logo
ترمب يفتح الباب أمام بيع «يو إس ستيل»

ترمب يفتح الباب أمام بيع «يو إس ستيل»

Amman Xchange٢٦-٠٥-٢٠٢٥

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن شركة «يو إس ستيل» لصناعة الصلب ستحتفظ بمقرها الرئيسي في مدينة بيتسبرغ، في إطار ما وصفه بـ«الشراكة المخطط لها»، وهو ما يشير إلى أنه سوف يوافق على عرض من شركة «نيبون ستيل» ومقرها اليابان، لشراء شركة صناعة الصلب الأميركية الشهيرة.
ومع ذلك، لم يبدد تصريح ترمب الغموض بشأن ما إذا كان سيوافق على عرض شركة «نيبون ستيل»، بعد أن تعهد كثيراً بمنع أي شركة أجنبية من امتلاك «يو إس ستيل».
وفي الآونة الأخيرة، اقترح ترمب أن تستثمر شركة «نيبون ستيل» في شركة «يو إس ستيل» وألا تشتريها، واقترح أحد المسؤولين النقابيين يوم الجمعة، أن يكون للحكومة الاتحادية دور في إدارة الشركة بالمستقبل. لكن يبدو أن المستثمرين أخذوا تصريح ترمب علامة على أنه سيوافق على نوع من الاندماج، مما دفع بقوة أسعار أسهم شركة «يو إس ستيل»، وأصدرت الشركتان بيانات للموافقة.
وقالت «نيبون ستيل» إن الشراكة «ستغير اللعبة» بالنسبة لـ«يو إس ستيل» وجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك صناعة الصلب الأميركية، وقاعدة التصنيع الأميركية الأوسع.
من جانبها، قالت «يو إس ستيل»: «سنظل أميركيين، وسنكون أكبر وأقوى من خلال شراكة مع شركة (نيبون ستيل)، التي ستجلب استثمارات ضخمة وتقنيات جديدة وآلاف الوظائف على مدى السنوات الأربع المقبلة».
وكان الرئيس السابق جو بايدن قد رفض في الفترة الأخيرة من ولايته، عرض شركة «نيبون ستيل» الذي يبلغ نحو 15 مليار دولار لشراء «يو إس ستيل»، كما رفضه ترمب بعد أن أصبح رئيساً، وذلك في انتظار إجراء مراجعة أمنية وطنية أخرى من لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة.
وقال ترمب في بيان، إنه «بعد كثير من التفكير والتفاوض، ستبقى شركة (يو إس ستيل)، في أميركا، وستحتفظ بمقرها الرئيسي في مدينة بيتسبرغ العظيمة».
وأضاف ترمب أن «الشراكة المخطط لها» ستوفر ما لا يقل عن 70 ألف وظيفة وتضيف 14 مليار دولار للاقتصاد الأميركي، على الرغم من أنه لم تتضح ما هي شروط الصفقة، أو من سيمتلك «يو إس ستيل»، وفقاً لهذا الترتيب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الزراعة يؤكد أهمية شمول المحافظات بمشروع المجترات الصغيرة
وزير الزراعة يؤكد أهمية شمول المحافظات بمشروع المجترات الصغيرة

