
فرنسا تصف منظومة مساعدات «مؤسسة غزة الإنسانية» بـ"المخزية"
وقال للصحفيين بعد الاجتماع مع نظيره القبرصي في نيقوسيا: "أود أن أطالب بوقف أنشطة «مؤسسة غزة الإنسانية»، التوزيع المسلح للمساعدات الإنسانية الذي تسبب في إراقة الدماء في مراكز التوزيع في غزة فضيحة وأمر مخز ويجب أن يتوقف".
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، أمس الأربعاء، أن 30 فلسطينيا على الأقل قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما أصيب اكثر من 300 آخرين بجروح أثناء انتظار وصول المساعدات الإنسانية.
كما أوضح أن القتلى والمصابين سقطوا في أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الغذائية شمال مدينة غزة.
وفيات جراء الجوع
وفي سياق متصل، ارتفع عدد الوفيات جراء الجوع في غزة إلى 159 منذ بدء الحرب بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين خلال الساعات الـ 24 الماضية إحداهما لطفل، حسب ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الخميس.
وبحسب بيانات الوزارة، من بين عدد الوفيات 90 طفلا، في وقت لا تزال فيه الإمدادات الغذائية والطبية محدودة بشكل حاد بسبب استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.
ويشهد القطاع أزمة إنسانية حادة في ظل الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.
ومنذ بدء عمل مواقع مؤسسة غزة الإنسانية في مايو الماضي، تطلق القوات الإسرائيلية النار بشكل شبه يومي باتجاه الحشود على الطرق المؤدية إلى نقاط التوزيع، والتي تمر عبر مناطق عسكرية إسرائيلية، وقتلت مئات الفلسطينيين.
فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستواصل دعمها لمؤسسة غزة الإنسانية على الرغم من إقرار الجيش الإسرائيلي بتعرّض مدنيين للأذى في مركز توزيع المساعدات.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
وكانت إسرائيل قد أغلقت في الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مما دفع الكثيرين إلى حافة المجاعة، بحسب خبراء الأمن الغذائي.
وتحذر منظمات إنسانية دولية من خطر حدوث مجاعة واسعة النطاق، في وقت لا تزال فيه جهود الإغاثة محدودة وتعاني من قيود لوجستية وأمنية في معظم أنحاء القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
نتنياهو يلتقي عائلتي رهينتين ظهرا في فيديوهات «حماس» و«الجهاد»
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن «صدمة عميقة» من المشاهد الأخيرة التي بثّتها «حماس» و«الجهاد الإسلامي» لرهينتين إسرائيليتين في غزة، وتحدّث مع عائلتيهما، بحسب بيان رسمي. وجاء في البيان الذي نشره مكتب رئيس الوزراء ليل السبت الأحد أن «رئيس الوزراء أعرب عن صدمة عميقة من التسجيلات التي نشرتها منظمة (حماس)، وقال للعائلتين إن الجهود متواصلة لإعادة كلّ الرهائن وهي ستستمرّ دوماً بلا كلل». وأثارت ثلاثة فيديوهات نشرتها «حماس» و«الجهاد الإسلامي» منذ الخميس تظهر اثنين من الرهائن الإسرائيليين نحيلين ومتعبين، حالة تأثّر كبيرة في إسرائيل وحرّكت النقاش حول ضرورة التوصّل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن للإفراج عن الرهائن. عائلات وأنصار الرهائن الإسرائيليين في غزة يحملون صوراً لهم قرب سياج من الأسلاك الشائكة خلال مظاهرة تدعو إلى وقف إطلاق النار واتفاق لإطلاق سراحهم (إ.ب.أ) واحتشد عشرات آلاف الأشخاص مساء السبت في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن دعماً لعائلاتهم. وأظهرت المشاهد المنشورة رجلين شديدي الهزل والوهن، وكان الغرض منها تسليط الضوء على الوضع الإنساني الحالي في غزة المهدّدة بـ«مجاعة معمّمة» بحسب الأمم المتحدة. وأشار البيان إلى أن نتنياهو «أجرى محادثة مطوّلة مساء مع عائلتي الرهينتين روم براسلافسكي وأفيتار دافيد» اللذين ظهرا في الفيديوهات الأخيرة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه «لا حدود لقسوة حماس»، بحسب البيان. إسرائيليون يحتجون مطالبين بإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في قطاع غزة 7 يونيو 2025 (أ.ب) وتابع: «بينما تسمح دولة إسرائيل بوصول المساعدة الإنسانية إلى سكان غزة، يقوم عناصر (حماس) بتجويع رهائننا عمداً، وتصويرهم بطريقة دنيئة ومقيتة. ويقوم عناصر (حماس) أيضاً بتجويع سكان قطاع غزة عمداً من خلال منعهم من الحصول على المساعدة، مروّجين لحملة دعائية افترائية في حقّ إسرائيل»، داعياً «دول العالم إلى رصّ الصفوف للتنديد بوضوح بالانتهاكات الإجرامية النازية التي ترتكبها منظمة (حماس)».


