logo
تقرير: الولايات المتحدة تتدخل في حرب إسرائيل مع إيران وتستهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية

تقرير: الولايات المتحدة تتدخل في حرب إسرائيل مع إيران وتستهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية

اليمن الآنمنذ 5 ساعات

شنت الولايات المتحدة ضرباتٍ على ثلاث مواقع داخل إيران فجر الأحد، مُقحمة نفسها في حرب إسرائيل الهادفة إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني، في خطوة محفوفة بالمخاطر تهدف إلى إضعاف خصم قديم، رغم المخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع.
وفي خطاب للأمة من البيت الأبيض، أكد الرئيس (دونالد ترامب) أن المنشآت النووية الرئيسية في إيران قد "دُمّرت بالكامل وبشكل تام". ولم تصدر حتى الآن أي تقييمات مستقلة للأضرار.
ولم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل ضرب إيران إلى جانب حليفتها إسرائيل، التي تخوض حربًا مع طهران منذ تسعة أيام. وقد اتخذ ترامب قراره من دون تفويض من الكونغرس، محذرًا من تنفيذ ضربات إضافية في حال أقدمت إيران على الرد ضد القوات الأميركية.
وقال ترامب: "إما أن يكون هناك سلام، أو ستكون هناك مأساة لإيران".
و من جهته، حذر وزير الخارجية الإيراني (عباس عراقجي)، في منشور على منصة "إكس"، من أن الهجمات الأميركية "ستكون لها تبعات دائمة"، مؤكدًا أن طهران "تحتفظ بكافة الخيارات" للرد.
و بدوره، دعا السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة ما وصفه بـ"الهجمات الشنيعة والاستخدام غير المشروع للقوة" من قبل الولايات المتحدة ضد إيران.
و في رسالة حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس"، قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة (أمير سعيد إيرواني)، إن على أقوى هيئة في المنظمة —مجلس الأمن— أن "تتخذ كافة الإجراءات اللازمة" لمحاسبة الولايات المتحدة بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وفي وقت لاحق، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم يُسجَّل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع خارج المواقع التي استهدفتها الضربات الأميركية. وقد نُشر هذا الإعلان عبر منصة "إكس".
وفي الساعات الأولى من صباح الأحد، حذّرت إسرائيل الجمهور من إطلاق صاروخي إيراني، داعية السكان إلى التوجه للملاجئ. وسُمع دوي صفارات الإنذار في القدس بعد فترة وجيزة، أعقبتها أصوات انفجارات.
ومنذ بداية الحرب، أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل، إلا أن وتيرة الهجمات وحجمها انخفضا مع تصعيد إسرائيل لضرباتها على منصات الإطلاق الإيرانية. ويُعتقد أن الجمهورية الإسلامية تحتفظ بجزء من ترسانتها تحسّبًا لجولات قادمة.
وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الضربات استهدفت منشآتها في فوردو وأصفهان ونطنز، لكنها شددت على أن عملها لن يتوقف. كما أكدت السلطات الإيرانية أنه لم تُسجَّل أي مؤشرات على تسرّب إشعاعي في المواقع الثلاثة، ولا يوجد خطر على السكان القريبين.
وتُصرّ إيران على أن برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية فقط، فيما تفيد تقديرات وكالات الاستخبارات الأميركية بأن طهران لا تسعى حاليًا لتصنيع سلاح نووي. غير أن الرئيس ترامب وقادة إسرائيليين أكدوا أن إيران قادرة على تجميع سلاح نووي بسرعة، ما يجعلها تهديدًا وشيكًا.
ويأتي قرار الولايات المتحدة بالتدخل المباشر في الحرب، بعد أكثر من أسبوع من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية الهجومية، إلى جانب منشآت تخصيب اليورانيوم. ومع ذلك، يرى المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أن طائرات الشبح الأميركية، القادرة وحدها على حمل قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل (نحو 13,500 كغم)، توفر أفضل فرصة لتدمير المنشآت النووية المحصّنة بعمق تحت الأرض والمرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
