logo
ارتفاع الذهب مع ضعف الدولار وتراجع عوائد «السندات الأميركية»

ارتفاع الذهب مع ضعف الدولار وتراجع عوائد «السندات الأميركية»

سعورسمنذ 5 ساعات

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 % ليصل إلى 3,330.99 دولارًا للأونصة، بعد أن سجل يوم الثلاثاء أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين، وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.3 % لتصل إلى 3,345.00 دولارًا.
واستقر مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى له في أسبوع، مما جعل السبائك المقومة بالدولار الأميركي أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى، وظلت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات قريبة من أدنى مستوى لها في أكثر من شهر.
وصرح كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منصة أواندا: "أسعار الذهب استفادت من البيع الفني للدولار وتراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية"، وأضاف وونغ أن من العوامل المحتملة لارتفاع الذهب ارتفاعه، لا سيما مع تراجع التوترات بين إيران وإسرائيل، مع استمرار ضعف الدولار.
وصرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لأعضاء الكونغرس يوم الثلاثاء بأن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تبدأ في رفع التضخم هذا الصيف، وهي فترة ستكون حاسمة في دراسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لخفض أسعار الفائدة، ويُقدّر متداولو العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالية حاليًا خفض أسعار الفائدة بمقدار 60 نقطة أساس لعام 2025، ومن المتوقع أن تُتخذ الخطوة الأولى في سبتمبر.
ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى المؤسسات النقدية والمالية الرسمية، يُدير واحد من كل ثلاثة بنوك مركزية خطة بقيمة 5 تريليونات دولار لزيادة استثماراته في الذهب خلال العام أو العامين المقبلين، وهو أعلى مستوى له في خمس سنوات على الأقل.
انخفض سعر الذهب بأكثر من 1 % يوم الثلاثاء بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترمب دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ، وأعلن الرئيس ترمب، مساء الاثنين، عن وقف إطلاق نار متعدد المراحل بين إسرائيل وإيران ، وحثّ على عدم انتهاك أيٍّ من الطرفين له.
وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ، لا تزال المخاوف قائمة بشأن مدة صمود الهدنة، فبعد ساعات قليلة من إعلان الاتفاق، لجأ الرئيس دونالد ترمب إلى وسائل التواصل الاجتماعي لاتهام كلا الجانبين بالتقصير في الوفاء بالتزاماتهما.
وانخفض مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.1 % خلال ساعات التداول الآسيوية، ليحوم بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوع. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول في شهادته أمام الكونغرس إن هناك العديد من المسارات الممكنة للسياسة النقدية، وإن البنك المركزي بحاجة إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية المتزايدة ستؤدي إلى ارتفاع التضخم. وارتفعت أسواق المعادن عمومًا مع انخفاض الدولار الذي جعل السلعة أرخص للمشترين الأجانب. مع ذلك، كانت المكاسب محدودة، حيث أثرت حالة الإقبال على المخاطرة على المعادن الثمينة. ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.4 % ليصل إلى 36.03 دولارًا للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.4 % ليصل إلى 1,311.76 دولارًا، بينما استقر البلاديوم عند 1,065.86 دولارًا.
في الوقت نفسه، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.5 % لتصل إلى 9,723.35 دولارًا للطن، بينما استقرت العقود الآجلة للنحاس الأميركي عند 4.9015 دولارًا للرطل.
في بورصات الأسهم، ارتفعت الأسهم العالمية قليلاً، حيث اعتبر المستثمرون وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ضوءًا أخضر للعودة إلى الأصول ذات المخاطر العالية، وتجاهلوا المخاوف الفورية بشأن صدمة في قطاع الطاقة.
وتراجع الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات تقريبًا مقابل اليورو، مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين إلى أدنى مستوياتها في شهر ونصف، حيث قلل انخفاض أسعار النفط من مخاطر ارتفاع التضخم على السندات.
واستقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك. وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.4 %، كما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.3 %، وارتفعت أسهم الشركات الصينية الكبرى بنسبة 1.44 %، لتغلق عند أعلى مستوى لها منذ 20 مارس.
واستقر مؤشر إم إس سي آي للأسهم العالمية بعد أن سجل مستوى قياسيًا مرتفعًا خلال الليل. وقال محللون في شركة ميتزلر، ومقرها فرانكفورت: "إذا استمر الوضع المتوتر في الشرق الأوسط في التهدئة، فقد تشهد أسواق الأسهم شهر يوليو القادم، بما يتماشى مع نمطها الموسمي المعتاد".
وسيؤدي هذا إلى ارتفاعات قياسية جديدة في الولايات المتحدة ، ربما مدعومًا بتجدد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وأظهرت سلسلة من بيانات الاقتصاد الكلي الأميركية الصادرة الليلة الماضية، بما في ذلك بيانات ثقة المستهلك، نموًا اقتصاديًا أضعف من المتوقع في أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما عزز توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام.
وأغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع حاد مع هدوء التوترات في الشرق الأوسط. وكتب محللون في بنك آي إن جي، في مذكرة للعملاء: "في حين أن المخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط قد تضاءلت في الوقت الحالي، إلا أنها لم تختفِ تمامًا، ولا يزال هناك طلب أقوى على الإمدادات الفورية". وبلغ عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين أدنى مستوياته منذ 8 مايو عند 3.7848 %.
وانخفض اليورو بنسبة 0.1 % إلى 1.1594 دولار، ولا يزال قريبًا من أعلى مستوى سجله خلال الليل عند 1.1641 دولار، وهو مستوى لم يُسجل منذ أكتوبر 2021، في حين ارتفع مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس العملة مقابل ست عملات رئيسية، بشكل طفيف عند 98.079.
وإلى جانب العوامل الجيوسياسية، لا تزال السياسة النقدية الأميركية تهيمن على مخاوف المستثمرين، وصرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء أن زيادة الرسوم الجمركية قد تبدأ في رفع التضخم هذا الصيف، وهي فترة ستكون حاسمة بالنسبة للبنك المركزي الأميركي للنظر في تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة. ولا تزال الأسواق تتوقع احتمالًا بنسبة 19 % تقريبًا بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في يوليو.
وارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً يوم الأربعاء. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2 % عند 542.12 نقطة. كما ارتفعت مؤشرات إقليمية رئيسة أخرى، باستثناء المؤشر الإسباني الذي انخفض بنسبة 0.3 %.
وتصدرت أسهم السيارات الأوروبية مكاسب القطاعات بارتفاع بنسبة 1.2 %، بينما ارتفعت أسهم الدفاع بنسبة 0.9 %. في المقابل، انخفضت أسهم الإعلام بنسبة 0.6 %. وارتفع سهم ستيلانتيس بنسبة 3.4 % بعد أن رفعت شركة الوساطة جيفريز توصيتها لشركة صناعة السيارات من "احتفاظ" إلى "شراء".
وستكون قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) محور الاهتمام، حيث سيكون الإنفاق الدفاعي محور الاهتمام الرئيس. وسينتظر المستثمرون أيضًا شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول أمام مجلس الشيوخ يوم الأربعاء.
ارتفاع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 %