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
آلاف المتظاهرين في إسرائيل يطالبون بإطلاق سراح الرهائن
دعا آلاف المتظاهرين في إسرائيل، بوقت متأخر من يوم السبت، إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجَزين في قطاع غزة. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن شقيق إفيتار ديفيد، البالغ من العمر 24 عاماً، في تل أبيب، قوله إن حركة «حماس» تستخدم الأسرى «كتجارب تجويع حية». وكان فيديو دعائي لـ«حماس» يُظهِر ديفيد وهو يعاني من نحافة شديدة، قد تم نشره، بموافقة عائلته، في وقت سابق من يوم السبت. ويُظهِر المقطع، الذي تبلغ مدته ما يقرب من خمس دقائق، الشاب في نفق ضيق، وهو يُجبَر على حفر ما وُصِف بأنه «قبره الخاص»، ويروي الأيام التي قضاها خلال شهر يوليو (تموز)، عندما كان يُعطَى الفول أو العدس فقط، أو لا شيء على الإطلاق، ليأكله. وتم أخذ ديفيد في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضوره مهرجان «نوفا» الموسيقي في جنوب إسرائيل، خلال الهجوم الذي شنته «حماس» ومجموعات فلسطينية أخرى. متظاهر يحمل صورة تشبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالشيطان (رويترز) وكتب منتدى عائلات الرهائن والمفقودين - الذي يجمع أقارب المحتجزين في غزة - على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، متحدثاً عن 60 ألف شخص يتظاهرون في تل أبيب: «أوقفوا هذا الكابوس، الذي استمر لمدة 666 يوماً. وقعوا اتفاقاً شاملاً سيعيد جميع الرهائن الخمسين وينهي القتال». المظاهرات دعت إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة (أ.ف.ب) ووفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، خرج الناس أيضاً إلى الشوارع في مدن أخرى بإسرائيل. وذكرت الصحيفة أن عدد المشاركين كان مِن أعلى الأعداد في الأسابيع الأخيرة. ودعا إيلاي، شقيق إفيتار ديفيد، الحكومة الإسرائيلية وقادة العالم، خصوصاً الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لتأمين إطلاق سراح الرهائن «بأي وسيلة ضرورية»، بحسب الصحيفة. جانب من المظاهرات في إسرائيل (أ.ف.ب) ووفقاً لإسرائيل، فإنه لا يزال 50 رهينة محتجَزين من قبل «حماس» ومجموعات أخرى. ويقال إن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة. ومن جهته، ذكر زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أن أغلبية الشعب الإسرائيلي لم تعد تؤيد الحرب في غزة، وبالتالي يجب أن تنتهي. وكتب لابيد على موقع التواصل الاجتماعي، «إكس»: «لقد كان هناك دائماً شرط ضروري لحروب إسرائيل، وهو (تأييد الأغلبية). لا يمكن أن تخوض دولة إسرائيل حرباً إذا لم تؤيدها أغلبية الشعب، ولا تؤمن بأهدافها، ولا تثق في القيادة». وأضاف: «لا يوجد أي من هذه الشروط الآن. لقد حان الوقت لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن». متظاهر يرتدي قناعًا يصور نتنياهو