
كل ما تحتاج معرفته بشأن البرنامج النووي الإيراني
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم أصاب عمق البرنامج النووي الإيراني. وبرر العملية، باقتراب إيران من تصنيع تسع قنابل نووية.
لكن، وحسب تقرير لشبكة "سي إن إن"، تعتقد الاستخبارات الأميركية أن البرنامج النووي الإيراني غير موجه، حاليا، نحو التسليح، كما أن طهران أكدت غير ما مرة أنها لا تسعى إلى تصنيع القنابل النووية.
ويشير التقرير إلى أن إيران قضت عقودا في تطوير برنامجها النووي، وتسعى إلى بناء مزيد من محطات الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتبر أن كمية اليورانيوم المخصب التي تملكها طهران لا مثيل لها في أي دولة أخرى غير نووية.
ذكر تقرير "سي إن إن" أن الولايات المتحدة بدأت البرنامج النووي مع إيران سنة 1957، خلال فترة حكم الشاه، الذي كان حليفا للغرب في ذلك الوقت.
لكن الدعم الأميركي لتطوير برنامج الطاقة النووية الإيراني توقف سنة 1979 بسقوط الشاه.
ومنذ إسقاط نظام الشاه، بدأت الدول الغربية تتخوف من أن تستخدم إيران برنامجها النووي في إنتاج أسلحة دمار شامل.
وللتعبير عن نواياها الحسنة وعدم رغبتها في امتلاك السلاح النووي ، وقعت طهران على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) في عام 1968.
ويرجع التقرير بداية الشكوك حول البرنامج النووي الإيراني إلى أوائل الألفية، حين وجد مفتشون دوليون آثارا لليورانيوم عالي التخصيب في منشأة نطنز الإيرانية.
وإثر ذلك، فُرضت عقوبات على إيران، لكنها توصلت سنة 2015 إلى اتفاق مع ست دول، التزمت بموجبه بالإبقاء على نسبة تخصيب اليورانيوم عند 3.67 في المئة، بعد أن كان يقارب 20 في المئة، علما أن اليورانيوم لا يصلح لصناعة القنابل إلا عند تخصيبه بنسبة 90%.
وتستخدم محطات الطاقة النووية التي تُولّد الكهرباء يورانيوم مخصبا بنسبة تتراوح بين 3.5 و5 في المئة.
ذكرت "سي إن إن" أن مدى اقتراب إيران من تصنيع القنبلة النووية ليس واضحا، لكنها حققت تقدما ملحوظا في إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب.
ففي سنة 2023، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها عثرت في إيران على جزيئات من اليورانيوم وصلت نسبة تخصيبها إلى 83.7%، وهي نسبة قريبة من تلك المستخدمة في صناعة القنابل.
كما أشار التقرير إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب وصل إلى 60 في المئة، وهي كمية تكفي، حسب الوكالة، لإنتاج تسع قنابل نووية.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تريد منع تهديد الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في إيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 31 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل تقصف طهران مجددا.. وإيران ترد بصواريخ من كل الجبهات
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "القوات الجوية هاجمت أنظمة الدفاع الجوي ومباني الحرس الثوري في طهران". كما أفادت وسائل إعلام إيرانية، بسماع دوي انفجار وسط طهران، الأحد، مع مواصلة إسرائيل شن ضرباتها لليوم الثالث. وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن موقع الانفجار قرب ساحة ولي عصر والذي شهد تصاعد أعمدة الدخان من المنطقة وتناثر الحطام والزجاج بالمكان. وتابعت: "كما تعرّض مبنى شرطة طهران الكبرى قبل لحظات لقصف من مسيرة، مما تسبب في أضرار طفيفة وإصابة عدد من الأشخاص". وعقب ذلك، أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية إطلاق صواريخ باليستية من جميع أنحاء إيران صوب إسرائيل، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي. وقال شاهد من رويترز: "دوي صفارات الإنذار من غارات جوية في تل أبيب والقدس". كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إطلاق صفارات الإنذار في الجولان والجليل ومنطقة حيفا. بالتزامن مع هذه التطورات، ذكر الأمن العام الأردني أنه جرى إطلاق صافرات الإنذار التحذيرية في جميع مناطق المملكة. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي ، قد قال، الأحد، إن إسرائيل تعمل وفق خطة ممنهجة لتدمير الخطر النووي الإيراني، والصواريخ الباليستية والقدرات الاستراتيجية لطهران. وأضاف أدرعي، في لقاء خاص مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن "الجيش الإسرائيلي لا يتوقف عن مهاجمة الأهداف العسكرية والاستراتيجية في أنحاء إيران". وأوضح: "نهاجم طهران والمواقع العسكرية فيها، وتمكنا من خلق ممر جوي معبد إلى طهران، ونسير وفق خطة مرتبة ومنظمة وموجهة بدقة". وبين أن إسرائيل هاجمت منشأتي نطنز وأصفهان، وتعمل وفق خطة مرتبة للقضاء على المشروع النووي الإيراني عبر مهاجمة المختبرات والمراكز الصناعية التي تدعم هذا المشروع، وستصل لأهدافها خطوة بخطوة ولن تتسامح مع رغبة إيران في حيازة سلاح دمار شامل".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
سلطان عمان والرئيس التركي يبحثان هاتفيا المستجدات في المنطقة
بحث صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، هاتفيا اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، آخر المستجدات المرتبطة بالهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتداعيات المقلقة في المنطقة، كما جرى تبادل وجهات النظر بشأن سبل التهدئة وخفض التوتر بما يصون أمن واستقرار الدول ويحفظ مصالح شعوبها. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين أكدا أهمية تغليب نهج الحوار والدبلوماسية، والعودة إلى طاولة المفاوضات، والاحتكام إلى مبادئ القانون الدولي، باعتبارها السبيل الأمثل لتسوية الصراعات ومنع تفاقم الأزمات في المنطقة.

خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
هجمات صاروخية إيرانية: تل أبيب والقدس تحت القصف
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أن دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية أُطلقت باتجاه إسرائيل، حيث دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس، وطُلب من المواطنين التوجه إلى الملاجئ للحماية. وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بإطلاق صواريخ باليستية من مختلف أنحاء إيران نحو إسرائيل. يأتي ذلك مع دخول الصراع بين الخصمين اللدودين يومه الثالث، بعد أن بدأت إسرائيل يوم الجمعة هجمات على مواقع نووية وعسكرية في إيران، لترد طهران بسلسلة من الضربات الصاروخية المتواصلة. الهجمات الإيرانية شملت إطلاق أكثر من 200 صاروخ باليستي وطائرات مسيرة، استهدفت عدة مواقع عسكرية إسرائيلية، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى وأضرار مادية في مناطق سكنية، خاصة في تل أبيب. كما تسببت هذه الهجمات في حالة من الذعر بين السكان، وتداعيات إقليمية شملت تعطيل حركة الطيران وارتفاع أسعار النفط