هلا اخبار

timeمنذ ساعة واحدة

  • هلا اخبار

وزير الزراعة يؤكد أهمية شمول المحافظات بمشروع المجترات الصغيرة

هلا أخبار – عقد في مبنى وزارة الزراعة اليوم الثلاثاء، اجتماع لمتابعة مستجدات المرحلة الثانية من مشروع الاستثمار في المجترات الصغيرة وانتشال الأسر الريفية من الفقر، برئاسة وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات. وحضر الاجتماع أمين عام الوزارة المهندس محمد الحياري، ومستشار منظمة إيفاد (IFAD) في الأردن الدكتور فيصل العواودة، ومدير المشروع المهندس رائد قطامين، وبمشاركة عبر الاتصال المرئي للمدير الإقليمي لمنظمة إيفاد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور فريج جيجان. وقال بيان للوزارة إن الاجتماع جاء في إطار مواصلة الجهود الرامية إلى توسيع نطاق المشروع بعد نجاح المرحلة الأولى التي تم تنفيذها في شمال المملكة، والتي لاقت استحسانا كبيرا من المستفيدين وحققت نتائج ملموسة في تحسين سبل معيشة الأسر الريفية. وأكد المشاركون أن هذا النجاح كان دافعا رئيسيا لدراسة إمكانية إطلاق المرحلة الثانية من المشروع في محافظات الجنوب، بالتوازي مع ضمان استدامة المشروع في الشمال وضمن حزمة تمويلية جديدة، حيث ناقش الاجتماع تقديم حزمة تمويلية جديدة تتضمن منحة بقيمة 5 ملايين دولار، وقرضا بقيمة 15 مليون دولار، مخصصة لدعم تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، ضمن خطة متكاملة تشمل عدة محاور تنموية وإنتاجية أبرزها تحسين سلالات الثروة الحيوانية عبر تطوير مراكز التلقيح الصناعي بعد نجاح التجربة في المرحلة الأولى. وتسهم الخطة في تعزيز الإنتاجية وتحسين جودة السلالات المحلية، وتفعيل أنظمة التتبع والوقاية الوبائية بالشراكة مع وزارة الزراعة، حيث سيتم تطوير أنظمة متقدمة لإدارة الأمراض الحيوانية وتعزيز الاستجابة للأوبئة من خلال التقنيات الحديثة الى جانب التأهيل والتدريب وتنفيذ برامج متخصصة تستهدف صغار المزارعين والمربين لرفع كفاءتهم وتعزيز قدرتهم على إدارة مشاريعهم بشكل مستدام. كما تسهم الخطة في تمكين المرأة والأسرة الريفية عبر برامج تمويل صغيرة ومبادرات إنتاجية، وإيجاد مصادر دخل مستقرة للأسر الفقيرة، وخاصة النساء في المناطق الريفية، ضمن إطار شامل للاقتصاد الريفي القائم على التمكين والتنمية المجتمعية. وأكد الحنيفات، أهمية المشروع وضرورة توسيع نطاقه ليشمل مختلف محافظات المملكة، مشيرا إلى أن المشروع يلامس احتياجات حقيقية للمواطنين في المجتمعات الريفية، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي، ومكافحة الفقر، وتعزيز التنمية الريفية. وأضاف أن المشروع لا يقتصر على الجوانب الاقتصادية فقط، بل يمتد إلى الجانب البيئي والصحي من خلال الوقاية من الأمراض الحيوانية والحد من انتشار الأوبئة، الأمر الذي يتطلب تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية وتبني أساليب الإدارة الحديثة و دعم متواصل من الشركاء الدوليين. من جهته، أكد ممثلو منظمة إيفاد دعمهم المستمر للأردن في هذا المشروع الريادي، مشيرين إلى أن التجربة الأردنية في المرحلة الأولى تشكل نموذجا ناجحا يمكن تعميمه على دول أخرى في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بدمج البعد الاجتماعي مع الاقتصادي، وتحقيق أثر ملموس في حياة الأسر الفقيرة. وتم الاتفاق على استكمال الدراسات الفنية واللوجستية الخاصة بالمرحلة الثانية، والعمل على وضع خطة تنفيذية مفصلة، تمهيدا لإطلاقها في القريب العاجل بالشراكة مع الجهات الحكومية والمحلية والمجتمعات المستهدفة.

بنك "تنمية المدن والقرى" يفتح باب التمويل لمشاريع مناخية...
بنك "تنمية المدن والقرى" يفتح باب التمويل لمشاريع مناخية...

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

بنك "تنمية المدن والقرى" يفتح باب التمويل لمشاريع مناخية...

