logo
أمن وحماية المديرين التنفيذيين.. صناعة موازية داخل شركات التكنولوجيا

أمن وحماية المديرين التنفيذيين.. صناعة موازية داخل شركات التكنولوجيا

يبدو أن أن ملف الحماية الأمنية سيظل بنداً ثابتاً على جدول أعمال عمالقة التكنولوجيا في المستقبل القريب.
في مواجهة تصاعد التهديدات الأمنية والهجمات الإلكترونية، رفعت كبرى شركات التكنولوجيا إنفاقها على الحماية الشخصية لمديريها التنفيذيين إلى مستويات غير مسبوقة. ووفقًا لتقرير "فايننشال تايمز"، فإن شركات مثل ميتا، ألفابت، إنفيديا، وأمازون ضاعفت موازناتها الأمنية بعد سلسلة من الأحداث العنيفة وازدياد انخراط التنفيذيين في السياسة الأمريكية.
إنفاق قياسي
وبلغ إجمالي الإنفاق على الحماية الشخصية للمديرين التنفيذيين في 10 شركات تكنولوجية كبرى أكثر من 45 مليون دولار في 2024، بزيادة تتجاوز 10% عن العام السابق. وتصدرت "ميتا" القائمة بميزانية 27 مليون دولار لتأمين مارك زوكربيرغ وعائلته، ما يعكس حجم المخاطر المحيطة بكبار التنفيذيين.
وتصاعدت المخاوف الأمنية عقب اغتيال الرئيس التنفيذي لشركة United Healthcare، في حادث إطلاق نار أثار ذعرًا واسعًا. كما شهدت نيويورك إطلاق نار استهدف مقر الرابطة الوطنية لكرة القدم، ما زاد الضغط على الشركات لتشديد إجراءاتها.
وأصبح الرئيس التنفيذي لشركة بالانتير، أليكس كارب، الذي ارتفعت ثروته بـ7 مليارات دولار، يتنقل برفقة حراسة مشددة بسبب ارتباط شركته بعقود عسكرية مثيرة للجدل. أما جن-سين هوانغ، مدير "إنفيديا"، فارتفعت ميزانية تأمينه من 2.2 إلى 3.5 مليون دولار بعد أن أصبحت شركته من أكثر الشركات قيمة عالميًا.
أما إيلون ماسك، المعروف بدعمه السياسي العلني لليمين، أعلن سابقًا أنه تعرض لمحاولتي اغتيال في أقل من عام. ويسافر حاليًا مع طاقم أمني ضخم يصل إلى 20 حارسًا، ويدير شركته الأمنية الخاصة. وبينما تقول "تسلا" إنها أنفقت فقط 500 ألف دولار على أمنه، يرجح أن التكاليف الحقيقية تتحملها شركاته الأخرى مثل "سبيس إكس".
أرقام لافتة
- أمازون أنفقت 1.6 مليون دولار لتأمين جيف بيزوس، و1.1 مليونًا لمديرها الحالي.
- "أبل" خفضت ميزانية تأمين تيم كوك من 2.4 إلى 1.4 مليون دولار.
- شركات العملات الرقمية مثل كوينبيس أنفقت ملايين على تأمين مديريها، مع تصاعد تهديدات الخطف.
ووفقًا لخبراء الأمن، فإن التهديدات لم تعد تقتصر على موظف غاضب أو خصم تجاري، بل أصبحت موجهة ضد الرمز التنفيذي نفسه، وتشمل محاولات خطف، اقتحام منازل، وهجمات إلكترونية متطورة مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لتزوير الصوت وتحويل أموال عبر محافظ رقمية غير قابلة للتتبع.
ودفعت هذه التطورات شركات مثل CVS وAnthem إلى حذف معلومات مديريها من الإنترنت. كما تم فرض استخدام الطائرات الخاصة فقط لكبار التنفيذيين في شركات مثل لوكهيد مارتن.
aXA6IDIzLjIzNi4yNDkuNzEg
جزيرة ام اند امز
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السياسة التجارية الأمريكية قصة تحذيرية لم تتحول بعد إلى كارثة عالمية
السياسة التجارية الأمريكية قصة تحذيرية لم تتحول بعد إلى كارثة عالمية

