
السويداء: من يقف وراء الاشتباكات وماهي الأسباب؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
سوريا: حصيلة أعمال العنف في السويداء ترتفع إلى 1120 قتيلا
أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد إلى ارتفاع حصيلة القتلى جراء أعمال العنف التي اندلعت الأسبوع الماضي في محافظة السويداء بجنوب سوريا إلى 1120 قتيلا. وأحصى المرصد سقوط 427 مقاتلا و298 مدنيا من الدروز، بينهم 194 "أُعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية". في المقابل، قتل 354 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، وفق المرصد، إضافة إلى 21 من أبناء العشائر، ثلاثة منهم مدنيون "أعدموا ميدانيا على يد المسلحين الدروز". كما أفاد المرصد أن الغارات التي شنتها إسرائيل خلال التصعيد، أسفرت عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية. ولا تزال الجثث تملأ مشرحة المستشفى المركزي في السويداء وبعض غرفه، بينما يعمل الطاقم الطبي المنهك بين جثث موزعة في المكان، بعضها مكشوف.


فرانس 24
منذ 10 ساعات
- فرانس 24
الرئاسة السورية تتسلم تقرير لجنة التحقيق في أحداث عنف الساحل وتتعهد بـ"منع تكرار الانتهاكات"
تلقت الرئاسة السورية يوم الأحد التقرير النهائي الذي أعدته لجنة تقصي الحقائق المكلفة بالتحقيق في أحداث العنف التي استهدفت أبناء الطائفة العلوية في منطقة الساحل خلال شهر آذار/مارس، مؤكدة التزامها باتخاذ إجراءات تهدف إلى "منع تكرار الانتهاكات". وكانت منطقة الساحل ذات الأغلبية العلوية قد عاشت ابتداء من السادس من آذار ولمدة ثلاثة أيام، موجة من أعمال العنف ذات خلفية طائفية. وقد حملت السلطات مسؤولية تأجيج هذه الهجمات الدامية لمسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، الأمر الذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى في صفوفهم. أعقب ذلك إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة؛ حيث أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات الحكومية والمجموعات الرديفة ارتكبت مجازر وعمليات "إعدام ميدانية"، مما أدى إلى سقوط نحو 1700 مدني، معظمهم من الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد. وورد في بيان صادر عن الرئاسة السورية أنه "تم استلام التقرير الكامل للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بكشف ملابسات والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري في أوائل شهر آذار/مارس". كما جاء في البيان أن الرئاسة "ستقوم بدراسة النتائج التي وردت في التقرير بعناية فائقة لضمان اتخاذ إجراءات تعزز الحقيقة والعدالة والمساءلة وتمنع تكرار الانتهاكات في مثل هذه الأحداث، تماشيا مع مسار بناء سوريا الجديدة". ولم يتطرق البيان إلى تفاصيل نتائج التحقيق، لكنه دعا اللجنة إلى عقد مؤتمر صحفي لعرض نتائج أعمالها "إذا ارتأت ذلك مناسبا". وأوضحت الرئاسة أن الغاية من تشكيل اللجنة هي ضمان السير في "مسار لا مجال فيه لأي انتهاكات أو محاولات لطمس الحقيقة"، سواء بالنسبة لأحداث الساحل أو وقائع أخرى في البلاد. تفيد شهادات ناجين ووثائق من منظمات حقوقية ودولية بأن عائلات بكاملها فقدت حياتها خلال أحداث العنف، بما في ذلك نساء وأطفال ومسنون. كما اقتحم مسلحون منازل عدة وطرحوا على السكان أسئلة طائفية قبل أن ينفذوا القتل أو يصدروا العفو. ورصدت مقاطع فيديو نشرها المسلحون أنفسهم عمليات قتل لأشخاص بلباس مدني عبر إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة، بعد إهانتهم والاعتداء عليهم بالضرب. وكان تشكيل لجنة التحقيق قد تم بقرار من الرئيس الشرع في التاسع من آذار/مارس، وكان عليها إنجاز عملها خلال شهر، قبل أن تمدد المهلة حتى العاشر من تموز/يوليو. وكانت منظمة العفو الدولية السلطات السورية قد دعت في وقت سابق إلى إعلان نتائج التحقيق كاملة، مع ضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. ويأتي تسلم الرئاسة السورية لتقرير اللجنة حول أحداث الساحل، في وقت أبدى فيه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، يوم السبت، التزامه بحماية الأقليات ومحاسبة جميع "مرتكبي الانتهاكات أيا كانت الجهة"، وذلك في أعقاب أحداث عنف مشابهة شهدتها محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، وراح ضحيتها أكثر من ألف شخص خلال أسبوع واحد بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومنذ اندلاع الاشتباكات يوم الأحد بين مسلحين دروز وآخرين من البدو – والتي تدخلت فيها لاحقا القوات الحكومية ومقاتلو العشائر من جانب البدو – وثق المرصد مقتل 336 مقاتلا درزيا و298 مدنيا من الدروز بينهم 194 "أعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية". في المقابل، قتل 342 عنصرا من وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، بالإضافة إلى 21 من أبناء العشائر البدوية، بينهم ثلاثة مدنيون "أعدموا ميدانيا على يد المسلحين الدروز". ومع تصاعد أعمال العنف ذات الخلفيات الطائفية التي طالت أطيافا عدة، يوجه سكان محليون اتهامات لقوات الأمن وفصائل قريبة من السلطات بارتكاب انتهاكات، من ضمنها عمليات خطف لبعض النساء العلويات في الساحل، وإعدامات ميدانية متقطعة في مناطق متفرقة من البلاد.


