
إردوغان يدعو دمشق إلى تطبيق قرار دمج «قسد» في الجيش
دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الحكومة السورية لتطبيق قرارها دمج «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) ذات الغالبية الكردية والمدعومة من الولايات المتحدة، في الجيش.
وكانت حكومة الرئيس أحمد الشرع قد توصلت مع قيادة «قسد» في مارس (آذار) الماضي، إلى قرار دمج مقاتلي «قسد» في القوات المسلحة.
وقال إردوغان لصحافيين على متن طائرة من بودابست: «نتابع عن كثب قضية (وحدات حماية الشعب الكردية) بشكل خاص. من المهم ألا تصرف إدارة دمشق اهتمامها عن تلك المسألة». وتابع الرئيس التركي أن بلاده، وكذا سوريا والعراق والولايات المتحدة، شكّلت لجنة لمناقشة مصير مقاتلي تنظيم «داعش» في معسكرات الاعتقال بشمال شرقي سوريا، التي تديرها قوات «قسد» منذ سنوات. وقال إنه يتعين على العراق «التركيز على مسألة المخيمات؛ لأن معظم النساء والأطفال في (مخيم الهول) من السوريين والعراقيين، ويجب إعادتهم إلى بلادهم».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
توقيفات جديدة في تركيا.. بينهم السكرتير الخاص لإمام أوغلو
أوقفت الشرطة التركية، الجمعة، 44 شخصا إضافيا في إطار تحقيقات الفساد التي أدت إلى سجن رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو أواخر آذار/مارس، ومن بينهم سكرتيره الخاص. ومن بين المعتقلين السكرتير الخاص لرئيس البلدية المقال قدرية كاسابوغلو، ورئيسا مجلسي إدارة شركتين تابعتين لبلدية اسطنبول، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية. وسبق أن أوقفت السلطات عشرين موظفا آخرين في البلدية، من بينهم رئيس المكتب الإعلامي، يوم الثلاثاء في إطار التحقيق نفسه. وأفادت الصحافة التركية أنه تم إيداع 13 منهم الحبس الاحتياطي. وتجري التحقيقات مع إمام أوغلو، أحد أبرز منافسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قضايا تتعلق بالإرهاب والفساد، بينما يرتبط قرار حبسه احتياطيا بالتحقيقات الجارية في قضايا الفساد. وأثار توقيف إمام أوغلو الذي ينفي الاتهامات الموجهة إليه، في 19 آذار/مارس، موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة في تركيا منذ العام 2013. وسجن رئيس بلدية اسطنبول المقال من منصبه، منذ 23 آذار/مارس وهو اليوم الذي أعلنه فيه حزبه، حزب الشعب الجمهوري، مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في عام 2028. لكن إلغاء شهادته الجامعية في آذار/مارس، وهو إجراء استنكرته المعارضة التركية، يمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
أكراد سوريا يخططون لبحث "الإدارة الذاتية" لمناطقهم مع حكومة دمشق رغم الاعتراضات
قال سياسي كردي بارز، إن الأحزاب الكردية السورية تعتزم إرسال وفد إلى دمشق قريباً لإجراء محادثات بشأن المستقبل السياسي لمناطقهم، في إطار سعيها لتحقيق هدفها المتمثل في الحصول على إدارة ذاتية، على الرغم من معارضة الحكومة السورية. وبعد مرور أكثر من 6 أشهر على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، برزت المطالب الكردية بالإدارة الذاتية كأحد خطوط الصدع الرئيسية في سوريا الجديدة، إذ يعارض الرئيس أحمد الشرع، هذه المطالب. والشهر الماضي، طرحت جماعات كردية سورية متنافسة، عانت من القمع خلال حكم الأسد، رؤية سياسية مشتركة تدعو لدمج المناطق الكردية كوحدة سياسية وإدارية ضمن سوريا الفيدرالية، بهدف حماية المكاسب التي حققها الأكراد خلال الحرب. وثيقة الرؤية الكردية وقال آلدار خليل، عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب المهيمن في شمال شرق سوريا، لـ"رويترز"، إن "وثيقة الرؤية الكردية ستكون أساساً للمفاوضات مع دمشق.. والوفد على وشك أن يكون جاهزاً للتفاوض مع دمشق". لكنه أضاف: "ربما نواجه بعض الصعوبات لأن موقفهم لا يزال متصلباً". وتشير تعليقات خليل، إلى عدم إحراز تقدم يذكر في تقريب وجهات النظر بين الجانبين منذ أن وقعا اتفاقاً في مارس الماضي، بهدف دمج هيئات حاكمة، وقوات أمن يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، مع الحكومة المركزية في دمشق. وكانت السلطات التي يقودها الأكراد، أجرت بالفعل