البيان

timeمنذ دقيقة واحدة

  • البيان

السياسة التجارية الأمريكية قصة تحذيرية لم تتحول بعد إلى كارثة عالمية

آلان بيتي قد لا يكترث كثيرون بما يحدث مع سويسرا من ضغوط تجارية، لكن دونالد ترامب نجح في تحويل الاهتمام إلى هذا البلد، عندما فرض رسوماً جمركية باهظة، بلغت 39 % على صادراتهم، لأسباب ما زالت غامضة، وتستعصي على فهم المحللين. غير أن أكثر خطواته إثارة للدهشة، تمثلت مؤخراً في فرض ضريبة تصدير غير رسمية بنسبة 15 % على مبيعات شركتي «إنفيديا» و«إيه إم دي» من أشباه الموصلات إلى الصين. ومع ذلك، فإن الصيغة المعتمدة على العجز التجاري التي بُنيت عليها تلك الرسوم، كانت على الأقل، ترتبط بشكل غامض بالهدف المعلن، المتمثل في تقليص اختلالات الميزان التجاري. لكن هذه الرسوم تحولت إلى ما يشبه «شجرة عيد الميلاد»، التي علّقت عليها مختلف أطراف الإدارة، بما فيهم ترامب نفسه، أهواءهم الجيوسياسية والتجارية، وهو ما نسف أي مظهر من مظاهر الاتساق أو المنطق في السياسة التجارية الأمريكية. أما ضريبة التصدير المفروضة على رقائق شركتَي «إنفيديا» و«إيه إم دي»، فتفتقر إلى المنطق من زوايا متعددة، فإذا كان هدف ترامب حرمان الصين من التكنولوجيا المتطورة، فلن تؤدي رسوم بنسبة 15 % إلى ذلك إطلاقاً. أما إذا كان الهدف هو زيادة الإيرادات، فهذا لن يتحقق إذا توقفت الشركات الصينية عن الشراء، وهو ما يتناقض مع الهدف الأول. ووفقاً لمنطق ترامب نفسه، فإن عرقلة الصادرات ستؤدي إلى تفاقم العجز التجاري، لا تقليصه. ومع ذلك، تصر الإدارة الأمريكية على تقديم هذه الحملة العشوائية للإكراه الاقتصادي، بصفتها فلسفة متماسكة لإدارة التجارة العالمية، حيث أطلق عليها الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير، مؤخراً، اسم «نظام تيرنبيري»، نسبة إلى الفندق الإسكتلندي الذي صاغ فيه دونالد ترامب اتفاقاً فضفاضاً وغير ملزم مع الاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم. أما «اتفاق مارالاغو» لإعادة تنظيم أسعار الصرف، الذي كان من المفترض أن تكون سياسة ترامب الجمركية محفزاً له، فلم يأتِ أحد على ذكره، في دلالة على السرعة التي تتبخر بها هذه المخططات، لإعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي. فلا أحد يصدق حقاً أن اليابان ستمول صندوقاً سيادياً بقيمة 550 مليار دولار، بينما لا تزال المملكة المتحدة بانتظار الإعفاء الموعود من الرسوم الجمركية على صادراتها من الفولاذ، الذي يُفترض أنه تم إقراره في مايو الماضي. فرغم أن الأسواق المالية ظلت متفائلة (ربما بسذاجة) بشأن النمو، وجاءت بيانات التضخم مطمئنة، إلا أن سوق العمل والناتج المحلي الإجمالي ومؤشرات الإنتاج المستقبلية المبنية على استطلاعات الرأي، تظهر جميعها علامات ضعف ملحوظة. وبذلك، فإن هذه السياسة لا تشكل نموذجاً يُحتذى للآخرين. وعلى النقيض من السياسة الصناعية لبايدن، التي دعمت بسخاء تكنولوجيا الطاقة الخضراء، فإن «اقتصاد تيرنبيري الترامبي»، لم يجد من يقتدي به على الساحة الدولية، ولا يقتصر السبب على ذلك، إذ إن معظم الدول لا تمتلك القوة السوقية اللازمة لفرض تنازلات مماثلة على شركائها التجاريين. ثمة رأي يذهب إلى أن ترامب يحوّل الولايات المتحدة إلى نسخة شبيهة بالصين، من حيث التدخلات السياسية في الاقتصاد. غير أن السياسة الصناعية الصينية أكثر تخطيطاً ودقة بكثير من نهج ترامب القائم على آراء آخر شخص يتحدث إليه. فالتفوق الصيني المتنامي في إنتاج السيارات الكهربائية على المستوى العالمي، يعكس سياسة صناعية ممتدة منذ أكثر من عشرين عاماً، شملت إنفاقاً موجهاً على البحث والتطوير وحوافز استهلاكية. ولم يتحقق ذلك لمجرد أن أحد كبار التنفيذيين في صناعة السيارات التقى الرئيس الصيني السابق، هو جينتاو، في نادٍ للغولف خلال العقد الأول من الألفية، وأقنعه بمنح شركته امتيازاً ضريبياً، مقابل المديح وحفنة من الملايين، كمساهمات في الحملات السياسية. ولا شك أن الحكومات والشركات تتهافت لتقديم كل ما في وسعها، مادياً أو رمزياً، لإرضاء ترامب. غير أنه لا تلوح في الأفق مؤشرات كثيرة على أن العلاقات بين الدول باتت تُدار بالأسلوب ذاته. فهي قد تدفع بالولايات المتحدة نحو هامش الاقتصاد العالمي، لكنها حتى الآن لم تُحدث تباطؤاً اقتصادياً عالمياً يشبه ما شهدته ثلاثينيات القرن الماضي، أو حتى أواخر العقد الأول من الألفية الجديدة. إنها أقرب إلى قصة تحذيرية، وليست شرارة لكارثة عالمية، أشبه بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، لكن على نطاق أوسع بكثير.

