
الرئيس الفلبيني يعتزم بحث قضايا التجارة والأمن خلال زيارة لأمريكا
وستركز الزيارة، وهي الأولى لرئيس دولة من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) منذ تولي ترامب منصبه في يناير كانون الثاني، على التعاون الاقتصادي. ومن المتوقع أن يناقش ماركوس المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية الأمريكية المقترح فرضها على الصادرات الفلبينية.
وقالت مساعدة وزير الخارجية راكيل سولانو في مؤتمر صحفي "تهدف الزيارة الرسمية للرئيس أيضا إلى مناقشة الرسوم الجمركية الأمريكية المقترحة على الصادرات الفلبينية".
وقرر ترامب زيادة الرسوم الجمركية على الصادرات الفلبينية إلى 20 بالمئة هذا الشهر بعدما كان هدد برسوم تبلغ 17 بالمئة في أبريل نيسان.
وقالت سولانو إن المحادثات بين المسؤولين التجاريين الفلبينيين ونظرائهم الأمريكيين مستمرة في واشنطن على أمل التوصل إلى اتفاق متبادل "مقبول ويعود بالنفع على الطرفين".
وخلال الزيارة، سيناقش الجانبان أيضا التعاون الوثيق في قضايا الدفاع والأمن، بما في ذلك قضايا بحر الصين الجنوبي حيث تقع مجموعة من المواجهات البحرية بين مانيلا وبكين.
ترشيحات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"السعودية للشحن" تطلق حملة "أبعد" لتعزيز الصادرات السعودية في الأسواق العالمية
أعلنت شركة الخطوط السعودية للشحن، الرائدة في قطاع الشحن الجوي بالشرق الأوسط، عن الإطلاق الرسمي لحملتها الترويجية بعنوان "أبعد | BEYOND"، والتي تهدف إلى ترويج الصادرات السعودية وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية. وذلك في إطار التوجه الوطني لترسيخ مكانة المملكة كقوة رائدة في التجارة الدولية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتجسّد حملة "أبعد" التزام "السعودية للشحن" بدفع الصادرات السعودية إلى آفاق جديدة، من خلال رسالة محورية تعبّر عنها بوضوح "من السعودية إلى العالم، واصلين أبعد"، حيث تؤكد على الطموح في تجاوز الحدود الجغرافية وتقديم المنتجات السعودية في صورة تعبّر عن الاعتزاز بما وصلت إليه من جودة وكفاءة تشغيلية وسرعة وصول إلى الأسواق العالمية. كما تنطلق هذه الحملة بجهود مشتركة مع هيئة تنمية الصادرات السعودية وبرنامج صنع في السعودية الذي يستهدف تحفيز الصناعات الوطنية وتشجيع المستهلكين وتوسيع نطاق الأعمال وجعل المنتج الوطني الخيار المفضّل لدى المستهلكين محليًا وعالميًا. وتجدر الإشارة إلى أن صادرات "السعودية للشحن" شهدت نموًا ملحوظًا بنسبة 14% العام الماضي مقارنة بالسنوات السابقة. وأوضحت الشركة عبر حسابها الرسمي في منصة إكس أنها تسّخر قدراتها اللوجستية لنقل المنتجات والمحاصيل الزراعية ومنتجات الألبان وغيرها من الصادرات الوطنية وذلك في إطار المساهمة في تعزيز حضور المملكة في المشهد التجاري العالمي وفتح آفاق جديدة أمام المصنعين المحليين والشركات الصغيرة والمتوسطة في أسواق حيوية مثل الصين والشرق الأقصى في حين تسعى الشركة إلى زيادة نطاق الصادرات إلى ممرات تجارية جديدة تشمل مانيلا، كوالالمبور، أديس أبابا، وجاكرتا، والقاهرة. وقد عززت "السعودية للشحن" شبكتها العالمية هذا العام بإطلاق خط جديد إلى تشنغتشو (CGO) في الصين. ومن خلال هذه الجهود، تقوم الشركة بدور فاعل في تشكيل مستقبل التجارة العالمية وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي المستوى. تُعد السعودية للشحن