
مدير السياسة الخارجية: ترامب يسعى إلى تقليص الفجوة بين واشنطن وموسكو
وأكد "راسل" في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن ترامب اعتبر هذا النهج إنجازًا شخصيًا، حيث يرى أنه لا فائدة من معاداة روسيا، وهو ما انعكس في عدة مؤشرات، من بينها تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا، والتركيز الأكبر على إسرائيل، وهو ما أكده أيضًا خبراء من القاهرة، بحسب تعبيره.
وأوضح راسل أن هناك تقارير متواترة تشير إلى استعداد البيت الأبيض حينها لترتيب مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين، مما يثبت وجود رغبة في تنشيط قنوات التواصل المباشر مع موسكو.
وفيما يتعلق بتأثير هذا النهج على العلاقات مع أوروبا، أشار راسل إلى أن سياسة ترامب خلقت حالة من الاستياء الواضح داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، لا سيما بعدما قام بتقليص المساعدات الأمريكية الموجهة لهذه الدول، واتخذ مواقف بدت وكأنها مناهضة للتوجه الأوروبي العام: "ترامب قالها صراحة: "لا نريد أن ندفع أموالًا كثيرة، ولا نريد أن تعتمد دول الناتو على الولايات المتحدة. هذا التصريح أثار حفيظة الأوروبيين ودفعهم نحو محاولة الاستقلال النسبي عن واشنطن، لكن الأمر معقد للغاية".
وأكد أن هذا التحول في السياسة الأمريكية أوجد قلقًا كبيرًا لدى الأوروبيين، بسبب التشابكات الاقتصادية والأمنية العميقة التي تربطهم بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن مستقبل العلاقات عبر الأطلسي لا يزال محل تساؤل في ضوء هذه التغيرات الجذرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دوت مصر
منذ 43 دقائق
- دوت مصر
بمستنقع محاط بالثعابين.. ترامب يفتتح "الكاتراز التمساح" لاحتجاز المهاجرين
ترامب كتبت: نهال أبو السعود الثلاثاء، 01 يوليو 2025 05:30 م يزور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فلوريدا اليوم لافتتاح مركز احتجاز للمهاجرين اثار جدلا، تحت رعاية قادة الحزب الجمهورى فى الولاية والذى واجه معارضة شديدة من الديمقراطيين وقادة الأمريكيين الأصليين وجماعات النشطاء بسبب مخاوف إنسانية وبيئية وفقا لشبكة ان بى سى، أطلق الجمهوريون فى الولاية اسم " ألكاتراز التمساح" او "سجن التمساح" بشكل غير رسمى، ونشأت الفكرة من المدعى العام للولاية جيمس أوثماير، ووصف رون ديسانتيس حاكم فلوريدا الامر بانه جهد متواصل لمواءمة الولاية مع حملة ترامب ضد المهاجرين. قال ديسانتيس فى مؤتمر صحفى: "عندما يأتى الرئيس، سيتمكن من رؤية المنشأة، التى من المتوقع أن تكون جاهزة للتشغيل يوم الثلاثاء"، وأضاف أنه تحدث إلى ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأن ترامب "متحمس للغاية". وقالت وزيرة الامن الداخلى كريستى نويم الأسبوع الماضى فى برنامج "إكس": "تحت قيادة ترامب، نعمل بسرعة فائقة على إيجاد طرق فعالة من حيث التكلفة ومبتكرة لتنفيذ قرار الشعب الأمريكى بالترحيل الجماعى للمهاجرين غير الشرعيين. سنوسّع المنشآت ومساحات الإقامة خلال أيام قليلة، بفضل شراكتنا مع فلوريدا". وأشار التقرير الى ان حضور ترامب يمثل دفعة قوية لهذا الجهد، ولقى المشروع معارضة شديدة من الديمقراطيين والمدافعين عن الهجرة الذين يعتبرونه غير إنسانى حيث اعترضوا على وضع الأشخاص الذين حددتهم الإدارة على أنهم غير موثقين وسط مستنقع محاط بالثعابين والتماسيح وسط حرارة فلوريدا الشديدة، وفى منطقة من الولاية معرضة للأعاصير. لكن هذه الأسباب هى التى دفعت أوثماير وديسانتيس وجمهوريين آخرين إلى القول بضرورة إنشاء هذه المنشأة. وجادل جمهوريو فلوريدا بأن الهدف هو استخدام ظروف قاسية كرادع للسكان غير الموثقين عن القدوم إلى فلوريدا وقال بيل هيلميتش، المدير التنفيذى للحزب الجمهورى فى فلوريدا، على X ردًا على المخاوف من أن المنشأة تقع فى منطقة من الولاية تتأثر بانتظام بالأعاصير: "لا يمكنهم أن يعلقوا فى إعصار إذا رحلوا أنفسهم".

