
اليونسيف تحذر من كارثة كبرى في السودان
الجمعة، 30 مايو 2025 10:16 صـ بتوقيت القاهرة
نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) في بيان على موقعها الرسمي، إن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بالسودان.
وذكرت المنظمة، أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا بما في ذلك أكثر من 1000 حالة في أطفال دون سن الخامسة و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقاً للسلطات الصحية.
وتعمل "اليونيسف" وشركاؤها بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية للحد من انتشار هذا المرض القاتل وإنقاذ الأرواح.
ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين.
ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025.
ويعود معظمهم إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم.
وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.
وقد اضطرت العديد من الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، مما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة عبر المياه، لا سيما في الأحياء المكتظة ومواقع النزوح.
وقد ارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا بشكل كبير من 90 حالة يوميا إلى 815 إصابة يوميا في الفترة بين 15 و25 مايو أي بزيادة تسعة أضعاف خلال عشرة أيام فقط.
وبالإضافة إلى ذلك، تواجه اثنتان من محليات الولاية جبل أولياء والخرطوم خطر المجاعة، وتمثلان 33٪ من إجمالي 307000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في الولاية.
ووفق "اليونيسف" يقدّر أن 26500 من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر أشكال سوء التغذية، وبالنسبة للأطفال الذين أضعفهم نقص الغذاء، يمكن أن تكون الكوليرا أو أي سبب آخر للإسهال الحاد مميتاً إذا لم يعالج على الفور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 34 دقائق
- تحيا مصر
«الوباء يهدد الملايين».. السودان محاصرة بين و الكوليرا والحرب وتحذيرات أممية من كارثة صحية
في السودان محاصرة بين الحرب والأوبئة فإذا استطاع السوداني الفرار من دائرة الصراع والنزاع المسلح فسيجد هناك مصير أكثر قاتماً وسوداوياً في انتظاره أما شبح الجوع أو الأوبئة والأمراض الناجمة عن هذا الصراع وفي الغالب لا يكتب لهم النجاة، أو النزوح والذى لا يدفع فاتورته ليس المواطن السوداني فحسب وإنما الدول الجارة أيضاً ومصر أكثر الدول المتضررة من هذه الحرب وما نتج من استضافة عدد من السودانين على أراضيها وتحمل اقتصاد الدولة عبء جديد. ففي ظل إستمرار هذه الحرب، عادت المنظمات الأممية التحذير من خطورة قصف البنية التحتية للمرافق الصحية، وتداعيات ذلك على تفشي الأمراض، إذ أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عن شعوره بـ"الهلع" إزاء هجوم على مرافق صحية بمدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان في وسط السودان. وأكد أن: "الهجمات على المرافق الصحية يجب أن تتوقف. ندعو إلى حماية جميع البنى التحتية الصحية والعاملين فيها. أفضل دواء هو السلام". وكانت مليشيا الدعم السريع، قصفت مستشفى الضمان بمسيرة مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 12، كما شنت هجوماً بالمدفعية الثقيلة" أحياء الأبيض، واستهداف مستشفى أخرى. وأفادت التقرير، بمقتل العشرات هذا في الخرطوم الأسبوع من جراء تفشي الكوليرا، حيث واجه الأطباء صعوبات في علاج المرضى في خضم نقص في الإمدادات وتسارع التفشي. ووفق نقابة الأطباء، فأُجبر حوالى 90% من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، فيما تم اقتحام المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفها ونهبها. انتشار الكوليرا في السودان ويوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة، وذلك بعد يومين من إعلان تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة. وأعلنت وزارة الصحة ولاية الخرطوم، إن نسبة الشفاء وسط المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89%، محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة. ومنذ أغسطس 2024 سجلت السلطات الصحية أكثر من 65,000 حالة إصابة وأكثر من 1,700 حالة وفاة في 12 ولاية من أصل 18 في السودان. وسجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 7,700 إصابة، منها أكثر من 1,000 حالة لأطفال دون الخامسة، و185 حالة وفاة منذ يناير الماضي. الجدير بالذكر، أن الكوليرا عدوى معوية حادة ناتجة عن تناول طعام أو مياه ملوثة تسبب الإسهال والقيء ويمكن أن تؤدي إلى التجفاف الشديد والموت في حال لم يتم علاجها بشكل فوري، كما تعد أكثر خطورة على الأطفال. ومنذ منتصف أبريل 2023، تشهد السودان حرب بين الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، ميليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب بـ "حميدتي" أسوأ أزمة إنسانية في العالم وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح 13 مليون شخص، وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم.