اتصالات مع دمشق، بما في ذلك من خلال لجنة مكلفة بمناقشة مستقبل قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، وهي قوة أمنية قوية مدعومة من الولايات المتحدة. وتبنى كل من حزب الاتحاد الديمقراطي، ومنافسه الرئيسي المجلس الوطني الكردي، الإعلان الكردي الصادر الشهر الماضي. "نسعى للنقاش" بعد الإعلان، أصدر مكتب الشرع بياناً يرفض "أي محاولة لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارة ذاتية دون توافق وطني". ورفضت الجماعات الكردية بدورها الترتيبات الانتقالية التي وضعتها إدارة الشرع، ومنها الإعلان الدستوري. ووصف خليل الخطوات التي اتخذتها دمشق بأنها "أحادية الجانب"، لكنه أضاف: "نحن نسعى للنقاش والمشاركة". واعتبر خليل، أن دور قوات الأمن التي يقودها الأكراد، هو ضمان "أمن وسلامة هذه المنطقة"، وإذا لم يتم ضمان ذلك "دستورياً وقانونياً وسياسياً، فإن مناقشة مسألة السلاح ستكون غير مجدية". ولطالما عارضت تركيا الحكم الذاتي الكردي في سوريا، وبعد إعلان الشهر الماضي، رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدعوات إلى الفيدرالية في سوريا، ووصفها بأنها "ليست أكثر من مجرد حلم". وتنبع شكوك تركيا في الجماعة الكردية السورية، من علاقاتها بحزب العمال الكردستاني، الذي قرر في وقت سابق من مايو الجاري، وإنهاء عقود من الصراع المسلح مع الدولة التركية. وتوقع خليل، أن تؤثر خطوة حزب العمال الكردستاني على موقف تركيا من سوريا. وأضاف: "اعتبرت تركيا وجود حزب العمال الكردستاني أو الجماعات المتأثرة به ذريعة للهجوم على شمال شرق سوريا"، موضحاً أنه "لن تكون هناك ذريعة لتركيا لمهاجمة المنطقة".


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
المبعوث الأميركي الخاص لسوريا بدأ التنسيق مع دمشق.. مصادر تكشف
بعد تأكيد مصدر دبلوماسي تعيين الولايات المتحدة توماس باراك، سفيرها الحالي لدى أنقرة والصديق الشخصي للرئيس دونالد ترامب، مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، تصاعدت التساؤلات حول الدور الذي سيلعبه في بلد طوى قبل أشهر صفحة حربٍ دامت 14 عاماً وتعليقاً على التعيين، كشفت مصادر دبلوماسية تركية مطلعة لـ "العربية.نت" أن القرار الرسمي سيصدر بعد أيام، لكنها أشارت إلى أن السفير الأميركي الحالي بدأ بالفعل بالتنسيق مع السلطات الانتقالية السورية قبل البدء بمهامه. وأوضحت أن باراك يملك خبرة واسعة في التعامل مع الملف السوري خاصة من جهة تواصله المستمر مع المعارضة السورية خلال تواجدها في تركيا على مدى السنوات الأخيرة، مع تواصل رفيع مع الأحزاب المؤيدة للأكراد، وفق المصادر السابقة. وسيط بين تركيا وقسد كما أضافت أن السفير الحالي كان يلعب دور الوسيط بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية خلال الاشتباكات التي شهدتها منطقة سد تشرين بين قسد وجماعات مسلحة مدعومة من تركيا. من جانبه قال المحلل السياسي والصحافي التركي المعروف أرغون باباهان إن "قرار تعيين باراك يؤكد أن الولايات المتحدة لا تريد أي هجوما تركيا ضدّ وحدات حماية الشعب". كما أضاف لـ "العربية. نت" أن "التصريح الأخير لوزير الخارجية الأميركي مارك روبيو يستند جزئياً على هذه التنبؤات حين تحدث عن حرب أهلية قد تندلع في سوريا". وتابع أن "أهم طريقة لمنع هذا الصدام يكون ببناء علاقة ثقة مع أنقرة". "علاقات أفضل" إلى ذلك رأى أن "وجود صديق مقرب وداعم لترامب كمبعوث أميركي إلى كل من أنقرة وسوريا سيضمن علاقات أفضل بين الدول الثلاث " وأشار باباهان إلى أن "ترامب لا يريد أن تصبح سوريا مشكلة جديدة أمامه". وقال "أعتقد أن السفير الأميركي سيتصرف كمراقب لواشنطن". وكان وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، قال في حديثه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الثلاثاء الماضي، إنه سمح لموظفي السفارة التركية، بما في ذلك باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها. ودعا إلى دعم دمشق، قائلاً: "إذا نظرتم إلى تاريخ المنطقة، عندما تكون سوريا غير مستقرة، تصبح المنطقة غير مستقرة". فيما تزامن تحذيره مع إعان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.