
فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي
فيصل بن فرحان آل سعود هو سابع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية. وُلد عام 1974 في ألمانيا، ودرس إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض.
تقلد مناصب بارزة في شركات تعمل في مجال الأمن والدفاع وعضوية مجالس استشارية. وتدرج في المناصب الدبلوماسية حتى تولى وزارة الخارجية عام 2019.
المولد والدراسة
وُلد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1974، في مدينة فرانكفورت الألمانية. ونشأ في السعودية، ودرس إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض.
وإلى جانب اللغة العربية ، يجيد ابن فرحان اللغتين الألمانية والإنجليزية.
التجربة العملية والدبلوماسية
بدأ فيصل بن فرحان مسيرته المهنية نائبا للرئيس التنفيذي للشركة السعودية للتشغيل والصيانة، بين عامي 1996 و1998.
وفي عام 2001، أصبح ممثلا لمجموعة بوينغ للتقنية الصناعية في مجلس إدارة شركة السلام لصناعات الطيران، ثم تولى منصب نائب رئيس المجلس، ولاحقا رئيس مجلس الإدارة حتى عام 2013.
كما كان شريكا مؤسسا ورئيسا لمجلس إدارة شركة الشمال للاستثمار بين عامي 2003 و2017، وهي شركة متخصصة في توريد معدات الدفاع والأمن، وتقديم الخدمات الاستشارية للجهات الحكومية والخاصة.
أصبح ابن فرحان بعد ذلك عضوا في مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية، ورئيسا للجنتها التنفيذية.
ومن مجال ريادة الأعمال، انتقل ابن فرحان إلى العمل السياسي والحكومي أوائل عام 2017، وعُين مستشارا في مكتب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود حتى أبريل/نيسان من العام نفسه.
وفي 23 أبريل/نيسان 2017، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمرا ملكيا بتعيين الأمير فيصل بن فرحان مستشارا في وزارة الخارجية بالمرتبة الممتازة.
وبين عامي 2018 و2019، كُلف ابن فرحان بالعمل كبيرا للمستشارين في سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة، إذ عمل مع السفير خالد بن سلمان آل سعود، واستفاد من إتقانه اللغة الإنجليزية في الترويج للسياسة الخارجية السعودية.
وفي فبراير/شباط 2019، عُين سفيرا للمملكة لدى ألمانيا، وغرد حينها باللغة الألمانية، معبرا عن اعتزازه بتعيينه في هذا المنصب نظرا لأنه وُلد في البلد ذاته.
وزير الخارجية
أصدر الملك سلمان أمرا ملكيا في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2019، يقضي بإعفاء إبراهيم العساف من منصب وزير الخارجية، وتعيين الأمير فيصل بن فرحان خلفا له.
ومنذ توليه وزارة الخارجية، تعامل ابن فرحان مع عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية البارزة. فقد شارك في جهود إعادة العلاقات بين السعودية و إيران ، التي انطلقت بمحادثات بوساطة عراقية عام 2021 وأثمرت عن اتفاق في 2023 لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بعد قطيعة دامت 8 سنوات.
وفي الملف السوداني، قادت وزارة الخارجية السعودية برئاسته مباحثات جدة عام 2023، في محاولة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب بين القوات المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع.
وفي الشأن اليمني، عبر ابن فرحان عام 2023 عن دعم المملكة جهود إطلاق عملية سياسية شاملة تضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وتمهد لحوار بين الأطراف اليمنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ستمنع دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن عددا من وزراء الخارجية العرب كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم. وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن وفد وزراء الخارجية العرب يضم وزراء من الأردن و مصر والسعودية و قطر والإمارات، مشيرا إلى أن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة. ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان كان سيترأس وفدا عربيا للقاء محمود عباس يوم غد الأحد، في ما كان سيعتبر أول زيارة على هذا المستوى لوفد سعودي منذ احتلال إسرائيل الضفة الغربية عام 1967. وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء العرب يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي للترويج لإقامة دولة فلسطينية". وأضاف أن "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها". وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي توعدت فيه إسرائيل بإقامة "دولة إسرائيلية يهودية" في الضفة الغربية بعد مضاعفة خططها لتوسيع المستوطنات. كما تأتي قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية. وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين، الذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية". يذكر أن إسرائيل أطلقت قبل نحو 10 أيام الرصاص الحي باتجاه وفد دبلوماسي ضم سفراء من دول أجنبية وعربية أثناء محاولة الوفد زيارة مخيم جنين بالضفة الغربية للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. أسباب تتويج الاتحاد بكأس الملك السعودي لكرة القدم
توج الاتحاد كأس ملك الدوري السعودي لكرة القدم، وذلك بفوزه على القادسية 3-1 الجمعة في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب الإنماء بجدة وسط حضور جماهيري كبير بلغ 51 ألفا و331 مشجعا. اقرأ المزيد المصدر : الجزيرة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
وزير الخارجية الإيراني: حق التخصيب هو من الحاجات الأساسية للبلاد ويرتبط بقضية رفضنا للهيمنة الأجنبية
وزير الخارجية الإيراني: حق التخصيب هو من الحاجات الأساسية للبلاد ويرتبط بقضية رفضنا للهيمنة الأجنبية وزير الخارجية الإيراني: لا نقبل أبدا أن يقولوا لنا إنه ينبغي ألا نمتلك حق التخصيب وهذا مرفوض تماما وزير الخارجية الإيراني: سواء في المفاوضات الراهنة أو المفاوضات السابقة موضوع التخصيب كان من أولوياتنا دائما عراقجي: نعارض امتلاك أسلحة نووية ولكن الجانب المقابل لم يف بتعهداته وفقا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية عراقجي: لا يحق لأي أحد لمجرد أنه يشعر بالقلق أن يمنع شعبنا من حقه المعترف به وفقا للقوانين الدولية التفاصيل بعد قليل..