logo
«حماس» تعلن استعدادها للعودة للمفاوضات.. و«ويتكوف» يضع خطة للمساعدات

«حماس» تعلن استعدادها للعودة للمفاوضات.. و«ويتكوف» يضع خطة للمساعدات

المصري اليوممنذ 6 أيام
بعد نحو أسبوع من انسحاب الوفدين الأمريكى والإسرائيلى من مفاوضات غزة، أبدت حركة حماس استعدادها للعودة إلى المفاوضات حال إنهاء الأزمة الإنسانية فى غزة، فيما توجه مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أمس، إلى قطاع غزة لوضع خطة لتسليم المساعدات، وذلك بعد ساعات من تصريحات للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، انتقد فيها الوضع الإنسانى فى القطاع المنكوب، واصفاً إياه بالـ«مروع والكارثى»، فى الوقت الذى أشار فيه إعلام إسرائيلى إلى أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يدرس مقترح صفقة شاملة.
قالت حركة حماس إنها مستعدة للانخراط الفورى فى مفاوضات التهدئة من جديد حال وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة فى غزة، مشددة على أن استمرار المفاوضات فى ظل سياسة التجويع يفقدها مضمونها وجدواها، لا سيّما بعدما انسحب الاحتلال الإسرائيلى من جولة المفاوضات الأخيرة دون مبرر، الأسبوع الماضى، رغم أن الأطراف كانت على وشك التوصل إلى اتفاق.
ونددت الحركة بحرب التجويع التى يفرضها الاحتلال على قطاع غزة، وقالت إنها بلغت حدًا لا يُحتمل، مشيرة إلى حجم الخطر الذى تشكله على حياة أكثر من مليونى فلسطينى فى القطاع المحاصر، ودعت، فى بيان، المجتمع الدولى وجميع الجهات المعنية إلى التحرك الفورى والعاجل لوقف المجزرة الجماعية التى يرتكبها الاحتلال، والعمل على إدخال المواد الغذائية فورًا إلى كافة مناطق القطاع دون قيد أو شرط، وضمان حماية هذه المساعدات.
إلى ذلك، زار مبعوث الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، موقع توزيع المساعدات فى رفح جنوب قطاع غزة، أمس، بهدف وضع خطة لتسليم مزيد من الغذاء لسكان القطاع؛ وبدأ ويتكوف زيارته للمنطقة، أمس الأول، بلقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، فيما تفقد أمس، أحد مراكز المساعدات الأمريكية.
وأشارت بعض التقارير إلى أن زيارة ويتكوف عقدت الآمال بأن تسهم هذه الزيارة فى إحياء المسار التفاوضى من جديد، لاسيما بعد أن أبلغت حماس الوسطاء بأنها لن تدخل فى مفاوضات حتى يتحسن الوضع الإنسانى فى غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، أمس، إنَّ ويتكوف والسفير الأمريكى فى إسرائيل مايك هاكابى، انتقلا إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع المساعدات، بهدف وضع خطة لتسليم مزيد من الغذاء لسكان القطاع الذين يواجهون مجاعة شاملة، بحسب الأمم المتحدة، مشيرة إلى اعتزامهما لقاء سكان فى غزة للاستماع منهم فى شكل مباشر إلى ما يقولونه عن الوضع الرهيب فى القطاع.
وأكد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أن ما يحدث فى غزة مفجع، ومؤسف، وعار، وكارثى، مشككًا فى وصول المساعدات إلى الجياع فى القطاع، وقال إنَّ لديه شكوكًا فى سرقة حركة حماس للمساعدات.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أمس، إن العملية العسكرية فى غزة انتهت فعليا، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يقلص انتشاره فى غزة، إذ أعاد الفرقة ٩٨ ونقل عدد من الألوية النظامية إلى جبهات أخرى، وإعادة قوات الاحتياط للراحة، مرجحة أن الهدف هو منح الوحدات فترة تهدئة عملياتية، إذ لا تزال ٨ ألوية فقط حاليا على الأرض، وهو العدد الأقل منذ منذ بداية الحرب. وأوضحت فى التقرير المعنون بـ«انتهت عربات جدعون هذه هى الخيارات المتاحة الآن»، أن إسرائيل على مفترق طرق، وقد يكون الخيار الأفضل هو السعى للتوصل لاتفاق شامل، وأكدت الصحيفة أنه على خلفية التقارير التى تفيد بانهيار المفاوضات، وبتوجيه من القيادة السياسية، سيجبر جيش الاحتلال على إعداد خطة بديلة لمواصلة الحرب، مشيرًا إلى أن هناك خيارين عسكريين وخيار ثالث سياسى لضم الأراضى، والذى يمكن تنفيذه أيضا بالتوازى مع العمل العسكرى.
ويتمثل الخيار الأول فى استمرار الضغط بأسلوب الاستنزاف، أما الخيار الثانى، فهو اجتياح برى واسع النطاق فى المناطق التى لم يعمل بها جيش الاحتلال.
ويتمثل الخيار الثالث فى تحرك سياسى لوقف القتال مقابل إعادة الأسرى جميعهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكونجرس يحقق.. رسائل تهنئة تحرج زعماء عالميين في قضية «إبستين»
الكونجرس يحقق.. رسائل تهنئة تحرج زعماء عالميين في قضية «إبستين»

