
الإسبان متخوفون من نقل قاعدتين عسكريتين أمريكيتين نحو المغرب
ويتعلق الأمر بقاعدتي "روتا" و"مورون" وهما قاعدتان جويتان، لطالما استخدمتهما الولايات المتحدة الأمريكية في إطار حلف شمال الأطلسي، الذي تأسس منذ 1949، عقب الحرب العالمية الثانية.
وبمجرد وصول "دونالد ترامب"، الرئيس الأمريكي الجديد إلى "البيت الأبيض"، تغيرت الأمور بين واشنطن ومدريد، إذ ترصد التقارير الإعلامية الإسبانية، وجود توتر بين البلدين وإن كان غير معلن.
ووفق صحيفة "Marca" فإن ما يزيد من احتمالية تحويل القاعدتين الجويتين نحو المغرب، هو تصريحات للرئيس الأمريكي التي عاتب فيها إسبانيا على عدم الرفع من مساهمتها في تمويل حلف شمال الأطلسي، خلال آخر قمة لدول الحلف.
وكان الرئيس الجمهوري قال في تصريحات له "لقد كان الرئيس السابق كارثيًا.. بل هو أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا.. لقد التقيتُ مع زعماء ودول عظيمة.. كانت هناك ألمانيا وفرنسا وإسبانيا... مع أن إسبانيا لم تمتثل بالمناسبة، لكنها ستفعل، وهذا مضمون".
ويفسر تصريح "دونالد ترامب" وتأكيده على إسبانيا انتقادا للأخيرة، ومدعاة للتخوف من توتر العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، لحد يجعلها تنقل قاعدتي "روتا" و"مورون" إلى المغرب، استنادا إلى "Marca".
وزاد نفس المصدر بأن ما يوحي بان المغرب قد يسحب البساط من إسبانيا، هو التعاون العسكري الوثيق بينه والولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يتجسد عبر قرب تملك المملكة لمنظومة Patriot PAC-3 MSEوأنظمة أخرى، لا يحظى بها غير الشركاء الموثوقين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
ترامب لماسك: أغلق شركتك وعد إلى موطنك.. صدام مفتوح بين السلطة والمال
agadir24 – أكادير24 صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لهجته تجاه الملياردير إيلون ماسك، ودعاه بشكل ساخر إلى 'إغلاق دكانه والعودة إلى موطنه في جنوب إفريقيا'، في هجوم علني وغير مسبوق يعكس تصاعد التوتر بين السياسة والمال في المشهد الأميركي. وهاجم ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشيال' ما اعتبره استفادة مفرطة لشركات ماسك من الدعم الحكومي، مؤكداً أن الأخير 'يحصل على إعانات تفوق ما ناله أي شخص في التاريخ'، وأنه لولا هذه الأموال 'لما وُجدت لا تسلا ولا سبيس إكس ولا أقمار صناعية ولا صواريخ'. واعتبر ترامب أن تفويض المركبات الكهربائية الذي تستفيد منه شركة تسلا يعدّ 'سخيفاً' و'جزءاً من حملة إجبارية غير عادلة'، مؤكداً أن السيارات الكهربائية جيدة في حد ذاتها، لكن لا ينبغي فرضها على الجميع. وذكّر بأن معارضته لهذا التفويض كانت دائماً من ثوابت حملته الانتخابية، قبل أن ينتقل إلى اتهام ماسك باستنزاف ميزانية الدولة عبر عقود الدعم والتحفيز التي امتدت على مدى سنوات. وطالب ترامب في منشوره إدارة الكفاءة الحكومية بإجراء 'تدقيق شامل' في حجم المساعدات التي حصلت عليها شركات ماسك، معتبراً أن وقف هذا النزيف المالي يمكن أن يوفر 'ثروة طائلة' للخزينة الفيدرالية. ووفق تقارير إعلامية من بينها رويترز والعربي الجديد، فإن مجموع ما استفاد منه ماسك من دعم حكومي خلال العقدين الماضيين يقدّر بنحو 38 مليار دولار. وردّ ماسك بسرعة عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، قائلاً: 'ألغوا كل شيء الآن'، في إشارة إلى استعداده لقبول إلغاء كامل للدعم الحكومي، قبل أن يضيف متسائلاً: 'ما فائدة سقف الدين إذا كنا نواصل رفعه؟ كل ما أطلبه هو ألا نُفلس أمريكا'. ويأتي هذا التراشق الكلامي في وقت حساس تتصاعد فيه الخلافات حول السياسة المالية الأميركية، خاصة مع قرب الاستحقاقات الانتخابية، حيث يسعى ترامب إلى تقديم نفسه كمدافع عن التقشف والسيادة المالية، في مقابل ماسك الذي يمثل نموذجاً لرأس المال التكنولوجي المعتمد جزئياً على التمويل الحكومي. ولا تبدو هذه المواجهة مجرد خلاف شخصي، بل تجسّد صراعاً أعمق حول مستقبل الاقتصاد الأميركي بين من يفضل العودة إلى نموذج الصناعة التقليدية وتقليص الدعم، ومن يرى في الابتكار العلمي والتكنولوجي رهاناً استراتيجياً يتطلب استثماراً طويل الأمد. ويبقى هذا الصدام مرشحاً للتصاعد، خاصة أن كلاً من ترامب وماسك يتمتع بنفوذ إعلامي واسع، وقدرة على التأثير في الرأي العام، ما يجعل من هذه القضية مادة دسمة في المشهد السياسي الأميركي الراهن.


زنقة 20
منذ 2 ساعات
- زنقة 20
ترامب يدعو إلى ترحيل إيلون ماسك
زنقة 20 | وكالات لوح الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب'، بإمكانية ترحيل الملياردير 'إيلون ماسك'، وذلك بعد الانتقادات التي وجهها المدير التنفيذي لـ 'تسلا' و'سبيس إكس' لمشروع قانون الضرائب والإنفاق. وصرح 'ترامب' للصحفيين في البيت الأبيض ردًا على سؤال عما إذا كان سيرحل 'ماسك' المولود في جنوب افريقيا قائلاً: لا أعلم، سيتعين علينا النظر في الأمر. وذكر 'ترامب' أن 'ماسك' مستاء لخسارة التفويض المتعلق بالسيارات الكهربائية في مشروع قانون الضرائب الأخير، لكنه قد يخسر أكثر من ذلك بكثير. وذلك وسط سلسلة من الانتقادات والخلافات بين 'ترامب' والرجل الأكثر ثراءً في العالم، بدأت منذ مغادرة 'ماسك' لمنصبه في قيادة إدارة كفاءة الحكومة. وكتب ترامب في وقت سابق من اليوم الثلاثاء على صفحته على منصته 'تروث سوشيال': 'قد يكون إيلون ماسك حصل على دعم مالي أكبر بكثير من أي إنسان في التاريخ، وبدون الدعم المالي، لكان من المرجح أن يُغلق مصنعه ويعود إلى جنوب إفريقيا. لن نشهد إطلاق صواريخ أو أقمار صناعية أو إنتاج سيارات كهربائية بعد الآن، وستوفر بلادنا ثروة طائلة. ربما علينا أن نطلب من وزارة الكفاءة الحكومية أن تلقي نظرة فاحصة وجادة على هذا الأمر؟ أموال طائلة يمكن توفيرها'.


كش 24
منذ 6 ساعات
- كش 24
واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.