
الهولي: «المعلمين» تؤكد استمرار دورها النقابي العربي
وجاء اختيار الهولي لترؤس الاجتماع عقب انتهاء الفترة القانونية لرئيس المنظمة جمال أديب الحسامي الذي تم تجديد الثقة به لولاية ثالثة في رئاسة المنظمة، فيما انتخب عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية عبدالله الهديان العجمي في منصب نائب الرئيس، إلى جانب كل من عباس حبيب الله من السودان، ود.وائل رفيق نظيف من فلسطين.
كما تم انتخاب كل من خالد السطي من المغرب، والصادق دزيري من الجزائر، وأحمد الجمور من كردستان العراق، ويونس المصري من فلسطين، ونبيلة الحكيمي من اليمن، وصفية شمسان من البحرين أعضاء لمجلس أمناء المنظمة.
وفي تصريح له هنأ الهولي الرئيس الحسامي على ما حظي به من ثقة مستحقة للتجديد له، ولكل من تم انتخابهم نوابا للرئيس ولمجلس الأمناء، مؤكدا الدور الكبير الذي تلعبه المنظمة في تعزيز التنسيق بين النقابات والمنظمات التعليمية العربية والدولية، وتوحيد الجهود من أجل تعليم عادل، متطور، ومتاح للجميع.
كما هنأ الهولي عضو مجلس إدارة الجمعية عبدالله الهديان لانتخابه نائبا للرئيس، مشيرا إلى أن ذلك يمثل خطوة تعكس الحضور القوي للجمعية ومكانتها ودورها على المستوى النقابي العربي، وبين النقابات وجمعيات المعلمين العربية، وفي تعزيز رؤيتها وتحقيق أهدافها في إطار التعاون العربي التربوي المشترك، واستكمالا للجهود الكبيرة التي تبذلها للمساهمة في تطوير العمل التربوي والتعليم في الوطن العربي، والعمل على معالجة القضايا والمشاكل.
الهولي والهديان خلال حضورهما الاجتماع
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
صاحب السمو هنأ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 يوليو: كل التطور والنماء للعلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ببرقية تهنئة إلى أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبه ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو، متمنيا سموه له موفور الصحة والعافية ولجمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها الكريم كل التقدم والازدهار وللعلاقات التاريخية والوطيدة بين البلدين الشقيقين كل التطور والنماء.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
ولي العهد هنأ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 يوليو
بعث سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ببرقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو، راجيا سموه له موفور الصحة والعافية ولجمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها الكريم المزيد من التقدم والازدهار.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
حراك سياسي وديني لتجنيب لبنان تداعيات الأزمة السورية
في لحظة إقليمية شديدة الخطورة، تتكثف الجهود اللبنانية، العلنية منها والبعيدة من الأضواء، لتثبيت الاستقرار الداخلي ومنع انزلاق لبنان إلى آتون ما يجري في سورية. في المشهد السياسي العام، تتصدر الدعوات إلى التهدئة والواقعية خطاب عدد من القيادات السياسية والدينية، التي أجمعت على ضرورة توحيد الصفوف والتصرف بمسؤولية عالية، حفاظا على السلم الأهلي وتجنيب البلاد أي تداعيات محتملة لتفجر الأوضاع في الجوار السوري. وقال مصدر سياسي لـ «الأنباء»: «ما يجري خلف الكواليس لا يقل أهمية عما يعلن في البيانات والتصريحات»، مشيرا إلى «عمل جدي ومنظم بين مراجع رسمية ودينية على أعلى المستويات، هدفه تطويق ذيول الأحداث السورية الأخيرة ومنع ارتدادها على الداخل اللبناني، خصوصا في ظل تصاعد الخطاب الانفعالي من بعض الجهات، والذي كاد أن يحدث شرخا سياسيا ومذهبيا خطيرا لولا مبادرات التهدئة التي انطلقت بسرعة لاحتواء الوضع». وبحسب المصدر «فإن مواقف مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، وشيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ سامي أبي المنى، والوزير السابق وليد جنبلاط، ورؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، لم تكن عفوية، بل جاءت في إطار تنسيق يهدف إلى التخفيف من حدة التوتر، وقطع الطريق أمام أي محاولة لزج لبنان في نزاعات لا طاقة له على تحملها»، واعتبر المصدر أن «هذا الحراك يعكس وعيا وطنيا كبيرا من قبل هذه القيادات، التي تفهم تماما حساسية المرحلة وتعقيدات المشهد الإقليمي». كما لفت المصدر إلى أن «ما يحاك في الغرف المغلقة أظهر حتى الآن قدرة لبنانية على المناورة العقلانية، وتكرار سيناريو الحياد العملي الذي نجح خلال المواجهة الإسرائيلية ـ الإيرانية الأخيرة، حين تمكن لبنان من الوقوف على الحياد ومنع تحول أراضيه إلى ساحة رد أو تصعيد، على الرغم من كثافة الضغوط والتوترات على الحدود». في السياق عينه، يعتبر هذا الحذر المتزايد جزءا من مقاربة أوسع، ترى أن أولوية المرحلة هي حماية الفرص الاقتصادية التي بدأت تلوح في الأفق نتيجة عودة نسبية للثقة الدولية بلبنان. ويشير المصدر السياسي إلى «أن أي تورط لبناني مباشر أو غير مباشر في الصراع السوري أو غيره من الصراعات الإقليمية، قد يفقد البلاد هذه الفرص، في وقت بدأت مؤشرات خجولة للتعافي تظهر، مع بدء تنفيذ بعض الخطوات الإصلاحية ووضع القطار على السكة الصحيحة». وكشف المصدر عن أن «عددا من العواصم الغربية أبدى ارتياحه مؤخرا إزاء مواقف بعض القيادات اللبنانية لجهة التزام مبدأ حصر السلاح بيد الدولة. ورأى في هذه المواقف مؤشرا إيجابيا نحو إعادة إرساء قواعد الدولة واستعادة السيادة. إلا أن المصدر نفسه يحذر من أن غياب الرؤية الوطنية الموحدة، واستمرار بعض الخطابات الانفعالية، قد يقوضان هذا التقدم المحدود». ويشير المصدر إلى أن «لبنان يقف أمام مفترق طرق بالغ الخطورة، وأن المسؤولية تقع على عاتق الجميع لضبط الإيقاع الداخلي، وعدم فتح أي نافذة قد تنفذ منها النيران المشتعلة في الإقليم». وختم بالقول «هذه لحظة اختبار حقيقية لكل القوى السياسية والدينية، والرهان هو على وعيها وإدراكها أن لا مصلحة لأحد في الانفجار، وألا فرصة للنهوض إذا لم تعزل الساحة اللبنانية عن صراعات الآخرين».