logo
جروسي: وكالة الطاقة الذرية متمسكة باستئناف أنشطة الرصد والتحقيق في إيران

جروسي: وكالة الطاقة الذرية متمسكة باستئناف أنشطة الرصد والتحقيق في إيران

بوابة ماسبيرومنذ 12 ساعات
جدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، التأكيد على الأهمية الحاسمة لمناقشة الوكالة مع إيران لطرق استئناف أنشطة الوكالة التي لا غنى عنها للرصد والتحقق في إيران في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك في بيان اليوم نشر على حساب الوكالة على منصات التواصل الاجتماعي، وكانت إيران قد أعلنت عن وقف التعامل مع وكالة الطاقة الذرية بسبب التقرير الأخير المقدم إلى مجلس محافظي الوكالة والذي على إثره بدأت الضربات الأمريكية والإسرائيلية لإيران.
وتسببت الضربات في إضعاف القدرات النووية الإيرانية بعد تدمير 3 مواقع رئيسية وهي نطنز واصفهان وفوردو إضافة إلى أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيادي بالحزب الجمهوري: ترامب غير قادر على ردع إسرائيل عن مهاجمة إيران
قيادي بالحزب الجمهوري: ترامب غير قادر على ردع إسرائيل عن مهاجمة إيران

أهل مصر

timeمنذ 4 ساعات

  • أهل مصر

قيادي بالحزب الجمهوري: ترامب غير قادر على ردع إسرائيل عن مهاجمة إيران

أكد مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن الولايات المتحدة لا تملك القدرة على منع إسرائيل من توجيه ضربات عسكرية إلى إيران، مشيرًا إلى أن تل أبيب باتت تتحكم بشكل كبير في السياسة الخارجية الأمريكية بالشرق الأوسط. وأضاف فرانسيس، في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن استعداد إيران للجلوس على طاولة المفاوضات مشروطة بعدم قصف منشآتها النووية، تُظهر أن طهران باتت أكثر حذرًا من تكرار سيناريو الضربة الأخيرة، مؤكدًا أن إسرائيل تظل هى الطرف الذي يتحكم في استمرار أو توقف تلك العمليات. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، خلال الفترة المقبلة، مرجحًا أن يطالب نتنياهو بتسليمه عددًا من الطائرات الأمريكية الشبحية من طراز B-2، وهو ما قد يؤشر إلى نية تصعيد عسكري جديد ضد إيران. ونوه إلى أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا بقوة في أجندة إسرائيل تجاه الملف النووي الإيراني، لافتًا إلى أن ترامب، رغم تصريحاته، كان قد وافق سابقًا على ضربة استهدفت منشأة نووية داخل إيران، واعتبرها "ناجحة بنسبة 100%". وأردف أن الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية ما زالت تنشط داخل إيران في محاولة لتحديد أماكن تخزين اليورانيوم المخصب، مؤكدًا أن "حرب الاستخبارات" باتت هي الساحة الرئيسية للصراع في الوقت الراهن، في ظل تعقيد المشهد السياسي واحتمالية الدخول في جولة جديدة من المفاوضات.

