logo
واتساب يطور ميزة إشعارات مخصصة للحالات.. تنبيه فوري لحالات «المقربين»

واتساب يطور ميزة إشعارات مخصصة للحالات.. تنبيه فوري لحالات «المقربين»

في خطوة تعكس سعيه لتعزيز تجربة المستخدم، يعمل تطبيق "واتساب" المملوك لشركة "ميتا" على اختبار ميزة جديدة ستسمح لمستخدمي نظام التشغيل "أندرويد" بتفعيل إشعارات مخصصة عند قيام جهات اتصال معينة بنشر تحديث جديد لحالاتهم.
وبحسب ما كشفه موقع WABetaInfo، المتخصص في تتبع تحديثات التطبيق، فإن هذه الميزة لا تزال قيد التطوير، ومن المتوقع طرحها لاحقًا ضمن أحد التحديثات القادمة لـ"واتساب".
تخصيص التنبيهات
الميزة المرتقبة تمنح المستخدمين تحكمًا أكبر في طريقة تلقيهم لتنبيهات الحالات، حيث سيتمكنون من تفعيل إشعار فوري بمجرد نشر جهة اتصال محددة – مثل أحد أفراد العائلة أو صديق مقرب أو زميل عمل – لحالة جديدة، مما يُسهّل متابعة ما ينشره الأشخاص المهمّون وسط سيل التحديثات اليومية.
التحكم الكامل من شاشة الحالة
سيكون بإمكان المستخدم إدارة هذه التنبيهات بسهولة تامة من داخل واجهة "تحديث الحالة"، عبر خيار مخصص يسمح له باختيار الأشخاص الذين يرغب في تلقي إشعارات بشأن تحديثاتهم.
وحال تفعيل الميزة لشخص معين، سيصل إشعار يتضمن اسم جهة الاتصال وصورتها الشخصية، دون الحاجة إلى الدخول إلى التطبيق للاطلاع على التفاصيل.
خاصية قابلة للإلغاء
في حال تغيّر رأي المستخدم لاحقًا، سيكون بمقدوره ببساطة إيقاف الإشعارات من نفس المكان، من خلال الضغط على خيار "كتم الإشعارات"، لتعود الحالة لطبيعتها دون إشعار.
وتُشبه هذه الخاصية في آلية عملها ما يقدمه تطبيق "إنستغرام" – التابع أيضًا لشركة "ميتا" – في ما يتعلق بتخصيص إشعارات القصص لحسابات معينة، في محاولة لخلق تجربة متكاملة ومتناسقة بين منصّات الشركة المختلفة.
ورغم أن "واتساب" لم يعلن بعد عن موعد إطلاق هذه الميزة رسميًا، فإن تسريبات WABetaInfo تشير إلى أنها قادمة قريبًا، في تحديث مستقبلي يهدف لتقديم أدوات تخصيص أوسع تُعزز من التفاعل مع جهات الاتصال ذات الأهمية الخاصة.
aXA6IDEwMy4yMjUuNTQuNyA=
جزيرة ام اند امز
AU
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ميتا» تدخل حلبة الذكاء الاصطناعي.. هل تطيح بفوقية «أبل» و«غوغل»؟
«ميتا» تدخل حلبة الذكاء الاصطناعي.. هل تطيح بفوقية «أبل» و«غوغل»؟

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«ميتا» تدخل حلبة الذكاء الاصطناعي.. هل تطيح بفوقية «أبل» و«غوغل»؟

