
ترمب يأمر بنشر غواصتين نوويتين بعد تصريحات روسية "استفزازية"
وجاء في منشور لترمب على منصته "تروث سوشال"، "استناداً إلى التصريحات الاستفزازية للغاية التي أطلقها الرئيس السابق لروسيا، ديمتري ميدفيديف... أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسباً لانطواء هذه التصريحات الغبية والتحريضية على ما هو أكثر من ذلك"، وتابع "الكلمات مهمة جداً، وغالباً ما يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة، آمل ألا تكون هذه من تلك الحالات".
وكان ميدفيديف، وهو حالياً نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، قال في منشور على "إكس" في الـ28 من يوليو (تموز) الماضي أن تحديد ترمب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هو بمثابة "تهديد وخطوة نحو الحرب".
ويهدد ترمب بفرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا إذا لم يوقف نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأعمال العدائية في أوكرانيا بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
ويدرس الرئيس الأميركي حالياً فرض عقوبات "ثانوية" على روسيا وهي عقوبات تستهدف عملياً الدول التي تشتري من موسكو النفط تحديداً، وذلك بهدف تجفيف هذا المصدر الأساسي لإيرادات المجهود الحربي الروسي.
وإثر عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي، أعرب ترمب عن استعداده للتفاوض مع الرئيس الروسي وحاول التقارب معه وانتقد المساعدات الضخمة التي قدّمتها واشنطن لكييف في عهد سلفه جو بايدن.
لكن عدم تجاوب بوتين على النحو الذي يريده ترمب مع مبادراته أثار "استياء" و"خيبة أمل" الرئيس الأميركي، خصوصاً لعدم موافقة نظيره الروسي على وقف لإطلاق النار تطمح إليه كييف وواشنطن.
تكنولوجيا المسيرات
قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أندريه يرماك، اليوم الجمعة إن روسيا تزود كوريا الشمالية بتكنولوجيا للطائرات المسيرة الهجومية من طراز شاهد وتسهم في إنتاجها.
وقال يرماك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، "نرى أن روسيا تنقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة الانتحارية من طراز شاهد-136 إلى بيونغ يانغ، وتساعد في إنشاء خطوط إنتاج، وتشارك في تبادل تقنيات تطوير الصواريخ".
حصيلة الضربات
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة أن حصيلة الضربات الروسية ليل أول من أمس الأربعاء على كييف ارتفعت إلى 31 قتيلاً، بينهم خمسة أطفال.
وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي "انتهت عمليات البحث والإنقاذ. للأسف، تأكد سقوط 31 قتيلاً بينهم خمسة أطفال، أصغرهم لم يتجاوز عمره سنتين". وأضاف أن 159 شخصاً جرحوا جراء الهجوم بينهم 16 طفلاً.
ويعد هذا الهجوم من الأكثر دموية في العاصمة الأوكرانية منذ بدء الهجوم الروسي عام 2022، بعدما قصفت روسيا العاصمة الأوكرانية بطائرات مسيرة وصواريخ، دمر أحدها جزءاً من مبنى سكني داخل منطقة سفياتوشينسكي.
وكثفت روسيا قصفها على أوكرانيا خلال الأشهر الأخيرة، في ضوء الضغوط الأميركية على موسكو لإنهاء أسوأ نزاع مسلح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية والذي خلف آلاف القتلى داخل البلدين.
مستوى قياسي
وخلال يوليو (تموز) الماضي، أطلقت روسيا طائرات مسيرة على أوكرانيا أكثر من أي شهر منذ بدء الهجوم عام 2022، وفقاً لتحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم.
ويظهر التحليل الذي يستند إلى أرقام قدمتها السلطات الأوكرانية أن الجيش الروسي أطلق 6297 مسيرة بعيدة المدى على أوكرانيا خلال يوليو الماضي، وهو رقم في ازدياد للشهر الثالث على التوالي. وأطلقت روسيا 198 صاروخاً على أوكرانيا خلال يوليو، وهو عدد يفوق أي شهر هذا العام باستثناء يونيو (حزيران) الماضي، وفقاً لبيانات حللتها وكالة الصحافة الفرنسية.