01:42 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- قال مدير عام بنك "تنمية المدن والقرى" بالوكالة محمد الحراحشة إن البنك سيبدأ باستقبال طلبات التمويل لإقامة مشاريع مناخية حيوية تخدم مستقبل الأردن واستدامته البيئية، انسجامًا مع رؤية التحديث الاقتصادي فيما يتعلق بالنمو الأخضر باعتباره جزءًا لا يتجزأ من محركات النمو للمشاريع التنموية في المملكة التي تحظى برعاية ملكية، بهدف التصدي لآثار التغير المناخي والانبعاث الحراري. اضافة اعلان وأضاف الحراحشة إن صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على اتفاقية الاعتماد الرئيسة بين "بنك تنمية المدن والقرى" و"صندوق المناخ الأخضر" (GCF)، يُعتبر خطوة في إطار الجهود الوطنية التي تعمل على زيادة التمويل المناخي للمشاريع التنموية في المملكة، حيث إن الاتفاقية تضمنت اعتماد البنك أن يكون هو الجهة الرئيسة لاعتماد طلبات التمويل من صندوق المناخ الأخضر الذي يُعد أهم مصدر من مصادر التمويل المناخي في العالم للمؤسسات الخاصة والعامة لإقامة مشاريع تُعنى بالمحافظة على المناخ الأخضر والاستدامة البيئية. وأكد أن حصول البنك كأول مؤسسة مالية في الشرق الأوسط على اعتماد صندوق المناخ الأخضر، سيعمل على تمكين البلديات والمؤسسات العامة والخاصة من الحصول على المنح والقروض الميسرة من خلال البنك لإقامة مشاريع مناخية متوسطة بقيمة مالية تتراوح بين 10 و250 مليون دولار، وذلك من خلال تقديم مقترحات تمويلية لمشاريع تهدف إلى التقليل من انبعاث الغازات الدفيئة وتحسين قدرة المملكة على مواجهة التأثيرات السلبية للمناخ. وأوضح أن الاتفاقية ستعمل على زيادة ثقة المؤسسات المالية الدولية في الأردن بشكل عام و"بنك تنمية المدن والقرى" بشكل خاص، من خلال قدرته على الإشراف والمتابعة للمشاريع المناخية للجهات التي تحصل على موافقة تقديم التمويل اللازم لها من صندوق المناخ الأخضر من خلال البنك، وذلك بعد تحقيق المعايير البيئية والاجتماعية في إقامة هذه المشاريع التي تُعنى بالاستدامة المناخية والمحافظة على البيئة وتُقلل من انبعاث الغازات الدفيئة وتحسن قدرة المملكة في مواجهة التأثيرات السلبية للمناخ. يُذكر أن "بنك تنمية المدن والقرى" حصل على اعتمادية الصندوق الأخضر للمناخ في آذار العام الماضي، حيث إن الصندوق يُعتبر أكبر صندوق مناخي في العالم يعمل على دعم البلدان النامية نحو تحقيق برامج ومسارات منخفضة الانبعاثات وقادرة على التكيف المناخي، كما يُكرّس قدراته التمويلية لتنفيذ مخرجات اتفاقية باريس المناخية التاريخية، حيث تأسس في عام 2010 ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتخفيف آثار التغير المناخي والتكيف معه، ويبلغ رأسماله 13.5 مليار دولار.

