logo
من الرياض إلى أبوظبي.. ترامب يحصد تريليونات الدولارات في جولة غير مسبوقة

من الرياض إلى أبوظبي.. ترامب يحصد تريليونات الدولارات في جولة غير مسبوقة

أخبار ليبيامنذ 4 أيام

في جولة خليجية حملت أبعاداً سياسية واقتصادية حاسمة، توجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات، برفقة وفد ضخم من رجال الأعمال وعمالقة وول ستريت، ما فسّر حجم الصفقات والاتفاقات التي تم توقيعها مع هذه الدول.
السعودية: شراكات دفاعية وتكنولوجية ضخمة
بدأت الجولة في الرياض، حيث التقى ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأعلن الأخير اعتزام رفع الاستثمارات السعودية الجديدة في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، بعد أن كانت 600 مليار سابقاً.
وفي صفقات ضخمة، اتفقت السعودية مع الولايات المتحدة على شراء معدات دفاع أميركية بقيمة 142 مليار دولار، تشمل أيضاً صناديق استثمارية موجهة لقطاعات الطاقة، التكنولوجيا الدفاعية، الفضاء، والرياضة.
وتتضمن الاتفاقات استيراد توربينات غازية من شركة 'جي إي فيرنوفا' بقيمة 14.2 مليار دولار، وطائرات 'بوينغ 737-8' بقيمة 4.8 مليار دولار. كما دخلت شركات أميركية كبرى في مشاريع ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل 'إنفيديا'، 'إيه إم دي'، و'أمازون' مع شركة 'هيوماين' السعودية، بالإضافة إلى تأسيس صندوق استثماري للذكاء الاصطناعي بدعم من 'جوجل'.
ووقعت 'أرامكو' عبر مجموعة شركاتها 34 مذكرة تفاهم مع شركات أميركية بقيمة محتملة تقارب 90 مليار دولار.
قطر: استثمارات قياسية وتعزيز الشراكة الأمنية
انتقل ترامب إلى قطر حيث التقى الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وحصل على تعهدات استثمارية بقيمة 1.2 تريليون دولار. تم الإعلان عن صفقات اقتصادية بقيمة 243.5 مليار دولار في مجالات الدفاع والطيران والبنية التحتية.
تلقى الطيران القطري طلبية قياسية من 'بوينغ' و'جنرال إلكتريك' لشراء 210 طائرات '787 دريملاينر' و'777X'، بقيمة 96 مليار دولار. كما وقعت قطر اتفاقيات لتعزيز قدراتها الدفاعية بأنظمة مضادة للطائرات المسيرة والطائرات الموجهة عن بعد.
ووقعت الولايات المتحدة وقطر بيان نوايا لتعزيز الشراكة الأمنية باستثمارات محتملة تبلغ 38 مليار دولار، تشمل دعم قاعدة العديد الجوية.
الإمارات: تحالفات استراتيجية ورقمنة الاقتصاد
اختتم ترامب زيارته في الإمارات التي شهدت توقيع صفقات بقيمة 200 مليار دولار، بالإضافة إلى تسريع تنفيذ استثمارات إماراتية في الولايات المتحدة بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدى 10 سنوات.
وشملت الاتفاقات طلبية من 'الاتحاد للطيران' لـ28 طائرة 'بوينغ' بقيمة 14.5 مليار دولار، واستثمار شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 4 مليارات دولار لإنشاء مصنع صهر ألومنيوم جديد في أوكلاهوما.
وفي مجال الطاقة، تتعاون شركات أميركية كبرى مع 'أدنوك' في مشاريع نفط وغاز بقيمة 60 مليار دولار.
كما تم إطلاق مبادرات ضخمة في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، بينها مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي أميركي في أبوظبي بقدرة 5 غيغاواط، وشراكات بين 'أمازون ويب سيرفيسز'، 'كوالكوم'، ومجلس الأمن السيبراني الإماراتي لتطوير مراكز بيانات وتقنيات متقدمة.
توضح هذه الجولة الخليجية كيف باتت دول الخليج محوراً أساسياً في المشهد الاقتصادي والتكنولوجي العالمي، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي وقدرتها المالية الضخمة، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة نمواً في شراكاتها الدفاعية والاستثمارية مع المنطقة.
The post من الرياض إلى أبوظبي.. ترامب يحصد تريليونات الدولارات في جولة غير مسبوقة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشارلز كوشنر.. من رجل أعمال مثير للجدل إلى سفير أمريكا الجديد في فرنسا
تشارلز كوشنر.. من رجل أعمال مثير للجدل إلى سفير أمريكا الجديد في فرنسا