وتنفذ هذه الهجمات الجوية ليلياً مما يدفع السكان إلى اللجوء إلى الملاجئ أو إلى شبكة مترو الأنفاق وسط صفارات الإنذار.
مبنى تعرض للقصف الروسي في كييف (رويترز)
واستهدفت أوكرانيا مجدداً ليل الخميس الجمعة بضربات روسية وقتل رجل عمره 63 سنة جراء قذيفة طالت مبنى سكنيا في بلدة فيسيليانكا داخل منطقة زابوريجيا (شرق)، على ما أفاد رئيس الإدارة العسكرية المحلية إيفان فيدوروف على "تيليغرام".
وأعلنت كييف الجمعة يوم حداد إثر عمليات القصف الخميس التي كانت الأكثر دموية في العاصمة منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022.
وندد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بـ"مشهد جديد" من القتل تسببت به موسكو داعياً إلى "تغيير النظام" في روسيا.
ترمب يندد بالضربات الروسية
من جهته وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضربات التي شنتها القوات الروسية ليل أول من أمس على أوكرانيا بأنها "مثيرة للاشمئزاز، مؤكداً عزمه على فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب غزوها لجارتها.
وقال ترمب للصحافيين إن "روسيا - أعتقد أن ما يفعلونه مثير للاشمئزاز، أعتقد أنه مثير للاشمئزاز"، مضيفاً "سنفرض عقوبات، لا أعلم إن كانت العقوبات تزعجه" في إشارة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلن ترمب أمس الخميس أن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيزور روسيا، بعد زيارته الحالية لإسرائيل.
وسبق أن أجرى ويتكوف محادثات مكثفة في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأمهل الرئيس الأميركي نظيره الروسي حتى الثامن من أغسطس (آب) للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في أوكرانيا، وإلا فإنه سيفرض عقوبات اقتصادية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
صواريخ باتريوت
قالت ألمانيا اليوم إنها ستسلم منظومتي صواريخ باتريوت لأوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، على أن تكون برلين أول من يتسلم أحدث المنظومات في المقابل.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ضمن بيان، إنه بفضل الالتزام الأميركي "يمكن لألمانيا أن تدعم أوكرانيا في البداية بمنظومات إطلاق ثم بمكونات إضافية من منظومة باتريوت".
وسيسلم الجيش الألماني في البداية قاذفات باتريوت إضافية إلى أوكرانيا خلال الأيام المقبلة، تليها مكونات النظام الإضافية التي سيجري تسليمها في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر.
وفي المقابل، ستتسلم برلين أنظمة باتريوت جديدة من الولايات المتحدة بوتيرة متسارعة، وستوفر برلين التمويل اللازم لها.
وسلمت ألمانيا بالفعل ثلاثة من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا، وقالت اليوم إن إرسال الأنظمة الإضافية لن يؤثر في مساهمتها في حلف شمال الأطلسي.
تقدم روسي
في الأثناء، أعلن الجيش الروسي الخميس سيطرته على مدينة تشاسيف يار، وهي مركز مهم للجيش الأوكراني في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، إذ يخوض الجانبان معارك عنيفة منذ أشهر.
وكثفت موسكو هجماتها الجوية الدامية على أوكرانيا في الأشهر القليلة الماضية، متجاهلة ضغوطاً أميركية لإنهاء غزوها المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف سنة، في حين تواصل قواتها التقدم ميدانياً.
وأطلقت روسيا أكثر من 300 مسيرة وثمانية صواريخ كروز على أوكرانيا، بين ليل الأربعاء والساعات الأولى من الخميس، وكان هدفها الرئيس كييف، بحسب ما أعلن سلاح الجو الأوكراني.
