logo
بالفيديو.. محاولة لاختطاف بنت رجل أعمال في فرنسا

بالفيديو.. محاولة لاختطاف بنت رجل أعمال في فرنسا

الجزيرةمنذ 7 أيام

حادثة غريبة شهدتها فرنسا مؤخرا عندما تعرضت بنت رجل أعمال بارز لمحاولة اختطاف في قلب العاصمة باريس، ووسط حي معروف، وهي الحادثة التي سلطت الضوء على استهداف الجريمة المنظمة لمهنيي قطاع العملات الرقمية.
وقد كُشف اليوم عن مقطع فيديو لمحاولة الاختطاف، أظهر السيدة واقعة على الأرض وزوجها يمسك بها ويمنع الخاطفين من انتشالها، وكلاهما يصرخان طلبا للنجدة.
وأظهر الفيديو سيارة من الحجم الكبير خرج منها ملثمون سعوا لاختطاف السيدة، وباءت محاولاتهم بالفشل بفضل تشبث الزوج بزوجته، وبدء بعض المارة في التجمع من دون أن يتحرك أحد منهم للإنقاذ، حيث اكتفى أحدهم بتصوير المشهد.
في حين انطلق صاحب متجر بالمنطقة يدعى نبيل لمواجهة المهاجمين، حاملا في يده مطفأة حريق، ووجه له الأب -عبر تلفزيون فرنسي- عبارات شكر لمساعدته على إنقاذ ابنته.
ونقلت صحيفة لوباريزيان اليوم تصريحات لبيير نوازات، رجل الأعمال وأب الضحية، قال فيها: "لست مرعوبا، ولست خائفا، وكذلك لست غافلا عن المخاطر"، مبرزا أن ابنته وزوجها صامدان بعد التجربة القاسية التي عاشاها.
وذكرت لوباريزيان أن نوازات صرح أنه لم يرَ أي مؤشر يدل على أنه أو أحدا من أقاربه قد يكون مستهدفا، وذلك في سياق استهداف فاعلين آخرين في مجال العملات المشفرة.
إعلان
وبعد حديثه عن وقوع عمليات استهدفت رجال أعمال في هذا المجال، قال نوازات: "إذا وصلنا إلى هذا الحد، فالوضع خطير"، وانتقد ما وصفه بـ"الجانب الاستعراضي" للاجتماع المقرر في وزارة الداخلية اليوم الجمعة، والذي يهدف، بحسبه، إلى "كسب الأصوات وليس بالضرورة لإيجاد حلول". وتابع: "هذه مجرد بداية، إذا لم يتم التحرك، لدينا مشكلة حقيقية، وهي تقاعس السياسيين".
وهو أمر سبق أن حذر منه رجل أعمال آخر في مجال العملات الرقمية ويدعى إريك لارشوفيك، الذي حذر من "مكسكة فرنسا"، في تلميح إلى حوادث العنف التي تتسبب فيها كارتيلات التنظيمات المسلحة في البلد اللاتيني.
مكسكة فرنسا
ونقلت لوباريزيان عن لارشوفيك قوله إن عدد محاولات اختطاف لمسؤولين في مجال العملات المشفرة في فرنسا بلغ 5 محاولات خلال السنة الماضية.
وكان دافيد بالاند -شريك لارشوفيك- قد اختطف في يناير/كانون الثاني، وهو ما جعل لارشوفيك يطالب السلطات الفرنسية المختصة بالسماح لمهنيي القطاع بحمل أسلحة نارية لمواجهة التهديدات التي يتعرضون لها.
وذكرت لوفيغارو من جهتها أن نوازات من أوائل من اختاروا العمل في مجال العملات الرقمية قبل 15 عاما، ونقلت عنه قوله إنه كان واعيا بمخاطر هذا المجال، وسبق أن طلب حلال للحماية من طرف الهيئات الرسمية، لكن في ظل عدم التجاوب معه اضطر للتواصل مع شركة خاصة. لكنه لم يوضح نوعية المخاطر التي يواجهها مهنيو القطاع ولماذا.
وعلى الرغم من أن وزير الداخلية برونو ريتايو اجتمع بالمشتغلين في حقل العملات المشفرة اليوم الجمعة، وحاول طمأنتهم بأن الدولة ستعزز إجراءات ضمان سلامتهم، إلا أن نوازات ورفاقه يقولون إن مشكل الجريمة المنظمة أصبح أكبر من الوزير نفسه "الذي يسعى لإعادة انتخابه وليس بالضرورة لإيجاد حلول" تُمكن من تفادي "مكسكة فرنسا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%
الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%

