logo
5 نصائح ذهبية للحفاظ على ركبتيك قوية وصحية

5 نصائح ذهبية للحفاظ على ركبتيك قوية وصحية

البيانمنذ 2 أيام

تعتبر مشكلات الركبة شائعة، وتؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، سواء كان الأمر عبارة عن تصلب عند الجلوس من الكرسي أو وخزات مؤلمة عند صعود السلالم، أو طقطقة الركبة.
هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك تجربتها للمساعدة في إيقاف طقطقة الركبتين - بما في ذلك تناول بعض المكملات الغذائية وفقدان الوزن، والطقطقة هي الإحساس بفرقعة أو نقر أو صوت طقطقة أو حركة داخل مفصل الركبة.
ورغم أن الصوت قد يكون مثيرًا للقلق، إلا أنه عادةً لا يكون علامة على وجود ضرر خطير وغالبًا ما يكون غير ضار.
تعرف أنج بيريياسامي، أخصائية العلاج الطبيعي السريرية التي تعمل مع Healthspan ، جيدًا القيود التي يمكن أن يفرضها الألم والإصابة والاضطرابات على مرضاها بحسب ديلي ميل.
وقالت إن الطقطقة عادة ما تكون مؤشراً على التغيرات في مفصل الركبة والتي غالباً ما ترتبط بالتغيرات المرتبطة بالعمر، وهي شيء يتعين على معظمنا التعامل معه، لكنها تضيف إن الجينات يمكن أن تلعب دورًا أيضًا، حيث يوجد لدى بعض الأشخاص استعداد للإصابة بمشاكل أكثر من غيرهم بسبب جيناتهم فقط.
وتضيف: "ومع ذلك، بما أن الركبتين هما المفصل الذي يحمل معظم وزن أجسامنا، فإن الكثير من مشاكلنا ستكون مرتبطة بكيفية استخدامنا لهما."
1. تمارين التقوية
يمكن أن تساعد تمارين التقوية مثل القرفصاء في الحفاظ على عمل الركبتين في أفضل حالاتها لأن انخفاض قوة العضلات المحيطة بالركبتين يضع ضغطًا مباشرًا أكبر على الأربطة والأوتار والعضلات".
2. العمل على مرونة ركبتك
مع تزايد خمولنا واعتمادنا أوضاع جلوس منتظمة، فإننا نخفض مقدار الوقت الذي نمضيه في تحريك مفاصلنا ما يؤثر على صحة المفاصل لأن السائل الزلالي الموجود داخل المفاصل يقوم بتزييت نفسه عند الحركة، وبالتالي بدون الحركة، تقل كمية الغشاء الزلالي وبالتالي تزداد الصلابة.
وتقول إنج لتحسين مرونة الركبة، ركز على التمدد المنتظم، وخاصة لأوتار الركبة، وعضلات الفخذ الرباعية، وعضلات الساق، ومارس أنشطة ذات تأثير منخفض مثل المشي أو ركوب الدراجات، وفكر في ممارسة تمارين لتقوية العضلات الداعمة في الوركين والفخذين.
3. تقليل الوزن الزائد في الجسم
تحذر أخصائية العلاج الطبيعي من أن كل كيلوغرام من الوزن الزائد في الجسم فوق مؤشر كتلة الجسم يضيف ضغطًا إضافيًا على ركبتيك.
وتتضمن الخطوات الأولية لفقدان الوزن التركيز على نظام غذائي متوازن، ودمج النشاط البدني، وتحديد أهداف واقعية حيث يمكن أن تساعد هذه الخطوات في إرساء عادات صحية وتعزيز فقدان الوزن المستدام .
4. التغذية الجيدة هي المفتاح
تقول إنج أنت ما تأكله، لذا فإن التأكد من حصولك على التغذية الصحيحة للمفاصل أمر مهم أيضًا، ولكن "لسوء الحظ، لا يوجد حل سريع إذا قيل لك أنك تعاني من هشاشة العظام، لأن هذه التغييرات تحدث في بطانة الغضاريف في المفاصل.
وترى أن الجلوكوزامين والكوندرويتين يتمتعان ببعض التأثير على صحة المفاصل، ولكن الأدلة ليست قوية بما يكفي ليتناولها الجميع للوقاية من هشاشة العظام في الركبة، كما أن فيتامين د والكالسيوم أساسيان لدعم صحة العظام.
5. جهاز AposHealth
جهاز AposHealth هو جهاز طبي غير جراحي يتم ارتداؤه على القدمين، وهو مصمم للمساعدة في تحسين أنماط المشي وتقليل الألم لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام في الركبة، ويوصى به بشكل خاص للمرضى الذين قد يفكرون في إجراء جراحة استبدال الركبة ، ولم يستجيبوا بشكل جيد للعلاجات الأخرى، ويفضلون خيارًا غير جراحي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير خارجية إيران يصل القاهرة
وزير خارجية إيران يصل القاهرة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 36 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

