رويترز نشر في الرياض يوم 29 - 05
ارتفاع سعر الدولار
ارتفع الدولار اليوم على خلفية حكم قضائي يمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فرض رسومٍ جمركية على واردات دول أخرى، مما خفف من وطأة تقلبات العملة التي عانت هذا العام بسبب حالة الضبابية التي تكتنف التجارة.
قالت محكمة التجارة الدولية التي مقرها مانهاتن إن دستور الولايات المتحدة يمنح الكونجرس سلطة حصريةً لتنظيم التجارة مع الدول الأخرى، والتي لا يمكن أن تتجاوزها سلطات الرئيس الطارئة لحماية الاقتصاد الأمريكي.
وردت إدارة ترامب بالطعن على القرار في غضون دقائق.
وقال يونوسوكي إيكيدا مدير أبحاث الاقتصاد الكلي لدى نومورا في طوكيو"يكاد يكون من المستحيل معرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية ستلغى بالكامل. لكن في هذه الحالة القائمة على الافتراضات، من الطبيعي أن نشهد ارتفاعا للدولار".
وأضاف "ستؤدي رسوم ترامب الجمركية إلى ضغط من الركود التضخمي على الاقتصاد الأمريكي، لذا فإن إلغاء هذه الرسوم سيكون إيجابيا للدولار".
هنا لقراءة الخبر من مصدره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب ميديا تجمع أكثر من ملياري دولار لشراء البيتكوين
جمعت شركة "ترامب ميديا آند تكنولوجي"، المالكة لمنصة "تروث سوشيال"، نحو 1.44 مليار دولار من بيع أسهم، وحوالي مليار دولار من السندات القابلة للتحويل. وتمت صفقة الأسهم بسعر 25.72 دولار للسهم، وتخطط الشركة لاستخدام صافي عائدات الطرح البالغة 2.32 مليار دولار لأغراض تشمل شراء البيتكوين. وستنضم "ترامب ميديا" إلى شركة "بي إس كيو"، المرتبطة بعائلة الرئيس "دونالد ترامب"، في سعيها للتوسع في استثمارات البيتكوين. وتضم "بي إس كيو"، "دونالد ترامب" الابن، عضوًا في مجلس إدارتها، وهي واحدة من عشرات الشركات الأخرى التي تتبع نموذج شركة "مايكروستراتيجي" لشراء البيتكوين. وارتفع سهم الشركة بنسبة 2.45% إلى 21.34 دولار، في تمام الساعة 09:04 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعدما لامس 22.41 دولار في وقت سابق من الجلسة.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب: أميركا كانت ستواجه مصاعب كبيرة لولا الرسوم التجارية
ترامب: أميركا كانت ستواجه مصاعب كبيرة لولا الرسوم التجارية ترامب: إيلون ماسك عمل جاهدا وساعد إدارتي في تنفيذ برامج الإصلاح الحكومية ترامب: إيلون ماسك اكتشف أشياء لا تصدق ترامب: إدارة الكفاءة الحكومية جلبت المواهب والنزيهين للحكومة ترامب: إدارة الكفاءة الحكومية استعادت مليارات الدولارات المهدرة ترامب: أميركا كانت تنفق مليارات الدولارات في برامج بالخارج لا فائدة منها ترامب: أشكر ماسك على تغيير عقلية الكثيرين في الحكومة ترامب: ماسك وافق على خدمة أميركا رغم إدارته شركات عملاقة ترامب: خدمة ماسك لأميركا لا نظير لها


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
ما بعد مغادرة إيلون ماسك الحكومة الفيدرالية؟.. مصير DOGE على المحك
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مغادرته منصبه في الإدارة الفيدرالية، منهياً فترة عمله كمشرف على مبادرة 'كفاءة الحكومة' (DOGE) التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب، بعد سلسلة من الانتكاسات القانونية، وصدامات مع أعضاء في الحكومة، وفشل في إثبات جدوى الإجراءات التي اتخذت لتقليص حجم البيروقراطية الحكومية. وسيعقد ماسك مؤتمراً صحفياً أخيراً برفقة الرئيس ترامب في البيت الأبيض الجمعة، ليختتم بذلك فترة عمل استمرت 130 يوماً شهدت توتراً متزايداً بين أغنى رجل في العالم وأقوى شخصية سياسية أمريكية. ورغم أن مغادرة ماسك تأتي تحت مبرر 'انتهاء مدة تكليفه الرسمية كموظف حكومي خاص'، فإن تأثيره في مبادرة DOGE سيظل قائماً من