في الوقت الذي يُنظر فيه إلى عملاقي التقنية «أبل» و«غوغل» على أنهما اللاعبَين الأكثر ترجيحاً للهيمنة على مستقبل الذكاء الاصطناعي التفاعلي، يبرز اسم ثالث يغيب قليلاً عن الأذهان رغم امتلاكه قاعدة جماهيرية لا يُستهان بها، إنه «ميتا». تمتلك «ميتا» ما يمكن وصفه بـ«الميزة التوزيعية الاستثنائية» وهي ميزة حاسمة في المعركة الدائرة حالياً بين شركات التكنولوجيا الكبرى للهيمنة على واجهات المستخدمين والمساعدين الشخصيين للذكاء الاصطناعي. كيف لا؟ والشركة الأم لتطبيقات «فيسبوك» و«إنستغرام»، و«واتساب»، حرفياً في جيب أكثر من 3.4 مليار مستخدم نشط حول العالم، وفقاً لنتائجها الفصلية الأخيرة. تحول استراتيجي في الأهداف تسعى «ميتا» بقوة لإعادة تعريف نفسها لاعباً أساسياً في الذكاء الاصطناعي، أكثر من كونها مجرد شركة تواصل اجتماعي، فالشركة تضخ مليارات الدولارات في بناء بنية تحتية متطورة للقطاع، تشمل مراكز بيانات ورقائق متخصصة وتقدم عروضاً مالية مغرية لاستقطاب أبرز المواهب في المجال. وفي يونيو/حزيران الفائت، أعلن رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ، إطلاق وحدة جديدة باسم «مختبرات ميتا للذكاء الفائق»، أوMeta Superintelligence Labs، تتولى قيادة جهود الشركة ذات الصلة ورغم أن أغلب استخدامات «ميتا» للذكاء الاصطناعي تركز حالياً على تحسين الإعلانات وزيادة التفاعل داخل تطبيقاتها، إلا أن دخولها سوق المستهلكين عبر إطلاق روبوت المحادثة «ميتا إيه آي» المدمج في واتساب وإنستغرام، يُعد تحولاً استراتيجياً كبيراً. البيانات.. كنز «ميتا» الخفي ترى كلير بوفيريه، الرئيسة المشاركة لفريق الابتكار العالمي في «ليون تراست» لإدارة الأصول، أن نقطة القوة الحقيقية لميتا تكمن في حجم ونوعية البيانات التي تمتلكها وقالت: «نعلم جميعاً أن البيانات الحصرية هي من أهم الأصول عند تطوير منتجات أو خدمات ذكاء اصطناعي ولكن ليست كلها متساوية في قيمتها، ميتا لديها بيانات تواصل ومنشورات اجتماعية، هي الأكثر خصوصية وحداثة في العالم حول سلوك مليارات المستخدمين». وتكمن الأهمية في أن منصات «ميتا» أصبحت المكان الذي تُخزّن فيه البيانات الشخصية الآنية، ويتم التفاعل من خلالها باستمرار، ما يمنحها ميزة تنافسية في تقديم ذكاء اصطناعي أكثر تخصيصاً. غياب نظام التشغيل الخاص! رغم تفوقها في حجم البيانات وعدد المستخدمين، تواجه «ميتا» تحدياً هيكلياً كبيراً يتمثل في غياب نظام تشغيل خاص بها، على عكس «أبل» و«مايكروسوفت» و«غوغل»، الذين يسيطرون على أنظمة التشغيل في معظم الأجهزة، ما يُسهِّل عليهم تمرير أدواتهم الذكية للمستخدمين بطريقة لا تستطيع «ميتا» مجاراتها. من جهة أخرى، يرى محللون أن الذكاء الاصطناعي الشخصي والمولّد، القائم على التعلم من عادات المستخدم وتفاعله مع جهازه، يمنح مطوري هذه الأنظمة ميزة تفاضلية حاسمة في الوصول لبيانات المستخدم وتخصيص التجربة، كما هو الحال مع «جيمناي» أو ما تطوره «أبل». الميتافيرس ومستقبل المنصة في عام 2021، أعادت «فيسبوك» تسمية نفسها إلى «ميتا» في إطار استراتيجيتها للتركيز على العالم الافتراضي أو «الميتافيرس» وهو عالم رقمي يتيح للمستخدمين التفاعل كـ«أفاتارات» داخل بيئة افتراضية موحدة، يُمكن الوصول إليها من خلال سماعات الواقع الافتراضي أو متصفح الويب. ورغم أن المشروع لم يحقق النجاح المأمول وما تزال وحدة «رياليتي لابس» تُسجل خسائر بمليارات الدولارات، يعتقد المحللون أن هذه الخطوة تعبّر عن رغبة زوكربيرغ في بناء منصة تشغيل رقمية خاصة بالشركة، تضع منتجاتها في الواجهة مباشرة أمام المستخدم، دون الاعتماد على منصات الآخرين. إن رهانات «ميتا» الكبيرة على البنية التحتية والابتكار قد تؤهلها للعب دور محوري في إعادة تشكيل مستقبل واجهات الذكاء الاصطناعي الشخصية. والسؤال الحقيقي لم يعد «من يمتلك التكنولوجيا الأقوى؟» بل ربما «من يستطيع تقديم تجربة أكثر خصوصية وتأثيراً في حياة المستخدم اليومية؟».

