
حرير في بودكاست "باب": لقاء إنساني يسلّط الضوء على المؤسسة ومبادراتها
*حرير في بودكاست "باب": لقاء إنساني يسلّط الضوء على المؤسسة ومبادراتها*
قامت صحيفة الأنباط عبر برنامج البودكاست الخاص بها "باب" باستضافة المدير التنفيذي لمؤسسة حرير للتنمية المجتمعية السيد نهاد دباس، في لقاء تناول الدور الإنساني والمجتمعي والوطني الذي تقوم به المؤسسة، إلى جانب التحديات التي تواجهها في خدمة الفئات الأقل حظًا، خاصة الأطفال مرضى السرطان، حيث سيتم بث الحلقة قريباً.
وخلال اللقاء، تحدث السيد دباس عن أبرز برامج ومبادرات حرير التي تُعنى بالدعم النفسي والاجتماعي والإنساني للأطفال، مثل مبادرة "باروكة الأمل"، مؤكدًا على أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي والتكافل الوطني، وتمكين الشباب والأطفال ليكونوا فاعلين في مجتمعهم رغم الظروف.
وقد توجّه المدير التنفيذي لمؤسسة حرير بجزيل الشكر والامتنان إلى المدير العام لصحيفة الأنباط على دعمه المتواصل وإيمانه برسالة المؤسسة، مؤكدًا أن هذه المساحات الإعلامية تُعد منصة حقيقية لإيصال صوت الفئات التي تخدمها المؤسسة وتسليط الضوء على احتياجاتها وأحلامها.
وفي ختام اللقاء، أكدّ السيد نهاد دباس على استمرارية مؤسسة حرير في أداء رسالتها الإنسانية والوطنية، والعمل بإصرار لتوسيع أثرها في مختلف محافظات المملكة، سعيًا لبناء مجتمع متماسك، متعاون، وإنساني.
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
من التهميش إلى الأولوية.. هل غيرت التكنولوجيا النظرة للصحة النفسية؟
تغريد السعايدة اضافة اعلان عمان- رغم أن "وصمة" اللجوء للعلاج النفسي لم تتلاشى تماما على مستوى العالم، إلا أن مؤشرات عالمية موثوقة تؤكد تزايد الإقبال على خدمات الصحة النفسية في عام 2025، حتى باتت تعد أولوية وليست رفاهية، وجزءا لا يتجزأ من تفاصيل الحياة اليومية.اللافت أن النسبة الأكبر من الباحثين عن الدعم النفسي خلال السنوات الأخيرة هم من فئة الشباب أو في مرحلة منتصف العمر، إذ تبين أنهم الأكثر طلبا للرعاية النفسية، سواء عبر أطباء ومعالجين مختصين، أو من خلال مرشدين يقدمون النصح والإرشاد في ما يتعلق بالصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.جيل من الشباب، في بداية طريقه يتابع حسابات لمختصين نفسيين على وسائل التواصل، ويستمع بشغف إلى ما يقال حول العلاقات والتوازن النفسي، وخاصة عبر برامج "البودكاست" التي أصبحت مساحة غنية يقدم فيها المتخصصون محتوى توعويا يسهم في رفع الوعي العام بأهمية العلاج النفسي.دراسات منشورة عبر منصات متخصصة بمتابعة تطورات الصحة النفسية عالميا، تشير إلى تغير واضح في النظرة المجتمعية، إذ يزداد عاما بعد عام إدراك الناس لحاجتهم إلى دعم نفسي متوازن، بعيدا عن الصورة النمطية التي لطالما وصمت العلاج النفسي بالخجل أو الضعف، وهذا ما تعكسه الأرقام والمؤشرات العالمية الحديثة.تشير الأرقام إلى أن 65 % من المشاركين في إحدى الدراسات العالمية يبحثون بشكل متكرر عن منتجات أو خدمات لتحسين صحتهم النفسية، وهي زيادة بنسبة 33 % مقارنة بعام 2022. كما يرى 94 % منهم أن الاهتمام بالصحة النفسية أمر بالغ الأهمية للصحة العامة، وهي قفزة بنسبة 46 % عن ذات العام، ما يعكس – بحسب الباحثين – "فهما أعمق للصحة النفسية باعتبارها مكونا أساسيا من العافية الشاملة".