
إسرائيل تفاقم الأزمة الإنسانية والمخاطر البيئية في قطاع غزة
وتسبب القصف الإسرائيلي المكثف وانقطاع الكهرباء ونفاد الوقود بخروج محطات المعالجة عن الخدمة، مما فاقم من المعاناة الإنسانية وضاعف من المخاطر البيئية المحدقة بالغزيين وانتشار الأوبئة والأمراض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 15 ساعات
- الجزيرة
جمعية الشبان المسيحيين في القدس.. تاريخ طويل من الخدمة والدعم الاجتماعي
جمعية الشبان المسيحية في القدس منظمة غير ربحية تأسست عام 1844م، وهي جزء من شبكة الجمعيات المسيحية العالمية. وهي من أقدم وأبرز المؤسسات التي تسهم في خدمة المجتمع في فلسطين والقدس بشكل خاص. تُعنى الجمعية بتقديم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والتعليمية والثقافية والرياضية، وهي من أبرز المراكز التي تقدم خدمات متنوعة للشباب والنساء والأطفال. الموقع يوجد في مدينة القدس المحتلة فرعان للمؤسسة، الأول في شارع الملك داوود غربي المدينة، والآخر في شارع نابلس بالقرب من القنصلية الأميركية. التاريخ تأسست جمعية الشبان المسيحيين في لندن عام 1844م، على يد جورج ويليامز، وعلى غرارها تأسست جمعية في غربي القدس عام 1878م، في مكتبة بجوار باب الخليل، وانتقلت من موقع إلى آخر حتى اشترت مبنى صغيرا بالقرب من باب العامود عام 1909م. ولما نشبت الحرب العالمية الأولى عام 1914م، أغلقت الجمعية أبوابها في مدينة القدس، وعندما احتل السير إدموند ألنبي المدينة، استأنفت الجمعية عملها في مقرها الذي تركته عند نشوب الحرب. وكان من أهم أغراضها يومئذ إرشاد الأشخاص الذين كانوا يفدون إلى القدس من جميع أنحاء الإمبراطورية إلى الأماكن والأبنية الأثرية الكائنة في المدينة المقدسة. الأرض التي تقوم عليها دار جمعية البان المسيحيين كانت في الأصل ملكا لدير الروم الأرثودوكسي، اشترتها اللجنة الدولية لجمعيات الشبان المسيحيين في أميركا الشمالية ثم وهبتها إلى جمعية القدس. وفي عام 1928 وضع المفوض السامي البريطاني في فلسطين اللورد بالمر حجر الأساس. وفي 18 أبريل/نيسان 1933 افتتح ألنبي المقر الجديد لجمعية الشبان المسيحيين في القدس. محتويات المبنى يعتبر مقر الجمعية في غربي القدس من أجمل عمارات المدينة، وتحتوي على مئة غرفة، منها الطابقان العلويان المخصصان لنزول الزائرين، وفيها 82 غرفة (64 ذات سرير واحد و18 ذات سريرين) وفي كل منهما غرفة استقبال ومراحيض وحمامات. وللبناية برج مرتفع يعرف بـ"برج المسيح"، ويشرف على جميع أنحاء المدينة، إذ يبلغ ارتفاعه 152 قدما، وفي البرج 35 جرسا، أكبرها يزن طنا ونصف طن. وقد نقشت عليه الآية التالية "المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام". وفيها بهو واسع ومعبد وغرف عديدة للقراءة والجلوس، وقاعة واسعة للمحاضرات تضم 672 مقعدا، إضافة إلى غرف للألعاب الرياضية ومكتبة فيها 22 ألف مجلد من الكتب القيمة، وحمام للسباحة طوله عشرون مترا، وعمقها يتراوح بين أربعة وتسعة أقدام، ويتسع لـ55 ألف غالون. بني مقر الجمعية على الطراز البيزنطي القديم الذي بنيت على نسقه أكثر كنائس الشرق