
ترامب: زيارة محتملة إلى الصين ولقاء مع بوتين "قيد البحث"
وخلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في البيت الأبيض، قال ترامب للصحافيين: "الرئيس شي دعاني إلى الصين، ومن المرجح أن نقوم بذلك. إنها ليست زيارة وشيكة جدا، لكنها أيضاً ليست بعيدة"، مضيفا أن القرار بشأن توقيت الرحلة سيتخذ قريباً.
وردا على سؤال حول احتمال لقائه ببوتين خلال الزيارة، أوضح ترامب أن "هناك العديد من الاجتماعات المحتملة".
وكان ترامب وشي قد تبادلا دعوات الزيارة في وقت سابق من هذا العام خلال مكالمة هاتفية، فيما تشير تقارير إلى أن هناك مناسبتين محتملتين للزيارة: الأولى في 3 سبتمبر خلال إحياء الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية، والثانية خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) التي تستضيفها كوريا الجنوبية في أكتوبر.
من جهته، لم يستبعد الكرملين عقد لقاء بين بوتين وترامب في حال تزامنت زيارتهما إلى بكين. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن بوتين يعتزم حضور فعاليات الذكرى، لكنه أشار إلى أن موسكو لم تتلق تأكيداً بشأن مشاركة ترامب. وأضاف: "إذا قرر ترامب الحضور، فلا نستبعد إمكانية بحث عقد اجتماع معه".
وكانت صحيفة "التايمز" قد نقلت الأسبوع الماضي عن مصادر أن بكين تجهز لعقد قمة تجمع بين ترامب وبوتين. وأكدت مصادر مطلعة أن الزعيمين تواصلا عدة مرات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، فيما رحب الكرملين بعقد لقاء مباشر شريطة الإعداد الجيد لضمان نتائج ملموسة.
يذكر أن ترامب عبر مؤخراً عن خيبة أمله من بوتين بسبب "عدم التقدم" نحو تسوية النزاع في أوكرانيا، قائلاً: "نتعرض لكثير من الهراء من بوتين"، وهدد بفرض عقوبات جديدة على روسيا والدول التي تستورد منها إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام خلال 50 يوماً — وهي مهلة تنتهي مع حلول سبتمبر، بالتزامن مع الفعالية في بكين.
وفي سياق متصل، أعرب ترامب عن دعمه لتعزيز العلاقات الفلبينية مع كل من الولايات المتحدة والصين، قائلاً: "لا أمانع إن كانت علاقاتهم جيدة مع الصين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 30 دقائق
- الديار
الشعوذة الأميركيّة في لبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وضعت أمامي كل التصريحات التي أدلى بها المبعوث الرئاسي الأميركي توماس براك. شيء ما أقرب الى الشعوذة السياسية، والشعوذة الديبلوماسية. كلام بحاجة الى خبير في فك الطلاسم. لا تدري، أيذهب بك الخيال الى التفاؤل أم الى التشاؤم، الى الحرب أم الى السلم ؟ هكذا مسرحيات اللامعقول لدى صمويل بيكت. هذه هي أميركا الآن. ديبلوماسية اللامعقول أم استراتيجية اللامعقول في مقاربة البيت الأبيض لمشكلتنا؟ حام حول الضاحية، من القصر الى السراي، ومن عين التينة الى بكركي، ومن معراب الى كليمنصو، ليتناول الترويقة الفاخرة، الترويقة الملكية، على مائدة النائب فؤاد مخزومي لعلها تشق الطريق أمامه الى الرئاسة الثالثة. ما كان يمنعه أن يدخل من الباب ويزور الضاحية، حيث أمبراطورية حزب الله تهدد الأمن الاستراتيجي لأميركا العظمى؟ فاجأنا أنه فوجئ بكل الذين التقاهم خارج نطاق المسؤولين، وهم من خط واحد، ومن خندق واحد، يرغبون في التطبيع مع "اسرائيل" كسبيل وحيد لانقاذ لبنان. انقاذه ممن...؟ بالفم الملآن لا ضمانات. وفي الزوايا أحاديث ديبلوماسية. تابعوا المسار السوري والى أين يصل، تعرفون ما ينتظركم. صراع تركي ـ سعودي ـ "اسرائيلي" حول سوريا التي تعرف بحساسيتها الجيوسياسية كما بحساسيتها الجيوستراتيحية، وحيث أظهرت المذابح الأخيرة أنها بعيدة عن منطق الدولة السوية، والدولة الموحدة، ما دامت تحكمها تلك الفصائل ـ القبائل، بتشكيلها الفسيفسائي وبايديولوجيا السواطير. كل ابناء الطوائف الأخرى، بمن فيهم السنّة من دعاة الحداثة والعلمانية، خراف بشرية في ايدي من يفترض أن يحملوا الجثث على ظهورهم للسماح لهم بالدخول الى الجنة. بالطبع الحالة اللبنانية، كدولة مركبة، امتداد عضوي وديناميكي للحالة السورية كدولة مركبة. أين ايران هنا؟ وهل بقي لها من أثر في هذه الحلبة؟ بعدما تعالت الاصوات التي تلقي عليها مسؤولية شن "حرب الاسناد"، وكانت بمثابة "الساعة الكبرى" التي ينتظرها ويتوقعها بنيامين نتنياهو، بالأحرى دونالد ترامب، لتغيير الشرق الأوسط. وهو التغيير الذي قال مايكل هاكابي ، سفير الولايات المتحدة في "اسرائيل"، أنه سيكون "بأبعاد توراتية". سبق وكتبنا عن "يهوه" الهاً للشرق الأوسط. في الليتورجيا اليهودية "اله الكون"، وهو من جعل بني "اسرائيل" "شعب الله المختار"، دون أن نعلم لماذا حدد فلسطين بالذات أرض الميعاد، ولماذا انتقى الفلسطينيين ليكونوا القرابين التي تبشر بظهور "الماشيح" المخلص؟... منذ السبعينات من القرن الفائت، تحدث هنري كيسنجر عن المنطقة التي اختارت البقاء على تخوم الغيب، ليرى الصراع، كصراع ابدي، بين نصف الله والنصف الآخر. حتى اللحظة الأرجحية للنصف اليهودي. تريدون أن تعرفوا ما حال المسلمين (ولم نعترف يوماً بوجود عالم اسلامي)، وما حال العرب، ولطالما قلنا إن العروبة لم تعد تصلح علفاً للدجاج، انظروا الى موقف هؤلاء وأولئك حيال ما يحدث في غزة. غيبوبة اسلامية مطلقة، العرب في اجترارهم التاريخي لثقافة داحس والغبراء، ان لم نقل لثقافة قايين وهابيل. كنا نتمنى وجود تلك القوة العربية التي تحمي سوريا، وتحمي لبنان، وحتى تحمي العراق كجزء من "الخارطة التوراتية"، التي يرى فيها الأميركيون الخارطة الالهية. ولكن ماذا حين تكون العروش صناعة أميركية، ويكون بقاؤها رهن ذلك الرقص السيزيفي حول الهيكل؟ لاحظنا كيف كانت الدبابات "الاسرائيلية" تزحف الى أبواب دمشق، في حين تنهمك الفصائل في مهمتها المقدسة. ذبح الكفرة، واطلاق النار على أطفالهم، وسبي نسائهم. وهي المفارقة الكبرى بين هؤلاء الذئاب وأولئك العمالقة، الذي يواجهون بأداء اسطوري لا مثيل له في التاريخ، وفي ظروف مستحيلة، الأرمادا "الاسرائيلية"، بل والأرمادا الأميركية بأهوالها التي تتعدى الخيال البشري. بطبيعة الحال، نتمنى لسوريا الاستقرار والازدهار. وها أن السعودية تبعث بوزير الاستثمار فيها، وبجيش من لوردات الاستثمار، الى سوريا، التي كانت "الفايينشال تايمز" قد توفعت عام 2009، أن تغدو "نمر غربي آسيا". ولكن من يستطيع أن يتكهن بما يمكن أن تنتهي اليه سوريا بالمطرقة "الاسرائيلية"؟ ولكن هل كان للسعوديين أن يجازفوا لولا الضوء الأخضر الأميركي؟ حتى اللحظة الضوء الأحمر "الاسرائيلي". لا دولة قادرة ولو على المستوى الاقتصادي، في سوريا التي، بالتأكيد مصير لبنان مرتبط بمصيرها. لنأخذ بالاعتبار ما حدث من صراع بين الحلفاء ابان الحرب على الأرض السورية، وهو ما قد نشهده الآن بعدما أصبح الزمام في أيدي من صنعوا تلك الحرب. هذا ما يجعلنا نسأل ما كانت اليد العليا (وهي حتماً ليست للسعودييين ولا للأتراك) لدونالد ترامب الذي تخرج النيران من اذنيه، كما كتب بوب ودورد وروبرت كوستا، أم لبنيامين نتنياهو الذي تخرج النيران حتى من قدميه.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
تهديدات بالقتل والسجن تطال أوباما على خلفية اتّهامه بالخيانة من قبل ترامب
تعرّض الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما لحملة تهديدات بالقتل ودعوات إلى السجن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن اتّهمه الرئيس دونالد ترامب ومديرة الاستخبارات تولسي غابارد بـ"الخيانة"، على خلفية ما اعتُبر إخفاء إدارة أوباما معلومات تتعلّق "بتورط روسيا في انتخابات عام 2016"، فيما نفى أوباما هذه المزاعم. وهنا يجب الإشارة إلى أنّ ترامب ينفي دائماً أن روسيا تدخلت لصالحه في انتخابات 2016، لكنه الآن يتهم أوباما بـ"الخيانة" لأنه أخفى معلومات عن هذا التدخل، وهو بذلك يستخدم موضوع "التدخل الروسي" ضد خصومه. اليوم 19:05 اليوم 02:02 من جهته نشر ترامب مقطع فيديو مولَّد بالذكاء الاصطناعي يُظهر أوباما في مشهد اعتقال وسجن، ما ساهم في تضاعف التهديدات ضده بين 17 و20 تموز/يوليو الجاري، بحسب تقرير صادر عن المشروع العالمي لمكافحة الكراهية والتطرف (GPAHE). وفقًا للتقرير، فقد ارتفعت التعليقات المطالبة بإعدام أو سجن أوباما، حيث ازدادت من 3 إلى 36 تعليقاً (+1100%) على "تروث سوشيال"، من 9 إلى 48 تعليقاً (+433%) على "غاب"، ومن صفر إلى 12 تعليقاً على "تليغرام". وفي السياق صرّحت منظمة GPAHE لمجلة "نيوزويك" الأميركية: "لا تزال أبحاث GPAHE تُظهر ارتفاعاً حاداً في الخطاب المتعصب والعنيف على الإنترنت كلما استهدف الرئيس الناس بمنشوراته الإلكترونية. إن الجمع بين منشورات المديرة غابارد والرئيس ترامب المشحونة بنظريات المؤامرة والعنصرية، لم يؤجج مشاعر المتطرفين فحسب، بل عزز أيضاً تطبيع اللغة والأفكار غير المقبولة تماماً في ديمقراطية مزدهرة. نحن، كأمة، لا يمكننا المساهمة في هذا التطبيع بالصمت".


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
مجلس الاحتياطي الاتحادي يعمل مع البيت الأبيض لاستقبال ترامب
قال متحدث باسم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) 'إن العمل جار مع البيت الأبيض من أجل استقبال الرئيس دونالد ترامب في زيارته للبنك المركزي المقررة في وقت لاحق من اليوم الخميس'. وأضاف المتحدث 'يعمل مجلس الاحتياطي الاتحادي مع البيت الأبيض لترتيب زيارته'. كان البيت الأبيض قد أعلن في وقت متأخر أمس الأربعاء عن زيارة ترامب لمجلس الاحتياطي الاتحادي، والتي تعد أمرا نادر الحدوث. وتأتي الزيارة وسط انتقادات الإدارة الأمريكية لطريقة إدارة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول للبنك المستقل وقراراته عدم خفض أسعار الفائدة هذا العام وسط دعوات من ترامب لخفضها.