و قال الرئيس دونالد ترامب في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. و تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. و جميع الطائرات عادت بسلام إلى قواعدها".
وأضاف ترامب في منشور لاحق: "هذه لحظة تاريخية للولايات المتحدة الأمريكية، ولإسرائيل، وللعالم. على إيران الآن أن توافق على إنهاء هذه الحرب. شكرًا لكم!".
من جهته، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) بقرار ترامب في رسالة مصورة وُجّهت إلى الرئيس الأميركي، قائلاً:
"إن قرارك الجريء باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، باستخدام القوة العظيمة والعادلة للولايات المتحدة، سيُغيّر مجرى التاريخ".
وأضاف نتنياهو أن "الولايات المتحدة فعلت ما لم تتمكن أي دولة أخرى في العالم من فعله".
وأعلنت إسرائيل، الأحد، إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة في أعقاب الضربات الأميركية، في وقت تسببت فيه الحرب باضطرابات واسعة في حركة الطيران عبر الشرق الأوسط.
ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض أو وزارة الدفاع الأميركية بشأن تفاصيل العملية، في حين من المقرر أن يعقد القادة العسكريون الأميركيون مؤتمرًا صحفيًا في الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي.
وقال مسؤول أميركي —تحدّث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة تفاصيل عسكرية— إن الهجوم استخدم قنابل خارقة للتحصينات لاستهداف منشأة فوردو لتخصيب الوقود النووي، وهي منشأة مبنية في عمق أحد الجبال. وهذه القنابل مصمّمة لاختراق الأرض قبل أن تنفجر داخل الهدف.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الغواصات الأميركية نحو 30 صاروخًا من طراز توماهوك، بحسب مسؤول أميركي آخر تحدّث بشرط عدم الكشف عن هويته.
وتُعد هذه الضربات قرارًا بالغ الخطورة، خاصة وأن إيران كانت قد تعهدت بالرد إذا انخرطت الولايات المتحدة في الهجوم الإسرائيلي، كما أن القرار يحمل تبعات شخصية بالنسبة للرئيس ترامب، الذي وصل إلى البيت الأبيض متعهدًا بإبقاء أميركا خارج الحروب الخارجية المكلفة، وساخرًا من التدخلات العسكرية الأميركية في الخارج.
و من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش)، عن "قلقه البالغ" إزاء "التصعيد الخطير" الذي مثّلته الضربات الأميركية، قائلًا في بيان:
"هناك خطر متزايد من أن يخرج هذا النزاع عن السيطرة بسرعة، مع عواقب كارثية على المدنيين، والمنطقة، والعالم بأسره".
وقال ترامب للصحفيين يوم الجمعة إنه غير مهتم بإرسال قوات برية إلى إيران، مؤكدًا أن "هذا هو آخر شيء يود فعله". وكان قد ألمح في وقت سابق إلى أنه سيتخذ قراره النهائي بشأن التصعيد خلال أسبوعين.
وكان المرشد الأعلى الإيراني (آية الله علي خامنئي)، قد حذر الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، من أن أي ضربات تستهدف الجمهورية الإسلامية "ستُلحق بها أضرارًا لا يمكن إصلاحها". كما صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (إسماعيل بقائي)، بأن "أي تدخل أميركي سيكون وصفة لحرب شاملة في المنطقة".
و تعهد الرئيس دونالد ترامب بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وكان يأمل في البداية أن يؤدي التهديد باستخدام القوة إلى دفع قادة طهران للتخلي عن برنامجهم النووي بشكل سلمي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، أنه يستعد لاحتمال اندلاع حرب طويلة الأمد، في حين حذر وزير الخارجية الإيراني، قبل الضربة الأميركية، من أن أي تدخل عسكري أميركي "سيكون خطيرًا للغاية على الجميع."
وبات شبح توسع الحرب قائمًا. فقد أعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن أنهم سيستأنفون هجماتهم على السفن الأميركية في البحر الأحمر، إذا انخرطت إدارة ترامب عسكريًا إلى جانب إسرائيل. وكانت جماعة الحوثي قد أوقفت هذه الهجمات في مايو/أيار في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة.
و قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض (كارولين ليفيت)، يوم الخميس، إن الرئيس ترامب كان يعتزم اتخاذ قراره بشأن الضربات خلال أسبوعين، لكنه نفّذ الهجوم بعد يومين فقط.