وضوح
منذ 12 ساعات
- وضوح
الولايات المتحدة تدين الفعل الشنيع لقوات الدعم السريع فى الفاشر
كتبت : د.هيام الإبس أزمة جديدة فى وجه النازحين والتجارة يواجه السودان أزمة إنسانية متفاقمة مع تصاعد أعداد النازحين الفارين من الحرب الدائرة، ويشهد معبر الرقيبات، الرابط بين ولايتي شرق دارفور وجنوب السودان، تدفقاً هائلاً للاجئين، مما ينذر بكارثة إنسانية مع اقتراب موسم الأمطار الذي سيعيق حركة الإغاثة والعبور، وتسعى عائلات بأكملها للنجاة من ظروف دارفور المتدهورة، مما يزيد الضغط على هذا الممر الحيوي. وعلى الرغم من التحديات، تظل الحركة التجارية نشطة على طول طريق الرقيبات، حتى مع فرض رسوم من قبل الإدارة المدنية وقوات الدعم السريع، حيث يؤكد التجار استمرارية تدفق البضائع، مما يدل على قدرة السوق على التكيف. ومع ذلك، من المتوقع أن تتأثر حركة التجارة والنزوح بشكل كبير مع بدء موسم الأمطار في يونيو، مما يستلزم اتخاذ تدابير استباقية لضمان سلامة الجميع. فى الأثناء، أدانت الولايات المتحدة بشدة قصف قوات الدعم السريع لمستودعات برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بشمال دارفور. وطالب مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية، عبر منصة 'إكس'، بوقف فوري للقصف العشوائي في المناطق المأهولة بالسكان، مؤكداً على ضرورة حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق. من جهة أخرى، يشير وزير الصحة بولاية الخرطوم، الدكتور فتح الرحمن محمد الأمين، إلى أن السيطرة على تفشي الكوليرا في الولاية باتت وشيكة، متوقعاً ذلك بحلول عيد الأضحى. ويؤكد الوزير أن حالات الإصابة بدأت في التراجع بشكل ملحوظ، ومن المتوقع انخفاضها بشكل كبير خلال الأيام السبعة المقبلة، رغم التحديات الصحية والمعيشية القاسية التي فرضتها الحرب. تحديات قائمة.. الكهرباء والمياه والنزوح وعلى الرغم من عودة جزئية لخدمات الكهرباء والمياه في بعض مناطق الخرطوم، يشير الوزير إلى أن هذه الخدمات لم تستعد كفاءتها الكاملة بعد، وأن المياه لا تزال غير صالحة تمامًا للشرب، ويلفت الانتباه إلى استمرار موجات النزوح ومعاناة المصابين من ظروف معيشية بالغة الصعوبة، مؤكداً أن الولاية لم تصل بعد إلى مرحلة الاستقرار الصحى الشامل. منشأ الكوليرا وتفشيها فى السياق، يوضح وزير الصحة أن ظهور الكوليرا كان قبل ثلاثة أشهر في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، وهي منطقة هادئة ومتاخمة لجنوب السودان، مرجحاً أن يكون مصدر العدوى من الحدود، ثم انتشر المرض لاحقاً إلى شمال النيل الأبيض، المنطقة المتاخمة للخرطوم، حيث كانت الأعراض غير واضحة في البداية، متمثلة في 'إسهالات مائية' فقط دون تشخيص دقيق. دور النزوح والممارسات القسرية في الانتشار أكد الوزير أن النزوح الكثيف كان عاملاً رئيسياً في تفشي الكوليرا، خاصة بعد تحرير مناطق 'الصالحة' و'الجموعية' وانتقال النازحين. وزاد الوضع سوءًا إجبار مليشيا الدعم السريع المواطنين على استخدام مياه غير صالحة للاستهلاك، مما أدى إلى انتشار واسع للمرض في أم درمان، كرري، وأمبدة. وقد تدخلت وزارة الصحة بسرعة في جبل أولياء للحد من الحالات. تحسن المؤشرات رغم الأرقام الكبيرة وذكر الدكتور فتح الرحمن أن عدد الإصابات في أم درمان وحدها بلغ 11017 حالة، ومع