
حرب باردة أم صفقة...هذا هو اجتماع ترامب المهم القادم
وبحسب المصادر، ناقش الجانبان إمكانية عقد اجتماع بين قادة المنطقة أواخر أكتوبر/تشرين الأول أو أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، لكن لم يُحدد موعد أو مكان هذا الاجتماع. وسيكون هذا أول اجتماع بينهما منذ عودة ترامب إلى ولايته الرئاسية الثانية.
تحاول الصين والولايات المتحدة التفاوض لإنهاء حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة التي أربكت التجارة العالمية وسلاسل التوريد.
سعى ترامب إلى فرض رسوم جمركية على جميع السلع الأجنبية تقريبًا، وهي خطوة يقول إنها ستشجع التصنيع المحلي، لكنها تعرضت لانتقادات واسعة النطاق لرفعها أسعار العديد من السلع الاستهلاكية على الأمريكيين
دعا في مارس/آذار إلى فرض تعريفة جمركية أساسية شاملة بنسبة 10% على السلع المستوردة من جميع الدول، مع فرض معدلات أعلى على الواردات من الدول الأكثر "إشكالية"، بما فيها الصين: حيث تفرض حاليًا أعلى معدل تعريفة جمركية بنسبة 55% على الواردات منها.
وحدد ترامب موعدًا نهائيًا للبلدين للتوصل إلى اتفاق تعريفات جمركية مستدام، وهو 12 أغسطس/آب.
من المتوقع أن تؤدي قرارات ترامب إلى ارتفاع الأسعار العالمية وارتفاع التضخم، وأن يتباطأ النمو العالمي.
في نهاية المطاف، لا يُعد قرار ترامب ثورة، بل تحديثًا لواقع تجاري قائم. قد نشهد ارتفاعًا في التضخم ونموًا معتدلًا في الأشهر والسنوات القادمة، ولكن على المدى البعيد، من المتوقع أن يعود الاقتصاد العالمي إلى توازنه.
عُقد آخر اجتماع بين كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين في 11 يوليو/تموز، عندما التقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الخارجية الصيني وانغ يي في ماليزيا، حيث قالا إنهما عقدا "اجتماعًا مثمرًا وإيجابيًا" حول كيفية تقدم البلدين في المفاوضات.
وقال روبيو إن ترامب دُعي إلى الصين للقاء شي، وأضاف أن الزعيمين "يرغبان في حدوث ذلك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 18 دقائق
- معا الاخبارية
ترامب: نعمل مع إسرائيل لمحاولة تصحيح الأمور في غزة
واشنطن -معا- قال الرئيس الأميركي لقناة سكاي نيوز إن إسرائيل والولايات المتحدة "تعملان معا لمحاولة تصحيح الأمور في غزة" وذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع المحاصر. ونقلت شبكة "إن بي سي" في وقت سابق عن مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس ترامب يشعر بالانزعاج من صور غزة التي يشاهدها في مقاطع إخبارية. كما نقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض قولها إن الرئيس لا يزال يشاهد صورا لأطفال يتضورون جوعا في غزة، ويريد المساعدة. وأضافت أنه يريد تخفيف معاناة سكان غزة، وقد أعلن عن خطة مساعدات جديدة ستنشر تفاصيلها قريبا.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
الجيش الاسرائيلي يزعم اعتقال خلية في رام الله خططت لتنفيذ عمليات
بيت لحم -معا- زعم الجيش الإسرائيلي: ان وحدة دوفديفان وجهاز الأمن العام (الشاباك) في الجيش الاسرائيلي أعتقلوا 12 فلسطينيا من رام الله كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية. واضاف بيان الجيش الاسرائيلي انه وخلال الأسبوع الماضي، اعتقل عناصر الوحدة فلسطينيين اثنين من رام الله كانا يخططان لتنفيذ هجوم، وآخر من بيتونيا كان يخطط لتنفيذ هجوم قريبًا. كما عثرت القوات على أسلحة عديدة وصادرتها، بما في ذلك عبوات ناسفة وأسلحة أخرى.


شبكة أنباء شفا
منذ 5 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الجبهة العربية الفلسطينية : تصريحات ترامب وقحة ومضللة ودم شعبنا ليس سلعة في بازار المساعدات المشروطة
شفا – تستنكر الجبهة العربية الفلسطينية التصريحات الوقحة والمضللة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تحدث فيها عن تقديم 60 مليون دولار كمساعدات إلى قطاع غزة، متباهياً بما أسماه 'كرماً لم يشكر عليه'، بينما الحقيقة الساطعة هي أن هذه المساعدات لم تكن سوى غطاء لسياسة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق شعبنا، وشارك فيها ترامب نفسه، تمويلاً وتسليحاً وتأييداً سياسياً ودبلوماسياً. إن ما يسمى بالمساعدات الأميركية إلى غزة، لم تكن سوى أفخاخ موت، ذهب ضحيتها آلاف المدنيين الفلسطينيين، في جريمة متواصلة تمارس تحت غطاء كاذب من 'الرحمة' و'الإنسانية'، بينما الهدف الحقيقي منها هو الترويج لدور أميركي انساني زائف في وقت يغرق فيه شعبنا في الدماء والحصار والمجازر. إن شعبنا الفلسطيني لا ينتظر من ترامب ولا من أي إدارة أميركية اي مساعدات مسمومة، بل يطالبهم بالكف عن دعم الاحتلال وتمويل آلته الحربية، ورفع الغطاء السياسي عن جرائمه، بدل التنظير علينا من منابر دولية وكأنهم أوصياء على إنسانيتنا. إن حديث ترامب عن 'استعادة المحتجزين الإسرائيليين' هو تأكيد إضافي على انحيازه السافر للاحتلال، إذ تجاهل عمداً كارثة الإبادة التي يتعرض لها مليونان ونصف من أبناء شعبنا في قطاع غزة، واكتفى بتجريدنا من إنسانيتنا كما فعل طوال مسيرته السياسية. نقول لترامب: إن يدك لم تلمس شعبنا يوماً إلا لتبطش به، ولم يحمل لنا خطابك إلا المزيد من العدوان، فأبعد يدك عنا، وتوقف عن التباكي الكاذب، فدمنا ليس للبيع، وكرامتنا ليست رهناً بمكرمات مشروطة من شريك أصيل في الجريمة.