يحمل طفلا مقتولا ويركع أمام رهينة ميت (رويرز) من ناحيته، قال رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق عضو الكنيست جادي أيزنكوت، أمس (السبت)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته مسؤولون عن فشل لا يُغتَفر وسوء إدارة للحرب أوصلت إسرائيل إلى الوضع الحالي، وذلك في معرض تعليقه عن مقطع الفيديو الذي نشرته حركة «حماس» للرهائن الأسرى. وقال أيزنكوت: «بصفتي رئيس أركان سابقاً للجيش، لم أتخيل أبداً أننا سنرى يوماً ما صوراً لليهود وهم يُحتَضرون دون أن يوجد مَن ينقذهم. نتنياهو ووزراء حكومة 7 أكتوبر مسؤولون عن فشل لا يُغتفر وسوء إدارة الحرب اللذين أوصلانا إلى هذه النقطة»، وفقاً لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. وأضاف: «يجب أن يجتمعوا على الفور ويتخذوا قراراً يهودياً أخلاقياً قائماً على القيم - للتوقيع على اتفاق فوري بشأن الرهائن، اتفاق شامل واحد، حتى لو كان ذلك على حساب وقف إطلاق نار دائم. سنكمل هزيمة (حماس). هذا هو واجبنا». متظاهر يرتدي قناعاً يصور نتنياهو على أنه كاذب (رويترز) وتُعتَبر جهود أشهر لتحقيق وقف لإطلاق النار من خلال المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس»، وتأمين إطلاق سراح الرهائن، قد فشلت جميعها تقريباً في الوقت الحالي. وأدى الهجوم غير المسبوق في أكتوبر 2023 إلى اندلاع حرب غزة. وقتل المهاجمون أكثر من 1200 شخص، واختطفوا 250 آخرين إلى قطاع غزة. وردَّت إسرائيل بضربات جوية وهجوم بري. ووفقاً للسلطة الصحية في غزة التي تديرها «حماس»، فإنه خلال الحرب المستمرة، قُتِل 60 ألف فلسطيني، الغالبية العظمى منهم من النساء والقُصَّر والمسنين.


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
تقرير: شاحنتا وقود ستدخلان غزة
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية، اليوم (الأحد)، أن شاحنتي وقود تحملان ما يقرب من 107 أطنان من الوقود ستدخلان إلى قطاع غزة، وذلك بعد قيود فرضتها إسرائيل لأشهر على دخول البضائع والمساعدات. وحذرت وزارة الصحة في القطاع مراراً من أن نقص الوقود يعوق عمل المستشفيات، وفقاً لوكالة «رويترز». وتستقبل مستشفيات قطاع غزة مئات القتلى والمصابين يومياً، ووفق إحصائيات وزارة الصحة، جراء القصف الإسرائيلي وأيضاً ضحايا المساعدات الذين يقتلون، خلال محاولتهم الحصول على مساعدات من نقاط توزيع أو اعتراض الشاحنات التي تدخل تنقل المساعدات للقطاع. يأتي استمرار قتل الفلسطينيين عند نقاط التوزيع الأميركية، وطرق دخول شاحنات المساعدات، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية بسبب تعرض المساعدات المُلقاة جواً، وكذلك عبر الشاحنات، للنهب من قِبل عصابات مسلّحة، وأخرى من اللصوص وغيرهم، في حين لم يجرِ تأمين أي منها للمخازن التابعة للمؤسسات الدولية لتوزيعها؛ الأمر الذي يزيد معاناة المواطنين الذين يواجهون ظروفاً صعبة.