وفي الأردن، كما في دول عديدة حول العالم، أصبح من الضروري توفير قنوات تواصل غير تقليدية تسهل على الشباب واليافعين، ومن هم في منتصف العمر، الوصول إلى دعم نفسي دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب النفسي بشكل مباشر. وهنا أدت منصات التواصل الاجتماعي دورا محوريا، إذ أتاحت لمقدمي الرعاية النفسية الظهور والتفاعل مع فئات جديدة كانت مترددة في طلب الدعم في السابق.وفي مطلع العام الحالي، أطلقت وزارتا الشباب والصحة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، برنامجا مشتركا بعنوان "عقول صحية، مستقبل مشرق"، يهدف إلى رفع الوعي بالصحة النفسية لدى الشباب واليافعين في الأردن.وشدد المتحدثون خلال إطلاق البرنامج من مختصين وفاعلين في الشأن الشبابي، على أهمية تمكين الشباب من فهم مفاهيم الصحة النفسية، باعتبارها ضرورة لا رفاهية، لما لها من دور أساسي في بناء جيل أكثر وعيا وتوازنا، وقادر على التعامل مع تحديات العصر.ويؤكد مستشار الطب النفسي والتثقيف النفسي في المجتمع العربي الدكتور وليد سرحان، في حديثه لـ"الغد"، أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة متواضعة، كما يصفها في الوعي بأهمية الصحة النفسية، لا سيما بعد جائحة كورونا، التي كشفت هشاشة كثير من البنى النفسية في مختلف المجتمعات، ومن بينها فئة متوسطي العمر التي باتت أكثر ادراكا لأهمية التوازن النفسي في تفاصيل الحياة اليومية.لكن اللافت، بحسب سرحان، أن هذا التحسن في الوعي ظهر بشكل أوضح لدى الفئات المتوسطة والبسيطة في المجتمع، مقارنة بالطبقات الاجتماعية والاقتصادية العليا. ويعزو ذلك إلى استمرار "الوصمة المجتمعية" في بعض الأوساط المترفة، حيث يخشى الأفراد من الاعتراف بمشكلاتهم النفسية حتى لا ينظر إليهم كـ"مرضى"، ما يدفعهم إلى إخفاء معاناتهم تفاديا لأحكام مجتمعية.كما يحذر العديد من المختصين في الطب والعلاج النفسي، عبر حساباتهم الشخصية أيضا، من ضرورة اختيار مقدم الرعاية النفسية بعناية. فهذه المتابعات لا تعد استشارة مباشرة، ولا يمكن أن تقدم نفس الجودة أو النوعية المطلوبة لمن يحتاج دعما نفسيا حقيقيا. إذ أن بعض الحالات تستدعي وصف أدوية لا يمكن صرفها دون إجراء فحوصات طبية دقيقة، حماية للمريض بالمقام الأول.ويواصل الدكتور وليد سرحان نشاطه في التوعية بأهمية الصحة النفسية من خلال تنظيم فعاليات تقام على أرض الواقع، وأخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي باتت تستقطب آلاف المتابعين، لا سيما من فئة الشباب ومتوسطي العمر. وتعد هذه المنصات فرصة للوصول إلى أكبر عدد ممكن منهم، وتعريفهم بالطرق التي يمكن أن تساعدهم في الحصول على الرعاية النفسية.ومن بين هذه المبادرات، يشير سرحان إلى حساب واسع الانتشار يحمل اسم "المبادرة العربية لمكافحة الوصمة الاجتماعية ضد المرض النفسي"، أُطلقت في العام 2022، وتُعد حملة عربية شاملة يشارك فيها نشطاء من مختلف القطاعات المجتمعية والإعلامية، بدعم من مختصين في المجال النفسي.وتضع الحملة في أولوياتها محاربة الوصمة الاجتماعية التي تعيق الكثيرين عن طلب العلاج النفسي، على أمل رفع مستوى الوعي بالاضطرابات النفسية وأساليب تشخيصها وعلاجها، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المتداولة حولها. كما تسعى للتعاون مع صناع القرار في الدول العربية لتوفير مكانة متقدمة للصحة النفسية ضمن أنظمة الرعاية الصحية. وتستثمر الحملة انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتعاون المشاهير في المجالات الرياضية والفنية والإعلامية، لدعم رسائلها وتحقيق تأثير أكبر.