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

تشارلز كوشنر.. من رجل أعمال مثير للجدل إلى سفير أمريكا الجديد في فرنسا

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ضئيلة على تعيين تشارلز كوشنر، رجل الأعمال العقاري ووالد جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، سفيرًا لدى فرنسا. وجاء هذا التعيين وسط جدل واسع بسبب سجل كوشنر في التهرب الضريبي، حيث سبق أن حصل على عفو رئاسي من ترامب في ديسمبر 2020 بعد إقراره بالذنب في قضايا تتعلق بالتهرب الضريبي وتقديم تبرعات غير قانونية للحملات الانتخابية. ويعد كوشنر مؤسس شركة 'كوشنر كومبانيز' العقارية، بينما شغل ابنه جاريد منصب كبير مستشاري البيت الأبيض في فترة ولاية ترامب الأولى، وهو متزوج من إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس. وخلال جلسة التأكيد، وصف ترامب كوشنر بأنه 'قائد أعمال بارز، ومحسن، وصانع صفقات مميز'. من جهته، أكد كوشنر عزمه العمل على تعزيز العلاقات الأمريكية-الفرنسية، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق توازن أكبر في التعاون الاقتصادي والدفاعي بين البلدين، ودعم جهود فرنسا لقيادة الاتحاد الأوروبي نحو توافق مع الرؤية الأمريكية في مجال الأمن. ويأتي تعيين كوشنر في ظل توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا، على خلفية سياسات ترامب التجارية والدور الأمريكي في حرب أوكرانيا، وسط تأكيدات من كوشنر على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين والتزامه بتعزيزها، كما أشار إلى خلفيته العائلية، كابن لأسرتين من الناجين من المحرقة النازية، ما يشكل جزءًا من مسيرته الشخصية والمهنية. يذكر أن تشالز كوشنر هو رجل أعمال أمريكي بارز في قطاع العقارات، وهو والد جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب ومستشاره السابق، ويُعرف كوشنر بأنه مؤسس شركة 'كوشنر كومبانيز'، التي تُعد من أبرز الشركات العقارية في الولايات المتحدة. في ديسمبر 2020، حصل كوشنر على عفو رئاسي من ترامب بعد إقراره بالذنب في قضايا تتعلق بالتهرب الضريبي وتقديم تبرعات غير قانونية للحملات الانتخابية، مما أثار جدلاً واسعاً حول تعيينه في منصب دبلوماسي. ويمثل تعيين كوشنر في منصب سفير الولايات المتحدة لدى فرنسا خطوة مهمة في ظل العلاقات المتوترة بين البلدين، التي شهدت توترات بسبب السياسات التجارية الأمريكية السابقة والدور الأمريكي في الأزمات الدولية مثل حرب أوكرانيا. يسعى كوشنر إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي بين واشنطن وباريس، كما يهدف إلى دعم فرنسا في قيادة الاتحاد الأوروبي نحو تنسيق أمني يتماشى مع الرؤية الأمريكية. هذا وتتمتع العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا بتاريخ طويل من التعاون والتحالف، لكنها شهدت في السنوات الأخيرة بعض التوترات التي أثرت على الديناميكية بين البلدين، وكانت فرنسا من أوائل الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة في العديد من القضايا الدولية، خصوصًا في الحروب العالمية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مع ذلك، سياسات الإدارة الأمريكية السابقة، بقيادة دونالد ترامب، أدت إلى توترات ملحوظة، خاصة بسبب قرارات ترامب المتعلقة بالتجارة، فرض تعريفات جمركية على المنتجات الأوروبية، وسحب بعض القوات الأمريكية من مناطق استراتيجية، مما أثار انتقادات فرنسية وأوروبية. إضافة لذلك، اختلف البلدان في وجهات نظرهما حول كيفية التعامل مع الأزمات الدولية مثل النزاع في أوكرانيا، وقضايا الأمن في الشرق الأوسط، مما زاد من صعوبة التنسيق المشترك، ومع تعيين تشارلز كوشنر سفيراً جديداً للولايات المتحدة في باريس، تتطلع واشنطن إلى إعادة بناء جسور التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية والدفاعية، خصوصًا مع رغبة كوشنر في دعم فرنسا لتقود الاتحاد الأوروبي باتجاه توافق أمني متين يعزز التحالف عبر الأطلسي.

