logo
"رسالة مزدوجة" من ترمب إلى بكين وطهران.. ما أهمية النفط الإيراني للصين؟

"رسالة مزدوجة" من ترمب إلى بكين وطهران.. ما أهمية النفط الإيراني للصين؟

الشرق السعوديةمنذ 5 ساعات

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب جدلاً كبيراً عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حين كتب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، الثلاثاء، أن بكين يمكنها الآن مواصلة شراء النفط من طهران، إذ ظهر وكأنه يلغي العقوبات الأميركية على طهران، قبل أن يعود، الأربعاء، ليقول إنه لم يتراجع عن فرض قيود على مبيعات إيران من النفط.
ومع ذلك أشار ترمب، الأربعاء، إلى احتمال تخفيف العقوبات، حين رد على سؤال بشأن تلك القضية، خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قائلاً: "سيحتاجون إلى المال لإعادة البلاد إلى سابق عهدها. نريد أن نرى ذلك يحدث".
من جانبه، أوضح ستيف ويتكوف، مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط، لشبكة سي.إن.بي.سي أن تعليق ترمب بشأن قدرة الصين على شراء النفط الإيراني "إشارة إلى الصينيين بأننا نريد العمل معكم، وأننا لا نرغب في إلحاق الضرر باقتصادكم".
وقال ويتكوف: "نحن مهتمون بالعمل معكم في انسجام، ونأمل أن تكون هذه إشارة للإيرانيين".
وفي هذا التقرير، أبرز المعلومات بشأن النفط الإيراني ومدى تأثر الصين بالعقوبات الأميركية جرّاء شرائه.
الصين هي المشتري الرئيسي للنفط الإيراني الذي شكَّل نحو 13.6% من مشتريات أكبر مستورد للنفط الخام في العالم هذا العام، مما جعل بكين الأكثر عرضة للتأثر بأي تعطل في الإمدادات جراء الصراع في الشرق الأوسط.
ما كمية النفط التي تشتريها الصين من إيران؟
تشتري الصين ما يقرب من 90% من النفط الإيراني المنقول من خلال الشحن، والذي ليس له كثير من المشترين بسبب العقوبات الأميركية التي تهدف إلى قطع التمويل عن برنامج طهران النووي.
وتشير بيانات "كبلر" (Kpler)، وهي منصة تحليلات شاملة تتابع شحنات النفط الخام عالمياً، إلى أنه في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بلغ متوسط مشتريات الصين من النفط الإيراني 1.38 مليون برميل يومياً.
وتشير "كبلر" أيضاً إلى أنه في العام الماضي، بلغ متوسط مشتريات الصين من إيران 1.48 مليون برميل يومياً، بما شكّل نحو 14.6% من واردات الصين.
من هم المشترون الصينيون الرئيسيون للخام الإيراني؟
المشترون الرئيسيون للخام الإيراني هم شركات التكرير الصينية المستقلة التي يتمركز أغلبها في مقاطعة شاندونج، إذ يجذبها أسعاره المخفضة مقارنة بالنفط غير الخاضع للعقوبات.
وتوفر هذه الشركات نحو ربع طاقة التكرير الصينية، وتعمل بهوامش ربح ضئيلة وأحياناً سالبة، وتعرضت للضغط في الآونة الأخيرة بسبب فتور الطلب المحلي على المنتجات المكررة.
وقال متعاملون وخبراء إن شركات النفط الحكومية الكبرى في الصين تمتنع عن شراء النفط الإيراني منذ 2018-2019.
إلى أي مدى النفط الإيراني رخيص؟
أوردت "رويترز"، الجمعة، أن الخام الإيراني الخفيف سجّل في التعاملات سعراً بخصم يتراوح بين 3.30 و3.50 دولار للبرميل دون سعر تسليمات برنت على بورصة إنتركونتننتال ليوليو، وذلك مقارنة مع خصومات قال ثلاثة متعاملون إنها بلغت نحو 2.50 دولار ليونيو، إذ أبطأت شركات التكرير الصينية المستقلة الشراء، وتطلع البائعون إلى خفض المخزونات.
ومقارنة بالنفط غير الخاضع للعقوبات من الشرق الأوسط، يقول متعاملون إن النفط الإيراني يباع حالياً بخصم يتراوح من 7 إلى 8 دولارات للبرميل تقريباً.
هل للعقوبات الأميركية تأثير؟
أعادت واشنطن فرض العقوبات على طهران في 2018، وفرضت إدارة الرئيس دونالد ترمب عدة حزم جديدة من العقوبات على تجارة النفط الإيراني منذ عودته للمنصب في يناير.
وذكرت "رويترز" أن العقوبات التي فرضها ترمب شملت ثلاثاً من شركات التكرير الصينية المستقلة، مما قوّض عمليات الشراء من عدد من الشركات المستقلة متوسطة الحجم التي تخشى إدراجها على قائمة العقوبات.
وخلص تقدير أحد المتعاملين إلى أن النفط غير الخاضع للعقوبات حل محل نحو 100 ألف برميل يومياً من النفط الإيراني إلى الصين هذا العام.
ما موقف بكين من تجارة النفط الإيراني؟
ترفض بكين العقوبات الأحادية الجانب، وتدافع عن تجارتها مع إيران باعتبارها مشروعة.
وعادة ما يصنف متعاملون النفط الإيراني الذي تستورده الصين على أنه قادم من دول أخرى، مثل ماليزيا، وهي مركز رئيسي لإعادة الشحن.
ولم تظهر بيانات الجمارك الصينية أي نفط تم شحنه من إيران منذ يوليو 2022.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركات التكنولوجيا الصينية تكثّف صفقات الاستحواذ بدعم من بكين
شركات التكنولوجيا الصينية تكثّف صفقات الاستحواذ بدعم من بكين

