
محامي ملاك السيارات الصيني الكهربائية المتضررة من قرار مرفق تنظيم الكهرباء: "الناس محتاسة"
علق أحمد عزت، محامي ملاك السيارات الكهربائية الصينية المتضررة من قرار مرفق الكهرباء، على تطورات الأزمة قائلًا: "الآن أصبح لدي 50 توكيلًا من الملاك. تفاجأنا عندما أعلنت إحدى شركات شحن السيارات الكهربائية عبر صفحاتها، أنها تلقت تعليمات من مرفق تنظيم الكهرباء وجهاز حماية المستهلك بمنع استخدام الشواحن الخاصة بها، حيث تم إيقاف استخدام البروتوكول الصيني (GB/T)، بحجة أنه غير مطابق للمتطلبات المعتمدة من مرفق تنظيم الكهرباء في مصر، والتي تعتمد البروتوكول الأوروبي (CCS2) كمواصفة رسمية.
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي عن الأضرار التي لحقت بملاك السيارات، أوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "هناك سيارات معلقة في مرسى مطروح، وأصحابها غير قادرين على العودة ونفس المشكلة موجودة في الغردقة. معلقا: "العربيات متوقفة ولا يملكون سيارات بديلة، والمطلوب منهم شراء 'أدابتور' لحل المشكلة، والذي يتراوح سعره ما بين 50 ألف جنيه وحتى 300 ألف جنيه."
وأضاف: "حتى مع وجود الأدابتور، فإن استخدامه يسبب أضرارًا كبيرة، لأنه ببساطة جهاز يخدع كمبيوتر السيارة ويوهمه بأن الشحن يتم عبر البروتوكول الخاص به، مما يؤثر سلبًا على كفاءة البطارية."
واعتبر محامي المتضررين أن ملاك السيارات الصينية مستثمرون بالفعل، قائلًا: "سعر السيارة الواحدة يصل إلى مليون جنيه، وعدد السيارات المتضررة في مصر يصل إلى نحو 8 آلاف سيارة. هذا يعني أن هناك أموالًا ضخمة مهدرة بقرار غير مدروس وغير صادر بطريقة قانونية، لأنه يخالف أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية (قانون رقم 3 لسنة 2005)."
وأضاف: "حتى القرار الصادر عن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء لم يحدد نوع البروتوكول الفني بشكل واضح."
وعن الخطوات القادمة بعد رفع الدعوى القضائية، قال: "طالبنا بإلغاء قرار جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، ونقدم استغاثة إلى سيادة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء للتدخل السريع، لأن الملاك متضررون بشدة ويعيشون حالة من المعاناة الحقيقية."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
'البترول' عن أزمة الطلمبات: سنتواصل مع الشاكين في الفترة مابين 4-10 مايو لصرف التعويضات
كشف المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، عن آليات تعويض المتضررين بعد إعلان الوزارة وجود خمس عينات من محطات البنزين غير مطابقة للمواصفات، وذلك عقب حصر الشكاوى الواردة، والتي بلغت 870 شكوى، حيث تم أخذ 807 عينات من مختلف المحافظات لتحليلها. وأكد أنه تم إجراء تحقيقات مكثفة لتحديد أسباب المشكلة ومصدرها. ورداً على سؤال الحديدي حول العلاقة بين شكاوى مواطنين من طرمبة البنزين وتلفها والعينات التي تم أخذها وهل سيكون 2000 جنيهاً كافياً كتعويض مقارنة بسعر الطرمبة قال: "تحديد الأسباب الفنية لتعطّل طرمبة البنزين في السيارات وعلاقتها بالعينات الخمس غير المطابقة للمواصفات، والتي تم الإعلان عنها اليوم، أمرٌ صعب للغاية، لأن جودة البنزين ليست العامل الوحيد في تلف طرمبة البنزين". وتابع، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: "الحالة الفنية للمركبة تفرق، والعُمر الافتراضي للطرمبة يفرق، ومشاكل الكهرباء داخل السيارة تفرق أيضًا". وشدد على أن تحديد جودة البنزين كسبب مباشر في تلف طرمبات البنزين التي اشتكى منها عدد من المواطنين "أمر في غاية الصعوبة". فقاطعته الحديدي متسائلة: "لكن لما كل الطرمبات دي باظت في وقت متزامن، يمكن أن يكون هناك سبب واحد وليس كل الأسباب السابقة؟"