لماذا تراجعت أسعار النفط خلال 2025؟
لماذا تراجعت أسعار النفط خلال 2025؟

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

لماذا تراجعت أسعار النفط خلال 2025؟

السوسنة - تعكس أسعار النفط اليوم تفاعلاً معقداً بين العوامل العالمية، حيث يُتداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 60 دولار للبرميل وخام برنت فوق 65 دولار، ويعزى ذلك إلى مجموعة من العوامل بما في ذلك تزايد العرض وانخفاض الطلب عن المتوقع، ويتوقع المحللون المزيد من الانخفاضات في الأسعار خلال الفترة المتبقية من عام 2025 وحتى عام 2026، حيث من المحتمل أن يبلغ متوسط سعر خام برنت حوالي 60 دولار للبرميل في عام 2026.شهدت أسعار تداول النفط الخام تقلبات في الربع الأول مع بعض المكاسب الأولية في يناير، تلتها انخفاضات في الأشهر اللاحقة، وبحلول أبريل، انخفض متوسط الأسعار الشهرية إلى 65.9 دولار وهو أدنى مستوى له منذ أبريل 2021، ولكنه استطاع التعافي مؤخراً عقب التطورات الإيجابية في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما دفع الأسعار إلى أعلى قليلًا.يتضمن الاتفاق الأخير بين أكبر اقتصادين في العالم هدنة تجارية لمدة 90 يوماً وتخفيضات كبيرة في سياسات ترامب الجمركية، مما يُحسّن توقعات الطلب العالمي على النفط، ومع ذلك، يواجه هذا الزخم الصعودي ثقلاً موازناً من مخاوف بشأن العرض، لا سيما مع سياسات أوبك بلس لزيادة المعروض النفطي.ما هي العوامل التي تُحرّك أسعار النفط؟تطورات السوق الأخيرة بشأن الرسوم الجمركيةقدّمت اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين زخمًا صعوديًا ملحوظًا لأسعار النفط الخام في الآونة الأخيرة، وقد أدّى وقف إطلاق النار لمدة 90 يومًا وتخفيض آثار الرسوم الجمركية الأمريكية المتبادلة إلى تحسين كبير في توقعات النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي توقعات الطلب على النفط.لقد أزال التقدم في مفاوضات التجارة إحدى أبرز التحديات التي تواجه أسواق النفط العالمية في عام 2025، وقد شهد رد فعل السوق الفوري ارتفاعًا في الأسعار بنسبة 3%، مما يعكس الأهمية التي يوليها المتداولون لإشارات الطلب من أكبر اقتصادين في العالم.وتدعم اتجاهات الواردات الصينية هذه التوقعات الإيجابية، حيث حافظت تدفقات الخام السعودي إلى الصين على أعلى مستوياتها في عام واحد في يونيو 2025، وفقًا لبيانات حديثة، يُوفر هذا الطلب القوي المستمر من أكبر مستورد للنفط في العالم دعمًا أساسيًا للأسعار.لقد خلقت الرسوم الجمركية الشاملة مخاوف من أن الحواجز التجارية قد تؤدي إلى إبطاء الاقتصاد العالمي، ويرتبط الطلب على النفط ارتباطًا وثيقًا بالازدهار الاقتصادي: فعندما تزدهر الاقتصادات وتفتتح الشركات مصانعها ويشتري الناس السلع ويتنقلون، يرتفع استهلاك النفط، وعندما تتراجع الاقتصادات يرتفع الطلب على النفط أيضًا.ورغم أن دعاة حماية البيئة يؤكدون ضرورة انخفاض استهلاك النفط لتحقيق أهداف المناخ، إلا أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب هذا العام حتى مع نشوب حرب تجارية، والسؤال هو: ما هو حجم هذا الارتفاع؟.أوبك بلس تُضخ المزيد من براميل النفط في السوقفي الوقت نفسه، وبينما تُثار مخاوف بشأن انخفاض الطلب على النفط، من المتوقع أن يرتفع الإنتاج، فقد أصدرت منظمة أوبك وحلفاؤها (المعروفون مجتمعين باسم أوبك بلس) سلسلة من الإعلانات خلال الأشهر القليلة الماضية، كل منها زيادة إنتاج المجموعة من النفط، ومؤخرًا، في 3 مايو، أعلن بعض أعضاء المنظمة الذين تطوعوا سابقًا بخفض إنتاجهم أنهم سيرفعون بعضًا من تلك التخفيضات، أدى هذا الخبر إلى هبوط حاد في سوق النفط حيث لامست الأسعار أدنى مستوياتها في أربع سنوات قبل أن تتعافى.في بيان صحفي، أكدت أوبك بلس أن قرارها يستند إلى "أساسيات السوق السليمة حاليًا"، مشيرةً في جوهرها إلى أنه في حين أدت المخاوف بشأن المستقبل إلى انخفاض أسعار النفط، فإن الطلب اليوم لا يزال ثابتًا.