
مغامرة ترامبية أم هدنة تفاوض؟ أمريكا توقف شحنات أسلحة لأوكرانيا
وبحسب وسائل إعلامية أمريكية الأربعاء، وقع وزير الدفاع بيت هيجسيث، على المراجعة.
من جهتها، قالت نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلى، إن القرار اتخذ "لإعطاء الأولوية لمصالح أمريكا".
يأتي قرار وقف بعض عمليات نقل الأسلحة إلى أوكرانيا بعد أن ناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الحلفاء الغربيين لتعزيز دفاعات كييف الجوية بعد تكثيف الهجمات الجوية الروسية، إذ شنت روسيا في الأسابيع الأخيرة هجمات جوية شبه ليلية على أوكرانيا، شملت مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ.
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس الأربعاء أن الولايات المتحدة ليست في وارد "التكهن" بشأن توقيت اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بأوكرانيا.
وقالت بروس في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن الموعد الذي تتوقع الولايات المتحدة أن ترى فيه اتفاقا لوقف إطلاق النار في النزاع في أوكرانيا: "لن أتحدث عن أي تكهنات".
وأضافت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لا يزالان ملتزمين بالتوصل إلى مثل هذا الاتفاق في أقرب وقت ممكن.
وأفادت صحيفة "بوليتيكو" أمس بأن الولايات المتحدة أوقفت إرسال صواريخ مضادة للطائرات وذخائر دقيقة التوجيه إلى كييف بسبب مخاوف من تناقص مخزوناتها.
واليوم، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، تعليق عمليات الإرسال، مشيرة إلى أن البيت الأبيض بهذا القرار "يضع مصالح أمريكا أولا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 41 دقائق
- البشاير
أوباما وبوش يتحدان ضد ترامب : أخطيئة كبري إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية
أوباما وبوش يتحدان ضد ترامب : أخطيئة كبري إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية Facebook Twitter Google+ LinkedIn StumbleUpon Tumblr Pinterest Reddit VKontakte Odnoklassniki Pocket ترجمة: رؤية نيوز أمجد مكي يكتب من نيويورك اتحد الرئيسان السابقان باراك أوباما وجورج دبليو بوش لدحض 'الخطأ الفادح' الذي ارتكبه الرئيس ترامب بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. خفّضت إدارة ترامب حوالي 90% من عقود المساعدات الخارجية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال حملة إيلون ماسك على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) في فبراير الماضي، حيث أشرف ماسك على استنزاف القوى العاملة من 10,000 إلى أقل من 300. ستُدمج الوكالة في وزارة الخارجية، حيث ستُستبدل بمنظمة جديدة تُسمى 'أمريكا أولاً'. وفي رسالة فيديو وداعية للموظفين يوم الاثنين، وهو آخر يوم للوكالة قبل دمجها في وزارة الخارجية، استنكر الرئيسان السابقان تعامل ترامب معها. وقال أوباما، في تصريحات خاصة حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس: 'إن تدمير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مهزلة، ومأساة. لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم'. وتوقع الرئيس السابق، الذي تولى الرئاسة بين عامي ٢٠٠٩ و٢٠١٧، أن 'القادة من كلا الحزبين سيدركون عاجلاً أم آجلاً مدى حاجتكم إليهم'. وأضاف أن 'عملكم كان وسيظل ذا أهمية للأجيال القادمة'. وكان بوش، الرئيس الثالث والأربعون للولايات المتحدة بين عامي ٢٠٠١ و٢٠٠٩، أكثر حزماً في رسالته. وتحدث الجمهوري عن تخفيضات خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز (بيبفار)، قائلاً: 'هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش ٢٥ مليون شخص كانوا سيموتون الآن؟ أعتقد ذلك، وأنتم كذلك'. وأضاف: 'لقد أظهرتم قوة أمريكا العظيمة من خلال عملكم – وهذا من طيب قلوبكم'. وشارك المغني والناشط بونو في هذا الحدث أيضاً، حيث ألقى قصيدة، كُتبت خصيصاً لهذه المناسبة، مخاطباً الحضور: 'لقد وصفوكم بالمحتالين/ عندما كنتم أفضلنا'. وفي غضون ذلك، تزعم دراسة نُشرت في مجلة 'ذا لانسيت' الطبية أن تخفيضات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قد تؤدي إلى 14 مليون حالة وفاة كان من الممكن تجنبها بحلول عام 2030. وأضاف التقرير: 'إلى جانب التسبب في ملايين الوفيات التي كان من الممكن تجنبها – لا سيما بين الفئات الأكثر ضعفًا – فإن هذه التخفيضات تُهدد بعكس مسار عقود من التقدم في مجال الصحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل'. وتوقعت الدراسة أن الوكالة قد منعت بالفعل وفاة أكثر من 91 مليون شخص، كثير منهم أطفال. وردًا على تعليقات أوباما وبوش، صرّح البيت الأبيض لصحيفة 'ديلي بيست' بأن شركاء أمريكا الدوليين 'يريدون الاعتماد على أنفسهم'. وقال متحدث باسم البيت الأبيض: 'لا تزال أمريكا الدولة الأكثر سخاءً في العالم لأن الرئيس ترامب يتمتع بروح إنسانية، والدول الشريكة تريد الاعتماد على نفسها في تلبية احتياجات شعوبها'. وتابع: 'تحرص إدارة ترامب على أن تتوافق جميع البرامج التي يمولها دافعو الضرائب الأمريكيون مع المصالح الأمريكية، تمامًا كما انتُخب هذا الرئيس'. Tags: ٣ رؤساء المساعدات الأمركيةي معارضة ترامب


