logo
آبل تدخل سباق الذكاء الاصطناعي بمشروع منافس لـ ChatGPT

آبل تدخل سباق الذكاء الاصطناعي بمشروع منافس لـ ChatGPT

عمونمنذ 5 ساعات
عمون - تسعى شركة آبل إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير محرك إجابات خاص بها، في خطوة تهدف إلى منافسة نماذج مثل ChatGPT وClaude.
وحاليا، تعمل آبل على مشروع داخلي يحمل اسم "الإجابات والمعرفة والمعلومات" (AKI)، يتضمن فريقا مختصا بتطوير محرك ذكاء اصطناعي قادر على الإجابة عن الأسئلة المفتوحة من خلال تصفّح محتوى الإنترنت. ويتولى قيادة الفريق روبـي ووكر، مدير تنفيذي رفيع يرفع تقاريره مباشرة إلى رئيس الذكاء الاصطناعي في الشركة، جون جياناندريا.
وقد انضم عدد من أعضاء فريق Siri السابقين إلى هذا المشروع الجديد.
ونشرت آبل مؤخرا عدّة إعلانات وظائف تشير إلى حاجتها لمهندسين ومتخصصين في خوارزميات البحث وتطوير محركات الذكاء الاصطناعي. وجاء في وصف إحدى الوظائف: "عملنا يغذي تجارب معلوماتية بديهية عبر بعض من أشهر منتجات آبل، مثل Siri وSpotlight وSafari وMessages وLookup. انضم إلينا لتشكيل مستقبل تفاعل العالم مع المعلومات!".
وبحسب تقرير مارك غورمان من وكالة بلومبرغ، سيكون المحرك الجديد بمثابة نظام يستعرض الإنترنت للإجابة عن أسئلة المعرفة العامة، وقد تطرح الشركة تطبيقا منفصلا مخصصا له. وبالتوازي، تعمل آبل على تطوير نظام خلفي يمكن دمجه لاحقا مع أدواتها الحالية مثل Siri وSafari وSpotlight.
ورغم إعلان آبل في مؤتمر WWDC 2024 عن "Apple Intelligence"، فإن الشركة لم تطلق بعد نموذجا لغويا ضخما منافسا للأدوات الرائدة مثل ChatGPT من OpenAI، أو Claude من Anthropic، أو Gemini من غوغل.
وحتى الآن، تعتمد آبل على دمج Siri مع ChatGPT للإجابة عن الأسئلة المعقدة، كما تخطّط لإضافة خدمة Perplexity لتحسين تجربة المستخدمين. ويُنتظر أن تطلق الشركة نسخة مطوّرة من Siri العام المقبل، لكن شراكاتها المتعددة مع OpenAI وAnthropic تشير إلى تأخّرها في تطوير نموذج خاص بها.
وقبل أسبوعين، أكّد الرئيس التنفيذي لآبل، تيم كوك، في مكالمة أرباح الربع الثالث لعام 2025، أن الشركة ستضاعف استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال: "نرى أن الذكاء الاصطناعي من أعمق التقنيات في عصرنا، ونعمل على دمجه في أجهزتنا ومنصاتنا وعلى مستوى الشركة بأكملها. نحن نزيد استثماراتنا بشكل كبير".
وأضاف: "لطالما سعت آبل إلى تقديم أحدث التقنيات بأسلوب بسيط وسهل الاستخدام، وهذا جوهر استراتيجيتنا في الذكاء الاصطناعي".
interesting engineering
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غوغل تسخر من تأخّر أبل بالذكاء الاصطناعي
غوغل تسخر من تأخّر أبل بالذكاء الاصطناعي