زوهو تطلق "زيا إل إل إم" وتوسّع منظومة الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط
زوهو تطلق "زيا إل إل إم" وتوسّع منظومة الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

زوهو تطلق "زيا إل إل إم" وتوسّع منظومة الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط

أعلنت زوهو، إطلاق نموذجها اللغوي الكبير الخاص "زيا إل إل إم" Zia LLM، إلى جانب منصة إنشاء الوكلاء بدون تعليمات برمجية، و"استوديو وكلاء زيا"، وأكثر من 25 وكيلاً جاهزاً للتشغيل من "زيا"، إضافة إلى خادم "بروتوكول سياق النماذج" (MCP)، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لتمكين وكلاء الأطراف الثالثة من الوصول إلى مكتبة الوظائف الواسعة التي توفرها زوهو. قال "بريم أناند فيلوماني"، المدير المساعد للنمو الاستراتيجي في زوهو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "يؤكد إعلان اليوم على التزام زوهو الراسخ منذ تأسيسها ببناء تقنيات أساسية تركز على حماية بيانات العملاء، وتوفير قدرات واسعة وعميقة انطلاقاً من فهم السياق التجاري، وتقديم قيمة مضافة"، وتابع: "جرى تدريب نموذجنا اللغوي الكبير خصيصاً لتلبية احتياجات بيئات الأعمال، مع وضع الخصوصية والحوكمة في جوهره، ما أسهم في خفض تكلفة الاستنتاج ونقل هذه القيمة مباشرة إلى العملاء، مع ضمان قدرتهم على توظيف الذكاء الاصطناعي بكفاءة وإنتاجية عالية". " زيا إل إل إم": ذكاء اصطناعي مُصمم خصيصاً لقطاع الأعمال نجحت شركة زوهو في إطلاق نموذجها اللغوي الكبير "زيا إل إل إم"، الذي تم تطويره بالكامل داخلياً بالاعتماد على منصة الحوسبة المعززة بالذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا. وقد جرى تدريب النموذج مع مراعاة حالات استخدام منتجات زوهو، بدءاً من استخراج البيانات المهيكلة وتلخيص المحتوى، مروراً بتقنيات "التوليد المعزّز بالاسترجاع" RAG، ووصولاً إلى توليد التعليمات البرمجية. ويتكوّن "زيا إل إل إم" من ثلاثة نماذج تحتوي على 1.3 مليار و2.6 مليار و7 مليارات مُعامِل، تم تدريب كل منها على حدة وتحسينه بما يتناسب مع السياق التطبيقي، ليحقق نتائج معيارية تنافس النماذج المفتوحة المصدر المماثلة في السوق. وتتيح النماذج الثلاثة لزوهو اختيار النموذج الأنسب لكل سياق استخدام، بما يحقق التوازن بين قوة الأداء وكفاءة إدارة الموارد. ويمثّل هذا التركيز على مواءمة حجم النموذج مع متطلبات الاستخدام الفعلية نهجاً استراتيجياً دائماً في مسيرة تطوير الشركة. وعلى المدى القصير، تعتزم زوهو توسيع أحجام نماذج "زيا إل إل إم"، بدءاً