تحيا مصر

timeمنذ 28 دقائق

  • تحيا مصر

الكونجرس يحقق.. رسائل تهنئة تحرج زعماء عالميين في قضية «إبستين»

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن وثائق وصور من داخل قصر جيفري إبستين في مانهاتن، تتزامن مع تصاعد الضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب للإفراج عن ملفات القضية. تضمنت الاكتشافات ألبوم رسائل تهنئة بعيد ميلاد إبستين الثالث والستين من شخصيات عالمية بارزة، إلى جانب مقتنيات غريبة تلقي الضوء على شبكة علاقاته الممتدة لعقود، في وقت تشهد العاصمة الأمريكية استدعاء شخصيات سياسية رفيعة المستوى للتحقيق. رسائل المشاهير جمعت شريكة إبستين، جيسلين ماكسويل، رسائل التهنئة في يناير 2016، وظهر من بينها رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك وزوجته أشادا فيها بـ"تنوع ضيوف حفلات إبستين"، مع إشارة غامضة إلى أنه "كتاب مغلق يعرف كل شيء عن الجميع". من جانبه، اقترح قطب الإعلام مورتيمر زوكرمان وجبة عشاء "تعزز الأداء الجنسي"، بينما شبه المخرج وودي آلن الحفلات بـ"قلعة دراكولا" ووصف الخادمات بـ"مصاصات الدماء الشابات"، مشيرًا إلى حضور سياسيين وعلماء وعائلات ملكية، فيما ضمت القائمة أيضًا فيلسوف اللغة نعوم تشومسكي والفيزيائي لورنس كراوس، ما يؤكد اتساع دائرة معارف إبستين في أوساط النخبة الفكرية. مفاجآت داخل القصر كشفت الصور الداخلية للقصر عن تفاصيل مثيرة للجدل، حيث عُثر على نسخة نادرة من رواية "لوليتا" المعنية بهوس رجل بفتاة قاصر معروضة في مكان بارز بمكتب إبستين. كما ظهر نمر محنط في غرفة العمل، ولوحات لنساء عاريات، وأرفف مليئة بمواد تشحيم، وكرة حديدية بسلسلة فضية في غرفة التدليك التي تعرضت فيها ضحايا قاصرات لاعتداءات جنسية بحسب الشهادات. ومن بين المقتنيات الأخرى خريطة لإسرائيل بتوقيع باراك على سبورة طباشيرية، وصور لإبستين مع البابا يوحنا بولس الثاني وفيدل كاسترو، وإطار زجاجي يحوي دولارًا موقّعًا من بيل جيتس مرفقًا بعبارة "كنت مخطئًا". ترامب في دائرة الاتهام تصاعد الجدل حول علاقة ترامب بإبستين بعد تقارير "وول ستريت جورنال" في يوليو 2025 التي زعمت وجود بطاقة تهنئة من ترامب لإبستين عام 2003 تحمل رسمًا لإمرأة عارية وتوقيعًا منسوبًا للرئيس، مع عبارة "ليكن كل يوم سرًا رائعًا جديدًا". كما أفادت الصحيفة بأن وزارة العدل أبلغت ترامب في مايو 2025 أن اسمه ورد في ملفات القضية، رغم نفي البيت الأبيض لأي دليل على مخالفات، فيما رد ترامب برفع دعوى قضائية ضد الصحيفة واصفًا الرسالة بأنها "مزيفة"، مؤكدًا أنه طرد إبستين من ناديه في فلوريدا عام 2004. تمرد داخل صفوف الجمهوريين أثار قرار وزارة العدل بعدم الإفراج عن وثائق إضافية غضبًا واسعًا في أوساط أنصار ترامب نفسه، ووصف الإعلامي المحافظ أليكس جونز القرار بأنه "خيانة لوعود الحملة الانتخابية"، بينما طالبت نائبات جمهوريات بارزات مثل مارجوري تايلور جرين ولورين بوبرت بتعيين مستشار خاص للتحقيق، وبلغ التمرد ذروته حين صوت النائب الجمهوري رالف نورمان مع الديمقراطيين في لجنة الكونجرس لإجبار وزارة العدل على كشف الملفات، معلقًا: "لو كانت الصفحة فارغة فليُظهروها". استدعاءات في الكونجرس أصدرت لجنة الرقابة بمجلس النواب في الأسبوع الأخير من يوليو 2025 اثنتي عشرة مذكرة استدعاء تستهدف وزارة العدل لتسليم جميع الوثائق المتعلقة