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا تراجعت 'ترامب موبايل' عن شعار 'صُنع في أمريكا'؟
لماذا تراجعت 'ترامب موبايل' عن شعار 'صُنع في أمريكا'؟

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

لماذا تراجعت 'ترامب موبايل' عن شعار 'صُنع في أمريكا'؟

أزالت مؤسسة ترامب، المملوكة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإشارة إلى أن هاتفها الذكي الجديد T1 سيتم تصنيعه في الولايات المتحدة، وذلك بعد تزايد الشكوك حول إمكانية إنتاج الهاتف داخل الأراضي الأميركية بسعره المعلن البالغ 499 دولارًا فقط. ورغم التعديلات التي طرأت على موقع 'ترامب موبايل'، والتي شملت حذف عبارة 'صُنع في أمريكا'، فإن متحدثًا باسم المؤسسة أكد لصحيفة USA Today أن الهاتف لا يزال يُصنع داخل الولايات المتحدة، واصفًا التقارير التي شككت في ذلك بأنها 'غير دقيقة'. وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق من يونيو 2025 عن هاتف T1 باللون الذهبي، مصحوبًا بعبارة ترويجية بارزة على موقعها الإلكتروني تقول: 'هاتفنا T1 المصنوع في الولايات المتحدة متاح للطلب المسبق الآن.' لكن هذه العبارة اختفت لاحقًا، لتُستبدل بجمل أكثر عمومية مثل: 'تصميم يفخر بأصالته الأميركية'، و*'نُقدّمه لكم من قلب أميركا.'* ويُذكر أن خبراء تقنيين كانوا قد رجّحوا عند الإعلان الأولي أن الهاتف سيتم تجميعه في الصين، نظرًا لأن الولايات المتحدة لا تمتلك سلسلة توريد متكاملة لإنتاج الهواتف الذكية بالكامل، حتى مع توفّر بعض القدرات التصنيعية. كما شملت التعديلات على موقع الهاتف مواصفات تقنية، إذ خُفّض قياس الشاشة من 6.8 إلى 6.25 بوصة، وتم حذف الإشارة إلى سعة الذاكرة العشوائية (RAM) البالغة 12 غيغابايت، وهي تغييرات نادرة تُجرى عادة قبل الإطلاق وليس بعد إعلان المنتج رسميًا. وتأتي هذه التطورات في وقت يروّج فيه الرئيس ترامب لخطته لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، خصوصًا في قطاعات التكنولوجيا، بعد تركيزه السابق على صناعة الرقائق الإلكترونية، إضافة إلى دعواته المتكررة لشركات مثل 'آبل' لنقل خطوط إنتاجها إلى الداخل الأميركي. وفي ظل غياب توضيحات دقيقة من مؤسسة ترامب بشأن سلسلة التوريد الخاصة بهاتف T1، تظل علامات الاستفهام قائمة حول مدى التزام الشركة فعليًا بمبدأ 'صُنع في أميركا' أم أنه مجرد شعار تسويقي لا يدعمه الواقع التصنيعي. وتواصل شبكة CNBC متابعتها للموضوع، بانتظار رد رسمي من مؤسسة ترامب بشأن هذه التغييرات الجوهرية.