بأول زيادة في عدد المُعامِلات بحلول نهاية عام 2025. انتشار الحوسبة المتكاملة من الوكلاء البيزنس إلى إدارة السياق وفي حين تدعم زوهو العديد من تكاملات النماذج اللغوية الكبيرة للمستخدمين، بما في ذلك "تشات جي بي تي" و"لاما" و"ديب سيك"، يواصل "زيا إل إل إم" التزام الشركة بحماية خصوصية البيانات، من خلال إتاحة إمكانية احتفاظ العملاء ببياناتهم على خوادم زوهو، والاستفادة في الوقت نفسه من أحدث قدرات الذكاء الاصطناعي دون إرسال بياناتهم إلى مزوّدي خدمات الحوسبة السحابية للذكاء الاصطناعي. ويجري حالياً اختبار النموذج على حالات استخدام داخلية ضمن محفظة التطبيقات الواسعة التي تقدمها زوهو، على أن يُتاح لاستخدام العملاء خلال الأشهر المقبلة. كما أعلنت زوهو عن تطوير نموذجين للتعرّف التلقائي على الكلام وتحويله إلى نص، مخصصين للغتين الإنجليزية والهندية. وقد جرى تحسين أداء هذين النموذجين ليعملا بفاعلية مع استهلاك منخفض لموارد الحاسوب، دون التأثير على دقة النتائج، حيث يتفوق أداؤهما في الاختبارات المعيارية بنسبة تصل إلى 75% مقارنةً بالنماذج المماثلة. وتخطط زوهو لتوسيع نطاق دعم اللغات في هذه النماذج، بما يتيح تبنّي الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر شمولية في مناطق متنوعة، كما ستقوم بإطلاق نموذج لغوي للاستدلال. المُساعدة التخاطبية الشاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي طوّرت زوهو مجموعة من وكلاء الذكاء الاصطناعي المدمجين سياقياً داخل منتجاتها، لتمكين تبنّي تقنيات الوكلاء بشكل فوري. ويمكن استخدام هؤلاء الوكلاء في مجموعة واسعة من الأنشطة التجارية، حيث يتولّون تنفيذ مهام مرتبطة بدور المستخدم. وتشمل هذه الأنشطة وكيل خدمة العملاء في منصة "زوهو ديسك" Zoho Desk، القادر على معالجة طلبات العملاء الواردة، وفهم سياقها، ومن ثم الردّ المباشر عليها أو تحويلها إلى ممثل خدمة بشري، مما يوفّر خط دعم أولي سريع وفعّال. وقد اكتسبت أداة "اسأل زيا" Ask Zia، المُساعدة التخاطبية الشاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمنصة زوهو، مجموعة إضافية من المهارات في مجال ذكاء الأعمال، مُصممة خصيصاً لخبراء هندسة البيانات والمحللين وعلماء البيانات، مع توفيرها دعم كامل لجميع المستخدمين ضمن المؤسسة. وبات بإمكانها إنشاء خطوط معالجة بيانات متكاملة لمهندسي البيانات، وتحليل البيانات وإعداد التقارير ولوحات المتابعة في وضع المحادثة التفاعلية للمحللين، بالإضافة إلى المساهمة في تسريع بناء نماذج التعلّم الآلي لعلماء البيانات. وأعلنت زوهو في وقت سابق من عام 