وزير خارجية إيران يصل القاهرة

وتأتي الزيارة، وفق الوكالة، في إطار اهتمام طهران بتعزيز العلاقات والتنسيق مع دول المنطقة. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أعلن السبت عن زيارة مرتقبة للوزير عراقجي إلى مصر ولبنان. وأشار المتحدث إلى أن زيارة عراقجي لمصر ولبنان تهدف إلى مناقشة العلاقات الثنائية والتشاور حول آخر التطورات الإقليمية، خاصة مستجدات الأراضي الفلسطينية المحتلة والتباحث حول المستجدات الدولية. وكانت "تسنيم" أكدت في وقت سابق أن عراقجي سيلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، ومسؤولين مصريين آخرين.

بين مناورة حماس وتصعيد إسرائيل.. خطة ويتكوف في مهب الريح
بين مناورة حماس وتصعيد إسرائيل.. خطة ويتكوف في مهب الريح

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 36 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

بين مناورة حماس وتصعيد إسرائيل.. خطة ويتكوف في مهب الريح

فبينما تحاول حماس إبقاء الباب مواربا أمام المبادرة الأميركية، تمضي إسرائيل في طريق الحرب، مغلقة النوافذ على أي تهدئة قريبة، في ظل تعليمات مباشرة من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالمضي قدمًا في غزة "بمعزل عن أي مفاوضات". فهل نحن أمام لحظة انهيار نهائية للمساعي السياسية؟ أم أن ما يجري لا يزال يدخل ضمن منطق المناورة في غرف التفاوض الخلفية؟. رغم التصعيد العسكري المتواصل، لم تغلق حركة حماس الباب تماما أمام خطة ويتكوف ، بل أكدت أنها لم ترفضها، بل رفضت "صيغتها الحالية" التي وصفتها بأنها غير عادلة ومنحازة بالكامل لإسرائيل. وفيما تحمل واشنطن الحركة مسؤولية تعثر التفاوض، ترى حماس أن الخطة لا توفر أي ضمانات حقيقية ل وقف دائم لإطلاق النار ، بل تمهد لعودة الحرب بعد 60 يوما. ويؤكد هذا السياق ما ذهب إليه أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت، نشأت الأقطش، في حديث لـ" التاسعة" على سكاي نيوز عربية، حين قال بصراحة: "هذه ليست ورقة وسيط، هذه ورقة نتنياهو التي تشترط إمكانية عودة الحرب بعد 60 يوم"، لافتا إلى أن ما يقدم لا يعكس وساطة محايدة، بل هو أقرب إلى صيغة أعدتها واشنطن ونتنياهو لتفرض على حماس. ويلفت الأقطش الانتباه إلى مفارقة أساسية: "لا أحد يعلم ما هي نقاط القوة التي تملكها حماس لكي ترفض، ولكن بعد أكثر من 600 يوم من الحرب، واضح أن إسرائيل لم تحقق شيئا". هذه المفارقة تفتح الباب لتساؤل مركزي: لو كانت إسرائيل قد حققت أهدافها، هل كنا سنسمع عن أوراق وساطة ومقترحات أميركية؟ في الوقت الذي تتحدث فيه مصر و قطر عن جهود مكثفة لتقريب وجهات النظر، يخرج وزير الدفاع الإسرائيلي ليقول بوضوح: "ادخلوا غزة ولا تلتفتوا إلى المفاوضات". موقف يتماهى مع تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة "لإعادة الرهائن وهزيمة حماس"، ما يعني أن الخطاب الإسرائيلي الرسمي لم يغادر منطق الحسم العسكري. أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ، فقد ذهب أبعد من ذلك برفضه القاطع لمقترح ويتكوف، محذرا من أن حماس ستستغل أي هدنة لإعادة تسليح نفسها، واصفا موافقة نتنياهو المحتملة على المقترح بـ"الخطأ الفادح". وفي هذا الإطار، يبدو أن الانقسام الداخلي في إسرائيل حول كيفية التعامل مع غزة لا يقل حدة عن الانقسام بين إسرائيل وحماس نفسها. في تحليل يخرج عن السياق الدبلوماسي المعتاد، يرى الأقطش أن إسرائيل لا تستهدف فقط حركة حماس، بل تسعى إلى إفراغ غزة و الضفة الغربية من سكانها الفلسطينيين، وهو ما يعكس، بحسب قوله، "مشروعا استيطانيا عنصريا طويل الأمد". يقول الأقطش: "إسرائيل تريد غزة بلا حماس، بلا مقاومة، بلا فتح، بلا سلطة، وتريد غزة بلا سكان. وتريد إعادة إعمارها كمنطقة استثمارية"، مؤكدا أن الهدف ليس القضاء على حماس فقط، بل محو الوجود الفلسطيني ذاته. وحين تطرح حماس كمبرر للعدوان، يتساءل الأقطش: "في الضفة الغربية لا توجد حماس، ومع ذلك ترتكب المجازر، تهدم المنازل، ويحاصر السكان. فما هو المبرر هناك؟"، ليربط بذلك بين الاستراتيجية الإسرائيلية في غزة ونظيرتها في الضفة، موضحا أن المشروع واحد، والأدوات فقط تختلف. وفي وصفه للوضع الإنساني، أشار الأقطش إلى ما يحدث في غزة قائلا: "نحن نشاهد مجازر لم يسمع عنها التاريخ الإنساني من قبل، وأمام الكاميرات والأمم المتحدة"، معتبرا أن ما يجري هو إبادة جماعية لا يمكن تبريرها. ويحذر الأقطش من التعامل مع الخطة الأميركية على أنها مخرج واقعي، مشيرا إلى أن أي مقترح لا يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار "ليس حلا بل هو فخ جديد". ويضيف: "لا يمكن لحماس قبول وساطة بهذا الشكل بدون إعلان رسمي عن وقف إطلاق النار". من بين الأسئلة المحورية التي تطرح على طاولة التحليل: هل تملك حماس ما يكفي من أوراق القوة للتفاوض بعد كل ما تكبدته من خسائر؟ الأقطش لا يعطي جوابا مباشرا، بل يضع السؤال ضمن سياقه الأشمل، مذكرا بأن إسرائيل لم تبدأ في 7 أكتوبر، وأن المجازر بدأت قبل وجود حماس، في الأربعينات من القرن الماضي. وفي ظل تصاعد الغارات وسقوط عشرات الضحايا يوميا، خاصة بعد الغارة الأخيرة على نقطة توزيع مساعدات في رفح ، تبدو خطة ويتكوف وكأنها حبر على ورق. المبعوث الأميركي وصف موقف حماس بـ"غير المقبول"، فيما اعتبرته الحركة غير عادل. لكن اللافت هو أن الموقف الأميركي ذاته، كما يرى الأقطش، لا يتسم بالحياد. بل يذهب حد القول إن "الخطة هي امتداد للرؤية الإسرائيلية، ولا تخدم إلا هدفا واحدا: هدنة مؤقتة تعقبها عودة الحرب". في خضم مشهد مشحون بالتناقضات، يتضح أن الميدان لا يزال هو الذي يفرض قواعد اللعبة. فحماس، رغم الضغوط، ترفض الرضوخ، وإسرائيل، رغم تصاعد الإدانات، تواصل الحرب بلا توقف. أما خطة ويتكوف، فتبدو أقرب إلى محاولة لكسب الوقت، أو تمرير صفقة هشة، قد تسقط في أي لحظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store