بالقضية، وعشر شخصيات سياسية بينهم الرئيس السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون، ومديرو مكتب التحقيقات الفيدرالي السابقون جيمس كومي وروبرت مولر، وستة مدعين عامين سابقين، ومن المقرر أن تبدأ جلسات الاستماع المغلقة في أغسطس وتستمر حتى منتصف أكتوبر 2025، في خطوة تعكس تحول القضية إلى معركة سياسية شاملة. خيوط القضية الممتدة توفي إبستين في أغسطس 2019 داخل زنزانته بسجن مانهاتن أثناء انتظاره المحاكمة بتهم الاتجار الجنسي بالقاصرات. رغم إعلان الوفاة انتحارًا، لا تزال نظريات المؤامرة تنتشر خاصة بين مؤيدي ترامب، الذين يرون في الملف جزءًا من نظرية "كيو أنون" حول شبكات النخبة. يذكر أن إبستين حصل على صفقة قضائية مخففة عام 2008 بتهمة دعارة قاصرات، وقضى ثلاثة عشر شهرًا فقط في سجن خاص بفضل المدعي العام أليكس أكوستا الذي عُيّن لاحقًا وزيرًا للعمل في إدارة ترامب. تداعيات سياسية يحذّر محللون من انقسامات عميقة في قاعدة أنصار ترامب، بينما يحاول البيت الأبيض تحويل الأنظار نحو اتهامات لباراك أوباما، يصرّ الكونجرس على المضي قدمًا في التحقيقات، في مؤشر على أن أسرار إبستين ستظل تطارد المشهد السياسي الأمريكي طويلًا بغض النظر عن التكلفة. خلفية القضية تعد قضية جيفري إبستين (1953-2019) واحدة من أكبر فضائح الاتجار الجنسي بالقصر في التاريخ الأمريكي الحديث، تجسدت في شبكة منهجية استهدفت فتيات مراهقات من خلفيات فقيرة، مستغلة ثروة إبستين وعلاقاته الدولية. بدأت التحقيقات الجدية عام 2005 عندما تلقت شرطة فلوريدا بلاغات من عائلات ضحايا قاصرات اتهمن إبستين بإجبارهن على ممارسة الجنس مقابل المال في قصره ببالم بيتش. رغم الأدلة الدامغة - بما في تسجيلات كاميرات المراقبة واعترافات الضحايا - تفاوض محامو إبستين على صفقة استثنائية عام 2008 مع المدعي العام أليكس أكوستا، خُفضت فيها التهم من "الاتجار الجنسي" إلى "التحرش بالقصر"، وقضى على إثرها 13 شهراً فقط في سجن خاص سمح له بمغادرته 6 أيام أسبوعياً للعمل. تجدّدت القضية عام 2019 بعد تحقيق استقصائي لصحيفة "ميامي هيرالد" كشف تفاصيل الصفقة المشبوهة، ما دفع نيويورك إلى توجيه اتهامات جديدة له بتجنيد وتنظيم شبكة للاتجار بالفتيات القاصرات بين 2002 و2015. اتهمت وثائق المحكمة إبستين وشريكته جيسلين ماكسويل بتشغيل "مخطط توظيف" وهمي، حيث كانت الضحايا تُجند عبر منحهن مبالغ مالية مقابل جلب "فتيات جدد"، قبل انتهاكهن في قصور إبستين بمانهاتن وفلوريدا وجزيرته الخاصة "ليتل سانت جيمس"، فيما توفي إبستين في أغسطس 2019 داخل زنزانته بسجن مانهاتن أثناء انتظاره المحاكمة، وحُكم على ماكسويل بالسجن 20 عاماً عام 2022. امتداد الفضيحة كشفت تحقيقات لاحقة أن دائرة إبستين شملت شخصيات عالمية بارزة من سياسيين (كالأمير البريطاني أندرو الذي تسوى بدعوى مدنية مع إحدى الضحايا عام 2022)، ورجال أعمال (منهم الرئيس التنفيذي السابق لشركة "فيكتوريا سيكرت" ليكس رازنيك)، وعلماء (كالمتخصص في الذكاء الاصطناعي مارفن مينسكي الذي اتهمت ضحايا باعتدائه عليها). وأثارت القضية تساؤلات حول "ثقافة الإفلات من العقاب" للنخب، وتأثير الثروة في تشويه مسار العدالة، بينما حوّلها مؤيدو نظرية "كيو أنون" إلى رمز لفساد "الدولة العميقة". == المصادر: نيويورك تايمز - وول ستريت جورنال - دويتشه فيله - الحرة - بي بي سي