أرقام

timeمنذ 37 دقائق

  • أرقام

شركات التكنولوجيا الصينية تكثّف صفقات الاستحواذ بدعم من بكين

بدأت كبرى شركات التكنولوجيا الصينية تعود تدريجيًا إلى الواجهة، مستفيدة من تحول في موقف بكين وتخفيف القيود التنظيمية، بعد سنوات من التدقيق الحكومي الصارم الذي كبّدها خسائر بمليارات الدولارات. وقال "ألان تشو"، الرئيس المشارك لقسم الاستثمار في التكنولوجيا والإعلام والاتصالات لدى "يو بي إس" في آسيا والمحيط الهادئ: نلاحظ اتجاهًا تدريجيًا نحو تطبيع تنظيم قطاع التكنولوجيا في الصين، وهو ما يعزز ثقة الشركات والمستثمرين لبدء دراسة صفقات جديدة. وعزا "تشو" عودة الترابط بين بكين وكبرى شركات التكنولوجيا الصينية، إلى تركيز الحكومة على تعزيز ريادة الصين في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وفق ما نقلت وكالة "بلومبرج". في هذا السياق، استحوذت منصة "تنسنت ميوزيك" هذا الشهر على شركة "شي مالايا" المتخصصة في البودكاست، ضمن مساعيها لتصبح "سبوتيفاي الصين". وتسعى "علي بابا" إلى تعزيز وجودها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت عن خطة استثمارية تتجاوز 380 مليار يوان (نحو 53 مليار دولار) خلال الأعوام الثلاثة المقبلة لبناء مراكز بيانات ومنصات سحابية. وأضاف "تشو" أن الاهتمام المتجدد بالذكاء الاصطناعي غيّر معنويات السوق بشكل كبير، وهناك شهية قوية لعقد الصفقات في الأسواق المالية، مثل الطروحات المزدوجة، والإقبال على السندات القابلة للتحويل.