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
ما هي "مهمة الرب" التي قال ترامب إنه مرسل لتنفيذها، وإنه لا يمكن لأحد إيقاف ما هو قادم؟
عبد الوهاب الشرفي* في تصريحاته ومنشوراته المثيرة للجدل، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منشوراً لافتاً لا يمكن للمراقبين تجاهله دون التمعّن فيه ومحاولة فهم مضمونه. فقد كتب: "أنا مرسل بمهمة من الرب، ولا أحد يمكنه إيقاف ما هو قادم". فما هي هذه المهمة؟ وما هو هذا "القادم" الذي لا يمكن إيقافه؟ نشر ترامب هذا التصريح في 29 مايو 2025، أي قبل بدء العدوان الأمريكي والإسرائيلي على إيران بنحو نصف شهر فقط. وقد جاء ذلك بعد عدة تصريحات له، ألمح فيها إلى أن أموراً ما ستحدث لروسيا ، أو أن شيئاً كبيراً سيقع في إيران أو في الشرق الأوسط. وهو ما يُفهم منه أن ما جرى في ولايته الأولى، وما سيجري لاحقاً، إنما هو ضمن أحداث مخططة مسبقاً ويتم تنفيذها بالتدريج. يتحدث ترامب عن "الرب" بشكل لافت في تصريحاته، وأحياناً بأسلوب يُوحي بأنه رجل دين، لا زعيم سياسي. ومن تابع حملته الانتخابية سيتذكر كيف روّج له بعض أنصاره على أنه مرسل من الرب، بل إن بعضهم يعتقد أنه "المخلّص" الذي جاء ليقاتل "الأشرار". من الواضح أن فكرة "المخلّص" وكذلك "المسيح" هي فكرة دينية مسيحية، وترامب مسيحي. لكن تلك الفكرة، وفق العقيدة المسيحية، تفترض أن المسيح سيأتي من السماء، وهو ما لا ينطبق على ترامب. في المقابل، ينسجم اعتقاد أنصاره أكثر مع العقيدة اليهودية، التي تؤمن بقدوم "الماشيحين" اثنين: الأول يقود اليهود في حروبهم ويمهد الطريق للثاني، الذي هو "الماشيح" الملك المنتظر. لم يعلن ترامب صراحة أنه صهيوني، كما فعل الرئيس السابق جو بايدن، لكنه أكد في أكثر من مناسبة أنه حليف قوي للصهيونية وللشعب الإسرائيلي، وأعلن دعمه اللامحدود لإسرائيل. بل إن من أبرز قراراته خلال ولايته الأولى كان نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، وهو قرار لم يتجرأ أي رئيس أمريكي سابق على اتخاذه. ما سبق يوضح أن "مهمة الرب" التي يتحدث عنها ترامب تنطلق من تصوّر مرتبط بالصهيونية والكيان الإسرائيلي، غير أن ما يجعل هذه الفكرة أكثر وضوحاً هو تصريح مايك بومبيو – وزير الخارجية السابق ومدير CIA وعضو الكونغرس – الذي قال فيه: "الرب أرسل ترامب لإنقاذ اليهود". هذا التصريح من شخصية بهذا الوزن السياسي يُعد بمثابة "وضع للنقاط على الحروف". شخصية ترامب ودور الصهيونية يتّضح من تصرفات ترامب وتصريحاته أنه شخص مصاب بما يُعرف ب"العتة" – نقص في العقل دون جنون – مصحوب بنرجسية مفرطة وأنا عالية، يُمحور كل شيء حول ذاته. ويبدو أن الصهيونية قد استغلت هذه الصفات فيه، وأقنعته بأنه "المخلّص"، أو ما يُعرف في العقيدة اليهودية ب"الماشيح ابن يوسف"، الذي يأتي ليُمهد الطريق ل"الماشيح ابن داود" – ملك اليهود المنتظر. من هنا، تتجلى طبيعة المهمة التي يزعم ترامب أن الرب أرسله لتنفيذها، وهي مهمة دينية – سياسية تتماهى مع العقيدة اليهودية لا المسيحية، وتتمثل في التمهيد لظهور "الماشيح الثاني". خطوات التمهيد وفرض السيطرة وفقاً لهذه الرؤية، فإن أولى خطوات التمهيد كانت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما فعله ترامب في ولايته الأولى. وقد صرّح آنذاك بأن " فلسطين صغيرة"، وهو تصريح ينبع من قناعته بمفهوم "أرض إسرائيل الكبرى"، التي تشمل: القدس والضفة الغربية وقطاع غزة جنوب لبنان (حتى نهر الليطاني) جنوب سوريا حتى دمشق البحر الميت ونهر الأردن وكل ما غربه أجزاء من الأردن الحالي وهذه الخريطة تتسق مع التصور اليهودي ل"أرض إسرائيل" وحدودها التاريخية، التي تشمل أيضاً ما يسمونه "أراضي نفوذ إسرائيل"، والتي تمتد إلى: سيناء ودلتا النيل أجزاء من شمال الجزيرة العربية (في الأردن والسعودية واليمن) مراحل التنفيذ يتطلب استكمال هذا المشروع أمرين رئيسيين: 1. القضاء على "أعداء إسرائيل": كل دول المنطقة تُعتبر ضمن هذا التصنيف. البعض يتم التعامل معهم بوسائل غير عسكرية، أما حركات مثل حماس، حزب الله، وإيران فتتم مواجهتهم بالقوة العسكرية. كل هذا في إطار مفهوم يردده ترامب: "فرض السلام بالقوة"، وهو جزء من عقيدة "الماشيح الأول" الذي يُمهد لظهور الثاني. 