سعت المفوضية الأوروبية إلى الحصول على توضيح من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو/حزيران المقبل. وستُجرى مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأميركي جيميسون جرير اليوم. وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية. وفي وقت سابق اليوم الجمعة، ذكر ترامب على منصته تروث سوشيال أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي -الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية- صعب جدا، مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة". وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب، وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية بمنطقة اليورو بوتيرة حادة. ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل: رسوما جمركية أميركية بنسبة 25% على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات. ما تسمى "الرسوم المضادة" بنسبة 10% على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20% بعد مهلة مدتها 90 يوما أعلنها ترامب وتنتهي في 8 يوليو/تموز المقبل. إعلان وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقا لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات. وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما تسمى الحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأميركية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية. وردّ الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلا عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يُلقي الجانبان باللوم فيها على الصين. باريس في أوائل يونيو/حزيران المقبل. وقال ميخائيل بارانوفسكي نائب وزير الاقتصاد البولندي -الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% يبدو أنه حيلة تفاوضية. وصرح بارانوفسكي لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل بأن "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان، بعض المفاوضات تُجرى خلف أبواب مغلقة، وبعضها أمام الكاميرات"، مضيفا أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل يوليو/تموز المقبل". وأكدت المفوضية الأوروبية مرارا أنها تفضل التوصل إلى حل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات. من جهتها، دعت فرنسا اليوم الجمعة إلى "احتواء التصعيد" في قضية الرسوم الجمركية عقب تهديدات الرئيس الأميركي، مؤكدة في الوقت نفسه أن الاتحاد الأوروبي مستعد "للرد". وقال الوزير الفرنسي المنتدب للتجارة الخارجية لوران سان مارتين على منصة إكس إن "تهديدات ترامب الجديدة بزيادة الرسوم الجمركية لا تجدي خلال فترة المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، نحن نحافظ على النهج نفسه: احتواء التصعيد، لكننا مستعدون للرد". أما في ألمانيا فقد انتقد وزير خارجيتها يوهان فاديفول اليوم الجمعة تهديدات دونالد ترامب ، محذرا من أن مثل هذه الإجراءات ستكون ضارة على جانبي الأطلسي. وقال فاديفول في مؤتمر صحفي ببرلين "مثل هذه الرسوم الجمركية لا تخدم أحدا، بل تضر فقط باقتصادات السوقين". وأضاف "نواصل الاعتماد على المفاوضات" التي تجريها المفوضية الأوروبية ، في حين اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المناقشات الحالية "تراوح مكانها".

وجه آخر لأيقونة الرومانسية ديلون: أسلحة وعنف وكسر لأضلاع زوجته
وجه آخر لأيقونة الرومانسية ديلون: أسلحة وعنف وكسر لأضلاع زوجته