2025 عن تبسيط تجربة "استوديو وكلاء زيا" بشكل أكبر، ليصبح قائماً بالكامل على الأوامر النصية (مع إتاحة خيار استخدام التعليمات البرمجية المنخفضة)، إضافةً إلى توفير وصول جاهز لأكثر من 700 وظيفة ضمن منتجات زوهو. ويمكن نشر الوكلاء، الذين يقوم المستخدمون بإنشائهم، للعمل بشكل مستقل، أو تفعيلهم عبر نقرة زر، أو من خلال أتمتة قائمة على القواعد، أو حتى استدعائهم أثناء المحادثات مع العملاء. وعند مرحلة النشر، يمكن إعداد الوكيل ليعمل كموظف رقمي، مع الحفاظ على هيكل صلاحيات الوصول المعرَّف داخل المؤسسة. ويمكن للمسؤولين إجراء مراجعات سلوكية، إلى جانب تحليلات للأداء والأثر على الموظفين الرقميين، لضمان عمل كل وكيل بأعلى قدر ممكن من الكفاءة وضمن ضوابط واضحة. ويتوفر الآن للمستخدمين عدد من الوكلاء الجاهزين، من بينهم وكيل "فرز المرشحين" Candidate Screener، الذي يحدد المرشحين الأنسب لشاغر وظيفي معيّن ويصنّفهم وفقاً لمتطلبات الدور والمهارات والخبرة وغيرها من السمات الأساسية. وظائف جديدة وهناك أيضاً "محلّل الصفقات" Deal Analyser، القادر على تحليل الصفقات وتقديم رؤى مثل احتمالية الفوز وأفضل خطوة تالية واقتراحات للمتابعة، بالإضافة إلى "أخصائي نمو الإيرادات" Revenue Growth Specialist، الذي يقترح فرص البيع الإضافي والبيع المتقاطع أو العابر للعملاء الحاليين. ويتوافر هؤلاء الوكلاء في "سوق الوكلاء الإلكتروني"، حيث يمكن للعملاء نشرهم بسهولة. وسيكون بمقدور شركاء المنظومة، ومطورو البرمجيات المستقلون، والمطورون الأفراد، إنشاء وكلاء خاصين بهم واستضافتهم على "سوق وكلاء زيا الإلكتروني" خلال الأشهر المقبلة. وتخطط الشركة لإضافة مزيد من المهارات إلى أداة المساعدة التخاطبية "اسأل زيا"، لتتمكن من العمل كمُساعدة لفرق الشؤون المالية وفرق دعم العملاء في المرحلة الأولى. كما سيتم تنفيذ دعم بروتوكول "الوكيل للوكيل" (A2A)، ما يتيح لوكلاء زيا التفاعل والتعاون فيما بينهم، بالإضافة إلى التعاون مع الوكلاء على منصات أخرى. التشغيل البيني والحوكمة يتيح اعتماد زوهو لـ"بروتوكول سياق النماذج" للعملاء الوصول الآمن والتفاعل مع تدفقات العمل والمهام عبر أكثر من 15 تطبيقاً من تطبيقات زوهو. ويتوفر هذا البروتوكول حالياً بنسخة وصول مبكر، فيما تتيح عمليات التكامل عبر منصة "زوهو فلو" Zoho Flow توسيع نطاقه ليشمل أدوات من أطراف ثالثة. كما يدعم "زوهو أناليتكس" Zoho Analytics الآن خادماً محلياً لـ"بروتوكول سياق النماذج"، مما يتيح تطبيقات متقدمة للذكاء الاصطناعي السياقي مع الحفاظ على أمان البيانات والامتثال للمعايير.

