_1751280504.webp&w=3840&q=100)
هل تنقل واشنطن قواعدها العسكرية من إسبانيا إلى المغرب؟ جنرال أمريكي يضغط و"الباتريوت" يدخل الخدمة القتالية قريبا
وجاء هذا الموقف المفاجئ بعد أن أعاد الجنرال غرينواي نشر تغريدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يهاجم فيها تقاعس إسبانيا في الوفاء بالتزاماتها في ميزانية حلف "الناتو"، معلقاً بالقول: "حان الوقت لنقل قاعدة روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب".
هذا التصريح لم يأت من فراغ، بل يتقاطع مع تحركات عسكرية ميدانية حاسمة، إذ تزامن مع زيارة قامت بها وفود من القوات المسلحة الملكية المغربية إلى قاعدة "باومهولدر" الأمريكية بألمانيا، حيث شاركت في تدريبات ميدانية على منظومة الدفاع الجوي "باتريوت" المتطورة.
الوفد المغربي اطلع على عرض حي لقدرات الرادارات الأمريكية الحديثة، القادرة على تتبع عشرات الأهداف الجوية في آن واحد، وتوجيه صواريخ دفاعية بدقة قاتلة، ما يعزز من قدرة المملكة على التصدي لأي تهديد جوي من متوسط إلى بعيد المدى.
وتشير تقارير متطابقة إلى أن المغرب يوجد في المرحلة الأخيرة من التعاقد الرسمي على منظومة "PAC-3 MSE"، الأحدث في عائلة الباتريوت الأمريكية، والتي ستُدمج ضمن منظومة دفاعية متكاملة تضم أيضا Sky Dragon 50 الصيني وBarak MX الإسرائيلي، تمهيدًا لإرساء شبكة درع جوي فائق التطور.
بل إن مؤشرات ميدانية تؤكد أن المغرب توصل فعلاً بمركبات إطلاق الباتريوت (TEL)، ما يعني أن الإعلان الرسمي عن دخول المنظومة الخدمة أصبح وشيكًا، في ظل توجه المملكة لبناء مركز قيادة وتحكم (C2) متقدم للدفاع الجوي.
المقترح الذي طرحه الجنرال غرينواي، وإن لم يصدر بشكل رسمي من وزارة الدفاع الأمريكية، يعكس وجود نقاش داخلي حقيقي في أوساط الأمن والدفاع الأمريكيين حول جدوى استمرار الوجود العسكري في إسبانيا، خاصة في ظل التقارب المغربي الأمريكي، وانخراط الرباط الجاد في تطوير قدراتها الدفاعية ضمن منظور إقليمي يتغير بسرعة.
وفي حال تم تنفيذ هذا التحول، فإن المغرب سيصبح أكبر شريك دفاعي للولايات المتحدة في شمال إفريقيا والضفة الجنوبية للمتوسط، وهو ما ستكون له انعكاسات جيوسياسية عميقة على أمن المنطقة وموازين القوى الإقليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 20 ساعات
- كش 24
جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.


الجريدة 24
منذ يوم واحد
- الجريدة 24
الإسبان متخوفون من نقل قاعدتين عسكريتين أمريكيتين نحو المغرب
بكثير من الخوف والريبة تداولت تقارير إعلامية إسبانية، احتمالية نقل الولايات المتحدة الأمريكية لقاعديتين عسكريتين من الجارة الشمالية إلى المملكة المغربية، بسبب الخلاف القائم حول الأموال التي تصرف على حلف الـ"ناتو". ويتعلق الأمر بقاعدتي "روتا" و"مورون" وهما قاعدتان جويتان، لطالما استخدمتهما الولايات المتحدة الأمريكية في إطار حلف شمال الأطلسي، الذي تأسس منذ 1949، عقب الحرب العالمية الثانية. وبمجرد وصول "دونالد ترامب"، الرئيس الأمريكي الجديد إلى "البيت الأبيض"، تغيرت الأمور بين واشنطن ومدريد، إذ ترصد التقارير الإعلامية الإسبانية، وجود توتر بين البلدين وإن كان غير معلن. ووفق صحيفة "Marca" فإن ما يزيد من احتمالية تحويل القاعدتين الجويتين نحو المغرب، هو تصريحات للرئيس الأمريكي التي عاتب فيها إسبانيا على عدم الرفع من مساهمتها في تمويل حلف شمال الأطلسي، خلال آخر قمة لدول الحلف. وكان الرئيس الجمهوري قال في تصريحات له "لقد كان الرئيس السابق كارثيًا.. بل هو أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا.. لقد التقيتُ مع زعماء ودول عظيمة.. كانت هناك ألمانيا وفرنسا وإسبانيا... مع أن إسبانيا لم تمتثل بالمناسبة، لكنها ستفعل، وهذا مضمون". ويفسر تصريح "دونالد ترامب" وتأكيده على إسبانيا انتقادا للأخيرة، ومدعاة للتخوف من توتر العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، لحد يجعلها تنقل قاعدتي "روتا" و"مورون" إلى المغرب، استنادا إلى "Marca". وزاد نفس المصدر بأن ما يوحي بان المغرب قد يسحب البساط من إسبانيا، هو التعاون العسكري الوثيق بينه والولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يتجسد عبر قرب تملك المملكة لمنظومة Patriot PAC-3 MSEوأنظمة أخرى، لا يحظى بها غير الشركاء الموثوقين.
