مفوض الأونروا: إيصال المساعدات الإنسانية في غزة ليس من اختصاص المرتزقة
وفي منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، أشار لازاريني إلى أن "الأطباء والممرضين والصحفيين والعاملين الإنسانيين جائعون"، مضيفًا أن "الكثيرين منهم بدأوا يفقدون وعيهم من شدة الجوع والإرهاق في أثناء تأدية واجباتهم – سواء في تغطية الفظائع أو محاولة التخفيف من المعاناة".
ولفت النظر إلى أنّ البحث عن الطعام أصبح "قاتلاً تمامًا كالقصف"، مضيفًا أن "أكثر من 1,000 شخص يعانون من الجوع توفوا منذ نهاية شهر أيار".
ووصف لازاريني آلية توزيع المساعدات المعروفة باسم "مؤسسة غزة الإنسانية GHF" التي تديرها الولايات المتحدة وإسرائيل بأنها "فخ موت ساديّ"، موضحا أن "القناصة يطلقون النار عشوائيًا على الحشود وكأنهم يحملون رخصة للقتل"، في ما وصفه بـ"عملية مطاردة جماعية للناس وسط إفلات تام من العقاب".
وأضاف: "لا يمكن أن يكون هذا هو الوضع الطبيعي الجديد. إيصال المساعدات الإنسانية ليس من اختصاص المرتزقة"، مؤكداً أن "الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يمتلكون الخبرة والتجربة والموارد اللازمة لتقديم المساعدات بطريقة آمنة وكريمة وعلى نطاق واسع".
وشدّد لازاريني في ختام تصريحاته على أن الأمم المتحدة أثبتت قدرتها على ذلك "مرارًا وتكرارًا خلال فترات التهدئة السابقة"، مطالبًا بـ"إنهاء هذا العار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
مصدر دبلوماسي: فرنسا ستلقي "في الأيام المقبلة" مساعدات فوق غزة
ستقوم فرنسا "في الأيام المقبلة" بعمليات إلقاء مساعدات من الجو فوق غزة "لتلبية الاحتياجات الأساسية والملحة للسكان المدنيين"، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس الثلاثاء. وأكد المصدر "ستُتخذ أقصى الاحتياطات لضمان سلامة السكان خلال هذه العمليات". وأوضح المصدر "أن هذه العمليات لا تهدف الى أن تكون بديلا عن زيادة ملحوظة في حجم المساعدات والتي تتطلب من إسرائيل فتح المعابر البرية من دون تأخير. وفرنسا تعمل أيضا على عمليات إيصال (مساعدات) برا، وهو السبيل الأكثر نجاعة على الإطلاق لاتاحة إيصال المساعدات الإنسانية بكميات وفيرة ومن دون عوائق، والتي يحتاجها السكان بشدة". يرزح قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2,4 مليون نسمة، تحت وطأة حصار محكم تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحماس إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأعلن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" IPC، المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الذي وضعته الأمم المتحدة، الثلاثاء أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة، وذلك بعدما حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية في الأيام الأخيرة من خطر انتشار المجاعة. الأحد استؤنف إلقاء المساعدات من الجو في غزة فيما أعلنت إسرائيل "تعليقا تكتيكيا" يوميا محدودا لعملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع والاثنين، اعلن المستشار الالماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستقيم مع الأردن "جسرا جويا للمساعدات الإنسانية" مع قطاع غزة، مشيرا إلى أن فرنسا والمملكة المتحدة مستعدتان للانضمام إلى هذه المبادرة. والإثنين قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لم يتطرّق إلى الآن بإسهاب إلى الكارثة الإنسانية في غزة، إن هناك مؤشرات إلى "مجاعة حقيقية" في قطاع غزة، معلنا أن واشنطن "ستُنشئ مراكز لتوزيع الطعام".