"طلبات" تسجل نتائج مالية قوية في الربع الثاني من 2025 وترفع توجيهاتها لبقية العام
"طلبات" تسجل نتائج مالية قوية في الربع الثاني من 2025 وترفع توجيهاتها لبقية العام

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

"طلبات" تسجل نتائج مالية قوية في الربع الثاني من 2025 وترفع توجيهاتها لبقية العام

أعلنت شركة طلبات القابضة بي إل سي، المنصة الرائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للطلب عبر الإنترنت والتوصيل، عن تحقيق نتائج مالية قوية خلال الربع الثاني من عام 2025، مدفوعة بالنمو في مختلف الأسواق والقطاعات، مما دفع الشركة إلى رفع توقعاتها المالية للعام الكامل. نمو في قيمة البضائع والإيرادات بلغ إجمالي قيمة البضائع المباعة (GMV) 2.4 مليار دولار أمريكي، بزيادة 32% على أساس سنوي، و33% على أساس سعر صرف ثابت. ارتفعت الإيرادات بنسبة 35% لتصل إلى 982 مليون دولار أمريكي (36% على أساس ثابت). حافظ معدل تحويل قيمة البضائع المباعة إلى إيرادات على تحسن طفيف عند 40% مقارنة بـ39% في 2024. أرباح وتدفقات نقدية قوية حققت الشركة الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (Adjusted EBITDA) بقيمة 166 مليون دولار، بزيادة 31%، وهو ما يعادل 6.8% من GMV. بلغ صافي الدخل 119 مليون دولار بزيادة 33%، مع استيعاب أثر زيادة ضريبة الدخل في بعض أسواق الخليج. أما صافي الدخل المعدل فقد ارتفع بنسبة 25% ليسجل 116 مليون دولار (4.8% من GMV). وصلت التدفقات النقدية الحرة المعدلة إلى 190 مليون دولار، بنمو 47%، مع معدل تحويل نقدي قوي بلغ 115%. أداء الأسواق والقطاعات استحوذت أسواق مجلس التعاون الخليجي على 83% من GMV، مقابل 17% للأسواق خارج الخليج مثل مصر والأردن والعراق، مع نمو أسرع خارج الخليج رغم انطلاقه من قاعدة أصغر. سجل قطاع الطعام نموًا مزدوج الرقم تجاوز 20%، بينما شهد قطاع البقالة والتجزئة نموًا أعلى مدفوعًا بزيادة الطلب على الخدمات. أظهرت الإمارات مسار نمو ثابت، فيما سجلت الكويت أعلى معدلات نمو تجاوزت 20% خلال الفترة. رفع التوقعات لبقية العام رفعت "طلبات" توقعاتها للعام 2025 لتصبح نمو إجمالي قيمة البضائع المباعة (GMV) بنسبة 27-29% (بدلاً من 17-18%)، نمو الإيرادات بنسبة 29-32% (بدلاً من 18-20%)، هامش EBITDA المعدل 6.5%. هامش صافي الدخل 5.0%، التدفقات النقدية الحرة المعدلة 6.0%. قال توماسو رودريجز، الرئيس التنفيذي لـ"طلبات": "حققنا ربعًا ماليًا قويًا بفضل استراتيجيتنا الفعالة وزيادة ولاء العملاء. النمو اللافت في خدمة 'طلبات برو' وبرامج الولاء، إلى جانب الأداء القوي في أسواق الخليج، خاصة الإمارات والكويت، يعزز ثقتنا في المستقبل. لقد رفعنا توقعاتنا للعام الكامل لأننا نرى زخمًا متصاعدًا في جميع قطاعات أعمالنا." ملامح المرحلة المقبلة أكدت الشركة أن استمرار الابتكار وتوسيع الخدمات في قطاعات الطعام والبقالة والتجزئة، إلى جانب التوسع في أسواق جديدة، سيبقى محور استراتيجيتها لدفع النمو المستدام وتعزيز موقعها الريادي في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store