واخترق أحد تلك الصواريخ مبنى سكنياً يضم تسعة طوابق بغرب كييف، مما أدى إلى تدمير واجهته، وفق السلطات.
وأكد الجيش الروسي أنه استهدف قاعدة عسكرية جوية أوكرانية ومستودعاً ومنشآت لإنتاج المسيرات، في ضربة ليلية استخدمت فيها أسلحة عالية الدقة ومسيرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 43 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب: ويتكوف قد يسافر إلى روسيا خلال الأيام المقبلة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف قد يسافر إلى روسيا، ربما الأربعاء أو الخميس، إذ حذّر من أنه سيفرض عقوبات إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في الحرب في أوكرانيا قبل الجمعة. وقال ترامب للصحافيين قبل صعوده إلى طائرة "إير فورس وان": "ستكون هناك عقوبات، لكن يبدو أنهم بارعون جداً في تجنب العقوبات". وتابع: "إنهم ماكرون وبارعون جداً في تجنب العقوبات، لذا سنرى ما سيحدث". في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة لإنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية، زار ويتكوف روسيا عدة مرات منذ بداية عام 2025، وآخرها في أبريل الماضي، إذ التقى خلالها بوتين في الكرملين، لكنها لم تُسفر تلك المحادثات عن أي اختراق من أجل إنهاء حرب أوكرانيا. وتأتي التصريحات بعدما قال ترمب، الثلاثاء الماضي، إن أمام روسيا "10 أيام من اليوم" للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مواجهة رسوم جمركية عليها وعلى مشتري النفط منها. وأضاف ترمب، الذي أعلن لأول مرة، الاثنين، أنه سيقلص مهلة أولية تبلغ 50 يوماً لاتخاذ إجراء من جانب موسكو، أنه لم يتلق رداً بعد من روسيا. وبحث وفدا روسيا أوكرانيا، الأسبوع الماضي، تنفيذ المزيد من عمليات تبادل الأسرى في اجتماع وجيز ضمن محادثات السلام في مدينة إسطنبول التركية، لكن الجانبين لا يزالان مختلفين بشأن شروط وقف إطلاق النار، وعقد اجتماع محتمل بين زعيمي البلدين. رفض روسي وفي المقابل، ذكر الكرملين، الأسبوع الماضي، أن روسيا تواصل الأخذ في الاعتبار جميع التعليقات التي أدلى بها ترمب، لكنها اكتسبت مناعة من العقوبات لأنها خضعت لعدد كبير منها على مدى فترات طويلة. وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف للصحافيين: "نعيش تحت وطأة عدد هائل من العقوبات منذ فترة طويلة، ويخضع اقتصادنا لقيود شديدة". وأضاف: "من ثم، اكتسبنا بالفعل حصانة خاصة بهذا الصدد، ونحن نواصل متابعة جميع التعليقات التي تصدر عن الرئيس ترمب، وعن الممثلين الدوليين الآخرين في هذا الشأن".