ويبدو أن ترامب اتخذ قراره، بتشجيع من مسؤولين إسرائيليين وعدد كبير من أعضاء الكونغرس الجمهوريين، انطلاقًا من تقدير مفاده أن العملية الإسرائيلية قد مهّدت الأرض ميدانيًا، وقدّمت فرصة غير مسبوقة ربما، لإلحاق ضرر دائم ببرنامج إيران النووي.
وتقول إسرائيل إن هجومها أدى بالفعل إلى شلّ الدفاعات الجوية الإيرانية، ما أتاح لها القدرة على إلحاق أضرار كبيرة بعدة مواقع نووية في أنحاء إيران.
لكن لتدمير منشأة فوردو لتخصيب الوقود النووي، لجأت إسرائيل إلى طلب دعم مباشر من الرئيس ترامب لاستخدام القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات المعروفة باسم GBU-57، وهي قنبلة ضخمة تعتمد على كتلتها الهائلة وقوة اندفاعها لاختراق الأهداف المدفونة في أعماق الأرض قبل أن تنفجر. ولا يمكن إطلاق هذه القنبلة إلا عبر قاذفة الشبح الأميركية B-2، وهي قاذفة لا تملكها سوى الولايات المتحدة.
وقد شكّلت هذه العملية أول استخدام قتالي فعلي لهذا السلاح.
و تحمل القنبلة رأسًا حربيًا تقليديًا، ويُعتقد أنها قادرة على اختراق نحو 200 قدم (61 مترًا) تحت سطح الأرض قبل أن تنفجر. كما يمكن إسقاط قنابل متتالية واحدة تلو الأخرى، بحيث تؤدي كل ضربة إلى اختراق أعمق، وكأنها "تحفر" عبر الانفجارات المتكررة.
و أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تُنتج يورانيوم عالي التخصيب في منشأة فوردو، مما يُثير احتمال تسرب مواد نووية إلى المنطقة في حال استخدام القنبلة الأميركية GBU-57 A/B لاستهداف المنشأة.
وكانت الوكالة قد أوضحت أن ضربات إسرائيلية سابقة استهدفت منشأة نطنز النووية، وتحديدًا موقع أجهزة الطرد المركزي، تسببت بتلوث إشعاعي محدود اقتصر على الموقع نفسه دون أن يمتد إلى المناطق المحيطة.
وبحسب منظمة نشطاء حقوق الإنسان التي تتخذ من واشنطن مقرًا لها، أسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 865 شخصًا وإصابة 3,396 آخرين. وأفادت المنظمة بأنها تمكنت من تحديد هوية 363 مدنيًا و215 عنصرًا من قوات الأمن من بين القتلى.
ويأتي قرار ترامب بالتدخل العسكري المباشر بعد جهود دبلوماسية استمرت شهرين، شملت مفاوضات عالية المستوى ومباشرة مع الإيرانيين، لكنها فشلت في إقناع طهران بتقليص برنامجها النووي.
وعلى مدى أشهر، كرر ترامب التزامه بالسعي نحو حل دبلوماسي لإقناع إيران بالتخلي عن طموحاتها النووية. بل إنه نجح مرتين —في أبريل ثم مجددًا في أواخر مايو— في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتأجيل شنّ عمل عسكري ضد إيران، ومنح المسار الدبلوماسي مزيدًا من الوقت.
وخلال هذه الفترة، انتقل الرئيس ترامب من التعبير علنًا عن أمله في أن تُشكّل اللحظة "فرصة ثانية" لإيران للتوصل إلى اتفاق، إلى توجيه تهديدات صريحة للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، والدعوة إلى "استسلام غير مشروط" لطهران.
ويأتي هذا التصعيد العسكري مع إيران بعد سبع سنوات من قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة أوباما عام 2015، والذي وصفه آنذاك بأنه "أسوأ صفقة على الإطلاق".
وكان الاتفاق قد وُقّع بين إيران والولايات المتحدة وعدد من القوى العالمية الكبرى، وتضمّن قيودًا طويلة الأمد على تخصيب طهران لليورانيوم، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
لكن ترامب انتقد الاتفاق بشدة، معتبرًا أنه قدّم تنازلات كبيرة لطهران مقابل مكاسب محدودة، لا سيما أنه لم يتطرق إلى سلوك إيران المزعزع للاستقرار خارج إطار برنامجها النووي.
ويُواجه ترامب انتقادات من بعض أنصاره في حركة "لنجعل أميركا عظيمة مجددًا" (MAGA)، الذين رأوا أن أي تورط أميركي إضافي في هذا النزاع يُعد خيانة لتعهداته الانتخابية، خصوصًا تلك التي وعد فيها بإنهاء الحروب الأميركية المكلفة والمفتوحة على المجهول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز وواشنطن تحذر: "سيكون انتحارًا لإيران"
طهران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز وواشنطن تحذر: "سيكون انتحارًا لإيران"