استعادة عظمة "الناتو" تتطلب أكثر من المال
استعادة عظمة "الناتو" تتطلب أكثر من المال

الاقتصادية

timeمنذ 38 دقائق

  • الاقتصادية

استعادة عظمة "الناتو" تتطلب أكثر من المال

وعد أوروبا بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع قد يُعد انتصاراً لترمب لكنه لا يساعد على بناء ردع أوروبي مستقل وفعّال تدخل ترمب في إيران انتصارا للنزعة الأحادية على حساب التحالفات مع ترك الأوروبيين في الظل كان دونالد ترمب يردد مازحاً أنه يستطيع إطلاق النار على أحد في الجادة الخامسة دون أن يخسر دعم مؤيديه، ويمكن قول الشيء نفسه عن القصر الملكي في لاهاي، حيث استُقبل الرئيس الأمريكي استقبال الأبطال رغم حملته المستمرة في توبيخ "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) وحلفائه الأوروبيين، والتشكيك في جدوى الحلف نفسه ورغم أن ترمب بقي متحفّظاً في البداية بشأن ما إذا كانت التزامات "الناتو" لا تزال مطبقة، فإن رئيس الحلف مارك روته بالغ في إظهار الود، فقد أشاد بالهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية، رغم أنه يُعد رفضاً واضحاً لجهود الأوروبيين الدبلوماسية خلال العقد الماضي، واصفاً إياه بأنه "استثنائي". كما وصف مضاعفة أهداف الإنفاق الدفاعي -أحد هواجس ترمب- بأنها "نجاح كبير". وحتى فريدريش ميرتس في ألمانيا اعتبر قصف إسرائيل لإيران عملاً ضرورياً لـ"قص أجنحة" طموحات طهران النووية يُطلق على هذا على ما يبدو "سياسة"، أي ما يراه الأوروبيون ضرورياً للحفاظ على تحالف تمثل فيه الولايات المتحدة 70% من القدرات. وقد تم تجاهل خطاب "أمريكا أولاً" الذي ألقاه نائب الرئيس جي دي فانس في فبراير بأدب، في ظل ما يبدو وكأنه تحوّل عن عزلة عالم "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً (MAGA). في نهاية المطاف، أطلق ترمب القنابل الخارقة للتحصينات؛ وادّعى علناً أنه جعل العالم "أكثر أماناً"؛ وأظهر ما يشبه الردع الموثوق الذي يتوق إليه الأوروبيون في ظل استمرار القصف الروسي لأوكرانيا. وكما يقول الفرنسيون: "شاپو" (Chapeau). ربما يمكن إقناع الشرطي العالمي بتأجيل تقاعده بحفنة من الإنفاق الدفاعي. تدخل ترمب في إيران كان انتصاراً للانتهازية لكن هذا يحمل في طياته خطورة سوء فهم للرسالة القادمة من الشرق الأوسط. فقد أشار خبير السياسة الخارجية ستيفن أ. كوك إلى أن تدخل ترمب في إيران كان انتصاراً للانتهازية على حساب الإيديولوجيا. ترمب يحب الفائزين، والإسرائيليون كانوا يحققون الانتصارات". وكان أيضاً انتصاراً للنزعة الأحادية على حساب التحالفات، إذ تُرك الأوروبيون في الظل وتم تجاهلهم من قبل الفرد الأقوى في العالم، كما قالت الدبلوماسية الفرنسية سيلفي برمان. ومن حيث الأولويات، فقد جاءت إيران قبل روسيا. ولا يمكن تعميم كبح جماح قوة إقليمية طامحة كنموذج في كل مكان، كما يظهر في محادثة ترمب "اللطيفة جداً" اللاحقة مع فلاديمير بوتين. بالطبع سيكون من الصعب تحديد موقعنا بدقة بين "السلام الأمريكي" (Pax Americana) الذي