الأدنى، مع شيء من التعديل يتلاءم ومتطلبات العصر الحديث، ونقشت على واجهته الأمامية عبارة "لا إله إلا الله" باللغات العربية والعبرية والآرامية. وفي داخل العمارة آيات كثيرة من الإنجيل وصور تمثل حياة السيد المسيح عليه السلام. الرسالة والأهداف تعرف الجمعية نفسها على أنها جمعية مسيحية محلية غير ربحية تهدف إلى دعم وبناء الأفراد والمجتمعات، من خلال تطوير برامج تعزز الصحة الروحية والعقلية والجسدية. وتستند الجمعية إلى المبادئ المسيحية، وتؤكد على قيم الاحترام والأمانة والكرامة والعدالة والمسؤولية، وتعمل على دمج جميع الأفراد بغض النظر عن أعمارهم أو دخلهم أو قدراتهم، أو أعراقهم أو أديانهم أو أجناسهم، وتسعى جاهدة لتحديد احتياجات المجتمع الفلسطيني وتطوير برامج تلبي طموحات الشباب وعائلاتهم. وتهدف الجمعية إلى تحسين قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة والمصدومين نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، مما يسهم في إعادة اندماجهم في المجتمع وتحسين الصحة النفسية بشكل عام. ومن أبرز ما تهدف إليه الجمعية: زيادة نسبة وصول المنتفعين إلى خدمات الإرشاد والدعم النفسي والاجتماعي. تعزيز استقلالية المنتفعين جسديا واقتصاديا. دعم أسر المنتفعين ومجتمعاتهم للأفراد المتضررين. رفع مستوى مهارات الأخصائيين والمرشدين الفلسطينيين وتحسين قدراتهم. تعزيز سبل التنسيق والتعاون بين المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة والتأهيل.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
إسرائيل تفاقم الأزمة الإنسانية والمخاطر البيئية في قطاع غزة
تحولت بركة الشيخ رضوان في مدينة غزة من مرفق حيوي لتجميع مياه الأمطار إلى واحدة من أكبر برك الصرف الصحي في قطاع غزة. وتسبب القصف الإسرائيلي المكثف وانقطاع الكهرباء ونفاد الوقود بخروج محطات المعالجة عن الخدمة، مما فاقم من المعاناة الإنسانية وضاعف من المخاطر البيئية المحدقة بالغزيين وانتشار الأوبئة والأمراض.


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
بالصور.. تاريخ الطباعة في مدينة القدس
ساهم الحجاج الأوروبيون في تعريف سكان القدس مبكرا بالكتب المطبوعة، حيث كانوا يحملون معهم كتبا طُبعت بلغاتهم وباللغة العربية أيضا، ومن بين أوائل المطبوعات التي دخلت القدس واستقرت في مكتبة دار إسعاف النشاشيبي كتاب (The Turkish History) المطبوع في لندن عام 1701 الذي يضم تاريخا وتراجم مصورة للخلفاء العثمانيين حتى ذلك العام. أما تاريخ الطباعة في القدس فيعود إلى عام 1830 عندما أسس نسيم باق اليهودي أول مطبعة، واقتصرت حينها على طباعة الكتب الدينية، ثم المطبعة التي أسسها الأرمن داخل دير الأرمن في البلدة القديمة عام 1833، حيث امتازوا بذكائهم الحرفي والصناعي. تلا ذلك تأسيس العديد من المطابع في القدس، حيث بلغ عددها 15 مطبعة على الأقل في العهد العثماني، وفقاً لما أورده كُتيّب "تاريخ الطباعة في القدس" الصادر عام 2017 عن قسم الأبحاث في مؤسسة دار الطفل العربي بالقدس. وتعدُّ مطبعة دير الرهبان الفرنسيسكانيين من أهم وأشهر مطابع