الملك السعودي يشكر «ترامب» ويفتح أبواب مكة لـ1000 حاج فلسطيني
الملك السعودي يشكر «ترامب» ويفتح أبواب مكة لـ1000 حاج فلسطيني

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

الملك السعودي يشكر «ترامب» ويفتح أبواب مكة لـ1000 حاج فلسطيني

قرار ملكي سعودي استثنائي يفتح أبواب مكة المكرمة لألف حاج فلسطيني من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى، في مبادرة إنسانية تعزز أواصر الأخوة الإسلامية وتؤكد دعم المملكة الثابت للقضية الفلسطينية، حيث يأتي هذا الإعلان ضمن برنامج 'ضيوف خادم الحرمين الشريفين' ويشمل توفير كل التسهيلات لضمان أداء مناسك الحج بكل يسر وأمان. وأفادت وسائل إعلام سعودية، بإصدار الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمرًا بـ'استضافة ألف حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين لأداء مناسك الحج لهذا العام'. وذكرت ذلك وكالة الأنباء السعودية 'واس'، اليوم الاثنين، مشيرة إلى أن استضافة الحجاج الفلسطينيين ستكون على نفقة الملك الخاصة ضمن برنامج 'ضيوف خادم الحرمين الشريفين'، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وقال وزير الشؤون الإسلامية السعودي الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ، إن 'الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يستحقان الشكر على هذه المبادرة الكريمة، التي تعبر عن اهتمام القيادة السعودية بالشعب الفلسطيني وحرصها على دعم قضاياه وتعزيز روابط الأخوة الإسلامية بين الشعوب'. ولفت إلى أن هذه الاستضافة تأتي امتدادًا للدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة للفلسطينيين، خاصة فيما يتعلق بتيسير أدائهم لمناسك الحج. وتابع: 'الوزارة شرعت فور صدور التوجيه بوضع خطة شاملة تهدف لتقديم أفضل الخدمات للحجاج الفلسطينيين في جميع مراحل الحج'. وأضاف: 'تشمل الخطة توفير التسهيلات منذ مغادرة الحجاج لأراضيهم وحتى عودتهم بعد أداء المناسك، إلى جانب تأمين الإقامة والتنقلات والخدمات الصحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة ضمن منظومة متكاملة تضمن أداء مناسك الحج في أجواء إيمانية ميسرة وآمنة'. وأشار وزير الشؤون الإسلامية السعودي إلى أن 'برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، منذ انطلاقه في عام 1417 هجري، (التي توافق 1996 ميلادي) استضاف أكثر من 64 ألف حاج من مختلف الدول، مما يعكس الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز مكانتها كقبلة للعالم الإسلامي'. العاهل السعودي يشكر ترامب على زيارته ويؤكد تعزيز الشراكة الاقتصادية التاريخية بين السعودية وأمريكا عبر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تلبية دعوة زيارة المملكة الأسبوع الماضي، مشيدًا بنتائج المباحثات التي جرت بين ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي أسهمت في رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في مختلف القطاعات الحيوية. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء السعودي، حيث أكد المجلس عزم المملكة على توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، من خلال تخصيص أكثر من 600 مليار دولار، تشمل صفقات واستثمارات متبادلة تزيد على 300 مليار دولار، أعلن عنها خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. كما نوّه المجلس بما تم توقيعه في القمة السعودية الأمريكية من وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، إلى جانب عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متنوعة. وأشاد المجلس باستجابة الرئيس ترامب للمساعي التي بذلها ولي العهد السعودي لرفع العقوبات عن سوريا، معربًا عن أمله في أن تدعم هذه الخطوة جهود التنمية وإعادة الإعمار في سوريا. كما أشاد المجلس بكلمة ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية، والتي عبّرت عن التزام المملكة بتكثيف التنسيق والعمل المشترك لإنهاء الأزمات الإقليمية والدولية بالوسائل السلمية. يذكر أن زيارة ترامب للشرق الأوسط الأسبوع الماضي شملت السعودية وقطر والإمارات، وعكست دفعة قوية لتعزيز العلاقات الاستراتيجية في المنطقة.

