logo
أمريكا تخطط لإنشاء صندوق سيادي لكن دون قرار نهائي

أمريكا تخطط لإنشاء صندوق سيادي لكن دون قرار نهائي

مباشر ٠٨-٠٥-٢٠٢٥

مباشر- قال متحدث باسم البيت الأبيض إن وزارتي الخزانة والتجارة الأمريكيتين صاغتا خططا لإنشاء صندوق للثروة السيادية لكن لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بعد.
وقال المتحدث في بيان "تظل الإدارة ملتزمة باستخدام كل أداة متاحة لتنفيذ توجيهات الرئيس ترامب لحماية الأمن القومي والاقتصادي لأمريكا".
صناديق الثروة السيادية هي أدوات استثمارية مملوكة للدول، وتعمل معظمها كحساب استثمار، أو كأداة تنمية، أو مزيج من الاثنين.
وأمر الرئيس دونالد ترامب بإنشاء الصندوق في فبراير/شباط، وقال في وقت سابق إن الإيرادات المكتسبة من الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية يمكن أن تشكل الأساس لصندوق الثروة.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في فبراير/شباط إن الخطة تهدف إلى تحويل الأصول المملوكة حاليا للحكومة الأميركية إلى أموال "للشعب الأميركي".
وقال في فبراير/شباط الماضي: "سوف يكون هناك مزيج من الأصول السائلة، الأصول التي لدينا في هذا البلد ونحن نعمل على إخراجها للشعب الأمريكي".
ترشيحات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وعي الأسباب هو المسألة
وعي الأسباب هو المسألة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

وعي الأسباب هو المسألة

يسأل اللبنانيون إلى أيّ لبنان هم ذاهبون في خضمّ التحوّلات الكبرى التي يشهدها الشرق الأوسط والتي اتّضحتْ صورتها أكثر مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة إلى السعودية والخليج العربي؟ فكثير من اللبنانيين يرون بلادهم على مفترق خطير. ولإدراك وجهة «بلاد الأرز» في زمن التحوّل، لا بدّ من تسليط ضوء الماضي الكاشف على الحاضر والمستقبل. والسؤال الأساسي هو التالي: ما الأسباب التي صنعت انتصار المشروع اللبناني على المشاريع الإقليمية في لبنان طوال 164 عاماً، حافلة بالتحوّلات الداخلية والإقليمية والدولية الكبرى، من عام 1861، تاريخ ظهور الكيان اللبناني الأوّل إلى اليوم؟ وعي الأسباب، تلك هي المسألة. لا شك في أنّ عامل انتصار المشروع اللبناني، الأكثر رسوخاً وثباتاً، هو العامل الجغرافي الطبيعي الذي يرتكز إليه، في انبثاقه من فرادة جبل لبنان وشاطئه ومحيطه المباشر، وموقعه المميّز في المشرق. فلو كان هذا الجبل في موقع أعمق في الداخل المشرقي، بعيداً أكثر عن الشاطئ المتوسطي، لَتغيَّر مناخه وبيئته ودعوته ودوره. هذا هو الأساس في نزعة التمايز والحريّة ونوعية الحياة والانفتاح الملازمة للمشروع اللبناني على الدوام. لكنَّ العامل الجغرافي، أي الطبيعة والموقع معاً، على أهميته القصوى، لا يكفي من دون النزعة التاريخية التي تجسّده. أيُّ نزعة تاريخية هي؟ بسبب تعدّد الجماعات المقيمة في جبل لبنان وشاطئه ومحيطه، والصراع الدائم حولها منذ أقدم الأزمان بين قوى الشرق وقوى الغرب، يمكن القول إنه في «الأزمنة الحديثة»، أيْ منذ القرن السادس عشر إلى اليوم، ولعوامل كثيرة يضيق المكان بذكرها، اختار المشروع اللبناني التجذّر في بيئته وتراثه من جهة، والانفتاح على الغرب من جهة أخرى. لم يكن ممكناً السعي إلى التمايز والحرية ونوعيّة الحياة والتفاعل الثقافي في «الأزمنة الحديثة» إلّا بالتوجّه غرباً. لأن نهضة الخروج من القرون الوسطى إلى عالم الحداثة، تمّت في الغرب، وأمّنت له تفوقّاً ثقافيّاً وعلمياً وصناعياً وتكنولوجياً واقتصادياً وعسكرياً وسياسياً، قاده إلى السيطرة طويلاً على المتوسط والعالم، بينما كانت السلطنة العثمانية تتراجع وتنهار. يبرز هنا التراكم الثقافي عاملَ قوّةٍ بالغَ الأهمية في المشروع اللبناني؛ ففي وقت جدّ مبكر، وقبل قرنين من بدء تفاعل مصر مع الغرب بعد حملة بونابرت، كان طلبة جبل لبنان يتلقون علومهم العالية في روما منذ آخر القرن السادس عشر. وكان أمير جبل الشوف، منذ مطلع القرن السابع عشر، يكتشف، محاطاً بأولئك الطلبة، توسكانا، عاصمة النهضة الأوروبية. ومن أول دلائل هذه الأسبقية الثقافية أن المطبعة الأولى في الشرق ومجمل آسيا ظهرت في جبل لبنان عام 1585، بينما لم تَخرج السلطنة العثمانية من رفض الطباعة إلا بعد نحو قرن ونصف، عام 1729. لقد انتقل المحور الشرقي من إسطنبول في القرن التاسع عشر، إلى موسكو في القرن العشرين، إلى بكين وموسكو في القرن الحادي والعشرين. وانتقل المحور الغربي من لندن وباريس وبرلين في القرن التاسع عشر حتى أواسط القرن العشرين، إلى واشنطن، وأكثر فأكثر حتى اليوم. ومن عوامل قوة المشروع اللبناني استمراره الثابت في الانفتاح على الغرب، بينما اتَّجهت جميع المشاريع الإقليمية في لبنان شرقاً، من إسطنبول العثمانية، إلى موسكو السوفياتية، إلى بكين، منذ عام 1861 حتى المشروع الإيراني الأخير، مروراً بمختلف المشاريع الوحدوية البعثية والناصرية. وثمّة عامل قوة سوسيولوجي بالغ الأهمية في المشروع اللبناني، غير معروف، هو ارتكازه منذ البداية إلى اليوم، في كلّ حراكه، على حيوية المجتمع أكثر بكثير من جهاز الدولة. في ظلّ ذلك كله، حقَّق هذا المشروع إنجازات حضارية، نهضوية وفكرية وتعليمية وأدبية وصحافية وطباعية وفنية واقتصادية وطبية عزَّ نظيرها، فيما عجزت المشاريع الإقليمية عن تقديم أي إنجاز من هذا القبيل. وأبعد من ذلك، قدّم نمط حياة رفيع النوعية، بات هو رجوة شعوب المنطقة، بينما المشاريع الإقليمية في لبنان لم تقدّم إلا نماذج العنف والقمع والاغتيال، إنْ في الداخل أو في الدول والأنظمة المنتمية إليها. وفي رهان المشاريع الإقليمية المتكرّر على الدخول من باب الحريات اللبناني، للدعوة إلى تحرير القدس وفلسطين انطلاقاً من لبنان وحده، بمعزل عن عشرات الدول والأمم المعنية بذلك، شكّلت تاريخياً حركة عبثية، بعيدة للغاية عن موازين القوى وعن أهداف دعاتها الحقيقية، أدّت إلى تكريس الأنظمة القمعية في المنطقة باسم فلسطين، وتقوية الدولة العبرية، وإلحاق الأذى بـ«بلاد الأرز». وأخيراً، تكمن قوة المشروع اللبناني أيضاً في ملايين المنتشرين في أنحاء العالم كافّة الذين يحملون وطنهم في قلوبهم.