انكماش مفاجئ للاقتصاد الأمريكي في الربع الأول
انكماش مفاجئ للاقتصاد الأمريكي في الربع الأول

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

انكماش مفاجئ للاقتصاد الأمريكي في الربع الأول

سجّل الاقتصاد الأمريكي انكماشًا تجاوز التقديرات السابقة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بحسب بيانات حكومية صدرت الخميس، في ظل تراجع إنفاق المستهلكين والصادرات أكثر من المتوقع. وتراجع الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بمعدل سنوي بلغ 0.5 في المئة في الربع الأول من العام، بحسب وزارة التجارة، مقارنة مع زيادة بنسبة 2.4 في المئة في الاشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي. وجاءت البيانات بعد ارتفاع في الواردات نتج من الرسوم الجمركية الواسعة النطاق التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض هذا العام. فقد قامت الشركات بتخزين البضائع مستبقة الرسوم التي تستهدف معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وخصوصًا السلع من الصين. والواردات تُطرح في عملية احتساب الناتج المحلي الإجمالي. لكن وزارة التجارة قالت إن المراجعة التي أُجريت الخميس عكست في الأساس 'تخفيضات في تقديرات إنفاق المستهلكين والصادرات'. وأضافت أن هذا الأثر قابله جزئيًا خفض في تقديرات الواردات. وبينما تراجع ترمب أو أرجأ بعضا من ضرائبه الأشد قسوة وسط استمرار المفاوضات التجارية، يقترب الموعد النهائي في يوليو لتطبيق ضرائب أعلى على عشرات الاقتصادات ما يزيد من حالة الغموض في الاقتصاد.

مصادر لـ "الأمناء": مؤشرات بوصول الريال السعودي إلى ألف ريال قبل نهاية العام
مصادر لـ "الأمناء": مؤشرات بوصول الريال السعودي إلى ألف ريال قبل نهاية العام

الأمناء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأمناء

مصادر لـ "الأمناء": مؤشرات بوصول الريال السعودي إلى ألف ريال قبل نهاية العام

(الأمناء نت / خاص :) كشفت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" أن تقديرات البنك المركزي اليمني كانت تفيد بإمكانية وصول سعر صرف الريال السعودي إلى 1000 ريال يمني ، وقرابة 3000 ريال مقابل الدولار الأمريكي نهاية العام الجاري، في حال استمرار غياب الدعم الخارجي. وأكدت المصادر أن البنك المركزي وضع في حساباته هذه السيناريوهات استنادًا إلى المؤشرات الاقتصادية الحالية وتراجع التدخلات الدولية، مشيرة إلى أن عدم وجود دعم حقيقي من الأشقاء والأصدقاء لإنقاذ الاقتصاد الوطني يشكل عاملًا رئيسيًا في تفاقم أزمة العملة وارتفاع أسعار الصرف بوتيرة متسارعة. وحذّرت المصادر من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى الانهيار المتوقع قبل نهاية العام ومزيد من الانهيار الاقتصادي، مما سينعكس سلبًا على حياة المواطنين ويفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية في البلاد. وأوضحت أن البنك المركزي لا يزال يأمل في تدخل خارجي عاجل لدعم الاحتياطي النقدي ووقف تدهور العملة، إلا أن المؤشرات الحالية لا تبعث على التفاؤل، مع استمرار التباطؤ في تقديم أي دعم فعلي من الأطراف الدولية والإقليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store