يوسف العنابي: القائد الخفي الذي أعاد تشكيل إرهاب القاعدة في الساحل الإفريقي
يوسف العنابي: القائد الخفي الذي أعاد تشكيل إرهاب القاعدة في الساحل الإفريقي

تحيا مصر

timeمنذ 33 دقائق

  • تحيا مصر

يوسف العنابي: القائد الخفي الذي أعاد تشكيل إرهاب القاعدة في الساحل الإفريقي

بعد مقتل عبد المالك دروكدال، زعيم تنظيم القاعدة على يد القوات الفرنسية شمال مالي في يونيو 2020، برز اسم يوسف العنابي (المعروف أيضاً باسم مبارك يزيد) كخليفة للتنظيم. يُعد العنابي أحد أبرز القيادات التاريخية للإرهاب في شمال إفريقيا، حيث شهدت منطقة الساحل تحت قيادته تصاعداً ملحوظاً في الهجمات وتوسعاً في النفوذ، رغم الغموض الذي يحيط بوجوده وتحركاته. من الرعيل الأول إلى قمة التنظيم وُلد العنابي عام 1969، وانطلق مسيرته الجهادية مبكراً عبر السفر إلى أفغانستان في تسعينيات القرن الماضي، وعند عودته إلى الجزائر، انضم إلى صفوف "الجبهة الإسلامية للإنقاذ"، وساهم لاحقاً في تأسيس "الجيش الإسلامي للإنقاذ" و"الجماعة السلفية للدعوة والقتال" التي تحولت عام 2006 إلى فرعٍ لتنظيم القاعدة تحت اسم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، ويُعتبر من أوائل المبايعين لأيمن الظواهري زعيم القاعدة السابق عام 2011، وتولى مسؤوليات إعلامية داخل التنظيم قبل صعوده إلى القيادة. خلافة دروكدال بعد تصفية دروكدال في عملية فرنسية دقيقة شمال مالي – شاركت فيها الولايات المتحدة بتقديم معلومات استخباراتية حاسمة – استغل العنابي الفراغ القيادي لتوحيد الجماعات الموالية للقاعدة تحت رايته. ومن أبرز هذه الجماعات: جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بقيادة إياد أغ غالي، المسؤولة عن هجمات كبرى في مالي وبوركينا فاسو، وجبهة تحرير ماسينا التي يقودها أمادو كوفا، وتستند إلى عرقية الفولاني لتعزيز نفوذها. تمكن العنابي من تحويل هذه التحالفات إلى قوة عملياتية مُنسقة، أحرجت الجيوش المحلية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو عبر هجمات متطورة أسفرت عن سقوط مئات الضحايا. شبكة النفوذ والاستراتيجية الإقليمية اتخذ العنابي من منطقة الساحل منطلقاً رئيسياً لأنشطته، مستغلاً الفوضى الأمنية وتنافس الجماعات الإرهابية. وفقاً للباحثين، يعتمد على ثلاثة محاور: التمويل عبر شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات التي تسيطر عليها الجماعات التابعة له، والتجنيد باستغلال الانقسامات العرقية والفراغ الحكومي في المناطق النائية، والتوسع الجغرافي من خلال تنسيق الهجمات عبر الحدود بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو. ورغم ندرة ظهوره الإعلامي، تُنسب إليه تهديدات مباشرة ضد المصالح الفرنسية والأوروبية في المنطقة، بما في ذلك تصريحه الشهير: "سنضرب فرنسا في كل مكان بالعالم". المكافأة الأمريكية والملاحقة الدولية صنفت الولايات المتحدة العنابي كـ"إرهابي عالمي"، وخصصت مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، كما أدرجته الأمم المتحدة على قوائم العقوبات بسبب تورطه في هجمات ضد المدنيين وقوات الأمم المتحدة في مالي. ورغم هذه الإجراءات، يُعتقد أنه يتحرك بين حدود ليبيا والجزائر وتونس، محاطاً بحراسة مشددة تجعل تعقبه صعباً 7. صراعات خفية يواجه العنابي معارضة داخلية من أجنحة في التنظيم تدفع نحو تكثيف الهجمات بشكل أوسع، بينما يفضل هو نهجاً أكثر حذراً للحفاظ على المكاسب، كما أن العلاقة بينه وبين قادة الجماعات التابعة – مثل أغ غالي وكوفا – تبقى هشة، حيث يسعى الأخيران لتعزيز استقلاليتهما العملياتية، فيما يرى محللون أن أي تصفية للعنابي قد تؤدي إلى تفكك التحالفات الحالية، خاصة مع عدم وجود خليفة واضح يتمتع بنفوذه وكاريزماته. ورغم تراجع الظهور العلني للعنابي مؤخراً، إلا أن تأثيره البنيوي في تنظيم القاعدة بالساحل يبقى قائماً. فتحالفه مع جماعات مثل "نصرة الإسلام" و"تحرير ماسينا" حوّل التنظيم إلى تهديد متجذر، يستفيد من انسحاب القوات الدولية وتصاعد عدم الاستقرار في دول الساحل == المصادر: بي بي سي، فرانس 24، الجزيرة، سكاي نيوز عربية