هل تنهى حرب إيران الحرب على غزة؟
هل تنهى حرب إيران الحرب على غزة؟

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

هل تنهى حرب إيران الحرب على غزة؟

تعرّض مقال الأسبوع الماضى للإجابة عن السؤال الخاص بما إذا كان قد زال خطر إسقاط النظام الإيرانى مع توقّف الحرب الإسرائيلية-الإيرانية أم لايزال هذا الخطر قائمًا.ويتعرّض مقال هذا الأسبوع لإجابة سؤال آخر من الأسئلة التى أثارتها حرب الأيام الإثنى عشر، وهى أسئلة كثيرة.وسؤال هذا الأسبوع هو حول ما إذا كانت حرب إيران ستعجّل بإنهاء حرب غزة أم لا.والسبب الذى دفعنى للتوقّف أمام السؤال عن العلاقة بين حربى إيران وغزة-هو ما لاحظته من استنتاج العديد من التحليلات الإسرائيلية والغربية والعربية أنه بعد وقف إطلاق النار مع إيران أصبح الطريق ممهدًا للتوصّل إلى صفقة فى غزّة تفضى إلى إنهاء الحرب على غزة، وتقطع الخطوة الأخيرة نحو الشرق الأوسط الجديد. فعلى الرغم من الاختلاف بين هذه التحليلات حول بنود الصفقة ومدتها الزمنية ومدى شمولها لأطراف أخرى غير أطرافها المباشرة والدور العربى فيها..إلخ،إلا أن هناك اتفاقًا عامًا فيما بينها وبدرجة عالية من الثقة حول أن الضربات العسكرية الإسرائيلية/الأمريكية ضد إيران قد أضعفتها كثيرًا بما يجعل من غير الوارد أن تستمر فى دعم حركة حماس فى المستقبل.والحال هكذا فإن الظروف تبدو مواتية تمامًا لاقتناص الفرصة وإجبار حماس على قبول ما كانت ترفضه فى البداية،وهذه مسألة تحتاج إلى مناقشة. من القواعد المستقرة فى علم الرياضيات أنه من السهل حلّ المعادلات ذات المجهول الواحد بعكس المعادلات ذات المجهولين فأكثر. وينطبق على معادلة حربى إيران - غزة صفة المعادلة متعددة العناصر المجهولة،ولذلك فإن أحدًا لا يستطيع ادعاء الثقة التامة فى صحة تحليلاته السياسية.فمبدئيًا هناك تضارب شديد فى تقييم أثر الضرر الذى ألحقته الحرب على إيران بمنشآتها النووية، وهو تضارب قائم بين أطراف الحرب كما أنه موجود فى داخل كل طرف. وعلى سبيل المثال أدلى رافائيل جروسى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أيام قليلة بتصريح من شأنه أن يؤدى إلى مزيد من غموض الصورة، إذ قال جروسى إنه يمكن لإيران أن تتمكن من العودة لتخصيب اليورانيوم فى خلال عدة أشهر.ومن المفهوم أن هناك أسبابًا كثيرة للتشكيك فى تصريح جروسي، أهمها أن الوكالة لم تفحص الواقع الإيرانى على الأرض، وأن عمل الوكالة تحيط به شبهة تسييس فلا ننسى أنه كان الذريعة التى استخدمَتها إسرائيل للاعتداء على إيران. لكن فى الوقت نفسه فإنه ليس من الموضوعية استبعاد هذا التصريح عند التفكير فى المستقبل، خصوصًا مع وجود عدة شواهد لافتة للنظر من قبيل عدم انبعاث أى إشعاعات من المواقع النووية الإيرانية التى تعرضت للهجوم، وما تردد عن نقل إيران اليورانيوم عالى التخصيب لمكان آمن، هذا فضلًا عن تفاوت معلومات المصادر الأمريكية ما بين التقليل من أثر الضربة الأمريكية وبين تضخيمها .فإذا لم يكن ممكنًا الجزم بتدمير البرنامج النووى الإيراني، فهل يمكن أن تقتنع إسرائيل وتقنع العالم بأنها أنهت مهمتها وأنها جاهزة لاستثمار هذا النجاح على الساحة الفلسطينية؟هذا أول مجهول. على صعيد آخر، فإن الذى يلاحظ التطور فى سلوك شبكة حلفاء إيران فى المنطقة اعتبارًا من شهر سبتمبر الماضي، يدرك مدى الانضباط الذى ميّز هذا السلوك فى مواجهة العدوان الإسرائيلى المستمر على غزة، وذلك على الرغم من اشتداد ضراوة العدوان وتصاعده. فعلى مدى هذه الفترة تميزت الساحات اللبنانية والسورية والعراقية على التوالى بهدوء واضح يمكن إرجاعه إلى اعتبارات تتعلق بالمصلحة الوطنية لكلٍ من هذه الدول على حدة وعدم الرغبة فى التورط فى الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.كما يرجع ذلك إلى رغبة إيران فى تهدئة الأوضاع الإقليمية وتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح مفاوضاتها حول برنامجها النووى مع الولايات المتحدة الأمريكية. وفيما يتعلق بالساحة اليمنية التى مثَلَت الاستثناء وحافظَت على الاشتباك مع ساحة غزة، فإنها أجرت تعديلًا جذريًا على سياستها تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلى بإخراجها السفن الأمريكية من نطاق هجماتها الصاروخية. بقولٍ آخر، فإذا كان الدعم الإيرانى لحماس هو العامل الأساسى الذى يتحكم فى صمود الحركة، فإن هذا الدعم قد توقف قبل الحرب على إيران بفترة طويلة. والأهم من ذلك كله أن حركة حماس كبّدت إسرائيل فى مدينة خان يونس واحدة من أكبر الخسائر العسكرية التى منيت بها منذ القيام بعملية طوفان الأقصي، وكانت المفارقة أن هذه الخسارة أتت فى اليوم نفسه الذى كان يستعد فيه بنيامين نيتانياهو لإعلان انتصار دولته على إيران، مؤكدًا أن منشآتها النووية دُمرَت تمامًا وأن إسرائيل أوفت بوعدها. وعلى ضوء هذه المتغيرات يكون السؤال هو إلى أى مدى يصّح القول إن حماس تم إخضاعها بتأثير نتائج الحرب الإسرائيلية-الإيرانية؟ هذا مجهول ثان. يضاف إلى ما سبق، وفى إطار مفاجآت الرئيس الأمريكى التى لا تنتهي استهجن دونالد ترامب الاستمرار فى المحاكمة القضائية لبنيامين نيتانياهو بتهمة الفساد، واعتبر ذلك من شأنه أن يؤثر سلبًا على عملية التفاوض مع حماس وإيران. ولن نتوقف هنا أمام كون هذا التهديد المبطّن الذى صدر عن «أكبر ديمقراطية» فى العالم للتأثير على الجهاز القضائى فى «أكبر ديمقراطية» فى الشرق الأوسط- ينطوى على تدخل أمريكى غير مسبوق فى الشئون الداخلية الإسرائيلية ويطيح بمبدأ العدالة وسيادة القانون- فهذه الدلالات على خطورتها البالغة ليست هى موضوع مقال اليوم. لكن المهم فى الأمر هو ما نستخلصه من أن بقاء نيتانياهو فى منصبه- وليس هزيمة إيران- يعّد بمثابة الشرط الضرورى من وجهة النظر الأمريكية لإتمام التفاوض مع حماس من أجل إنهاء الحرب على غزة.على صعيد آخر تتصاعد حدة الانتقادات الداخلية سواء من جانب الجيش أو المعارضة السياسية فى إسرائيل لاستمرار حرب غزة دون أفق زمنى محدد لتحقيق أهدافها المعلنة: القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن.وهنا يثور السؤال المركّب التالى :إذا كانت قد توافرت الظروف الموضوعية لإنضاج تسوية سياسية فى غزة بعد النجاح الإسرائيلى فى تحجيم القدرات النووية الإيرانية، فبماذا يؤثر أن يكون على رأس حكومة إسرائيل بنيامين نيتانياهو أو يائير لابيد مثلًا، وأين موضع الحديث عن جدوى استمرار حرب غزة من حديث النصر الإسرائيلي؟هذا مجهول ثالث. إن الربط بين حربى إيران وغزّة هدفه تهيئة مخرج لائق لإسرائيل من معركتها مع حماس بعد ما يقرب من عامين على اندلاعها . بمعنى أن نيتانياهو يحتاج إلى الترويج لانتصار ما قبل الذهاب إلى الصفقة التى تريدها الولايات المتحدة فى غزة، أما كون هذا الانتصار قد تحقق بالفعل على إيران فهذه سردية تحيطها مجاهيل كثيرة.