الذكاء الصناعي والحروب التجارية أبرز المواضيع في معرض «كومبيوتكس» في تايوان
الذكاء الصناعي والحروب التجارية أبرز المواضيع في معرض «كومبيوتكس» في تايوان

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

الذكاء الصناعي والحروب التجارية أبرز المواضيع في معرض «كومبيوتكس» في تايوان

تجتمع الشركات الكبرى المتخصصة في أشباه الموصلات هذا الأسبوع في معرض «كومبيوتكس» للتكنولوجيا المقام في اليابان، وهو تجمّع سنوي لقطاع معني بشكل مباشر بثورة الذكاء الصناعي، لكنه يشهد اضطرابًا بسبب الحروب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب. ومن بين المجموعات المشاركة في الحدث، الذي يستمر أربعة أيام، «إنفيديا» و«إيه إم دي» و«كوالكوم» و«إنتل»، وفقا لوكالة «فرانس برس». «كومبيوتكس» هو المعرض السنوي الرئيسي للتكنولوجيا في تايوان، وتشارك فيه مصانع لأشباه الموصلات المتطوّرة، التي تُعدّ عنصرًا أساسيًا في مختلف الأجهزة والأدوات، بدءًا من هواتف «آي فون» وصولًا إلى الخوادم التي تقوم عليها برامج مثل «تشات جي بي تي». - - - وعرض الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، جينسن هوانغ، أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال الذكاء الصناعي، معلنًا عن خطط لبناء «أول حاسوب فائق قائم على الذكاء الصناعي». وأشار هوانغ إلى أن «إنفيديا» ستتعاون مع الشركتين التايوانيّتين العملاقتين «فوكسكون» و«تي إس إم سي»، ومع الحكومة، لبناء «أول حاسوب فائق الذكاء الصناعي في تايوان [...] للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الصناعي ونظام الذكاء الصناعي». وقال: «من المهم جدًا أن تكون لدينا بنية تحتية ذات مستوى عالمي للذكاء الصناعي في تايوان». وسيتحدث خلال المعرض أيضًا مسؤولون تنفيذيون من شركات «كوالكوم» و«ميديا تك» و«فوكسكون»، حيث سيتم تسليط الضوء على التقدم المُحرز في دمج الذكاء الصناعي من مراكز البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والروبوتات، والمركبات المتصلة. فترة محورية قال بول يو، من شركة «ويتولوغي ماركت تريند» للاستشارات والأبحاث، إن القطاع يمرّ بـ«فترة محورية». وأضاف: «خلال العامين ونصف العام الماضيين، جرى تحقيق تقدّم كبير في مجال الذكاء الصناعي»، مشيرًا إلى أنّ «الفترة من 2025 إلى 2026 ستكون حاسمة للانتقال من تدريب نماذج الذكاء الصناعي إلى تطبيقات مربحة». ورغم هذه التطورات، يُتوقَّع أن يواجه القطاع تحديات ناجمة عن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة وسلاسل التوريد المتقطعة. أطلقت واشنطن في أبريل الفائت تحقيقًا لتحديد ما إذا كان اعتماد الولايات المتحدة على أشباه الموصلات المستوردة يشكّل خطرًا على الأمن القومي. وقد فُرضت رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم والسيارات في مارس وأبريل، بعد هذا النوع من التحقيقات. وضع ضبابي جدًا اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تايوان بسرقة قطاع الرقائق الأميركي، وهدّد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. ومع ذلك، فإن معظم المشاركين في معرض «كومبيوتكس» «سيتجنبون التطرق بشكل مباشر إلى الرسوم الجمركية، لأن الوضع ضبابي جدًا»، بحسب ما قاله إريك سميث من موقع «تك إنسايتس» المتخصص. ويخشى البعض من أن تخسر تايوان، التي تنتج غالبية رقائق العالم وكل الرقائق الأكثر تقدمًا تقريبًا، وترسّخ نفسها كحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية، مكانتها المهيمنة في السوق. وتشكّل هذه المكانة الرائدة بمثابة «درع السيليكون» لتايوان، في إشارة إلى المادة الأكثر استخدامًا على نطاق واسع في هذا القطاع. ويهدف هذا الدرع إلى حماية الجزيرة من أي غزو أو حصار من جانب الصين، التي تدّعي أن تايوان جزء من أراضيها، من خلال تشجيع الولايات المتحدة على الدفاع عنها من أجل حماية صناعة أشباه الموصلات الأميركية. في مارس، أعلنت شركة «تي إس إم سي»، التي تواجه ضغوطًا، عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما أشاد به الرئيس التايواني لاي تشينغ تي باعتباره «لحظة تاريخية» في العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وخلال الأسبوع الفائت، أعلنت شركة «غلوبل ويفرز»، المورّدة لـ«تي إس إم سي»، أنها تخطط لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار أربعة مليارات دولار، وافتتاح مصنع لرقائق السيليكون في تكساس. وفي مقابلة أُجريت معه يوم الجمعة، بدا جينسن هوانغ متفائلًا بشأن مستقبل تايوان، وقال: «ستظل في مركز النظام التكنولوجي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store