الشركة الرائدة في مجال الشحن الجوي في المملكة العربية السعودية، حيث تتخذ من جدة مقرًا رئيسيًا لأعمالها. وبفضل موقع المملكة الجغرافي الاستراتيجي، أصبحت الشركة بمثابة جسر جوي عالي الكفاءة يربط بين الشرق والغرب. تغطي شبكة خدماتها حوالي 100 مطار و250 وجهة في أربع قارات، فصارت لاعبًا رئيسيًا في القطاع العالمي. وبالاعتماد على إرث يمتد لأكثر من سبعة عقود وتاريخ غني بالابتكار والمرونة والشغف، والتزامها بنهج "الإنسان أولًا"، حافظت الشركة على مكانتها كواحدة من أكثر شركات الشحن ديناميكية في العالم. تستفيد الشركة كعضو في تحالف "SkyTeam Cargo"، من شبكة تضم 150 وجهة شحن وحوالي 800 وجهة ركاب حول العالم. وتمتلك في أسطولها أحدث طائرات "البوينغ"، مما يعزز قدرتها على توفير خدمات شحن سريعة، لا سيما للبضائع الحساسة مثل التجارة الإلكترونية، الأدوية، والمواد الخطرة. وعلى مدار العقود الماضية، عززت السعودية للشحن مكانتها وموثوقيتها عالميًا عبر دورها الحيوي في عمليات النقل ودعم سلاسل الإمداد، ما أسهم في دفع مسيرة نموها المستمر وتعزيز ريادتها عالميًا.


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
ترامب ينشر فيديو لاعتقال باراك أوباما وسجنه ببدلة برتقالية
شارك الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقطع فيديو مولداً بالذكاء الاصطناعي، يظهر فيه عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وهم يعتقلون الرئيس الأسبق، باراك أوباما. وأظهر الفيديو ترامب وهو يجلس مع أوباما ثم جاء عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وقاموا باعتقاله وسط ضحكات ترامب ثم ظهر الرئيس الأسبق وهو مسجون ويرتدي بدلة برتقالية. وكتب على الفيديو عبارة :'لا أحد فوق القانون'، كما احتوى الفيديو على نشيد حملة ترامب الانتخابية 'YMCA'. وذكرت تقارير إعلامية أن هذا المقطع يأتي بعد أن هددت غابارد، الجمعة، بإحالة مسؤولي إدارة أوباما إلى وزارة العدل لمقاضاتهم بشأن تقييم الاستخبارات لتدخل روسيا في انتخابات 2016. وأزاحت غابارد السرية الستار عن وثائق زعمت أنها تُعدّ دليلاً على أن مسؤولي الاستخبارات في إدارة أوباما 'فبركوا معلومات استخباراتية وسيّسوها لتمهيد الطريق للتحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن روسيا حول ترامب.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
من الطموح إلى التشتّت.. مستقبل البريكس في مهبّ التوسّع والصراعات
في ظلّ تراجع الثقة بالأنظمة الغربية التقليدية، ظهرت مجموعة البريكس (BRICS) كأمل بديل لعالمٍ متعدد الأقطاب. لكنها اليوم، بعد سنوات من الزخم، تواجه تحديات وجودية قد تضعها على مسار التفكك بدل الريادة. وبدلًا من أن تتحول البريكس إلى كتلة موحدة تقود إصلاح النظام الدولي، تعاني المجموعة من تضخم عضويتها وتصدعات داخلية تهدد فاعليتها وقدرتها على التأثير. البريكس.. تجمع سياسي غير متماسك تعود جذور مجموعة البريكس إلى عام 2001، حين استخدم بنك 'جولدمان ساكس' المصطلح للإشارة إلى أربع اقتصادات ناشئة بارزة: البرازيل، روسيا، الهند، والصين. ولم يكن الهدف آنذاك إنشاء تحالف سياسي، بل لفت الانتباه إلى الدور المتصاعد لهذه الدول في الاقتصاد العالمي. غير أن هذا التصور تطوّر تدريجيًا، ومع انضمام جنوب أفريقيا عام 2010، بدأت المجموعة تتبلور سياسيًا، لتتحول من توصيف اقتصادي إلى كيان متعدد الأطراف يعقد قممًا