logo
دقيقتان في روتينكِ اليومي تعزز كثافة شعرك بهذه الطريقة

دقيقتان في روتينكِ اليومي تعزز كثافة شعرك بهذه الطريقة

مجلة هيمنذ 6 ساعات
في خضم انشغالكِ اليومي قد تظنين أن العناية بالشعر تحتاج إلى وقت طويل وجهد كبير، لكن المفاجأة أن خطوة بسيطة لا تتجاوز دقيقتين فقط قادرة على إحداث فرق ملموس في صحة وكثافة شعركِ. هذه الإضافة الصغيرة إلى روتينكِ اليومي تمنح خصلاتكِ الحيوية، وتساعدكِ على التمتع بمظهر أكثر امتلاءً وجاذبية دون الحاجة إلى علاجات معقدة أو منتجات باهظة الثمن. اكتشفي كيف يمكن لهذه الخطوة السريعة أن تتحول إلى سر جمال شعركِ الجديد.
مظهر خصلات شعركِ يعتمد بشكل كبير على صحة فروة رأسكِ. فمع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي المهيجات مثل تراكم منتجات الشعر، والملوثات البيئية، وخلايا الجلد الميتة إلى خلق بيئة غير صحية لميكروبيوم فروة الرأس.
وبالتالي، من الضروري التأكد من أن فروة رأسكِ في أفضل حالاتها حتى يكون شعركِ في وضع مثالي للنمو بقوة وصحة، مما يمنحكِ خصلات كثيفة ولامعة.
لماذا دقيقتان فقط مهمة؟
السر يكمن في أن معظم مشاكل الشعر، مثل التساقط، الجفاف، وفقدان الكثافة، تبدأ من فروة الرأس. فهذه المنطقة هي التربة الحقيقية التي تنمو فيها الخصلات، وإذا لم تتم العناية بها، لن تساعد أي منتجات خارجية في الحفاظ على صحة الشعر على المدى الطويل. التركيز على فروة الرأس لمدة دقيقتين يومياً من خلال تدليك لطيف أو استخدام فرشاة سيليكون يعزز تدفق الدم إلى البصيلات، ما يزيد من وصول المغذيات والأكسجين إليها ويحفز النمو الطبيعي للشعر.
التركيز على فروة الرأس لمدة دقيقتين يومياً يعزز تدفق الدم إلى البصيلات
تراكم منتجات العناية وتأثيرها على صحة الشعر
مظهر الشعر الصحي يبدأ من الجذور، وتحديداً من فروة الرأس التي تُعد بمثابة التربة الخصبة التي تنمو فيها الخصلات القوية واللامعة. ولعلّ الخطأ الشائع الذي تقع فيه الكثير من النساء هو التركيز على العناية بالأطراف فقط، أو اللجوء إلى المنتجات التي تمنح الشعر لمعاناً فورياً، من دون إدراك أن الأساس الحقيقي يكمن في فروة الرأس. فمهما كان الشعر لامعاً في الظاهر، إذا كانت الفروة غير نظيفة أو مختنقة بالمهيجات، فلن يتمكن من الاحتفاظ بجماله وصحته على المدى الطويل.
تراكم منتجات العناية بالشعر تؤثر على صحة شعرك
ومع مرور الوقت، تتعرض فروة الرأس لسلسلة من العوامل التي تُضعف بنيتها الداخلية وتؤثر بشكل مباشر على جودة الشعر.أول هذه العوامل هو تراكم منتجات العناية بالشعر. فالشامبو الجاف الذي تلجأ إليه الكثير من النساء لإنعاش الشعر بين الغسلات، أو مثبت الشعر الذي يضمن ثبات التسريحة، وحتى الزيوت الثقيلة التي قد تُستخدم بغرض الترطيب، جميعها تتراكم على سطح الجلد. ومع هذا التراكم المستمر، تُسد المسام الدقيقة في فروة الرأس، ما يعيق وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى البصيلات، فتضعف قدرتها على النمو بشكل طبيعي وسليم.
ولا يتوقف الأمر عند المنتجات التجميلية فقط، بل تلعب الملوثات البيئية دوراً خفياً وخطيراً في إضعاف فروة الرأس. فالجزيئات الدقيقة الناتجة عن الغبار، الدخان، وحتى التعرّض اليومي لعوادم السيارات، تلتصق بالجلد لتسبب تهيجاً والتهاباً طفيفاً قد لا يُلاحظ بسهولة. لكن مع مرور الوقت، يؤدي هذا الالتهاب المزمن إلى إضعاف البصيلات، فتفقد الخصلات كثافتها وحيويتها تدريجياً.
تلعب الملوثات البيئية دوراً خفياً وخطيراً في إضعاف فروة الرأس