إنستاجرام تطلق أدوات جديدة لمشاركة الموقع وإعادة النشر
إنستاجرام تطلق أدوات جديدة لمشاركة الموقع وإعادة النشر

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 14 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

إنستاجرام تطلق أدوات جديدة لمشاركة الموقع وإعادة النشر

أعلنت منصة إنستاجرام، المملوكة لشركة ميتا، تحديثًا جديدًا يضيف مجموعة من المزايا التي طال انتظارها، ومن أبرزها ميزة مشاركة الموقع مع الأصدقاء، وهي أداة تُظهر آخر موقع نشِط للمستخدم على خريطة، ويمكن مشاركته مع جهات اتصال محددة حسب الرغبة. ويُشبه التصميم العام لهذه الأداة ميزة 'Snap Map' الشهيرة في سناب شات، ولكن دون الرسوم التعبيرية المتحركة. ويؤكد مطورو إنستاجرام أن مشاركة الموقع لا تُفعّل افتراضيًا، بل تتطلب موافقة المستخدم، مع خيارات تخصيص مرنة، مثل مشاركة الموقع مع كافة الأصدقاء، أو الأصدقاء المقرّبين فقط، أو حسابات محددة، أو حتى إيقافها تمامًا. وتتيح الميزة أيضًا إمكانية تقييد مشاركة الموقع في أماكن معينة أو عند الوجود مع أشخاص محددين، مما يمنح المستخدمين مزيدًا من التحكم والخصوصية. ولم تقتصر التحديثات على أداة الموقع فقط، إذ أعلنت إنستاجرام إطلاق ميزة إعادة النشر (Reposts) التي كانت قد أشارت إليها منذ عام 2022. وتتيح هذه الميزة للمستخدمين إعادة نشر المقاطع العامة (Reels) والمنشورات من صفحة المحتوى الرئيسية، مع ظهور هذه المنشورات المعاد نشرها في تبويب منفصل داخل الملف الشخصي، والإشارة تلقائيًا إلى صاحب المحتوى الأصلي، وإمكانية إضافة ملاحظات شخصية من المستخدم الذي أعاد النشر. وأطلقت المنصة تبويبًا جديدًا في قسم Reels يُدعى 'الأصدقاء Friends'، وهو يتيح للمستخدمين استعراض المقاطع العامة التي تفاعل معها أصدقاؤهم. وكانت ميتا قد بدأت اختبار هذه الميزة في وقت سابق من العام الجاري، لكنها باتت الآن متاحة عالميًا. يُذكر أن هذه التحديثات بدأت الوصول للمستخدمين بدايةً من اليوم، ويمكن تفعيلها بعد تحديث التطبيق من المتجر الرسمي.

عصر ما بعد الهواتف الذكية.. زوكربيرغ يكشف مستقبل ميتا في مواجهة عرش أبل
عصر ما بعد الهواتف الذكية.. زوكربيرغ يكشف مستقبل ميتا في مواجهة عرش أبل