يعتقد المحللون أن هناك ما هو أكثر من ذلك، تتفق الدول الأعضاء في أوبك بلس على حصص الإنتاج، وعندما يلتزم الجميع بها فإن ذلك يُبقي العرض محدودًا والأسعار مرتفعة، لكن البيانات تُظهر أن بعض أعضاء المجموعة يتجاوزون تلك الحصص، وهذه مشكلة متكررة لأوبك بلس، فلكل دولة حافز لإنتاج المزيد، حتى وإن استفادت المجموعة ككل من خفض الإنتاج.قبل اجتماع أوبك بلس الأخير، توقع محللون في شركة Clearview Energy Partners في مذكرة أن المملكة العربية السعودية (وهي القائد الفعلي لأوبك بلس) قد تحث المجموعة على زيادة الإنتاج وخفض الأسعار، في محاولة للضغط على الدول الأعضاء في أوبك بلس بما في ذلك العراق وكازاخستان للالتزام بالحصص، وبالفعل، أمرت المجموعة بزيادة الإنتاج.ويتوقع محللو جولدمان ساكس أن تُنفذ المجموعة زيادتها النهائية في الإنتاج في يوليو 2025، مما يُشير إلى احتمال استقرار مستويات الإنتاج بعد ذلك، ويشير محللو السوق الذين يتابعون عملية صنع القرار في أوبك بلس إلى أن "زيادة يوليو تُمثل تتويجًا للتراجع التدريجي عن التخفيضات السابقة، وسيعتمد ما سيحدث بعد يوليو بشكل كبير على مسارات نمو الطلب ومعدلات توسع العرض من الدول غير الأعضاء في أوبك".ويتوقع محللو جولدمان ساكس أن تُنفذ المجموعة زيادتها النهائية في الإنتاج في يوليو 2025، مما يُشير إلى احتمال استقرار مستويات الإنتاج بعد ذلك، ويشير محللو السوق الذين يتابعون عملية صنع القرار في أوبك بلس إلى أن "زيادة يوليو تُمثل تتويجًا للتراجع التدريجي عن التخفيضات السابقة، وسيعتمد ما سيحدث بعد يوليو بشكل كبير على مسارات نمو الطلب ومعدلات توسع العرض من الدول غير الأعضاء في أوبك".كيف تؤثر العوامل السياسية على أسعار النفط؟تؤثر القيادة السياسية بشكل كبير على أسواق الطاقة من خلال القرارات السياسية والتصريحات العامة، ووفقًا لتحليل جولدمان ساكس الذي نشرته بلومبرغ في 14 مايو 2025، يبدو أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يفضل أسعار خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 40 -50 دولار للبرميل.ينبع هذا التقييم من الأنماط التي لوحظت في اتصالات الرئيس على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن أسعار النفط، وقد وجد باحثو جولدمان ساكس أن ترامب "نشر ما يقرب من 900 مرة عن هيمنة قطاع الطاقة" و"يميل إلى الدعوة إلى خفض الأسعار (أو الاحتفال بانخفاضها) عندما يتجاوز سعر خام غرب تكساس الوسيط 50 دولار"، بينما يدعو إلى رفع الأسعار عندما ينخفض إلى ما دون 30 دولار.يخلق هذا التفضيل الرئاسي ديناميكية سوقية مثيرة للاهتمام، حيث تواجه الإدارة مصالح متضاربة: أسعار منخفضة تُراعي مصالح المستهلكين مقابل الجدوى الاقتصادية لمنتجي النفط المحليين، وقد استُخدم الاحتياطي البترولي الاستراتيجي كأداة للتأثير على الأسعار، حيث تتزامن عمليات إطلاقه في عام 2024 مع فترات ارتفاع الأسعار فوق عتبة 50 دولار الظاهرة.تؤثر أيضًا العديد من التطورات الجيوسياسية حاليًا على سوق النفط، فعلي سبيل المثال:- العقوبات الأمريكية الجديدة التي تستهدف شبكة النفط الإيرانية تُسبب المزيد من عدم اليقين في السوق، وقد تُؤدي إلى تقليص الإمدادات من الأسواق العالمية.- وقعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة اتفاقيات طاقة رئيسية خلال زيارة دبلوماسية حديثة، مما عزز العلاقات بين أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.- أثار اغتيال زعيم ميليشيا في طرابلس فوضى في المنطقة الليبية الغنية بالنفط، مما هدد طرق الإمداد في البحر الأبيض المتوسط وحوالي 1.2 مليون برميل يوميًا من الإنتاج.وتضيف هذه العوامل الجيوسياسية علاوة مخاطر إلى أسعار النفط الخام، حيث يتعين على الأسواق أن تأخذ في الاعتبار أي اضطرابات محتملة في الإمدادات والتي قد تغير بسرعة توازن العرض والطلب العالمي.