_1751280504.webp&w=3840&q=100)

أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
هل تنقل واشنطن قواعدها العسكرية من إسبانيا إلى المغرب؟ جنرال أمريكي يضغط و"الباتريوت" يدخل الخدمة القتالية قريبا
دعا الجنرال الأمريكي المتقاعد روبرت غرينواي، أحد أبرز الشخصيات السابقة في جهاز الأمن القومي الأمريكي، إلى نقل القواعد الأمريكية الجوية من إسبانيا إلى المغرب، في خطوة من شأنها قلب موازين القوة بالمنطقة. وجاء هذا الموقف المفاجئ بعد أن أعاد الجنرال غرينواي نشر تغريدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يهاجم فيها تقاعس إسبانيا في الوفاء بالتزاماتها في ميزانية حلف "الناتو"، معلقاً بالقول: "حان الوقت لنقل قاعدة روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب". هذا التصريح لم يأت من فراغ، بل يتقاطع مع تحركات عسكرية ميدانية حاسمة، إذ تزامن مع زيارة قامت بها وفود من القوات المسلحة الملكية المغربية إلى قاعدة "باومهولدر" الأمريكية بألمانيا، حيث شاركت في تدريبات ميدانية على منظومة الدفاع الجوي "باتريوت" المتطورة. الوفد المغربي اطلع على عرض حي لقدرات الرادارات الأمريكية الحديثة، القادرة على تتبع عشرات الأهداف الجوية في آن واحد، وتوجيه صواريخ دفاعية بدقة قاتلة، ما يعزز من قدرة المملكة على التصدي لأي تهديد جوي من متوسط إلى بعيد المدى. وتشير تقارير متطابقة إلى أن المغرب يوجد في المرحلة الأخيرة من التعاقد الرسمي على منظومة "PAC-3 MSE"، الأحدث في عائلة الباتريوت الأمريكية، والتي ستُدمج ضمن منظومة دفاعية متكاملة تضم أيضا Sky Dragon 50 الصيني وBarak MX الإسرائيلي، تمهيدًا لإرساء شبكة درع جوي فائق التطور. بل إن مؤشرات ميدانية تؤكد أن المغرب توصل فعلاً بمركبات إطلاق الباتريوت (TEL)، ما يعني أن الإعلان الرسمي عن دخول المنظومة الخدمة أصبح وشيكًا، في ظل توجه المملكة لبناء مركز قيادة وتحكم (C2) متقدم للدفاع الجوي. المقترح الذي طرحه الجنرال غرينواي، وإن لم يصدر بشكل رسمي من وزارة الدفاع الأمريكية، يعكس وجود نقاش داخلي حقيقي في أوساط الأمن والدفاع الأمريكيين حول جدوى استمرار الوجود العسكري في إسبانيا، خاصة في ظل التقارب المغربي الأمريكي، وانخراط الرباط الجاد في تطوير قدراتها الدفاعية ضمن منظور إقليمي يتغير بسرعة. وفي حال تم تنفيذ هذا التحول، فإن المغرب سيصبح أكبر شريك دفاعي للولايات المتحدة في شمال إفريقيا والضفة الجنوبية للمتوسط، وهو ما ستكون له انعكاسات جيوسياسية عميقة على أمن المنطقة وموازين القوى الإقليمية.