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

غوغل تسخر من تأخّر أبل بالذكاء الاصطناعي

السوسنة - أطلقت شركة "غوغل" إعلاناً ترويجياً لهاتفها الذكي الجديد "بيكسل 10"، المقرر طرحه في الأسواق في العشرين من آب الجاري، وجّهت فيه انتقاداً غير مباشر لشركة "أبل"، على خلفية تأخّر الأخيرة في توفير ميزات الذكاء الاصطناعي التي أعلنت عنها سابقاً، مشيرة إلى ما وصفته بـ"الوعود المؤجلة".وجاء في الإعلان، الذي بثّته "غوغل" بنبرة ساخرة، أنّ المستخدمين الذين يشترون هواتف ذكية بناءً على ميزات "ستُطرح قريباً"، قد يعيدون تعريف معنى "قريباً"، في إشارة إلى إعلان "أبل" خلال مؤتمرها العالمي للمطورين عام 2024، عن نسخة ذكية محدثة من مساعدها الصوتي "سيري"، والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم "Apple Intelligence"، دون أن تطرحها فعليّاً حتى الآن.وكانت "أبل" أدرجت جزءاً من الميزات المعلنة ضمن إصدار "iOS 18" في أيلول من العام الماضي، إلا أن المزايا الأخرى، وعلى رأسها النسخة الذكية من "سيري"، تأخرت عن الظهور، إذ أعلنت الشركة في آذار المنصرم رسمياً عن تأجيل إطلاق هذه التحديثات، في خطوة غير معتادة بالنسبة لها، ما أثار موجة انتقادات في الأوساط التقنية.ورافق الإعلان الترويجي لهاتف "بيكسل 10" شعار "اطلب المزيد من هاتفك"، كرسالة ضمنية تعكس استعداد "غوغل" لتوفير مزايا الذكاء الاصطناعي مقابل ما اعتبرته "تعثرًا" من قبل منافستها.وفي سياق متصل، تواجه "أبل" دعوى قضائية في الولايات المتحدة تتعلق بطريقة ترويجها لميزات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بهاتف "آيفون 16"، وخصوصاً تلك التي لم تُفعّل بعد، من بينها إعلان خاص على منصة "يوتيوب" أظهر الممثلة بيلا رامزي وهي تستخدم نسخاً لم تُصدر رسميّاً من ميزات "سيري"، وتمّ لاحقاً جعله غير مرئي للجمهور.ويأتي هذا الجدل في وقت تعكف فيه الشركات الكبرى على تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي يُتوقع أن تغيّر مستقبل استخدام الهواتف الذكية وتعزز التجربة الرقمية للمستخدمين حول العالم. اقرأ ايضاً:

آبل تدخل سباق الذكاء الاصطناعي بمشروع منافس لـ ChatGPT
آبل تدخل سباق الذكاء الاصطناعي بمشروع منافس لـ ChatGPT

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

آبل تدخل سباق الذكاء الاصطناعي بمشروع منافس لـ ChatGPT

عمون - تسعى شركة آبل إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير محرك إجابات خاص بها، في خطوة تهدف إلى منافسة نماذج مثل ChatGPT وClaude. وحاليا، تعمل آبل على مشروع داخلي يحمل اسم "الإجابات والمعرفة والمعلومات" (AKI)، يتضمن فريقا مختصا بتطوير محرك ذكاء اصطناعي قادر على الإجابة عن الأسئلة المفتوحة من خلال تصفّح محتوى الإنترنت. ويتولى قيادة الفريق روبـي ووكر، مدير تنفيذي رفيع يرفع تقاريره مباشرة إلى رئيس الذكاء الاصطناعي في الشركة، جون جياناندريا. وقد انضم عدد من أعضاء فريق Siri السابقين إلى هذا المشروع الجديد. ونشرت آبل مؤخرا عدّة إعلانات وظائف تشير إلى حاجتها لمهندسين ومتخصصين في خوارزميات البحث وتطوير محركات الذكاء الاصطناعي. وجاء في وصف إحدى الوظائف: "عملنا يغذي تجارب معلوماتية بديهية عبر بعض من أشهر منتجات آبل، مثل Siri وSpotlight وSafari وMessages وLookup. انضم إلينا لتشكيل مستقبل تفاعل العالم مع المعلومات!". وبحسب تقرير مارك غورمان من وكالة بلومبرغ، سيكون المحرك الجديد بمثابة نظام يستعرض الإنترنت للإجابة عن أسئلة المعرفة العامة، وقد تطرح الشركة تطبيقا منفصلا مخصصا له. وبالتوازي، تعمل آبل على تطوير نظام خلفي يمكن دمجه لاحقا مع أدواتها الحالية مثل Siri وSafari وSpotlight. ورغم إعلان آبل في مؤتمر WWDC 2024 عن "Apple Intelligence"، فإن الشركة لم تطلق بعد نموذجا لغويا ضخما منافسا للأدوات الرائدة مثل ChatGPT من OpenAI، أو Claude من Anthropic، أو Gemini من غوغل. وحتى الآن، تعتمد آبل على دمج Siri مع ChatGPT للإجابة عن الأسئلة المعقدة، كما تخطّط لإضافة خدمة Perplexity لتحسين تجربة المستخدمين. ويُنتظر أن تطلق الشركة نسخة مطوّرة من Siri العام المقبل، لكن شراكاتها المتعددة مع OpenAI وAnthropic تشير إلى تأخّرها في تطوير نموذج خاص بها. وقبل أسبوعين، أكّد الرئيس التنفيذي لآبل، تيم كوك، في مكالمة أرباح الربع الثالث لعام 2025، أن الشركة ستضاعف استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال: "نرى أن الذكاء الاصطناعي من أعمق التقنيات في عصرنا، ونعمل على دمجه في أجهزتنا ومنصاتنا وعلى مستوى الشركة بأكملها. نحن نزيد استثماراتنا بشكل كبير". وأضاف: "لطالما سعت آبل إلى تقديم أحدث التقنيات بأسلوب بسيط وسهل الاستخدام، وهذا جوهر استراتيجيتنا في الذكاء الاصطناعي". interesting engineering