كلمات هوس القوة وتصفية الحسابات
كلمات هوس القوة وتصفية الحسابات

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

كلمات هوس القوة وتصفية الحسابات

يواصل الرئيس الأمريكى ترامب تقديم روايات تتقاطع فيها الحقيقة بالدعاية، وتحديدا فيما يتعلق بالضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. ففى تشبيه مثير للجدل، قارن ترامب تلك الضربات بقصف هيروشيما وناجازاكى، مؤكدا أنها «أنهت الحرب الإسرائيلية - الإيرانية» وأن «البرنامج النووى الإيرانى عاد إلى الوراء». لكن الواقع الاستخباراتى يروى قصة أخرى، فالتقييمات الأولية لوكالات مخابراتية، نقلتها شبكات كـ»ويترز» و»CNN»، أشارت إلى أن الضربات لم تدمر البرنامج بل أرجأته بضعة أشهر فقط. هذه التقارير أغضبت ترامب، خاصة ما نشرته مراسلة CNN ناتاشا برتراند، ما دفعه لمهاجمتها بعنف، قائلاً: «يجب أن توبخ وتُطرد كما يطرد الكلب». بمناسبة تقارير CNN، فقد شاركتها نفس الرؤية وكالة رويترز وصحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز، ما دفع ترامب إلى استبعاد مديرة المخابرات الوطنية تولسى جابرد من الإحاطة السرية بشأن إيران أمام مجلس الشيوخ، كما ترددت تقارير بقرب استبعادها من منصبها بسبب تشكيكها فى تصريحات ترامب. كراهية ترامب للصحفيين والمسئولين الذين يخالفونه الرأى ليست أمرا جديدا، لكن هذا الهجوم المتكرر يكشف نهجا عدائيا ممنهجا ضد الإعلام، خاصة حين يتعلق الأمر بتقارير تضرب صدقية رواياته. لم يكتفِ بالتصعيد الإعلامى، بل اتخذ خطوات تنفيذية، كاستبعاد مديرة المخابرات، فى خطوة أثارت قلقا بشأن استقلالية المؤسسات الأمنية الأمريكية. فى سياق تكذيب كل ما يردده ترامب، جاءت تصريحات الرئيس الأسبق بيل كلينتون، أكد فيها أن إيران كانت قد أفرغت منشآتها من اليورانيوم المخصب قبل شهر من الهجمات، مضيفا أن ما جرى كان «مسرحية إعلامية وهدية انتخابية» لصديقه رئيس وزراء إسرائيل نيتانياهو، لتعزيز مواقفه الداخلية وامتصاص الرد الإيرانى المرتقب. إصرار ترامب على ترويج سردية مغايرة للحقيقة، ورفضه المتعمد للتقارير المخابراتية الموثوقة، بل ومعاداته العلنية للصحافة، يعكس رغبته فى إحكام السيطرة على الخطاب العام، حتى وإن كان ذلك على حساب الحقائق والمهنية. وعندما يصر ترامب على استخدام هذه السيطرة التى تقدم المصالح السياسية الضيقة على حساب المصداقية والديمقراطية، يعمل دون أن يدرى على توظيف الأمن القومى فى تصفية حسابات. وأخيرا..فإن دفاع ترامب عن نيتانياهو والوقوف معه ضد معارضيه ومحاكمته فى إسرائيل، يعكس نيته فى إقحام بلاده فى صراع هى فى غنى عنه، مثل التورط فى حروب إقليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store