أنه يمكن إنبات أي نوع من الحبوب، أو البقوليات، أو الأعشاب، حيث يزداد فيها محتوى الإنزيمات، والفيتامينات، والعناصر الدقيقة بمعدل يصل إلى 2000 مرة خلال الأيام الأولى من الإنبات. المصدر: فيستي. رو تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 4 أيام
- جو 24
علماء يحددون العمر الدقيق الذي يبدأ فيه الجسد بالانهيار
جو 24 : مع التقدم العلمي وتطوّر أدوات التحليل البيولوجي، بات العلماء قادرين أكثر من أي وقت مضى على فهم كيفية تغير أجسامنا مع مرور الزمن. وفي هذا السياق، سعى فريق من العلماء الصينيين إلى رصد التحولات الدقيقة التي تطرأ على أنسجة الجسم البشري عبر مراحل العمر المختلفة، في محاولة لفهم متى يبدأ التراجع البيولوجي فعليا، وما العوامل التي تؤثر في وتيرته. وكشفت الدراسة الحديثة أن عملية الشيخوخة في جسم الإنسان تبدأ فعليا في عمر الثلاثين، حين يبدأ الجسم في التراجع البيولوجي التدريجي، رغم أن مظاهر هذا التدهور لا تصبح واضحة إلا بعد منتصف العمر. وأجرى العلماء تحليلا شاملا شمل 516 عينة نسيجية من 76 متبرعا بالأعضاء، تتراوح أعمارهم بين 14 و68 عاما، وامتدت الدراسة على مدى خمسين عاما. وتوصلت الدراسة إلى أن التغيرات المرتبطة بالشيخوخة تبدأ في الظهور مبكرا، لكن وتيرتها تتسارع بشكل ملحوظ ما بين سن 45 و55، مع تسجيل ارتفاع حاد في المؤشرات البيولوجية للتدهور الجسدي عند سن الخمسين. ورصد الفريق ارتفاعا في نسب البروتينات المرتبطة بالأمراض المزمنة مع التقدم في العمر، مثل تلك المرتبطة بأمراض القلب وتليّف الأنسجة وأورام الكبد. وظهر أن الشريان الأورطي – المسؤول عن نقل الدم المؤكسج من القلب إلى بقية الجسم – هو أكثر الأعضاء عرضة للتأثر المبكر. وأظهرت الدراسة أن الغدة الكظرية، التي تقع فوق الكليتين وتفرز هرمونات حيوية، تبدأ بإظهار تغيرات ملحوظة في مستويات البروتين منذ سن الثلاثين. ويُرجّح الباحثون أن بروتينا يسمى GAS6 يلعب دورا رئيسيا في تسريع الشيخوخة من خلال تأثيره على نمو الخلايا واستمرارها. ورغم هذه المؤشرات السلبية، يرى الباحثون أن نتائج الدراسة تفتح الباب أمام تطوير تدخلات طبية أكثر دقة لمواجهة الشيخوخة وتعزيز صحة كبار السن. وقال معدو الدراسة: "قد تسهّل هذه النتائج تطوير تدخلات موجهة للحد من الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها، بما يساهم في تحسين نوعية حياة المسنين". وتتماشى هذه النتائج مع دراسة أخرى نشرت في مجلة Nature الطبية، أظهرت أن أعضاء الجسم لا تتقدم في السن بمعدل واحد، بل قد يشيخ بعضها أسرع من الآخر داخل الجسد نفسه. كما أظهرت العلاقة بين تقدم العمر البيولوجي وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل ـلزهايمر والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والرئة. وتوصلت الدراسات إلى أن الحفاظ على نمط حياة صحي – مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول غذاء غني بالبروتينات الصحية (كالأسماك والدواجن) والانخراط في أنشطة تعليمية – يمكن أن يبطئ من شيخوخة الدماغ ويعزز الأداء المعرفي. وفي المقابل، تسرّع عادات غير صحية مثل التدخين وتناول الكحول واللحوم المصنعة وقلة النوم وتدنّي المستوى المعيشي، من تدهور الأعضاء البيولوجي. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على