دعم لعقود نظاماً عالمياً تقوده الولايات المتحدة، والنموذج البديل الذي يطرحه "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً"، والذي يفضل ضبط النفس والانسحاب، وخصوصاً في أوروبا. فترمب ليس ثابتاً ولا حذراً؛ وقد يفشل في تحقيق خفض التصعيد الذي يقول إنه يسعى إليه. لكن من الواضح أن هناك كثيرا من المؤشرات التي تتماشى مع التحول بعيداً عن النموذج القديم للهيمنة العالمية، والاقتراب أكثر من ما يُعرف باسم "التوازن عن بعد "(offshore balancing)، أي التدخل فقط عند الضرورة لاحتواء القوى الطامحة إلى الهيمنة، والاعتماد بخلاف ذلك على الحلفاء الإقليميين للقيام بما يسميه ميرتس "الأعمال القذرة". معارضة إسبانيا تُعبّر عن الحقيقة ونظراً إلى غياب الوضوح حول الاتجاه الفعلي للسياسة الأمريكية، سيكون من الأفضل للحلفاء الأوروبيين أن يطرحوا تساؤلات بصمت حول تبعيتهم الإستراتيجية، بدلاً من اتخاذ خطوات على غرار مارك روته للحفاظ على العلاقة. وكما يقول كريستوفر لاين، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "تكساس إيه آند إم": "إنها علاقة غير صحية". فالوعد بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع قد يُعد انتصاراً لترمب، لكنه ليس واقعياً بالنسبة إلى الدول الأوروبية التي بالكاد وصلت إلى نسبة 2% بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، ولا يساعد على تحديد المجالات التي يجب توجيه الإنفاق نحوها لبناء ردع أوروبي مستقل وفعّال. وفي هذا السياق، فإن معارضة إسبانيا تُعبّر عن الحقيقة بصوت خافت. وبدلاً من السماح لترمب بتحديد وتيرة التسلّح، آن الأوان لأوروبا أن تكتشف روح "ديجول" الكامنة فيها، أو على الأقل قيادات تستحق هذا الوصف. يتخذ كل من ميرتس وإيمانويل ماكرون موقفاً موحّداً، لكن يجب أن يتجاوز هذا الالتزام المالي ليشمل تحديد من يجب أن يشتري ماذا وأين، باسم الدفاع الأوروبي المشترك. ومن اللافت أيضاً أن الحديث يكثر عن الإنفاق الدفاعي، ويقل الحديث عن النمو الاقتصادي، الغائب تماماً في ألمانيا أو فرنسا. لأوروبا كثير من المشكلات، كما لا تتوانى الولايات المتحدة عن الإشارة، لذا فمن الأولى أن تتحمل القارة مسؤولية هذه القضايا بنفسها. ويكتسب هذا الأمر أهمية أيضاً بالنسبة لحلفاء أمريكا خارج أوروبا. فأحد شعارات "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً" هو أن الصين هي القوة الطامحة الوحيدة التي يجب على الولايات المتحدة التركيز عليها، وأن آسيا هي المنطقة الوحيدة التي سيكون "التوازن عن بعد" فيها محفوفاً بالمخاطر نظراً للتهديد الذي يواجه تايوان. ومع ذلك، فإن ترمب كان متقلباً أيضاً في هذا السياق، بدءاً من المفاوضات التجارية الأخيرة، وصولاً إلى إعلانه الأخير بأن بكين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني. كما تعيد الولايات المتحدة مراجعة اتفاق "أوكوس" (AUKUS) الأمني مع أستراليا والمملكة المتحدة. وكما قال ديجول يوماً: "المعاهدات تستمر ما دامت مستمرة". خاص بـ"بلومبرغ"