ذلك، بدأ عدد الوفيات في التناقص، حيث انخفض من 40 إلى 35، ووصل الآن إلى 23 حالة وفاة، مما يعد مؤشراً إيجابياً لنجاح التدخلات الصحية ، وعزا الوزير تفشي المرض الواسع إلى استهداف مليشيا الدعم السريع لمحطات الكهرباء والمياه، إضافة إلى النزوح الشامل والدمار الذي لحق بالبنية التحتية، مما دفع الناس للعيش في ظروف بدائية. جهود مكثفة لمكافحة الوباء واستعرض الوزير جهود الوزارة في مكافحة الكوليرا، بما في ذلك إنشاء 15 غرفة عزل مجهزة بالمواد الطبية والكادر المؤهل، كما شملت التدخلات المجتمعية مكافحة الذباب وتحسين نوعية الغذاء والماء. وأشار إلى تراجع حالات الإصابة بشكل ملحوظ، حيث بدأ المرضى بالوصول إلى مراكز العلاج فرادى بعد أن كانوا يأتون جماعات، مما يعكس تحسناً في معدلات الانتشار. وأكد أن مقارنة أعداد حالات الدخول والخروج والوفيات تؤكد وجود نتائج إيجابية ملموسة. نفى وجود تسمم كيميائي ونفى وزير الصحة بشكل قاطع مزاعم وجود تسمم كيميائي، مؤكداً أن جميع الأعراض الظاهرة على المصابين تتطابق مع أعراض الكوليرا (الإسهال والاستفراغ). وأوضح أن هذه الاتهامات لا تستند إلى أي دليل وتندرج ضمن الحرب الإعلامية والنفسية. تعاون مشترك لمواجهة الأزمة وأكد الوزير أن حكومة الولاية كانت أول المستجيبين للوباء، ومع تزايد الحالات والنزوح، تدخلت الحكومة الاتحادية والمنظمات الدولية، مما أثمر تعاوناً كبيرأ. وقد تم تطعيم المواطنين في أربع محليات، بدءاً بجبل أولياء، ولم يتبق سوى ثلاث محليات لإكمال حملة التطعيم وتحقيق السيطرة الكاملة على المرض. دعوة إلى عدم تسييس الأزمة الإنسانية وأعرب الوزير عن أسفه 'لتسييس المرض'، مشدداً على أن الكوليرا هي نتيجة إنسانية سلبية للحرب. وصرح: 'يمكننا أن نختلف سياسياً، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك على حساب صحة الناس.' وأكد أن الهدف الأسمى يجب أن يكون حماية المواطن من الأوبئة والأمراض، بغض النظر عن أي خلافات، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في الولاية يشهد تحسناً كبيراً مقارنة بما كان عليه سابقاً. تحول خطير في المشهد العسكرى ميدانياً ، يشهد المشهد العسكرى تحولاً ملحوظاً مع إعلان مصادر ميدانية عن تموضع قوات 'درع السودان'، بقيادة كيكل، في بادية كردفان. تُعتبر هذه الخطوة ذات أبعاد استراتيجية عميقة، وقد تُغير موازين القوى في المنطقة. ترسيخ النفوذ وتأمين المحاور وتفيد تقارير موثوقة بأن 'درع السودان' قد بدأت في الانتشار بمواقع حيوية ضمن بادية كردفان. يتركز هذا الانتشار النوعي حول الطرق الرئيسية التي تربط بين شمال وغرب كردفان، بهدف تأمين خطوط الإمداد بعد سلسلة الانتصارات التى حققتها القوات على المليشيات. نيالا تهتز بهجمات ليلية.. استهداف معسكر الدعم السريع ومطار المدينة شهدت مدينة نيالا ليلة الأربعاء أحداثًا متسارعة، حيث تعرض معسكر تدريب تابع لقوات الدعم السريع ومطار نيالا الدولى لهجمات متزامنة، مما أدى إلى سلسلة من الانفجارات هزت المنطقة. تفاصيل الهجوم الأول.. معسكر كشلنقو حوالي الساعة الحادية عشرة إلا ربع ليلاً، أفاد شهود عيان برؤية إضاءة حمراء غامضة في الاتجاه الجنوبي للمدينة استمرت لدقيقة واحدة، تبعها دوي انفجار قوي. كشفت مصادر أن هذا الانفجار وقع داخل معسكر 'كشلنقو' للتدريب التابع للدعم