يمن مونيتور

timeمنذ 25 دقائق

  • يمن مونيتور

طهران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز وواشنطن تحذر: "سيكون انتحارًا لإيران"

قال عضو بلجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني اليوم الأحد إن الحرس الثوري مستعد لإغلاق مضيق هرمز، في حين نقلت تقارير عن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي قوله إن 'تعطيل إيران لحركة الملاحة في المضيق سيكون انتحارا بالنسبة لها'. وأفادت تقارير اليوم بأن البرلمان الإيراني وافق على غلق مضيق هرمز وأن القرار مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران. كما قال عضو بلجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إن الحرس الثوري مستعد لإغلاق المضيق 'إذا اقتضت الحاجة والظروف ذلك'. ونقلت شبكة 'إن بي سي' عن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي أن تعطيل حركة الملاحة في مضيق هرمز 'سيكون انتحارا' بالنسبة لإيران، مشيرا إلى أن واشنطن تلقت رسائل غير مباشرة من الإيرانيين في الساعات التي تلت الضربة الأميركية. وكان النائب والقائد في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل كوثري قال لنادي الصحفيين الشباب اليوم إن إغلاق المضيق مطروح 'وسيتخذ القرار إذا اقتضى الأمر'. كما نقلت تقارير صحفية اليوم عن سارة فلاحي، وهي عضو باللجنة الأمنية في البرلمان، أن الإغلاق المحتمل لمضيق هرمز سيكون أيضا على جدول الأعمال في جلسة خاصة للجنة البرلمانية. وفي حين لم يتم تحديد موعد محدد للإغلاق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني هدد بإغلاق مضيق هرمز خلال ساعات. ومضيق هرمز طريق ملاحي ضيق في منطقة الخليج، يشكل منفذ نفطه إلى العالم الخارجي، ويُلقّب بشريان الحياة للعالم الصناعي، ويعبر منه ثلثا الإنتاج النفطي الذي يستهلكه العالم. وسبق أن قال عضو بالبرلمان الإيراني منتصف الشهر الجاري إن بلاده تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي، وذلك في ظل المواجهة الأعنف مع إسرائيل، والمستمرة لليوم العاشر. وتأتي هذه التطورات اليوم، بعد ساعات من قصف طائرات حربية أميركية على مواقع منشآت نووية من بينها منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو. وقالت مصادر إيرانية اليوم إن البرلمان الإيراني سيدرس أيضا انسحاب البلاد من معاهدة حظر الانتشار النووي، في أعقاب الضربات الأميركية على منشآت نووية. وفجر اليوم الأحد، دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحرب الإسرائيلية على إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وبعد ساعات، أطلقت إيران دفعتين صاروخيتين على إسرائيل، مخلّفة دمارا كبيرا في عدة مواقع في تل أبيب الكبرى، وحيفا، ونيس تسيونا جنوب تل أبيب. ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل هجوما على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين. المصدر: الجزيرة – وكالات

الحرس الثوري يتوعد أمريكا بـ"رد موجع" بعد الهجوم على منشآت إيران النووية
الحرس الثوري يتوعد أمريكا بـ"رد موجع" بعد الهجوم على منشآت إيران النووية