سنوية ويطرح أجندات مشتركة. ومع مرور الوقت، حاولت البريكس أن تقدم نفسها كبديل لمجموعة السبع (G7)، ورافعة لرؤية عالمية جديدة للتنمية والنظام الدولي. لكن رغم مساعيها المتكررة، ظلّت تعاني من غياب رؤية موحّدة وأهداف واضحة، خاصة في ظلّ التباين الكبير بين أنظمتها السياسية، ما جعل التنسيق بينها أمرًا معقّدًا ومحدود الفاعلية، وفق ما نشره موقع World Politics Review الأمريكي. مرحلة التوسع في عامي 2023 و2024، شهدت مجموعة البريكس توسعًا سريعًا بانضمام خمس دول جديدة: مصر، إثيوبيا، إندونيسيا، إيران، والإمارات العربية المتحدة، كما مُنحت عشر دول أخرى صفة 'شريك'، ما يتيح لها المشاركة شبه الكاملة في فعاليات المجموعة. ورغم أن هذا التوسع منح البريكس حضورًا جغرافيًا أوسع، إلا أنه جاء على حساب التماسك والانسجام بين أعضائها. وعلى الرغم من أن أكثر من 40 دولة أبدت رغبتها في الانضمام، فإن التوسع العددي السريع أضعف تركيز المجموعة وتماسكها الداخلي. وقد تحولت القمة الأخيرة، التي عُقدت في البرازيل، إلى مناسبة باهتة، غاب عنها عدد من أبرز القادة، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، وهما من القادة المؤسسين، إضافة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهما من القادة الجدد المنضمين حديثًا إلى المجموعة. الانقسامات الداخلية.. عقبة أمام التقدم الجماعي تفكك الحضور في قمة يوليو 2025 يعكس تصدعًا داخليًا عميقًا. بعض الغيابات كانت مفهومة، مثل غياب بوتين الخاضع لمذكرة توقيف دولية، أو انشغال شي بعد زيارته الأخيرة للبرازيل. لكن الأهم هو غياب التوافق السياسي داخل المجموعة، وغياب الحافز للمشاركة. منذ بدايتها، واجهت البريكس تحديات في التوفيق بين الأنظمة، ومع التوسع باتت الخلافات الجيوسياسية أكثر وضوحًا. فمثلًا، التوترات المستمرة بين الهند والصين تُضعف التفاهم، وتُفرغ الاجتماعات من مضمونها لصالح أجندات وطنية متعارضة. عودة ترامب.. التحدي الأكبر البيئة الدولية تغيّرت مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. فالرئيس الأمريكي ينظر إلى البريكس كتهديد مباشر لمكانة الدولار، ووصف أي محاولة لبناء بديل مالي بأنها 'خسارة حرب'. وهو لا يتردد في التهديد بعقوبات جمركية تصل إلى 100% ضد الدول التي تدعم مشاريع البريكس المالية البديلة. وبالفعل، فرض ترامب مؤخرًا رسومًا جمركية بنسبة 50% على صادرات البرازيل، في خطوة تمثل مزيجًا بين الاعتبارات الاقتصادية والتحالفات السياسية، خصوصًا دعمه للرئيس السابق بولسونارو. إنقاذ البريكس من بين المقترحات المطروحة لإنقاذ البريكس تشكيل 'مجلس دائم' يضم الأعضاء المؤسسين فقط (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا)، ليكون بمثابة نواة صلبة قادرة على اتخاذ قرارات فعالة، بعيدًا عن الفوضى التوسعية. لكن المفارقة أن هذا النموذج يُشبه 'مجلس الأمن' الذي طالما انتقدته البرازيل والهند. تبدو الحاجة اليوم ملحّة لأن تحدد البريكس أولوياتها وتقلص طموحاتها التوسعية. فالعودة إلى النواة الصلبة قد تُعيد لها الفاعلية التي فقدتها، وإن كانت على حساب شعار 'التمثيل العادل'. لم يعد كافيًا أن تكون البريكس مجرد مظلة لدول غير غربية تسعى لتوازن عالمي. فإما أن تعود إلى نقطة التوازن بين الحجم والفاعلية، أو أن تصبح ضحية طموحها الزائد، وتتحول من بديل واعد إلى منتدى هامشي يعاني من انقسامات وصراعات داخلية لا تنتهي.