أما خلايا الجلد الميتة، فهي عامل آخر لا يقل خطورة. فبشكل طبيعي، تتجدد فروة الرأس باستمرار، وتتشكل طبقة من الخلايا الميتة على سطحها. وإذا لم يتم تنظيفها أو تقشيرها بانتظام، تتحول هذه الخلايا إلى عائق حقيقي يمنع امتصاص أي مستحضر علاجي أو مغذٍ يوضع على الشعر. لذلك،المنتجات باهظة الثمن لا تعطي النتائج المرجوة، لأن الطريق إلى البصيلات مسدود بالفعل.
كل هذه العوامل من تراكم المنتجات، إلى الملوثات البيئية، وصولاً إلى خلايا الجلد الميتة تتحد لتُحدث خللاً في ميكروبيوم فروة الرأس، وهو النظام البيولوجي الدقيق من البكتيريا النافعة التي تعيش على الجلد وتحافظ على توازنه وصحته. وعندما يختل هذا التوازن، تتراجع قدرة الفروة على مقاومة الالتهابات أو تغذية الشعر بالشكل المطلوب. والنتيجة المباشرة تكون شعراً هشاً، متقصفاً، وأكثر عرضة للتساقط والجفاف، مهما كان روتين العناية متقدماً أو غنياً بالمنتجات.
إن فهم هذه الحقائق يُبرز أهمية العناية بفروة الرأس كخطوة أساسية لا غنى عنها في أي روتين للشعر، فهي المفتاح الذي يضمن أن تبقى الخصلات قوية، مرنة، ولامعة من الجذور حتى الأطراف.
فوائد هذه الخطوة البسيطة:
تحفيز نمو الشعر: الدم المتدفق يوفر العناصر الغذائية الضرورية لبصيلات أقوى وأكثر صحة.
زيادة الكثافة والحيوية: الشعر يبدو أكثر امتلاءً ولمعاناً طبيعياً.
تقليل التهيج والجفاف: التدليك يساعد على إزالة بقايا المنتجات والجلد الميت، مما يحسن صحة الفروة.
أحدث أسرار العناية بالشعر
لم تعد العناية بالشعر تقتصر على اختيار الشامبو أو البلسم المناسب فقط، بل أصبحت تشمل تفاصيل دقيقة قد لا تخطر ببالك. فبعض خبراء الشعر يؤكدون أن طريقة الغسل الخاطئة قد تكون من أهم الأسباب وراء جفاف الشعر وتكسّره، بل وحتى تساقطه بشكل ملحوظ. في الوقت نفسه، يشير عدد من الصيادلة إلى أن نقص بعض الفيتامينات الأساسية مثل الحديد وفيتامين D والبيوتين قد يكون وراء ضعف الشعر، محذرين من أن الإفراط في تناول المكملات قد يضر أكثر مما ينفع. أما خبراء التصفيف، فيسلطون الضوء على القصّات العصرية البسيطة التي تمنح إطلالة شبابية أنيقة وتغمر صاحبتها بالكثير من المجاملات.
طريقة الغسل الخاطئة قد تكون من أهم الأسباب وراء جفاف الشعر وتكسّره
ومن بين أبرز النصائح التي تحظى بشعبية كبيرة مؤخراً، هي أن تدليك فروة الرأس خطوة أساسية لا غنى عنها. فالتدليك لا يمنح شعوراً بالراحة والاسترخاء فحسب، بل يعزز أيضاً تدفق الدم نحو البصيلات، مما يمدها بالمغذيات والأكسجين اللازمين لنمو شعر قوي وصحي. هذه التقنية البسيطة، إذا ما تم تطبيقها بانتظام، قادرة على إحداث فرق ملموس في كثافة الشعر وملمسه.
تدليك فروة الرأس يعزز تدفق الدم لنمو شعر قوي وصحي
كذلك من الأفضل استخدام فرشاة سيليكون مخصّصة لتدليك فروة الرأس، وذلك لتجنب انتقال البكتيريا التي قد تنتقل عند استخدام الأصابع مباشرة. إلا أنها تؤكد في الوقت نفسه أنه لا بأس بالاعتماد على الأصابع شرط الالتزام بالنظافة التامة، مع ضرورة استخدام بُطون الأصابع برفق بعيداً عن الأظافر التي قد تجرح الجلد أو تسبّب التهابات مزعجة.
كذلكإن أفضل وقت لتدليك فروة الرأس هو أثناء غسل الشعر بالشامبو أو قبل النوم مباشرة، حيث يكون الجلد أكثر استعداداً لامتصاص المغذيات والعلاجات. وإضافةً إلى ذلك، يمكن تعزيز هذه الخطوة باستخدام زيوت طبيعية مثل زيت الأرغان أو زيت الروزماري، التي تضاعف من فعالية التدليك وتدعم صحة الفروة والشعر على حد سواء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة القابضة تطلق حملة "تعلّم بصحة" مع بداية العام الدراسي
الصحة القابضة تطلق حملة "تعلّم بصحة" مع بداية العام الدراسي