فرانس 24
منذ 18 ساعات
- فرانس 24
سوريا: هدوء نسبي في السويداء في ظل نزوح جماعي بسبب أعمال العنف
ساد محافظة السويداء السورية الأحد، هدوء حذر غداة إعلان الرئيس السوري الانتقالي وقف إطلاق النا ر، بعد أسبوع من الاشتباكات الدامية بين مقاتلين دروز وفصائل مسلحة محلية. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا ويعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا، أدت أعمال العنف التي اندلعت بين الدروز والبدو في 13 تموز/يوليو بمحافظة السويداء جنوب سوريا، إلى مقتل أكثر من ألف شخص. وأفاد مراسلان لوكالة الأنباء الفرنسية موجودان على مشارف السويداء، أن قوافل مساعدات إنسانية تستعد للدخول إلى المدينة، مؤكدين عدم سماع أصوات إطلاق نار أو اشتباكات، وخلو طريق دمشق-درعا، من مقاتلي العشائر. كما رصد المراسلان انتشارا لقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية في قرى ريف السويداء. هذا، وأشار المرصد أن حالة "هدوء حذر" تعيشها المدينة على جبهات القتال، منذ منتصف ليل السبت-الأحد، محذرا من "تدهور الأوضاع الإنسانية والنقض الحاد في المستلزمات الطبية". وأكد نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية، على تلغرام أنه "تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة". أما المتحدث باسم مجلس القبائل والعشائر السورية خلدون الأحمد، فقد صرح لقناة الجزيرة السبت، بـ"انسحاب جميع أبناء القبائل والعشائر من مدينة السويداء، استجابة لنداء رئاسة الجمهورية وبنود الاتفاق الذي حدث، حتى يكون هناك إفساح مجال للدولة ومؤسساتها". وكان الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع قد أعلن السبت، وقفا لإطلاق النار والتزامه "حماية الأقليات" ومحاسبة "المنتهكين" من أي طرف، وبدء نشر قوات الأمن في السويداء. بدوره، قال توم باراك المبعوث الأميركي الخاص الأحد، إن سوريا تمر "بلحظة حرجة"، داعيا إلى أن "يسود السلام والحوار". ونشر باراك على منصة إكس "يجب على جميع الفصائل إلقاء أسلحتها"، منددا بـ"الأعمال العنيفة" التي تقوض سلطة الدولة. ويأتي إعلان وقف إطلاق النار بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة عن هدنة بين سوريا وإسرائيل. 128 ألف نازح بسبب العنف ورغم ما أفاد به مراسلا وكالة الأنباء الفرنسية بأن قوافل إنسانية تستعد لدخول المدينة الأحد، إلا أن أي مساعدات طبية أو إنسانية لم تصل حتى الآن، وفق طبيب محلي تم التواصل معه هاتفيا. هذا، ويستمر السكان المحاصرون في منازلهم محرومون من خدمات الكهرباء والماء، فيما يبقى الغذاء شحيحا. وقد نزح ما يقرب من 128 ألف شخص بسبب العنف، وفق المنظمة الدولية للهجرة. ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السلطات السورية على "محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها". يذكر أن الرئيس الشرع كان قد باشر نشر قوات في السويداء الثلاثاء، إلا أنه عاد وسحبها بعد أن قصفت إسرائيل أهدافا حكومية عدة في دمشق، معلنة عزمها على حماية الدروز ومعربة عن شعورها بالتهديد من وجود قوات الحكومة السورية على تخومها. وتفسد أعمال العنف الأخيرة جهود الشرع في بسط سلطته على كامل التراب السوري، بعد أكثر من سبعة أشهر على إطاحته الحكم السابق. كما تعيد هذه الأحداث، طرح تساؤلات إزاء قدرة السلطات على التعامل مع الأقليات على وقع أعمال عنف، طالت مكونات عدة خلال الأشهر الماضية، أبرزها العلويون. ووقعت اشتباكات في نيسان/أبريل بين مقاتلين دروز وقوات الأمن قرب دمشق والسويداء، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص. كما أسفرت مجازرفي آذار/مارس الماضي، عن مقتل أكثر من 1700 شخص، معظمهم من أفراد الطائفة العلوية التي تتحدر منها عائلة الأسد، بعد اشتباكات في منطقة الساحل (غرب)، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.