خلال مجموعة من الموالين له الذين تسلموا مناصب داخل عدد من الوكالات الفيدرالية. وتشير تقارير إعلامية إلى أن بعض هؤلاء يحاولون توسيع نفوذ DOGE إلى ما بعد الجهاز التنفيذي، بل حتى اختراق كيانات غير حكومية. نفوذ غامض ودعاوى قضائية معلقة ورغم أن الرئيس ترامب قدم ماسك مراراً على أنه القوة الدافعة وراء جهود 'إعادة هيكلة الحكومة'، فإن محامي الحكومة أصروا على أن الملياردير لا يملك أي سلطة قانونية، ووصفوا دوره بالرمزي. وفي هذا السياق، سمح قاضٍ فيدرالي هذا الأسبوع باستمرار دعوى قضائية تطعن في سلطة ماسك وDOGE، في وقت لا تزال فيه دعاوى أخرى معلقة أمام القضاء. ومن أبرز ما أثار الجدل خلال فترة ماسك في الحكومة هو جمع DOGE لكم هائل من البيانات الحساسة، ودمجها في قواعد بيانات مركزية، ما أثار مخاوف عدد من القضاة حول كيفية استخدام هذه البيانات، خصوصاً في مجالات كإنفاذ قوانين الهجرة. سيف ماسك الذهبي فقد حدّه قبل انضمامه لإدارة ترامب الثانية، تعهّد ماسك بتقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار تريليوني دولار، وظهر خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC) في فبراير الماضي وهو يحمل منشاراً كهربائياً تعبيراً عن عزمه على 'قطع الهدر'. إلا أن هذا الرقم تقلّص لاحقاً إلى 150 مليار دولار فقط، وهو ما ادعى ماسك أنه سيوفّر بحلول نهاية العام المالي في سبتمبر. لكن تقارير إذاعة NPR شكّكت مراراً في هذه الأرقام، ووصفتها بأنها 'مبالغ فيها وغير دقيقة وتعكس فهماً مضللاً لطبيعة الموازنة الفيدرالية'. ماسك أعرب أيضاً عن استيائه من مشروع قانون الإنفاق الجديد الذي وصفه ترامب بـ'الضخم والجميل'، معتبراً أن زيادته المتوقعة في العجز والدين العام 'تقوّض الجهود التي يبذلها فريق DOGE'. وعلى الصعيد التنظيمي، توقفت عدة مبادرات لماسك بقرار قضائي أو بفعل معارضة من بعض الوزراء، بما فيها مساعيه لطرد موظفين فدراليين وإغلاق بعض الوكالات. كما استخدم معارضوه منشوراته العلنية على وسائل التواصل كدليل على تجاوزاته القانونية. تصادم ثقافتين: وادي السيليكون × واشنطن من أبرز الأمثلة على اصطدام خلفية ماسك التقنية بعقلية العاصمة، قراره بإلزام الموظفين الفيدراليين بإرسال تقارير بريدية أسبوعية مختصرة عن إنجازاتهم، وهو ما رفضه بعض رؤساء الوكالات. كما أشارت تقارير إلى أن تغييرات DOGE أثرت سلباً على كفاءة الحكومة، من بينها إلغاء وحدة تقنية داخل إدارة الخدمات العامة (GSA) كانت تعمل على تحسين الخدمات الرقمية، والدفع نحو العودة الكاملة للمكاتب رغم نقص المكاتب والتجهيزات، وفرض تجميد على بطاقات الدفع الحكومية، ما عطّل شراء مستلزمات أساسية. وماذا بعد مغادرة ماسك؟ رحيل ماسك بصفته 'موظفاً خاصاً' يتيح له الانسحاب بسهولة لا يتمتع بها الساسة المنتخبون. ويعود ماسك الآن إلى إمبراطوريته التجارية التي تمر بظروف مالية صعبة، خصوصاً شركة 'تسلا' التي تمثل مصدر ثروته الرئيسي. ومع تصاعد مشاركته في مبادرة DOGE، شهدت تسلا تراجعاً في المبيعات، وتعرضت معارضها لأعمال تخريب، وتراجعت الأرباح. وأشارت تقارير إلى أن مجلس إدارة الشركة يبحث في إمكانية استبداله. وقد بدأ ماسك فعلاً بتحويل تركيزه على منصة 'إكس' (X) إلى مشاريعه التجارية مثل 'تسلا' و'سبيس إكس' و'ستارلينك'، لكنه لم يغادر المشهد السياسي دون أن يؤكد أن DOGE 'ستستمر في النمو حتى تصبح أسلوب حياة داخل الحكومة'. ورغم أنه أنفق مئات الملايين لدعم حملة ترامب الانتخابية، وخاض محاولات غير ناجحة للتأثير في انتخابات المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، إلا أنه صرّح الأسبوع الماضي بأنه سيخفف من إنفاقه السياسي قائلاً: 'لقد فعلت ما يكفي'، وذلك خلال مقابلة مصوّرة مع وكالة بلومبرغ في منتدى قطر الاقتصادي.