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

وجه آخر لأيقونة الرومانسية ديلون: أسلحة وعنف وكسر لأضلاع زوجته

ألان ديلون أيقونة من أيقونات السينما الفرنسية والعالمية فقط، بل كان أيضا رمزا للرومانسية الحالمة، وهو النجم السينمائي الوسيم الأنيق، معشوق النساء عبر العالم، الذي بلغت شهرته الآفاق. لكن كتابا جديدا صدر في فرنسا -الخميس- قلب هذه الصورة الحالمة رأسا على عقب، وأظهر وجها آخر لديلون الذي توفي في 18 أغسطس/آب عن عمر يناهز 88 عاما. الكتاب بعنوان "الأيام الأخيرة للساموراي" (Les Derniers jours du Samouraï) من منشورات روبرت لافون، وهو من تأليف الصحفيين لورانس بيو وفرانسوا فينيول، وتضمن شهادات مثيرة للعديد من أبناء وأقارب ألان ديلون، وبعض موظفيه وجيرانه وأصدقائه، وذلك إلى جانب رجال شرطة وممثلين، حيث كشف الكتاب الغطاء عن أسرار مثيرة. كسر أضلاع ونقلت صحيفة لوباريزيان الفرنسية عن كل من أنتوني وألان فابيان -نجلا النجم السينمائي الراحل- تفاصيل مثيرة عن عنف والدهما. وذكرت أن أحد أبناء ديلون كشف أن والدته روزالي فان بريمن -الزوجة السابقة لديلون- عانت من عنف والده كثيرا، وقال "لقد كاد أبي يهشم رأس أمي، وكسر أنفها مرتين، وكسر أضلاعها.. لقد كسر 8 أضلاع". كما أكد ألان فابيان أن النجم ديلون كان عنيفا جدا مع هيرومي رولان، رفيقته اليابانية التي تعتبر آخر شريكة له، وصرح أنه لا يمكنه حصر عدد المرات التي ضرب فيها أبوه هيرومي. 72 قطعة سلاح وهو ما أكدته للصحيفة صديقة لهيرومي التي قالت إنها رأتها مرات عدة وآثار الكدمات تعلو محيّاها، وفي مرة أخرى كانت علامات أصابع واضحة على وجهها، وتابعت أن ديلون حاول قتل صديقتها مرتين. وصرحت هيرومي للشرطة لاحقا أن النجم الفرنسي الراحل خنقها ذات مرة، ووضع مسدسه خلف رأسها وقال لها "سأقتلك". وقالت هيرومي إنها تعرضت للطرد من بيت ديلون وأكدت أن أبناءه أحرقوا كل أغراضها. وحسب لوباريزيان، فقد قامت الشرطة بعملية تفتيش واسعة لمنزل ديلون في فبراير/شباط 2024، وصادرت 72 قطعة سلاح، و3 آلاف رصاصة، حيزت بشكل غير قانوني. وكشف الكتاب أن ديلون كان يحتفظ بمسدس محشو في سريره. ونقلت الصحيفة عن هيرومي قولها إنها اضطرت لأن تنام في غرفة منفصلة منذ أن انطلقت رصاصة بالخطأ من المسدس واخترقت وسادتها قبل أن تستقر في الحائط. وتحدث الكتاب عن ثروة ديلون التي قدرت بنحو 57 مليون دولار، وهو مبلغ أقل من التقديرات الصحفية التي تحدثت عن ثروة تتراوح ما بين 170 مليون دولار و397 مليون دولار، كما أورد تفاصيل عن الخلافات بين الأبناء حول اقتسام الثروة التي سيذهب نصيب كبير منها لمصلحة الضرائب. ونقلت لوباريزيان عن الصحفية لورانس بيو قولها: "لقد كانت تراجيديا يونانية" حدثت في منزل ألان ديلون، وأضافت: "إنها قصة رجل يدفع، في نهاية حياته، ثمن أسراره، وغموضه، وظلمه لأطفاله". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد نعى ديلون وقال في منشور عبر منصة إكس -تويتر سابقا- وقتها قائلا: "ألان ديلون أدى أدوارا أسطورية، وجعل العالم يحلم. لقد منح وجهه الذي لا يُنسى ليقلب حياتنا رأسا على عقب". وتابع ماكرون "كان أكثر من مجرد نجم: كان بمثابة نصب تذكاري فرنسي". وتصدر ديلون عناوين الأخبار صيف 2023 عندما رفع أبناؤه الثلاثة دعوى ضد رفيقته هيرومي رولان، متّهمين إياها بـ"استغلال ضعف" والدهم. وقد رُدت الشكاوى وأُغلق الملف. ثم خاض أولاده سنة 2024 معارك فيما بينهم عبر الإعلام والقضاء. واتهم الابنان أختهما بالتلاعب بوالدهما الذي كان يعاني سرطان الغدد الليمفاوية وأصيب بجلطة دماغية عام 2019، وإخفاء حقيقة وضعه الصحي عنهما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store