كيف يُقيّم أداء شركات النفط في السوق الحالية؟1 .النتائج المالية لكبار المنتجينأعلنت شركات الطاقة عن نتائج مالية متباينة تعكس بيئة السوق المعقدة، فعلي سبيل المثال:- انخفضت أرباح أرامكو السعودية في الربع الأول مقارنةً بالعام السابق، ويعزى ذلك أساسًا إلى انخفاض متوسط أسعار النفط خلال الربع.- أعلنت بتروبراس عن توزيعات أرباح كبيرة بعد أداء قوي في الربع الأول، حيث وزعت حوالي 8.5 مليار دولار على المساهمين.- تحدت مصافي التكرير انخفاض أسعار النفط بتحقيق أرباح قوية في الربع الأول بفضل هوامش التكرير القوية، لا سيما في ساحل الخليج الأمريكي.- ضاعفت فينشر جلوبال إيرادات الربع الأول مع تكثيف مشاريع تصدير الغاز الطبيعي المسال لتلبية الطلب العالمي المتزايد.- أعلنت ماراثون بتروليوم عن هوامش تكرير قوية بشكل خاص في الربع الأول من العام، حيث تجاوز متوسط فروق أسعار النفط الخام 20 دولار للبرميل خلال الربع، وفقًا لأحدث تقرير أرباح لها، وهذا يوضح كيف يمكن لعمليات المصب أن تزدهر حتى عندما يواجه منتجو المنبع تحديات التسعير.2 .اتجاهات الاستثمار والتطويريشهد قطاع الطاقة نشاطًا استثماريًا ملحوظًا، فعلي سبيل المثال:- توقف برنامج طاقة في تكساس بقيمة 5 مليارات دولار وسط تحديات تنظيمية وتغيرات في ظروف السوق.- تخطط شركة NRG Energy للاستحواذ على أصول بقيمة 12 مليار دولار وسط ما تصفه الشركة بـ"دورة نمو هائلة" في الطلب على الطاقة.- واجه مشروع شل لتطوير حقول النفط في المياه العميقة في الخليج تأخيرات دامت حوالي 18 شهرًا بسبب تحديات فنية.- ضاعفت المملكة المتحدة برنامجها للطاقة النظيفة لطاقة الرياح البحرية بأكثر من الضعف، حيث خصصت 10 مليارات جنيه إسترليني كتمويل إضافي.تعكس أنماط الاستثمار هذه أولويات القطاع المتطورة والتوازن المستمر بين تطوير الوقود الأحفوري التقليدي وتسريع مبادرات التحول في مجال الطاقة.ما هي توقعات أسعار النفط؟توقعات الأسعار على المدى القصيرلا تزال التوقعات الفورية لأسعار النفط متباينة، ففي حين أن اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين توفر زخمًا صعوديًا، فإن تراكم المخزونات ومخاوف العرض تخلق ضغطًا موازنًا.تشمل العوامل الرئيسية التي يجب مراقبتها على المدى القصير ما يلي:- تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية القادم عن المخزون، والذي قد يؤكد أو يتناقض مع توقعات معهد البترول الأمريكي السلبية بشأن الزيادة.- امتثال أوبك بلس للحصص الحالية قبل زيادة الإنتاج المتوقعة في يوليو.- تطورات الإنتاج الليبي في أعقاب عدم الاستقرار السياسي في طرابلس.- الطلب خلال موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة، والذي يبلغ ذروته عادةً بين يوم الذكرى وعيد العمال.توقعات السوق طويلة الأجلستؤثر عدة عوامل هيكلية على أسعار النفط على المدى الطويل:- التوتر المستمر بين التفضيل السياسي الأمريكي لأسعار نفط منخفضة ومستوى الجدوى الاقتصادية لمنتجي النفط الصخري المحليين.- التوترات الجيوسياسية التي تؤثر على مناطق الإنتاج الرئيسية، وخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.- مسارات النمو الاقتصادي العالمي وتأثيرها على الطلب على الطاقة، وخاصة في الأسواق الناشئة.- مبادرات تحول الطاقة وتوسيع قدرات الطاقة المتجددة، حيث تتوقع توقعات وكالة الطاقة الدولية لعام 2025 تسارع انتشار الطاقة المتجددة.- التطورات التكنولوجية في كفاءة الاستخراج والإنتاج، والتي تستمر في خفض تكاليف التعادل في الأحواض الرئيسية.يقول محللو تحول الطاقة: "إن التوازن بين المخاوف التقليدية المتعلقة بأمن الطاقة وسياسات المناخ المتسارعة سيشكل بشكل أساسي ديناميكيات سوق النفط خلال الفترة المتبقية من هذا العقد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store