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط تحصد ثلاث جوائز في مسابقة الصحافة الصحية.
جو 24 : حصد طلبة كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط ثلاث جوائز أولى في مسابقة الصحافة الصحية، التي نظّمت على مستوى الجامعات الأردنية تحت إشراف الجمعية الملكية للتوعية الصحية، وبمشاركة عدد من الجامعات في المملكة. وجاءت هذه المسابقة تتويجًا لبرنامج تدريبي متخصص في الصحافة الصحية، ركز على قضايا الصحة الجنسية والإنجابية، وتهدف إلى تمكين الطلبة من إنتاج محتوى إعلامي يسهم في رفع الوعي الصحي داخل المجتمع. وتمكنت جامعة الشرق الأوسط من انتزاع ثلاث جوائز من أصل أربع، حيث فازت الطالبة مي هيرون بالمركز الأول في فئة الفيديو القصير، وعمر الهبارنة بالمركز الأول في فئة الفيديو الطويل، فيما نالت تمارة أبو السندس المركز الأول في فئة البودكاست. أشرف الدكتور محمد أبو حلقة على تدريب الطلبة، مؤكّدًا على أهمية تنمية مهارات الصحافة الصحية لدى الشباب، خاصة في ظل التحديات الصحية التي يواجهها المجتمع، كما قامت الأستاذة هالة عمرو بدور منسقة التدريب وضابط ارتباط، حيث كان لها دور بارز في دعم الطلبة وتسهيل مشاركتهم الفاعلة في المسابقة. تابعو الأردن 24 على


جهينة نيوز
منذ 2 أيام
- جهينة نيوز
حرير في بودكاست "باب": لقاء إنساني يسلّط الضوء على المؤسسة ومبادراتها
تاريخ النشر : 2025-07-12 - 05:08 pm *حرير في بودكاست "باب": لقاء إنساني يسلّط الضوء على المؤسسة ومبادراتها* قامت صحيفة الأنباط عبر برنامج البودكاست الخاص بها "باب" باستضافة المدير التنفيذي لمؤسسة حرير للتنمية المجتمعية السيد نهاد دباس، في لقاء تناول الدور الإنساني والمجتمعي والوطني الذي تقوم به المؤسسة، إلى جانب التحديات التي تواجهها في خدمة الفئات الأقل حظًا، خاصة الأطفال مرضى السرطان، حيث سيتم بث الحلقة قريباً. وخلال اللقاء، تحدث السيد دباس عن أبرز برامج ومبادرات حرير التي تُعنى بالدعم النفسي والاجتماعي والإنساني للأطفال، مثل مبادرة "باروكة الأمل"، مؤكدًا على أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي والتكافل الوطني، وتمكين الشباب والأطفال ليكونوا فاعلين في مجتمعهم رغم الظروف. وقد توجّه المدير التنفيذي لمؤسسة حرير بجزيل الشكر والامتنان إلى المدير العام لصحيفة الأنباط على دعمه المتواصل وإيمانه برسالة المؤسسة، مؤكدًا أن هذه المساحات الإعلامية تُعد منصة حقيقية لإيصال صوت الفئات التي تخدمها المؤسسة وتسليط الضوء على احتياجاتها وأحلامها. وفي ختام اللقاء، أكدّ السيد نهاد دباس على استمرارية مؤسسة حرير في أداء رسالتها الإنسانية والوطنية، والعمل بإصرار لتوسيع أثرها في مختلف محافظات المملكة، سعيًا لبناء مجتمع متماسك، متعاون، وإنساني. تابعو جهينة نيوز على