الصين تستجيب لمطالب واشنطن باتخاذ تدابير لمكافحة مخدر الفنتانيل
الصين تستجيب لمطالب واشنطن باتخاذ تدابير لمكافحة مخدر الفنتانيل

Independent عربية

timeمنذ 42 دقائق

  • Independent عربية

الصين تستجيب لمطالب واشنطن باتخاذ تدابير لمكافحة مخدر الفنتانيل

اتخذت الصين سلسلة من الإجراءات خلال الأسبوع الماضي في شأن مكافحة المخدرات، بما يعكس الاستجابة لمطالب الولايات المتحدة باتخاذ تدابير أقوى في شأن مادة الفنتانيل الأفيونية الصناعية، أحد أسباب التوتر الرئيسة في العلاقات بين البلدين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوماً جمركية بنسبة 20 في المئة على الواردات الصينية في فبراير (شباط)، بسبب ما يقول إنه تقاعس من جانب بكين في الحد من تدفق المواد الكيماوية الأولية للفنتانيل، الذي تسبب في وفاة ما يقرب من 450 ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب الجرعات الزائدة، وظلت هذه الرسوم الجمركية سارية المفعول على رغم الهدنة التجارية الهشة التي جرى التوصل إليها بجنيف في مايو (أيار). الفنتانيل ودافعت بكين عن سجلها في مكافحة المخدرات واتهمت واشنطن باستخدام الفنتانيل "لابتزاز" الصين، ويظل الخلاف قائماً بين الجانبين حول هذه القضية منذ أشهر، على رغم إيفاد الصين نائب وزير الأمن العام إلى محادثات بجنيف. ورفضت الصين بعض مطالب واشنطن في شأن مكافحة الفنتانيل. واتهمت وزارة أمن الدولة الصينية اليوم الخميس "دولة بعينها بشن هجمات غير مبررة على الصين بسبب قضية الفنتانيل"، في انتقاد ضمني للولايات المتحدة. لكن يوم الجمعة الماضي، ذكر بيان حكومي أن بكين أضافت مادتين كيماويتين إلى قائمة المواد الكيماوية الخاضعة للرقابة ابتداء من الـ20 من يوليو (تموز)، مما يحيي الآمال في إمكان رفع الرسوم الجمركية البالغة 20 في المئة في نهاية المطاف، وفقاً لمصدر مطلع. ولا تزال المحادثات مستمرة بين الجانبين في شأن الفنتانيل، وقد ناقش ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ الموضوع في اتصال هاتفي في الخامس من يونيو (حزيران). وذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الخميس أن مسؤولي الهجرة الصينيين ضبطوا 2.42 طن من المخدرات واعتقلوا 262 مشتبهاً به في تهريب المخدرات حتى الآن هذا العام، وسط تعهد من بكين بقمع تهريب المخدرات و"تكثيف الدعاية لمكافحة المخدرات" في المناطق الحدودية والموانئ. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إضافة إلى ذلك، أعلن مسؤولون صينيون أمس الأربعاء أنهم حاكموا أكثر من 1300 شخص واعتقلوا أكثر من 700 آخرين في جميع أنحاء البلاد، بسبب جرائم غسل الأموال المتعلقة بالمخدرات بين يناير (كانون الثاني) ومايو من هذا العام، بزيادة 2.1 في المئة على أساس سنوي. ولم ترد السفارة الأميركية في بكين على طلب للتعليق على هذه القضية. اتهامات للجيش الفيليبيني كذلك طالبت السفارة الصينية في الفيليبين اليوم الخميس "بعض الأفراد في الجيش الفيليبيني" بالكف عن إطلاق "اتهامات خبيثة"، بعد أن ربط متحدث باسم الجيش الفيليبيني الصين بتدفق المواد المخدرة خلال الفترة الماضية. وقال المتحدث باسم البحرية الفيليبينية روي فينسنت ترينيداد يوم الثلاثاء للصحافة "ليس من المستبعد أن تكون هذه محاولة أخرى من الحزب الشيوعي الصيني لتدمير جيل المستقبل من الفيليبينيين، من خلال إغراق بلادنا بالمخدرات". وذكرت السفارة الصينية "لدى الصين العزيمة والسياسة الأقوى لمكافحة المخدرات، ولدينا سجل حافل في مكافحة المخدرات يعد من بين الأفضل في العالم". وأضافت "نعارض بشدة الاتهامات الباطلة والخبيثة التي يوجهها بعض الأفراد، بهدف تشويه سمعة الصين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store