
وزير الخارجية الصيني: "حل الدولتين" السبيل الوحيد لكسر دوامة الاضطرابات بالشرق الأوسط
وشدد وزير الخارجية الصيني - خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، وفقا لوكالة أنباء شينخوا الصينية، اليوم /السبت/ - على أن " حل الدولتين" لا يزال السبيل الواقعي الوحيد لكسر دوامة الاضطرابات في الشرق الأوسط، وأنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ المزيد من الإجراءات الملموسة والفعالة لدفع هذا الحل قدما.
وقال إن الصين وفرنسا، باعتبارهما من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، يتعين عليهما التمسك بالعدالة، وتحمل مسؤولياتهما، ودعم حل النزاعات عبر الحوار والتفاوض، ومعارضة أي معايير مزدوجة، وتحديد مواقفهما وسياساتهما الخاصة استنادا إلى ما هو صواب وخطأ.
ونوه وزير الخارجية الصيني إلى أنه يتعين على الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها الاضطلاع بالدور المنوط بهما في تعزيز السلام، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع فرنسا لبذل جهود حثيثة من أجل تحقيق هذه الغاية.
ولفت إلى أن الحرب ليست حلاً للقضية النووية الإيرانية وأن الضربات الاستباقية تفتقر بوضوح إلى الشرعية، مشدداً على أن إساءة استخدام القوة العسكرية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الصراع وتراكم المزيد من الكراهية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
التضامن تصرف غدا 38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث الإقليمى بتبرع من رجل أعمال
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ، عن بدء صرف مستحقات مالية لأسر الضحايا من الفتيات والشباب الذين لقوا مصرعهم في حادث الطريق الإقليمي ، وذلك اعتبارًا من غدٍ الإثنين، بإجمالي مبلغ قدره 38 مليون جنيه، يتم صرفه من خلال بنك ناصر الاجتماعي. وأوضحت الوزيرة، أن هذه المستحقات تأتي في إطار الدعم الإنساني والاجتماعي للأسر المتضررة، بعد تبرع من رجل أعمال مصري، وقرر تخصيص المبلغ لأسر 18 فتاة وشابا لقوا حتفهم في الحادث المأساوي، الذي أثار حالة من الحزن والتعاطف الكبير في الشارع المصري. وأكدت مرسي، أن وزارة التضامن، بالتعاون مع بنك ناصر، حرصت على سرعة إنهاء الإجراءات الإدارية والمالية لصرف الدعم المستحق، وضمان وصوله بالكامل إلى ذوي الضحايا، في خطوة تعكس الالتزام الاجتماعي تجاه الفئات المتضررة. وشددت وزيرة التضامن على أن الدولة لا تدخر جهدًا في مد يد العون لأبنائها في الأزمات، سواء من خلال مواردها أو بدعم من المجتمع المدني ورجال الأعمال الوطنيين، مشيدةً بالموقف الإنساني النبيل للمتبرع، وواصفة إياه بأنه نموذج يحتذى به في المسؤولية المجتمعية أن الوزارة تواصل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسر الضحايا، إلى جانب الدعم المالي، في إطار خطة متكاملة لرعاية الأسر المتضررة، والعمل على تخفيف معاناتهم جراء الحادث الأليم.