جهينة نيوز
منذ 4 ساعات
- جهينة نيوز
الامم المتحدة فى مواجهة الولايات المتحدة
تاريخ النشر : 2025-07-29 - 09:59 am د.حازم قشوع الى حد كبير نجحت الدبلوماسية الاممية بتوجيه الانظار من جديد تجاه للحلول السلمية بعدما أدخلت اسرائيل المنطفة والعالم بالحلول العسكرية وهذا ما ظهر فى الاجتماع الذى عقد بالجمعية العمومية بقيادة الامين العام للامم المتحده انتونيو غوتيورس الذى اخذ يدافع عن المنهجيه الامميه وسيادة قوانينها فى محض دافعه عن القرارات الامميه والتى يجسد عنوانها مشروع حل الدولتين وانسانية القضية الفلسطينية فى القانون الدولي الانساني ... الامر الذى جعل من نقاط الاستقطاب تشكل مناخات تجاذب واضحة بين الامم المتحدة صاحبة الكعب الاعلى والولايات المتحده التى اخذت جملة الاستقطاب لها لا تشكل سوى مساحه ضيقه مقارنه بما تقف عليه الامم المتحدة من مساحه كبيره جدا ومركز جاذب واسع التاثير يحظى باحترام ومكانه وذلك بعدما استطاعت الامم المتحدة من استمالة اكثر من 3/4 الاعضاء لصفها مع دخول فرنسا لقيادة جناح الامم المتحدة فى مشروع حل الدولتين الذى غدى يشكل نقطه اشتباك حقيقية بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة على الصعيد الدبلوماسي وقد يتحول الى مستوى سياسي اذا لم يحدث استدراك وبقيت الولايات المتحدة تصر على نهجهها القاضى بالهيمنه واتباع سياسيه قانون القوة .. ولعل رسالة الامتعاض التى عبر عنها دونالت ترامب فى زيارته لاسكتلندا وليس لندن فى اطار المملكه المتحده يحمل رساله فى المكان كما فى التوقيت كونه جاء خلال فترة انعقاد الاجتماع الاممي الخاص بحل الدولتين للدرجه التى أجبرت ستارمر رئيس وزراء بريطانيا ليعقد اجتماع مع الرئيس ترامب يتناول فيه الاواضع فى غزه والمسالة الفلسطينية وذلك فى منتجع بيترنيبري حيث يقضى إجازته الخاصه فى ملعب الغولف الذى يملكه حتى لا يخرج امريكا من المناخ كما تقوم رئيس المفوضية الاوروبيه اورسولا فون دير لاين بعقد اجتماع لهذه الغايه لتكون هذه الاجتماعات الرسمية من دون طابع بروتوكولي كما جرت العادة الدبلوماسية حيث يتم استقبال الرئيس الامريكي عبرها والذى استقبل فى شوارع ادنبره وسط مظاهرات مندده بالموقف الامريكي مؤيده للحق الفلسطيني وتنادي بوقف الانتهاكات الانسانيه فى قطاع غزه .. وهى المعطيات التى تاتى مع انفكاك الربط العضوى بين الولايات المتحدة ودول المركز وظهور حجم التباينات للعيان اضافة لمساحة التباين بين موسكو واشنطن التى بدا تشتد مع تضارب المصالح فى المسأله الاوكرانيه هذا اضافه للهوة الواضحه التى اظهرتها حالة الاستقطاب بين الولايات المتحدة والامم المتحده فى موقعه حل الدولتين وجمبعها باتت تدق جرس الانذار على البيت الابيض وتلفظ سياسات استخدام الهيمنه من الناحية الجيواقتصادية كما هى متحفظة على سياسية قانون القوة وهذا ما جعل من البيت الابيض يعيش حالة حصار ضمني يستدعي استدراكه سياسيا بعدما سئم العالم من مناخات العنف التى تخيم على كافة اقاليمه ومن سياسات الاستقواء على القانون الدولي والقفز فوق القيم والمبادىء الانسانية وهذا ما جعل من نظام الضوابط والموازين يتغير ويشق مسار اخر لطريق جديد يحمل علامه انفراج على القضايا العسكرية والانسانية ينتظر ان يحمل فى المحصله تبعات على الصعيد السياسي كما يصف ذلك سياسيين ..! صحيح ان الولايات المتحدة مازالت تمتلك أوراق كثيرة ووسائل ضغط عديدة يمكنها ان تصنع فارق لكن ما هو صحيح ايضا ان جميع الأوراق التى فى جعبتها ستدخلها فى طور التشارك وبالتالي التنازل عن احاديه الهيمنه وسياساتها المستخدمه بقيادة العالم الذى رفض الحلول العسكرية ورفض قانون القوة كما رفض اعادة ترسيم خرائط جديده احتراما للمرجعيات الامميه والقانون الدولي الذى اعاد فى "تجمع حل الدولتين" القوة للامم المتحدة والزخم للحلول السياسيه والمرجعيه للقانون الدولي والذى ينتظر ان يحمل تاثير كبير فى أيلول القادم عندما يلتقى الجميع على مستوى رؤساء الدول . ان فلسطين ايقونة الحريه وهى تقود العالم للانتصار لصوت العدالة هى فلسطين التى حملها معه الملك عبدالله على الدوام فى لقاءاته البنيه فى امريكا وكندا فى جولاته الاخيره من اجل تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدوله وهى فلسطين القضية التى يحملها معه الملك عبدالله فى لقاءه الهام فى برلين عند لقاءه المستشار الألماني فيردريش ميرتس الذى يعتبر احد المحركين الأساسيين بالسياسيه الدوليه ليكون الجميع فى نصرة الامم المتحدة ومقرراتها لاسيما وان استماله برلين تجاه حل الدولتين والاعتراف بالدوله الفلسطينية سيجعل من إيطاليا واليابان يلتحقان بركب بريطانيا وكندا ليكون الجميع فى مناصره قوة القانون وترجيح كفته على حساب قانون القوه من باب محافظتها على دورها التشاركي فى صناعه القرار ...وهذا ما يصب جميعه فى المصلحة الفلسطينية وهى تواجهه مشروع التصفية والاسرله فى الميدان نتيجة السياسات الاسرائيلية التى تتبعها الحكومة الإسرائيلية فى قضم الارض وتشكيل مناخات التهجير ولعل هذا ما بينه اجتماع حل الدولتين واكد على ضرورة تغييره كونه لا يخدم السلم الاقليمي ولسلام الدولي وهو مخالف للقانون الدولي التى ارادت الامم المتحدة من بيانه .. تابعو جهينة نيوز على