كاتب صحفي:منصات التواصل.. مصيدة رقمية لضحايا الاتجار بالبشر
كاتب صحفي:منصات التواصل.. مصيدة رقمية لضحايا الاتجار بالبشر

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 40 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

كاتب صحفي:منصات التواصل.. مصيدة رقمية لضحايا الاتجار بالبشر

قال الكاتب الصحفي سلمان إسماعيل المتخصص في حقوق الإنسان إن الاتجار بالبشر جريمة تنتهك كرامة الضحايا جسديا ونفسيا، وتدار بواسطة شبكات منظمة تعمل عبر الحدود، وأضاف أن مصر لديها بنية تشريعية متطورة لمكافحة هذه الظاهرة، كما أن اهتمام رئاسة الوزراء بها يؤكد وجود استراتيجية حقيقية للقضاء عليها، لكن التحدي الأكبر يكمن في التوعية المستمرة وليس فقط المناسبات العالمية، فهذه الجريمة تصنف كثالث أكبر تجارة غير مشروعة عالميا بعد السلاح والمخدرات وفقا لتقارير الأمم المتحدة، وتدر عائدات سنوية تصل إلى 237 مليار دولار، محذرا من أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت أداة خطيرة لاستدراج الضحايا خاصة الأطفال عبر وعود كاذبة بالهجرة أو الثراء. وتابع سلمان خلال لقاء له ببرنامج (حوار اليوم) أن ليبيا أصبحت ممرا رئيسيا للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا خاصة من إفريقيا جنوب الصحراء. كما أشاد بأن مصر هي أول دولة عربية تصدر قانون خاص لمكافحة الاتجار بالبشر أسسته اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية. واختتم حديثه مؤكدا أن حقوق الإنسان هي سلاح المواطن للدفاع عن وطنه؛ فعندما تحترم الدولة حقوق أبنائها يصبحون أول المدافعين عنها، ولكنها ليست ذريعة للتدخل في السيادة، واحترام حقوق الإنسان يحمي الوطن من الشائعات والاختراقات الخارجية. برنامج (حوار اليوم) يذاع على شاشة قناة النيل للأخبار، تقديم :الإعلامية دينا أبو الفتوح

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store