، فرد: "الموضوع نسبي، ممكن طرمبة جديدة يدخل لها بنزين غير جيد فتبوز، وطرمبة قديمة يدخل لها نفس البنزين غير المطابق فتبوز أيضًا، وبالتالي تحديد السبب أمر صعب للغاية". وكشف أن أغلب الشكاوى التي وصلت للوزارة عبر الخط الساخن، والتي بلغت 870 شكوى، لم تُذكر فيها أن تلف الطرمبة هو السبب الرئيسي للتقدم بالشكوى. وعن الإجراءات التي ستتبع، قال: "سيتم التواصل مع من تقدم بشكوى خلال الفترة من 4 إلى 10 مايو، ولدينا بيانات التواصل معهم، وسيتم صرف تعويض بحد أقصى 2000 جنيه". وعن أسباب حصر التعويض للشاكين في الفترة مابين 4-10 مايو قال : لان تلك الفترة التي شهدت ذورة الشكاوى بعد الاعلان عن الخط الساخن "


البورصة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- البورصة
«تجارية القاهرة» تبحث أزمة إلغاء شواحن البروتوكول الصينى
دعت لجنة السيارات الكهربائية بشعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، مجلس إدارة الشعبة، لعقد اجتماع طارئ خلال الأيام المقبلة، لبحث أبرز الملفات المهمة المتعلقة بالسيارات الكهربائية، لمناقشة قرار جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك والسماح فقط باستخدام بروتوكول الشحن الأوروبى فى جميع محطات الشحن على مستوى الجمهورية. وأرجع مرفق الكهرباء القرار، الذى تضمَّن التوقف عن استخدام البروتوكول الصينى (GB/T)، إلى أسباب تتعلَّق بأمان الشبكة الكهربائية ومعايير السلامة العامة، وهى خطوة وصفها البعض بأنها مفاجئة فى ظل غياب حلول بديلة للمستخدمين. ووضعت الحكومة خطة عام 2022 لنشر 3 آلاف محطة مزدوجة تضم 6 آلاف نقطة شحن خلال 18 شهرًا، بتمويل من القطاع الخاص، غير أنه حتى الآن لم يُدشَّن أكثر من 450 محطة بسبب عدة عراقيل تتمثَّل فى (تعريفة الشحن غير المرضية للمستثمرين، واعتماد مصر للبروتوكول الأوروبى فقط، فضلاً عن اشتراط شركات توزيع الكهرباء الحصول على موافقة هيئة المجتمعات العمرانية). ووفق خبراء، فإنه رغم أن سوق السيارات الكهربائية فى مصر ما زال يسير بخطى محسوبة، إذ يقابل كل سيارة كهربائية أكثر من 70 سيارة تقليدية، إلا أن القرار قد يُسهم فى توقُّف طفرة شهدها السوق مؤخرًا. وشهد السوق المصرى خلال العام الماضى 2024 طفرة ملحوظة فى عدد السيارات العاملة بالكهرباء، إذ ارتفعت تراخيص هذا النوع من السيارات بنسبة 189.3% لتصل إلى 6,883 سيارة مقابل 2,379 سيارة فى الفترة المقابلة من 2023، بحسب البيانات الصادرة عن المجمعة المصرية للتأمين الإجبارى للمركبات. قال أحمد زين، الرئيس التنفيذى لشركة Zetech للسيارات الكهربائية، رئيس لجنة السيارات الكهربائية بشعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، لـ«البورصة»: إن قرار جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بالسماح فقط باستخدام بروتوكول الشحن الأوروبى ليس حظراً رسمياً لشواحن البروتوكول الصينى، بل جاء نتيجة منافسة بين الشركات المشغِّلة لمحطات الشحن. وأشار إلى أن تطبيق القرار أدَّى إلى إيقاف بروتوكول الشحن الصينى GBT فى جميع محطات «إيكاروس إليكتريك»، مما يعنى أن السيارات التى تعتمد على هذا البروتوكول ستحتاج إلى محوِّلات خاصة لشحنها. وأوضح أن القرار يهدف إلى توحيد بروتوكولات الشحن المستخدمة فى مصر لتكون متماشية مع المواصفات الأوروبية CCS2 Type 2، مشيراً إلى أن جميع السيارات الصينية لا شك هى الأكثر تضررًا، خاصة على الطرق السريعة. وأكَّد «زين» أن القرار جاء عقب احتجاج بعض الشركات على وجود محطات شحن تدعم بروتوكولين مختلفين (الأوروبى والصيني) فى آنٍ واحد، مما يعطى هذه الشركات ميزة تنافسية أكبر، لافتاً إلى أن الأمر لا يزال قيد النقاش فى مجلس النواب من خلال لجنة السيارات الكهربائية، التى تدرس ما إذا كان سيتم الإبقاء على البروتوكول الصينى أم لا. وأضاف أن المحطات