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

الصحة القابضة تطلق حملة "تعلّم بصحة" مع بداية العام الدراسي

أطلقت الصحة القابضة والتجمعات الصحية التابعة لها حملة 'تعلّم بصحة' بالتزامن مع عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة في مختلف مناطق المملكة، بهدف تعزيز الوعي بالصحة المدرسية كأحد مسارات نموذج الرعاية الصحية السعودي. وتركز الحملة على تعريف الطلاب وأولياء الأمور والمثقفين الصحيين في المدارس بالخدمات الصحية المتاحة، والتي تشمل: الفحوص الطبية الدورية، استكمال التطعيمات الأساسية، وفحوص اللياقة، إضافة إلى الكشف المبكر عن الحالات الصحية عبر فحص النظر والأسنان والنمو. كما تقدم الحملة سلسلة من الإرشادات لأولياء الأمور، من بينها: ضبط مواعيد النوم قبل بدء الدراسة، تعزيز التغذية السليمة، الحد من الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، وتفعيل الأنشطة التفاعلية في الأماكن العامة. وتسعى 'تعلّم بصحة' إلى إشراك المثقفين الصحيين والأخصائيين الاجتماعيين في المدارس لرفع مستوى الوعي بممارسات الوقاية، وضمان بيئة مدرسية صحية وآمنة، في إطار التعاون بين القطاعات الصحية والتعليمية لتحقيق مستهدفات برنامج التحول الصحي ورؤية السعودية 2030.

5 مخاطر غير متوقعة للإفراط في تناول البروتين
5 مخاطر غير متوقعة للإفراط في تناول البروتين

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

5 مخاطر غير متوقعة للإفراط في تناول البروتين

حذّر خبراء من أن الإفراط في تناول البروتين قد يسبب أضرارًا صحية. ووفقًا لموقع هيلث لاين، فإن الكمية الموصى بها يوميًا للشخص العادي هي 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، فيما قد يحتاج الرياضيون من 1.2 إلى 2 غرام. ومن أبرز المخاطر المرتبطة بالإفراط في البروتين: زيادة العبء على الكلى خصوصًا لمن لديهم مشاكل سابقة. الجفاف بسبب حاجة الجسم للماء للتخلص من نواتج الأيض. مشاكل هضمية مثل الإمساك عند نقص الألياف. زيادة الوزن أو الدهون عند استهلاك سعرات زائدة. ارتفاع مخاطر أمراض القلب نتيجة الإفراط في اللحوم الحمراء والمصنعة.

الكوابيس ليست عشوائية.. وقد تكشف عن مشكلات صحية
الكوابيس ليست عشوائية.. وقد تكشف عن مشكلات صحية

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

الكوابيس ليست عشوائية.. وقد تكشف عن مشكلات صحية

أكد خبراء أن الكوابيس لا تأتي دائماً بشكل عشوائي، بل قد تكون إنذاراً مبكراً لمشكلات صحية أو نفسية، مثل الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة. وتشير الدراسات إلى أن ما يصل إلى 70% من المصابين باضطرابات نفسية يعانون من كوابيس متكررة. وتتراوح أكثر الكوابيس شيوعاً بين المطاردة، السقوط، الحوادث، أو وفاة الأحبة، فيما تختلف موضوعاتها بين الجنسين؛ إذ ترتبط كوابيس النساء أكثر بالمشكلات الصحية والعدوان الجسدي، بينما يواجه الرجال كوابيس عن الحوادث والعجز. كما قد تسبب بعض الأمراض مثل الصداع النصفي والربو، أو حتى بعض الأدوية، زيادة حدوث الكوابيس. ويرى الباحثون أن تفسيراتها قد ترتبط بالتوتر والقلق أو بمرحلة انتقالية في الحياة، مشيرين إلى أن تكرارها بشكل مزمن يستدعي متابعة الحالة الصحية والنفسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store