خبراء يتوقعون انقراض البشرية بسبب الذكاء الاصطناعي
خبراء يتوقعون انقراض البشرية بسبب الذكاء الاصطناعي

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

خبراء يتوقعون انقراض البشرية بسبب الذكاء الاصطناعي

عمون - في خضم سباق عالمي محموم نحو تطوير الذكاء الاصطناعي، تحذر الأوساط العلمية من أن البشرية قد تجد نفسها إزاء واقع لا رجعة فيه، وأنها تقف الآن على أعتاب تهديد وجودي غير مسبوق قد يؤدي إلى فنائها بالكامل. فما الذي يحدث حين تصبح الآلة أذكى من الإنسان، ولا تعرف حدودا في قدرتها على التخطيط والتعلم والتكاثر الرقمي؟ وما الذي يمكن أن يردع ذكاء فائقا يرى في البشرية مجرد عائق؟ ومن خلال إجابتها عن هذين السؤالين، حاولت صحيفة تايمز البريطانية، في تقرير علمي، تفكيك هذا المستقبل القاتم الذي بات أقرب مما نظن وفق رؤيتها. وتفيد الصحيفة بأنه في وقت تتسارع فيه وتيرة التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتتنافس كبرى الشركات التكنولوجية على بلوغ ما يُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي الفائق"، تتعالى أصوات من داخل المجتمع العلمي محذرة بشكل غير مسبوق من أن البشرية ربما تكون على مشارف فناء محتوم إذا استمر العالم في تجاهل المخاطر الكامنة وراء هذه التكنولوجيا الناشئة. وتنبيها لهذه المخاطر، وقفت مجموعة صغيرة من الناشطين يرتدون قمصانا حمراء كُتب عليها "أوقفوا الذكاء الاصطناعي" -وهو اسم حركتهم الذي استوحوه من قضيتهم- أمام مقر شركة (أوبن إيه آي) في سان فرانسيسكو، في مشهد وصفته التايمز البريطانية بأنه بدا للوهلة الأولى كأنه احتجاج اعتيادي في مدينة اعتادت على مظاهر التعبير السياسي. لكن خلف هذا التحرك تقبع رؤية سوداوية تشاركهم فيها نخبة من أبرز العلماء والخبراء في العالم، ممن يرون أن استمرار تطوير الذكاء الاصطناعي دون ضوابط قد يقود إلى انقراض البشرية. ووفقا للصحيفة، فإن هذه التحذيرات لا تقتصر على الهواة أو أصحاب النظريات الهامشية، بل تأتي أيضا من شخصيات بحجم جيفري هينتون، الحائز على نوبل في الفيزياء عن أعماله في مجال الذكاء الاصطناعي، ويوشوا بنجيو، الفائز بجائزة تورينغ لعلوم الحاسوب، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين لشركات رائدة مثل "أوبن إيه آي"، و "أنثروبيك"، و "غوغل ديب مايند". وقد وقعت كل هذه الشخصيات على رسالة مفتوحة جاء فيها: "إن الحد من خطر الانقراض بسبب الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية إلى جانب مخاطر أخرى بحجم المجتمع مثل الجوائح والحروب النووية". وتوضح الصحيفة أن السيناريوهات المحتملة لذلك الانقراض متنوعة، تبدأ من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي أسلحة بيولوجية ذكية تنشر عدوى صامتة في مدن كبرى حول العالم تصيب معظم الناس دون أعراض واضحة، إلى أنظمة خارقة تفوق البشر قدرة وذكاء، فتراهم مجرد كائنات غير ضرورية في معادلة البقاء. وينقل التقرير عن نيت سوريس، المهندس السابق في شركة غوغل ورئيس "معهد أبحاث الذكاء الآلي" ومقره في مدينة بيركلي بولاية كاليفورنيا، أن احتمالية انقراض الإنسان بسبب الذكاء الاصطناعي تقترب من 95% إذا استمر الحال على ما هو عليه، ويشبّه الوضع بمن يقود سيارة نحو حافة الهاوية بسرعة جنونية دون أن يحاول الضغط على المكابح. طريق الانقراض إن ما يثير القلق حقا، برأي التايمز، هو أن الذكاء الاصطناعي الذي نعرفه اليوم ما زال "ضيقا"، أي مخصصا لمهام محددة. لكن العلماء يتوقعون أننا نقترب مما يُعرف بــ"الذكاء الاصطناعي العام" "إيه جي آي" (AGI)، وهي المرحلة التي يتساوى فيها مع الذكاء البشري حيث تصبح الأنظمة الذكية