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب: المبعوث الأميركي الخاص ويتكوف قد يسافر إلى روسيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأحد إن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف قد يسافر إلى روسيا، ربما يوم الأربعاء أو الخميس، إذ حذر من أنه سيفرض عقوبات إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في الحرب في أوكرانيا قبل يوم الجمعة. وأضاف ترمب للصحافيين "ستكون هناك عقوبات، لكن يبدو أنهم بارعون جداً في تجنب العقوبات". وأوضح "إنهم ماكرون وبارعون جدا في تجنب العقوبات، لذا سنرى ما سيحدث". من ناحية أخرى، قال الحاكم المحلي إن هجوماً روسياً أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في منطقة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا أمس الأحد، في الوقت الذي تواصل فيه قوات موسكو تقدمها البطيء غربا على طول خط الجبهة مع أوكرانيا البالغ طوله 1000 كيلومتر. وقال الحاكم إيفان فيدوروف على تطبيق تيليغرام للرسائل إن الأشخاص الثلاثة قُتلوا في الهجوم الذي شنته روسيا نهارا على بلدة ستيبنوهرسك. وأسفر الهجوم أيضا عن تدمير منازل. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من التقرير على نحو مستقل. وفي كاميانسكي، وهي بلدة تقع على بعد بضعة كيلومترات جنوبي ستيبنوهرسك على نهر دنيبرو في منطقة زابوريجيا، قال متحدث عسكري أول أمس السبت إن القوات الأوكرانية متمسكة بمواقعها على الرغم من المحاولات الروسية للسيطرة عليها. وجاءت تصريحات فيدوروف وسط تقارير في الأيام الأخيرة عن تحرك عسكري روسي جديد في شرق وجنوب شرق أوكرانيا. وقال قائد الجيش الأوكراني إن القوات الروسية تغير تكتيكاتها، مستخدمة وحدات تخريب أصغر في محاولة للمضي قدما في حملتها عبر منطقة دونيتسك الشرقية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وركزت القوات الروسية حملتها على أجزاء من منطقة دونيتسك، لا سيما منطقة بوكروفسك اللوجستية التي تتعرض لهجوم روسي منذ أشهر. وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس إن قواتها حققت مكسبا كبيرا بالسيطرة على بلدة تشاسيف يار في الشمال الشرقي بعد أشهر من القتال، على رغم أن أوكرانيا لم تعترف بذلك. وقالت وزارة الدفاع الروسية أول أمس السبت إنها سيطرت على قرية أخرى أقرب إلى بوكروفسك. وقال دينيس بوشيلين، الرئيس المعين من قبل روسيا لأجزاء من منطقة دونيتسك الخاضعة لسيطرة موسكو، في مقطع مصور نُشر على الإنترنت أمس الأحد إن السيطرة على تشاسيف يار الواقعة على أرض مرتفعة ستمكنهم من تحقيق المزيد من المكاسب. وقال أوليكساندر سيرسكي قائد الجيش الأوكراني في منشور على فيسبوك أول أمس السبت، إن القوات الأوكرانية واجهت أعنف المعارك حول بوكروفسك وفي قطاعين آخرين. وأضاف أن القوات الأوكرانية أنشأت "احتياطيات لمكافحة التخريب، مهمتها البحث عن مجموعات الاستطلاع والتخريب المعادية وتدميرها".


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ماكرون يؤكد على "المصير الأوروبي" لصربيا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأحد على "المصير الأوروبي" لصربيا التي ظلت قريبة من روسيا على رغم ترشحها لعضوية الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال محادثة هاتفية مع نظيره ألكسندر فوتشيتش. وقال ماكرون عبر منصة إكس "لقد أكدت له قناعتي بأن مصير صربيا أوروبي وأملي في أن تتمكن من التقدم، بروح الحوار، على طريق الإصلاحات والانضمام". وشهدت الدولة الواقعة في البلقان احتجاجات واسعة النطاق مجدداً في يونيو (حزيران) في محاولة للضغط على ألكسندر فوتشيتش لإجراء انتخابات مبكرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بدأت الاحتجاجات بعد وفاة 16 شخصا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 عندما انهار سقف محطة قطارات في مدينة نوفي ساد (شمال)، وهي كارثة اعتبرت على نطاق واسع ناتجة عن الفساد. ويعد ألكسندر فوتشيتش مقرباً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولم تفرض بلاده التي تواصل شراء الغالبية العظمى من غازها من موسكو، أي عقوبات على روسيا منذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وبلغراد أيضاً مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، الشريك الاقتصادي الرئيسي لصربيا. وأكد إيمانويل ماكرون أيضاً التزام فرنسا "باستقرار ووحدة وسيادة البوسنة والهرسك، فضلاً عن احترام سيادة القانون".