غرفة قطر تستعرض سبل تعزيز التعاون التجاري مع البوسنة والهرسك ودوقية ريتشموند
غرفة قطر تستعرض سبل تعزيز التعاون التجاري مع البوسنة والهرسك ودوقية ريتشموند

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

غرفة قطر تستعرض سبل تعزيز التعاون التجاري مع البوسنة والهرسك ودوقية ريتشموند

استعرضت غرفة قطر سبل تعزيز علاقات التعاون مع البوسنة والهرسك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمار والفرص المتاحة، فضلا عن دور القطاع الخاص في تنشيط التبادلات التجارية والاستثمارية. جاء ذلك خلال اجتماع السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر اليوم مع سعادة السيد عرفان خليلاغيتش رئيس وزراء كانتون توزلا في البوسنة والهرسك. ولفت العذبة إلى أهمية تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية بما يعزز التبادل التجاري بين البلدين والذي بلغ في العام الماضي نحو 73 مليون ريال قطري، وهذا لا يعكس حجم الإمكانات المتاحة والطموح لدى الطرفين. وأوضح أن نحو 9 شركات من البوسنة والهرسك تستثمر في السوق القطرية بشراكة مع شركات قطرية في قطاعات عدة، وأن السوق في قطر مفتوحة وترحب بشركات البوسنة والهرسك الراغبة في الاستثمار في قطر. من جانبه، أشاد سعادة السيد عرفان خليلاغيتش رئيس وزراء كانتون توزلا في البوسنة والهرسك، بالعلاقات القوية التي تربط بين البلدين، لافتا إلى وجود رغبة مشتركة لتعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات وخصوصا التجارية والاستثمارية. ودعا خليلاغيتش ممثلي القطاع الخاص في البلدين لتعزيز آفاق التعاون وإقامة مشروعات مشتركة تقود إلى زيادة معدلات التبادل التجاري. من جانب آخر، اجتمع السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر مع سعادة الدوق تشارلز جوردون-لينوكس دوق /ريتشموند/. وتم خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين دولة قطر والمملكة المتحدة، ودور القطاع الخاص في البلدين في تعزيز الاستثمارات المتبادلة. وأكد العذبة أهمية العلاقات الوطيدة بين دولة قطر والمملكة المتحدة، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في العام الماضي نحو 7.5 مليار ريال قطري، من بينها 1.2 مليار ريال صادرات قطرية إلى بريطانيا معظمها غازات نفط وهيدروكربونات غازية.

111.5 مليار ريال زيادة في أصول البنوك
111.5 مليار ريال زيادة في أصول البنوك

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

111.5 مليار ريال زيادة في أصول البنوك

سجلت الأصول الإجمالية للبنوك بختام شهر أبريل نحو 2.07 تريليون ريال وفق مسح صادر عن مصرف قطر المركزي امس، جاءت بذلك الأصول الإجمالية للبنوك أعلى بنحو 5.69% أو 111.54 مليار ريال عن مستواها في أبريل 2024 البالغ 1.96 تريليون ريال، ومنذ بداية العام الحالي، فقد ارتفعت أصول بنوك قطر بنحو 1.24% بما يعادل 25.34 مليار ريال عن قيمتها البالغة 2.05 تريليون ريال في ختام عام 2024. ودعم الأداء السنوي لأصول البنوك ارتفاع حجم الأصول المحلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store