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
مدير السياسة الخارجية: ترامب يسعى إلى تقليص الفجوة بين واشنطن وموسكو
قال جاستن راسل، مدير مركز السياسة الخارجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبنى سياسة مختلفة كليًا تجاه أوكرانيا وروسيا منذ توليه منصبه، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى إلى تقليص الفجوة بين واشنطن وموسكو، وأظهر احترامًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطريقة لم يسبقه إليها أي رئيس أمريكي آخر. وأكد "راسل" في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن ترامب اعتبر هذا النهج إنجازًا شخصيًا، حيث يرى أنه لا فائدة من معاداة روسيا، وهو ما انعكس في عدة مؤشرات، من بينها تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا، والتركيز الأكبر على إسرائيل، وهو ما أكده أيضًا خبراء من القاهرة، بحسب تعبيره. وأوضح راسل أن هناك تقارير متواترة تشير إلى استعداد البيت الأبيض حينها لترتيب مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين، مما يثبت وجود رغبة في تنشيط قنوات التواصل المباشر مع موسكو. وفيما يتعلق بتأثير هذا النهج على العلاقات مع أوروبا، أشار راسل إلى أن سياسة ترامب خلقت حالة من الاستياء الواضح داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، لا سيما بعدما قام بتقليص المساعدات الأمريكية الموجهة لهذه الدول، واتخذ مواقف بدت وكأنها مناهضة للتوجه الأوروبي العام: "ترامب قالها صراحة: "لا نريد أن ندفع أموالًا كثيرة، ولا نريد أن تعتمد دول الناتو على الولايات المتحدة. هذا التصريح أثار حفيظة الأوروبيين ودفعهم نحو محاولة الاستقلال النسبي عن واشنطن، لكن الأمر معقد للغاية". وأكد أن هذا التحول في السياسة الأمريكية أوجد قلقًا كبيرًا لدى الأوروبيين، بسبب التشابكات الاقتصادية والأمنية العميقة التي تربطهم بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن مستقبل العلاقات عبر الأطلسي لا يزال محل تساؤل في ضوء هذه التغيرات الجذرية.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
إيلون ماسك يدفع ثمن علاقته بترامب.. تراجعات كبيرة في مبيعات تسلا
شهدت مبيعات السيارات الكهربائية لشركة BYD، أكبر منافس لشركة تسلا، مستوى قياسيًا جديدًا في يونيو الماضي. انخفضت مبيعات تسلا إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات، مع استمرار معاناة شركة صناعة السيارات الكهربائية من آراء إيلون ماسك السياسية. وانخفضت عمليات تسليم السيارات للعملاء بنسبة 14% في الربع الثاني من العام، مسجلةً بذلك أحد أكبر الانخفاضات السنوية للشركة. سبب انخفاض الطلب على تسلا عزى المحللون انخفاض الطلب على سيارات تسلا إلى ولاء ماسك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أدى إلى انخفاض سعر سهم الشركة بأكثر من الربع منذ توليه منصبه. شهدت وكالات بيع سيارات تسلا في الولايات المتحدة عشرات الاحتجاجات احتجاجًا على ارتباط ماسك بإدارة ترامب، كما أدى دعم ملياردير التكنولوجيا للسياسيين اليمينيين المتطرفين في أوروبا إلى مقاطعة العلامة التجارية. علاوة على ذلك، لا تزال شركة تسلا تواجه تحديات مستمرة في الأسواق الرئيسية، لا سيما في الصين وأوروبا، حيث تراجعت المبيعات بسبب اشتداد المنافسة وتزايد المخاوف بشأن سمعة العلامة التجارية. وبالإضافة إلى ذلك، فهناك العديد من المناطق في أوروبا، حيث أدى رد الفعل السياسي العنيف المرتبط برجل الأعمال إيلون ماسك إلى تراجع الطلب، مما أدى إلى مقاطعة محلية. سجّلت شاحنة تيسلا "سايبر ترك"، المعروفة غالبًا باسم "ماجا موبايل" نظرًا لنوعية العملاء الذين تجذبهم عادةً، ما يقرب من 5000 عملية بيع بين أبريل ويونيو، على الرغم من أن شركة صناعة السيارات تخطط لطاقة إنتاجية تزيد عن 250 ألف وحدة سنويًا. وشهد رئيس شركة تسلا توترًا في علاقته بالسيد ترامب في الأسابيع الأخيرة، بعد تنحيه عن منصبه في البيت الأبيض وانتقده "مشروع القانون الضخم الجميل" للرئيس الأمريكي. وصف رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك التشريع الشهر الماضي بأنه "عمل بغيض مثير للاشمئزاز" لأنه يزيد من عجز الموازنة الأمريكي المتزايد، ويخفض أيضًا الحوافز للسيارات الكهربائية. واستمر الخلاف بين الرجلين هذا الأسبوع، حيث زعم ترامب أن ماسك تلقى دعمًا حكوميًا "أكثر من أي إنسان في التاريخ". كما ألمح إلى ضرورة مراجعة وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) لشركة تيسلا وشركات ماسك الأخرى.