2. تهيئة النظام العالمي لحرب كبرى: التدخل في الأنظمة المعادية لإسرائيل قد يهدد الأمن القومي لدول كبرى مثل روسيا والصين. هذا قد يؤدي إلى نشوء تحالف شرقي مقابل الناتو، ثم اندلاع حرب عالمية ثالثة. أهداف هذه الحرب إعادة رسم خرائط المنطقة لصالح إسرائيل. تقويض الأمم المتحدة والنظام الدولي. تدمير القوى غير الصهيونية وإرهاق الشعوب للقبول بما يُفرض عليها. ما بعد الولاية الثانية ما تبقى من ولاية ترامب الحالية ثلاث سنوات، وهو وقت غير كافٍ لإكمال هذه الخطة. ربما لهذا تحدث ترامب بشكل غريب عن إمكانية ترشحه لفترة رئاسية ثالثة، قائلاً إن هناك "ثغرة في الدستور" تسمح له بذلك. وهو ما قد يكون جزءاً من المخطط الصهيوني لتمكينه من الاستمرار، باعتباره "الماشيح الأول". وإذا لم ينجح في الوصول لولاية ثالثة، فربما – بحسب الفكرة اليهودية ذاتها – يُغتال طعناً، وتُستخدم حادثة اغتياله لفرض استكمال المشروع تحت ذريعة الأمن القومي الأمريكي. في الختام قد يعتبر البعض هذا التحليل متأثراً بالرؤية الدينية اليهودية لنهاية العالم، لكن من المهم أن نُدرك أن: ترامب نفسه هو من قال إنه مرسل بمهمة من الرب. ما قام به فعلياً حتى الآن، يتطابق مع مراحل هذه الرؤية. هذا لا يعني حتماً نجاح هذا المخطط، فالله هو المدبر، وهو القادر على إحباط ما يُراد. * كاتب ومحلل سياسي – اليمن


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
مناف: أوكرانيا بانتظار موقف رسمي من "الدفاع الأمريكية" بشأن قرارات وقف إمداد الأسلحة
قال غيث مناف مراسل القاهرة الإخبارية، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يسعى عبر المسار السياسي والدبلوماسي لتعزيز علاقاته مع الدول الغربية، لا سيما من خلال تحركاته في الاتحاد الأوروبي والدنمارك، في ظل سعيه للحصول على أسلحة متنوعة ومنظومات دفاع جوي. كييف تعرضت ولليوم الثالث على التوالي لهجمات مبكرة منذ السادسة مساء بالمسيرات وأضاف مناف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن العاصمة الأوكرانية كييف تعرضت، ولليوم الثالث على التوالي، لهجمات مبكرة منذ السادسة مساء، عبر مسيرات انتحارية من طراز "شاهد"، ما دفع الرئيس الأوكراني إلى التأكيد على حاجته الماسة لتلك الصواريخ، مشيرًا إلى أن علاقته بالجانب الأمريكي كبيرة، ويأمل أن تتسم بالوضوح في ما يتعلق بعملية توريد الأسلحة، خاصة صواريخ الباتريوت ومنظومات "هاوتزر" الدفاعية. وأوضح أن الجانب الأوكراني لا يزال بانتظار موقف رسمي من وزارة الدفاع الأمريكية بشأن قرارات وقف إمداد الأسلحة، التي وصفت داخل أوكرانيا بأنها تمثل "خرقًا دستوريًا"، في ظل حاجة البلاد الملحة لهذه المنظومات لمواجهة الهجمات الروسية المستمرة. مصادر أوكرانية تحذر من تداعيات غياب الأسلحة الأمريكية وتابع، أن مصادر أوكرانية حذرت من أن غياب هذه الأسلحة قد يتيح للصواريخ الروسية استهداف مواقع حساسة، سواء مدنية أو عسكرية، في العاصمة كييف ومدن أخرى، مشيرًا إلى أن آخر المعلومات تفيد بأن طائرة مسيرة من طراز "شاهد 136" استهدفت مبنى سكنيًا مكونًا من 16 طابقًا في منطقة "أوبولينسكي ريون" شمالي كييف، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة، في وقت بدأت فيه فرق الإنقاذ التوجه إلى الموقع.