Economy Plus
منذ 3 ساعات
- Economy Plus
دول "بريكس" تستعد لإدانة التعريفات الجمركية لـ"ترامب"
تستعد دول مجموعة بريكس لتبني موقف مناوئ لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما يتعلق بالرسوم التجارية، وأوضاع الشرق الأوسط، وقضية التغير المناخي. وفقا لمسودة البيان الختامي لدول المجموعة، سيعبر زعماء ' بريكس ' عن 'قلق بالغ' حيال الإجراءات الأحادية، سواء أكانت رسوما جمركية، أو غير جمركية، لما لها من تأثير سلبي على الاستقرار التجاري العالمي، بحسب بلومبرج. يعتزم زعماء الدول الأعضاء بالمجموعة إدانة 'الإجراءات القسرية الأحادية التي تُخالف القانون الدولي'، في إشارة ضمنية إلى الرسوم التي فرضها ترامب من جانب واحد على عدد من الدول، من ضمنها الهند – العضو المؤسس في 'بريكس' – والتي تسارع حاليا إلى التفاوض مع واشنطن قبل حلول موعد 9 يوليو، وهو التاريخ المحدد لتفعيل الرسوم الجديدة. بالرغم من هذا التوجه، إلا أن هناك تردد لدى بعض الأعضاء في توجيه انتقادات مباشرة للرئيس الأمريكي، وسط انقسامات داخل الكتلة، إذ تُبقي بعض الدول مثل الهند على علاقات وثيقة مع واشنطن، وتحذر من تحول ' بريكس ' إلى أداة للهيمنة الصينية. فيما يتعلق بالشأن الجيوسياسي، من المقرر إدانة الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة، والتعبير عن 'قلق بالغ' إزاء استمرار الهجمات الإسرائيلية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، واستخدام 'التجويع كأداة حرب' وهي تهم تنفيها إسرائيل، وفق المصادر التي تحدثت لـ'بلومبرج'. على صعيد آخر، تؤكد المصادر دعم دول 'بريكس' لاتفاق باريس للمناخ، الذي انسحبت منه إدارة ترامب بشكل أحادي، وتدعو إلى وضع إطار عالمي لتنظيم الذكاء الاصطناعي بهدف الحد من مخاطره. من المقرّر أن يُرحّب التحالف بانضمام عشر دول إضافية بصفة 'شركاء'، منها كازاخستان ونيجيريا وفيتنام وتايلاند، مما يُعزّز طموحات المجموعة نحو تشكيل قطب عالمي بديل للنظام الذي تقوده الولايات المتحدة. في ظلّ تبنّي واشنطن سياسة 'أمريكا أولا'، تسعى 'بريكس' لتعزيز حضورها العالمي، إلا أنّ تحديات داخلية تتعلّق بالهوية والقيم المشتركة تظلّ تُقيّد قدرتها على التحوّل إلى تكتّل فعّال يُنافس الهيمنة الغربية. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
وزيرة التضامن تعلن زيادة الدعم النقدى تكافل وكرامة إلى 900 جنيه الشهر الجارى
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم زيادة الدعم النقدى المخصص للأسر الأولى بالرعاية من خلال برنامج تكافل وكرامة إلى 900 جنيه اعتبارا من شهر يوليو الجارى، حيث سيتم صرف مستحقات الشهر للفئات المستفيدة فى منتصف يوليو 2025، مؤكدة أن تمويل البرنامج تضاعف 11 مرة منذ إطلاقه. وأضافت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي أن برامج الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية تحظى باهتمام كبير من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وأن برنامج "تكافل وكرامة" بدأ عام 2015 بعدد الأسر المستفيدة 1.7 مليون أسرة، وعلى مدار الـ10 سنوات الماضية تشهد الأرقام فيها على انحيازات واضحة، حيث خدم البرنامج إجمالي 7.7 مليون أسرة، وتخارج 3 ملايين أسرة من البرنامج على مدار عمره لتحسن وضعهم أو خروجهم من دائرة العوز، ليصل العدد الحالي للأسر المستفيدة من البرنامج اليوم إلي 4.7 مليون أسرة، جميعهم لم يستفيدوا بالدعم النقدي المشروط فقط، بل من حزمة الحماية التي يأتي علي رأسها الدعم التمويني من السلع والخبز، والإعفاء من مصروفات التعليم، ومساعدات تكافؤ الفرص التعليمية في مرحلة التعليم الجامعي والشهادات العليا، وخدمات التأمين الصحي الشامل، وبرامج الرعاية الصحية ، والعلاج علي نفقة الدولة ، وخدمات برنامج بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة، وشهادات محو الأمية ، والأولوية في تلقي خدمات المبادرات الرئاسية وعلى رأسها "حياة كريمة" لخدمات تطوير البنية الأساسية،ومبادرة 100 مليون صحة، وصحة المرأة صحة مصر، وبداية جديدة، وغيرها إلي جانب العديد من أنشطة التوعية وبناء القدرات. جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرة مع الصحفيين بديوان عام الوزارة واستعراض ابرز ملفات الوزارة منها المتعلقة ببرامج الحماية الاجتماعية وبرامج التمكين الاقتصادى.