الحالية التى تدعم بروتوكول GBT، وعددها 71 محطة، لن تتوقف فورًا، بل من المتوقع أن تستمر فى العمل مؤقتاً لحين صدور قرار نهائى من مجلس النواب. وأوضح أن الشحن باستخدام بروتوكول GBT كان يجرى بسهولة فى المحطات التى تدعمه، خاصة مع استخدام المحوِّلات (Adapters) التى تتيح للسيارات الصينية الشحن السريع، وهو ما يُعد مكلفًا، حيث يصل سعر المحوِّل إلى 50 ألف جنيه. وكشف «زين» عن أن العديد من الدول الخارجية، من بينها دول الخليج مثل السعودية، والإمارات، وقطر، تدعم جميع بروتوكولات الشحن دون تقييد، مما يساعد على تشجيع الاستثمار فى هذا المجال. وعن الاجتماع المرتقَب المخطَّط انعقاده خلال أيام، أشار إلى أن من أهم الملفات المقرَّر مناقشتها، اتجاه الشركات إلى تجميع السيارات الكهربائية محليًا، بجانب مناقشة وضع السيارات الكهربائية داخل السوق المصري. وتوقَّع «زين» انضمام نحو 7 علامات تجارية جديدة خلال 2025، ما يفتح آفاقاً جديدة أمام المستهلكين المصريين لاستخدام السيارات العاملة بالكهرباء. وأضاف أن حجم الطلب على السيارات العاملة بالكهرباء تضاعف بنسبة 200%، ما يعكس الاهتمام المتزايد من جانب المواطنين بالتحوُّل نحو السيارات التى تعمل بالطاقة النظيفة، مرجعاً ذلك إلى أهمية الحوافز الضريبية والجمركية التى تعزز استخدام السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى خطط لبناء بنية تحتية واسعة من محطات الشحن، فضلاً عن ازدياد الوعى البيئى، إذ تُعد السيارات العاملة بالكهرباء بديلاً مثالياً للحد من انبعاثات الكربون.


بوابة الفجر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
تعليق 'فولكس فاجن' علي ما تردد بشأن تلف "طرمبة البنزين"
أكد المهندس أسامة وطني، مدير مبيعات علامة فولكس فاجن في مصر، في معرض تعليقه على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شكاوى بعض مالكي السيارات بشأن تلف "طرمبة البنزين"، وما تبعه من اضطرار البعض لتغييرها بتكاليف مرتفعة، مع انتشار شائعات حول أن البنزين "مغشوش" في عدد من محطات الوقود على مستوى الجمهورية، أن "طرمبة البنزين" جزء أساسي في منظومة استهلاك الوقود بالسيارات، وهي المسؤولة بصورة رئيسية عن ضخ البنزين من "التنك" إلى نظام الاحتراق داخل المحرك. وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج كلمة أخيرة المذاع عبر قناة ON، إلى أن تلف "طرمبة البنزين" لا يتعلق فقط بجودة البنزين، بل بعدة عوامل أخرى، من بينها:نوعية البنزين المستخدم.وعدم إجراء صيانة دورية لهذا الجزء من السيارة أو انخفاض مستوى البنزين بشكل مستمر في "التنك"، ما يؤدي إلى سحب شوائب قد تؤثر على كفاءة "الطرمبة". وعلّق: "يعني لما الناس تسيب البنزين ينزل لآخر قطرة، ممكن ده يأثر بسبب وجود رواسب في التنك". فقالت الحديدي: "يمكن علشان الأسعار زادت، فالناس بتستنى لآخر لحظة؟" فردّ وطني: "ممكن، بس الانتظار لآخر لحظة فعلًا فيه خطورة على الطرمبة لأنها ممكن تسحب شوائب تؤثر على حالتها الفنية." وعند سؤاله عمّا إذا كانت الشكاوى مرتبطة بعلامة تجارية معينة، أجاب: "الشكاوى غير مرتبطة بعلامة واحدة، لكنها أكثر شيوعًا في الموديلات الأوروبية الحديثة، لأنها أكثر حساسية لنوعية البنزين. على سبيل المثال، بعض السيارات يوصى لها باستخدام بنزين 95، ولو تم تزويدها بـ92 فقط، قد يتأثر أداء السيارة." وعن العلامات التي تشير إلى وجود مشكلة في طرمبة البنزين، أوضح قائلًا: "أول علامة بتكون في أداء السيارة، بيبدأ يسحب بشكل مختلف أو أضعف من المعتاد، وهنا لازم نفحص الطرمبة." وعن تأثير الطقس وإرتفاع درجة الحرارة علق : " درجات الحرارة من العوامل المؤثرة في أداء مضخة البنزين حيث أن هناك أجزاء تـاثر بالاخص في حال وجود " التانك ' الفارغ أو إنخفاض مستوى البنزين فيه'.