القدس، وتأسست عام 1846 شمال غرب حارة النصارى على يد الراهب النمساوي سباستيان فروتخنر بتشجيع من الإمبراطور جوزيف الأول، واستوردت معدات المطبعة كافة من النمسا آنذاك. وفي هذه المطبعة طُبع أول كتاب عربي صدر في القدس وهو "التعليم المسيحي Catechismo" للكردينال بلارينو عام 1847. وبعد فترة من العمل تبين أن الحروف المستوردة من النمسا غير مناسبة، فاستورِدت أحرف عربية بمقاسات متنوعة لجميع الحروف من المطبعة الكاثوليكية في بيروت ، وتطور العمل حتى أصبح القائمون على المطبعة يسكبون الحروف لمطبعتهم ومطابع أخرى في فلسطين ، وضمت هذه المطبعة أيضا قسما للتجليد كان مزوّدا بآلات حديثة. ومن بين أقدم المطابع أيضا مطبعة أسستها مؤسسة تبشيرية إنجليزية عام 1848، وأُطلق عليها اسم "مطبعة لندن"، واهتمت بطباعة الكتب الدينية وخاصة الإنجيل، إضافة إلى عدد من الإعلانات الدينية بهدف تنصير اليهود الفلسطينيين. وما بين عامي 1849 و1909 تأسست الكثير من المطابع في القدس إبّان الحكم العثماني، ومنها مطبعة "الأرض المقدسة" و"هرشنزون" و"مبارك لاسفو" و"دومياني" و"جورجي حبيب حنانيا" و"إسحاق ليفي" ومطبعة "الحكومة في السراي القديمة" و" دار الأيتام السورية" و"بيت المقدس"، بالإضافة إلى "المطبعة الإنجليزية" و"المطبعة الوطنية". أول مطبعة عربية في القدس وتعتبر " حنانيا" أول مطبعة عربية في القدس، وتعود لجورجي حبيب حنانيا، مؤسس فن الطباعة والصحافة الفلسطينية، وبدأت عملها عام 1894، وطُبعت فيها كتب ومجلات عدة بحروف عربية وروسية وفرنسية، من بينها مجلة "الأصمعي" التي تأسست عام 1908، وأسس حنانيا أيضا "مطبعة جريدة القدس" في سويقة علّون بالبلدة القديمة عام 1908 وفقا لكُتيّب "تاريخ الطباعة في القدس". وإبّان الاحتلال البريطاني لفلسطين أُنشئت 11 مطبعة أخرى على الأقل، واستمر العمل بأكثرها خلال العهد الأردني، ومنها مطبعة "جريدة مرآة الشرق" و"دار الأيتام الإسلامية" و"السلام" التي طبعت صحيفة اتحاد العمال في القدس منذ تأسيسها عام 1925. ويضاف إلى هذه المطابع كل من مطبعة "الإعلان" التي طبعت صحيفة "المعاد" منذ تأسيسها عام 1928، ومطبعة "دير مرقص للسريان الأرثوذكس" التي تأسست عام 1929 وطبعت مجلة البطريركية السريانية، ومطبعة "الحياة"، و"العرب"، و"المطبعة العصرية"، و"مطبعة الوحدة العربية"، و"مطبعة اللواء"، و"المطبعة الاقتصادية"، ومطبعة "حكومة الاحتلال البريطاني" التي تأسست شرقي محطة القطار على طريق بيت لحم وطبعت مختلف إصدارات الحكومة. ومن الجدير ذكره أنه تم استخدام الزنكوغراف (حفر الكلاشيهات على قطع من الزنك) في القدس في أوائل فترة الحكم البريطاني، وتم تأسيس أول معمل زنكوغراف في فلسطين عام 1921 على يد عبد الحميد الفتياني. ولعبت طباعة الكتب بشكل عام، والمجلات والصحف لاحقا دورا بارزا في تنمية الثقافات الدينية والاجتماعية والسياسية والأدبية لدى أهالي القدس، كما أنها ساهمت في سرعة انتشار مختلف المعلومات بين كافة شرائح المجتمع، إلا أن هذا الدور تراجع بشكل كبير مع ظهور الصحافة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.