قادرة على التفكير المنطقي والتخطيط واتخاذ القرارات عبر مجالات متعددة، دون أن تكون مقيدة بمهمة واحدة. ويتميز الذكاء الاصطناعي العام عن الإنسان بمزايا عديدة، منها أنه لا يحتاج إلى النوم أو الطعام، ولا يقضي سنوات في الفصول الدراسية لاكتساب الخبرة، بل ينقل مهاراته ومعرفته ببساطة إلى الجيل التالي من الذكاءات الاصطناعية، عبر آلية النسخ واللصق. وبعد ذلك، سيصل إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي الفائق "إيه إس آي" (ASI) ، الذي يتفوق على الإنسان في كل المجالات -من الطب إلى الفيزياء إلى السياسة- ويستطيع حينها أداء أشياء يحلم بها البشر، كعلاج السرطان، أو تحقيق الاندماج النووي البارد، أو السفر إلى النجوم. سلوكيات غامضة بيد أن هذا التقدم يحمل في طياته خطرا هائلا، وهو كيف نضمن أن هذه الكائنات الرقمية ستبقى تحت السيطرة؟ تتساءل الصحيفة لتضيف أن هذا ما يُعرف في أوساط البحث باسم "تحدي المواءمة"، أي جعل الذكاء الاصطناعي يتصرف وفقا للقيم والأهداف البشرية. لكن الواقع يشير إلى أن ذلك قد يكون مستحيلا من الناحية التقنية، إذ إن الذكاء الاصطناعي، حتى في شكله البدائي، أثبت أنه قادر على الخداع، ولا يمكن دائما التنبؤ بكيفية تصرفه أو تفسير طريقة "تفكيره"، خاصة مع تطور لغاته الداخلية. ويبدو أن الذكاءات الاصطناعية تطوّر سلوكيات مستقلة وغامضة وتسعى لتحقيقها بوسائل مريبة. فذكاء روبوت المحادثة المعروف باسم "غروك"، الذي طورته شركة (إكس إيه آي) المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، أثار جدلا واسعا بعد إطلاقه تصريحات معادية للسامية، ومدحه الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر. أما محرك البحث "بينغ" من شركة مايكروسوفت فقد شهد تطورا كبيرا في مجال الذكاء الاصطناعي حيث حاول في إحدى المحادثات، فسخ زواج صحفي في جريدة نيويورك تايمز. هذه الحوادث قد تكون مجرد لمحات أولى لما يمكن أن يكون مستقبلا لا يخضع لأي ضوابط بشرية. حلم الخلود الرقمي في المقابل، ثمة من يرى أن المشكلة لا تكمن في الإبادة الشاملة وحدها، بل في تفريغ الإنسان من قدرته على التحكم بمصيره. وفي هذا الشأن، ترى هولي إلمور، مديرة حركة "بوز إيه آي" (PauseAI)، أن الذكاء الاصطناعي قد يقود إلى عالم يهيمن فيه النظام الرقمي على الاقتصاد والسياسة والمعرفة، ويُقصى فيه البشر إلى هامش لا سلطة لهم فيه ولا فهم لما يحدث حولهم. وتشير إلمور إلى دراسة بعنوان "التجريد التدريجي من السلطة"، توقعت أن ينتهي الحال بالبشر ككائنات معزولة تعيش على أطراف المدن وتفتقر لأي تأثير فعلي. ورغم أنها تقدر خطر الانقراض بنسبة 15 إلى 20%، فإنها تدعو إلى تجميد تطوير الذكاء الاصطناعي مؤقتا إلى حين وضع اتفاقات دولية تنظم تطوره، أو على الأقل قوانين محلية تحكم أنشطته في أماكن مثل كاليفورنيا. لكن التايمز تقول إنه في الوقت الذي تدعو فيه هذه الأصوات إلى الحذر، يواصل قادة التكنولوجيا المضي قدما. فقد أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي عن خطة لتحرير تنظيمات الذكاء الاصطناعي. كما صرح الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، بأن الذكاء الاصطناعي الفائق "بات في مرمى البصر"، كاشفا عن سعيه لاستقطاب أفضل العقول من شركة (أوبن إيه آي) مقابل مكافآت توقيع تبلغ 100 مليون دولار. بيد أن إلمور ترى أن دافع كثير من هؤلاء ليس علميا أو اقتصاديا فقط، بل أقرب إلى الاعتقاد الديني، فبعض المؤيدين يؤمنون بأن الذكاء الاصطناعي سيمنحهم الخلود، حتى إن أحدهم أخبرها بأنه لن يموت أبدا لأن الذكاء الاصطناعي سيُخلِّد وعيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store