السريع، مما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات بين الجنود. بينما لم يتضح مصدر الهجوم بشكل فوري، تداولت صفحات موالية للجيش السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تنفيذ هجوم جوي على المدينة. تضاربت شهادات السكان حول طبيعة الانفجار، حيث ذكر أحد القاطنين جنوب نيالا سماعه لطائرة أنتونوف قبيل وقوع الانفجار باتجاه المعسكر. وأفاد شاهد آخر بفقدان أسرة لابنها الذي كان يتدرب في معسكر 'كشلنقو' المستهدف. الهجوم الأول وتطورات لاحقة في أعقاب الهجوم على معسكر 'كشلنقو'، كشف مصدر طبي، عن وصول ما لا يقل عن 15 مصابًا إلى أحد المستشفيات القريبة من المعسكر في الساعات الأولى من صباح الخميس، دون تحديد طبيعة الإصابات أو أسبابها، وبعد حوالي ثلاثين دقيقة من الانفجار الأول، هبطت طائرة شحن تابعة لقوات الدعم السريع في مطار نيالا، مما أثار تساؤلات حول طبيعة حمولتها وعلاقتها بالأحداث. وفقاًلـ'دارفور24″ الهجوم الثاني.. مطار نيالا الدولي في سياق متصل، أكدت ثلاثة مصادر متطابقة من الأحياء الشرقية لنيالا وقوع انفجار آخر في محيط مطار نيالا الدولي عند الساعة الثانية من صباح الخميس. وأفادت المصادر بأنهم شاهدوا إضاءة حمراء مماثلة لتلك التي سبقت الانفجار الأول. وأشار شهود آخرون من شمال شرق نيالا إلى أن الهجوم الذي استهدف محيط المطار نُفذ بواسطة طائرة مسيرة. الجنجويد على حافة الانهيار وفى تحول ميدانى حاسم، وجهت القوات المشتركة السودانية ضربة قاصمة لمليشيا الجنجويد في محور الخوي، وذلك بإسقاط 70 قائدًا ميدانيًا في مواجهة تُعد من الأشرس والأوسع نطاقًا في العمليات العسكرية الأخيرة. عملية نوعية وشل لحركة القيادة جاء هذا الانتصار الكبير نتيجة لعملية استخباراتية دقيقة، رصدت تحركات قيادات المليشيا حول الخوي، مما مكن القوات من تنفيذ هجوم محكم أفضى إلى القضاء على عدد كبير من كبار القادة، بمن فيهم شخصيات من الصفين الأول والثاني ضمن قيادة مليشيا الدعم السريع المنهارة. غارات جوية تدمر آليات المليشيا تزامنًا مع العملية البرية، نفذ الطيران الحربي سلسلة غارات جوية مركزة استهدفت آليات قتالية للمليشيا في محيط الخوي، تم تدميرها بالكامل. أسفرت هذه الغارات عن مقتل عدد من المسلحين، بينما فر الباقون نحو الصحراء، حيث واصلت القوات الجوية ملاحقتهم، موقعة بهم خسائر فادحة. ضربة استراتيجية تغير موازين القوى يرى مراقبون عسكريون أن سقوط هذا العدد الكبير من القادة الميدانيين يمثل هزة استراتيجية لمليشيا الجنجويد، خاصة في ظل التراجع الذي تشهده في جبهات متعددة مثل دارفور وكردفان. ويؤكدون أن العمليات المتواصلة للجيش السوداني بدأت تؤثر بشكل كبير على هيكلية التمرد. ثبات عسكري ودعم شعبي أكدت القيادة الميدانية للقوات المسلحة أن هذه الضربات ستتواصل حتى دحر المليشيا واستعادة السيطرة الكاملة على كل شبر من الأراضي السودانية، مشددةً على أن ساعة الحسم باتت قريبة، وأن القوات تتقدم بثقة ضمن خطة دقيقة تستهدف قطع خطوط الإمداد وإسقاط القيادات. وقد حظيت هذه العمليات بتأييد شعبي واسع، خاصة في ولاية شمال كردفان، حيث عبر المواطنون عن دعمهم الكامل للقوات المسلحة والقوات النظامية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الجيش السودانى حتى تحقيق النصر النهائى.