يمن مونيتور

timeمنذ 25 دقائق

  • يمن مونيتور

الحرس الثوري يتوعد أمريكا بـ"رد موجع" بعد الهجوم على منشآت إيران النووية

توعد الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة 'برد موجع' على الهجوم الذي شنته فجر اليوم الأحد على المنشآت النووية الإيرانية، وأكد أن الهجوم يمثل انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية. وقال الحرس الثوري في بيان -اليوم الأحد- إن 'النظام الأميركي المجرم ارتكب بتنسيق كامل مع النظام الصهيوني جريمة صارخة وغير مسبوقة'. وأكد الحرس الثوري في بيانه أن 'اعتداء أميركا سيدفعنا لاستخدام خيارات خارج فهم وحسابات المعتدين دفاعا عن النفس'. كما أكد أن الهجوم الأميركي يعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة منع الانتشار النووي، كما ينتهك المبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول. وقال الحرس الثوري الإيراني إن 'أميركا وضعت نفسها بالخط الأمامي للعدوان على إيران باستهداف منشآتها النووية السلمية'. وأضاف 'نؤكد بقوة أن التكنولوجيا النووية الإيرانية والسلمية لا يمكن تدميرها بأي هجوم'. وأشار إلى أن انتشار القواعد الأميركية بالمنطقة لا يعتبر نقطة قوة بل يزيد من احتمال تعرضها للخطر. وقال 'تعرفنا على مواقع إقلاع الطائرات المشاركة في الهجوم على منشآت البلاد ووضعت تحت المراقبة'. كما أكد بيان الحرس الثوري الإيراني أن 'عملية الوعد الصادق 3 ستستمر ردا على اعتداءات وجرائم العدو وعلى المعتدين توقع رد موجع'. ويأتي هذا البيان بعد الهجمات الأميركية فجر اليوم الأحد الذي استهدف 3 منشآت نووية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان، ووصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها 'ناجحة'، بينما نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني كبير قوله إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بمنشأة فوردو النووية الإيرانية نقل إلى مكان غير معلن قبل الضربة الأميركية. المصدر: الجزيرة مقالات ذات صلة

وزير خارجية اليمن: أي تصعيد يشارك فيه الحوثيون "يهدد مصالح الشعوب ويزيد توتر المنطقة"
وزير خارجية اليمن: أي تصعيد يشارك فيه الحوثيون "يهدد مصالح الشعوب ويزيد توتر المنطقة"

يمن مونيتور

timeمنذ 25 دقائق

  • يمن مونيتور

وزير خارجية اليمن: أي تصعيد يشارك فيه الحوثيون "يهدد مصالح الشعوب ويزيد توتر المنطقة"

يمن مونيتور/ قسم الأخبار حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، شائع الزنداني، من خطورة أي تصعيد جديد تشارك فيه جماعة الحوثي، لافتاً إلى أن ذلك سيزيد من توتر الأوضاع في المنطقة، ويعرّض مصالح الشعوب وأمنها القومي للمزيد من التهديد. ودعا الزنداني المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه محاولات توسيع نطاق التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، محذراً من التداعيات الإنسانية والأمنية الخطيرة التي قد تنجم عن ذلك. وفي كلمته خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، شدد الزنداني على أهمية مواجهة السياسات التخريبية التي ينتهجها النظام الإيراني، متهماً طهران بالسعي لتحقيق طموحات توسعية على حساب استقرار وأمن المنطقة. وأكد الزنداني التزام اليمن الكامل بمبادئ احترام سيادة الدول ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، مشيراً إلى أن إيران تواصل تقويض الدولة الوطنية في عدد من الدول العربية، وتحويلها إلى منصات تهدد الأمن الإقليمي والدولي. واتهم الوزير الإيرانيين بلعب دور رئيسي في تعميق الأزمة اليمنية من خلال دعمهم المستمر للحوثيين، التي انقلبت على الشرعية الدستورية، وتسببت في معاناة إنسانية واسعة النطاق. والسبت ،أعلن المتحد العسكري لجماعة الحوثي أن 'التورط الأميركي في العدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، سيؤدي لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر'. وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر اليوم، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الهجوم الأميركي وقال إنه سيستخدم 'خيارات خارج الحسابات'. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store