العين الإخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • العين الإخبارية

عصر ما بعد الهواتف الذكية.. زوكربيرغ يكشف مستقبل ميتا في مواجهة عرش أبل

كشف مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، عن حقيقة نواياه المستهدفة مكانة أبل وهيمنتها على الحوسبة الشخصية. ونقل تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن بيان نشره زوكربيرغ وأشار فيه لرؤيته لمستقبل التكنولوجيا. ووفقا للتقرير، فإن زوكربيرغ الذي طالما حلم بإزاحة أبل عن عرش الأجهزة الشخصية، يراهن هذه المرة على الذكاء الاصطناعي المتقدم وتكامله مع الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، وعلى رأسها نظارات الواقع المعزز، وذلك لإحداث قفزة نحو عالم "ما بعد الهاتف الذكي". وقال في منشور مطوّل نُشر الأربعاء: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات، التي تدرك السياق لأنها ترى ما نراه وتسمع ما نسمعه وتتفاعل معنا طوال اليوم، ستصبح أدواتنا الحاسوبية الأساسية". مزاحمة الكبار وتأتي هذه الرؤية بعد محاولات متعددة من "ميتا" في السنوات الماضية لدخول سوق الأجهزة، سواء من خلال الهواتف الذكية أو سماعات الواقع الافتراضي. لكنها لم تنجح حتى الآن في كسر هيمنة "أبل" و"أندرويد"، اللتين اقتسمتا العالم الرقمي عبر نظامي تشغيلهما المغلقين. لكن مع الثورة الحالية في الذكاء الاصطناعي، يرى زوكربيرغ فرصة جديدة. فقد أطلقت ميتا استثمارات ضخمة في هذا المجال، وعرضت رواتب تصل إلى 100 مليون دولار لاستقطاب أفضل العقول. والهدف هو ما سماه زوكربيرغ بـ"الذكاء الاصطناعي الشخصي الفائق" – وهو مساعد ذكي يفهم المستخدم بعمق، ويتفاعل معه بشكل دائم، ويعينه على تحقيق أهدافه اليومية. وكتب: "الذكاء الاصطناعي الشخصي الذي يعرفنا جيدًا ويفهم أهدافنا ويساعدنا على تحقيقها سيكون الأكثر فائدة على الإطلاق". تحركات متزامنة وتتزامن رؤية زوكربيرغ مع تحركات مشابهة من لاعبين كبار في وادي السيليكون. فقد أعلنت "أمازون" استحواذها على شركة "Bee"، المتخصصة في الأساور الذكية التي تسجل تفاصيل حياة المستخدمين اليومية، لتوظيفها في تفعيل مساعدات قائمة على الذكاء الاصطناعي. أما سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، فقد تعاون مع المصمم الشهير جوني إيف – الذي صمم سابقًا أجهزة أبل – لتطوير جهاز مادي جديد للذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن يصبح ركيزة ثالثة بعد الحاسوب والهاتف الذكي. ومن جانبه، يراهن زوكربيرغ على النظارات الذكية كأكثر الأجهزة القابلة للارتداء ملاءمة لهذا التحول. وتتوفر حالياً نظارات "ميتا" التي تبدو عادية لكنها تحتوي على كاميرا وميكروفون وسماعة، مما يتيح التقاط الصور والفيديوهات وتسجيل الصوت – وكلها عناصر تغذي أنظمة الذكاء الاصطناعي. كما تعمل "ميتا" أيضًا على تطوير نماذج مستقبلية تتضمن شاشة عرض داخل العدسة، لتوفير واجهات تفاعلية بصرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقال زوكربيرغ: "بمجرد أن تضيف شاشة إلى هذه النظارات، ستفتح قيمة كبيرة حيث يمكن للمساعد الذكي التفاعل بصريًا، رؤية ما حولك، وتوليد واجهات وعرض معلومات تساعدك لحظة بلحظة". وحتى الآن، تحتاج نظارات "ميتا" إلى الاتصال بهاتف ذكي، لكن الشركة تتخيل مستقبلًا لا يكون فيه الهاتف ضروريًا، بل يتم التفاعل بالكامل عبر الصوت والرؤية والسياق. في المقابل، حاول الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، تيم كوك، طمأنة المستثمرين بأن الشركة لا تتخلف في سباق الذكاء الاصطناعي، وقال: "من الصعب تخيل عالم لا مكان فيه للآيفون، بالنظر إلى كل ما يقدمه من خدمات وتطبيقات واتصالات وقدرات مالية". لكنه أقر بأن أبل "تفكر في أشياء أخرى أيضًا"، مشيرًا إلى أن الأجهزة المستقبلية ربما تكون مكملة، لا بديلة. ولطالما أزعج زوكربيرغ النفوذ الذي تمارسه أبل على تطبيقات ميتا، خصوصًا عبر سياسات متجر التطبيقات واقتطاعها لنسبة تصل إلى 30% من إيرادات بعض الخدمات. وكان يأمل في أن يوفر "الميتافيرس" مخرجًا لتلك الهيمنة، لكنه لم يحقق الانتشار الجماهيري المنشود. ويعيد زوكربيرغ الرهان، ولكن هذه المرة على الذكاء الاصطناعي. وكما قال: "من المدهش أننا قد نحصل على ذكاء خارق قبل أن نحصل على الهولوغرامات.. لكنه واقع التكنولوجيا اليوم". اليوم، يعيد زوكربيرغ الرهان، ولكن هذه المرة على الذكاء الاصطناعي. وكما قال: "من المدهش أننا قد نحصل على ذكاء خارق قبل أن نحصل على الهولوغرامات... لكنه واقع التكنولوجيا اليوم". CY

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store