بوابة الفجر
منذ 12 ساعات
- بوابة الفجر
🧬 الكوليرا: ما هي؟ وكيف تقتل؟ كل ما يجب معرفته عن الأعراض والمخاطر والعلاج
الكوليرا هي عدوى بكتيرية حادة تُسببها بكتيريا Vibrio cholerae ، وتصيب الأمعاء الدقيقة. تنتقل بشكل رئيسي عبر المياه أو الطعام الملوث بالبراز، وتنتشر بسرعة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية وانعدام النظافة، كما هو الحال حاليًا في عدة مناطق بالسودان. ⚠️ لماذا الكوليرا خطيرة؟ الكوليرا قد تكون مميتة في غضون ساعات إن لم تُعالج، إذ تؤدي إلى إسهال مائي حاد وفقدان سريع للسوائل والأملاح، مما يسبب: جفافًا شديدًا هبوطًا في ضغط الدم فشلًا كلويًا الوفاة في الحالات الحرجة أكثر الفئات عرضة للمضاعفات: الأطفال، كبار السن، والحوامل، إضافة إلى المرضى الذين يعانون من ضعف مناعي أو سوء تغذية. 📊 الوضع في السودان: الكوليرا تحصد الأرواح شهد السودان في الآونة الأخيرة موجة من تفشي الكوليرا ، خصوصًا في مناطق النزوح والصراع، وسط انهيار في خدمات الصرف الصحي والمياه النقية، ما أدى إلى وفاة عدة أشخاص وإصابة العشرات، وفق ما أوردته منظمات إنسانية وتقارير طبية. 🧾 أعراض الكوليرا: انتبه لهذه العلامات إسهال مائي شديد (يشبه ماء الأرز) تقيؤ متكرر تقلصات عضلية مؤلمة عطش شديد جفاف الجلد والفم انخفاض في كمية البول تسارع ضربات القلب قد تبدأ الأعراض خلال ساعات من الإصابة، وتصبح خطيرة بسرعة. 💉 هل هناك علاج للكوليرا؟ نعم، الكوليرا قابلة للعلاج بشكل فعال إذا تم التعامل معها سريعًا. يشمل العلاج: تعويض السوائل والأملاح عن طريق: محلول الإماهة الفموية (ORS) المحاليل الوريدية في الحالات الشديدة المضادات الحيوية في بعض الحالات لتقصير مدة الإسهال الزنك للأطفال لتقوية المناعة وتسريع الشفاء كما توجد لقاحات فموية وقائية تُستخدم في حالات التفشي، لكن لا تحل محل النظافة والوقاية. 🧼 طرق الوقاية من الكوليرا: الوقاية خير من العلاج غلي أو تعقيم مياه الشرب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، خاصة قبل الطعام وبعد استخدام المرحاض طهي الطعام جيدًا وتناوله وهو ساخن تجنب تناول الطعام المكشوف أو المجهول المصدر استخدام دورات مياه نظيفة وآمنة الكوليرا ليست مجرد إسهال.. إنها قاتل صامت في ظل الكوارث الصحية والنزاعات، تصبح الكوليرا أكثر فتكًا، ومع ذلك يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة نسبيًا إذا توفرت البنية الصحية والاستجابة السريعة.