جفرا نيوز
منذ 6 ساعات
- جفرا نيوز
منظمات أممية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
جفرا نيوز - أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنه "رغم احتدام الصراع في السودان ظهرت بؤر من الأمان النسبي خلال الأشهر الأربعة الماضية، مما دفع أكثر من 1.3 مليون نازح للعودة إلى ديارهم، لتقييم الوضع الراهن قبل اتخاذ قرار العودة إلى بلدهم نهائيا'. وأضاف المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة عثمان بلبيسي أن "أغلبية العائدين توجهت إلى ولاية الجزيرة، بنسبة 71% تقريبا، ثم إلى سنار بنسبة 13%، والخرطوم بنسبة 8%'. وتوقع بلبيسي عودة "نحو 2.1 مليون نازح إلى الخرطوم بحلول نهاية هذا العام، لكن هذا يعتمد على عوامل عديدة، ولا سيما الوضع الأمني والقدرة على استعادة الخدمات في الوقت المناسب'. ومنذ بدء الصراع الحالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023 نزح قسرا أكثر من 12 مليون شخص، بمن فيهم ما يقارب 5 ملايين شخص لجؤوا إلى الدول المجاورة، مما يجعل حرب السودان أكبر أزمة نزوح في العالم. وخلال زيارة قام بها مؤخرا ممثلو الأمم المتحدة إلى الخرطوم اقترب منهم رجل مسن ليؤكد أن احتياجاتهم بسيطة، وهي "الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم، فهذا هو مستقبل أطفالنا، ونحن بحاجة ماسة للاستثمار فيه'. إعادة تأهيل العاصمة تبذل السلطات السودانية ومنظمات إغاثية محلية ودولية جهودا حثيثة لدعم العائدين إلى الخرطوم، وفي مقدمتها إزالة الأنقاض، وتوفير الخدمات الأساسية كالمياه النظيفة والكهرباء، وتعزيز قدرات المرافق الصحية، لمنع انتشار الأمراض الفتاكة كالكوليرا. وأوضح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان لوكا ريندا للصحفيين أن هناك نحو 1700 بئر ماء بحاجة إلى إعادة التأهيل، بالإضافة إلى توفير الكهرباء للمنازل باستخدام ألواح الطاقة الشمسية. وقال ريندا إن الأمم المتحدة أطلقت برنامجا يهدف إلى تطوير حلول طويلة الأمد للنازحين جراء الحرب لتأمين سبل العيش والخدمات الأساسية، لافتا إلى أن هناك ما لا يقل عن 6 مستشفيات تحتاج إلى إعادة تأهيل وإصلاح عاجلين، بالإضافة إلى عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية. كما أكد أن المساعدات النقدية توزع لشراء الغذاء ومستلزمات النظافة والأدوية والملابس على الفئات الأكثر ضعفا. وشدد ريندا على أن إزالة الألغام تعد تحديا ملحا آخر تواجهه إعادة التأهيل والإعمار في العاصمة، قائلا "حتى في مكتبنا عثرنا على مئات الذخائر غير المنفجرة'. وأضاف أن هناك مئات الآلاف إن لم يكن أكثر من الذخائر غير المنفجرة في المدينة، مؤكدا أن الهيئة المحلية لمكافحة الألغام بدعم من دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بدأت بالفعل عملية الإزالة. وسيستغرق تطهير المدينة بالكامل من مخلفات الحرب المميتة سنوات، ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ستحتاج إلى ما لا يقل عن 10 ملايين دولار، لتتمكن من نشر العدد المطلوب من فرق إزالة الألغام للعمل بالشراكة مع السلطات الوطنية وتوعية السكان بمخاطر الذخائر غير المنفجرة. وحتى 21 يوليو/تموز 2025 لم تتلق الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون سوى 23% من مبلغ 4.2 مليارات دولار المطلوب لتقديم مساعدات منقذة للحياة إلى ما يقارب 21 مليون شخص معرّضين للخطر داخل السودان. أزمة النزوح ورغم عمليات العودة الأخيرة فإن مئات الأشخاص لا يزالون يفرون يوميا -سواء داخل السودان أو عبر حدوده- بسبب الصراع الدائر، وينطبق هذا بشكل خاص على ولايتي دارفور وكردفان، وفقا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وقال منسق اللاجئين الإقليمي لأزمة السودان لدى المفوضية مامادو ديان بالدي إن عدد اللاجئين من منطقة دارفور وحدها بلغ أكثر من 800 ألف لاجئ منذ بداية الصراع، وهذا العدد في تصاعد مستمر. ووفقا لمفوضية اللاجئين، هناك حاجة إلى 1.8 مليار دولار لدعم 4.8 ملايين شخص فروا من السودان إلى الدول المجاورة، ولكن لم يوفر سوى 17% من هذا التمويل. وأكد بالدي أن اللاجئين لا يزالون بحاجة إلى "دعم أكبر من جانبنا' وإلى السلام لينتهي "هذا الصراع الوحشي'.