logo
بعد جدل دام 70 عاما.. حل لغز مادة لزجة عمرها 2500 عام عثر عليها في معبد تحت اﻷرض

بعد جدل دام 70 عاما.. حل لغز مادة لزجة عمرها 2500 عام عثر عليها في معبد تحت اﻷرض

روسيا اليوممنذ 2 أيام
ففي قاع ثمانية أوان برونزية عتيقة وجدت في مدينة بايستوم الأثرية جنوب إيطاليا، كانت تختفي كتل غامضة من مادة لزجة حيرت العلماء منذ اكتشافها عام 1954.
Scientists have finally determined the composition of mysterious sticky residues inside 2,500-year-old bronze jars discovered > 70 years ago.A Symbol of Immortality: Evidence of Honey in Bronze Jars Found in a Paestum Shrine Dating to 530–510 BCE https://t.co/J7dTVNvAVl pic.twitter.com/uBxvyRZ2Vd
واستخدم فريق دولي بقيادة الدكتورة لوسيانا دا كوستا كارفالو من جامعة أكسفورد أحدث تقنيات التحليل الكيميائي، ليكتشفوا أن هذه المادة ما هي إلا بقايا عسل نقي يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد. وهذا الاكتشاف لا يحل لغزا أثريا طال أمده فحسب، بل يلقي الضوء أيضا على الممارسات الدينية والثقافية للإغريق القدماء.
وعثر على هذه الجرار البرونزية داخل "هيرون" (heroon - وهو معبد تحت الأرض معبد تحت الأرض مخصص للأبطال الأسطوريين) في بايستوم، المدينة التي كانت تعرف باسم "بوسيدونيا" في العصر الإغريقي قبل أن يغير الرومان اسمها. وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن العسل بقي محفوظا بشكل مدهش على مدى 2500 عام، وذلك بفضل تفاعله مع أيونات النحاس في الجرار التي عملت كمادة حافظة طبيعية.
وقالت كارفالو: "لقد تمكنا لأول مرة من تحديد التركيب الجزيئي الدقيق لهذه المادة، حيث وجدنا سكريات الهيكسوز والعسل الملكي وببتيدات خاصة بالنحل الأوروبي (Apis mellifera)". وأضافت: "هذا يؤكد ما كنا نعتقده عن أهمية العسل في الحضارة الإغريقية، ليس فقط كغذاء، ولكن كرمز ديني وقربان للآلهة".
ويشير وجود جرار العسل جنبا إلى جنب مع طاولة خشبية كبيرة وقضبان حديدية ملفوفة بالصوف في المزار إلى أهمية خاصة لهذه الطقوس.
وهذا الاكتشاف يثبت أن التقنيات التحليلية الحديثة يمكن أن تفتح أبوابا جديدة لفهم ماضينا. كما يؤكد أن بعض الأسرار الأثرية تحتاج فقط إلى الصبر والتقنيات المناسبة لتكشف عن كنوزها المخفية.
المصدر: لايف ساينس
أعلنت شركة "ديب مايند" التابعة لـ"غوغل" عن إطلاق أداة "إينياس" (Aeneas) التي تمثل قفزة نوعية في مجال فك رموز النقوش الأثرية.
كشفت دراسة حديثة عن تفاصيل لوح طيني سومري قديم يحمل رقم Ni 12501، يعود إلى الفترة المبكرة من الأسر السومرية (حوالي 2400 قبل الميلاد).
تمكّن علماء من حلّ لغز خط قديم من شبه الجزيرة العربية، بعد أن فكّوا شيفرة نقوش غامضة نُقشت على صخور في عُمان واليمن قبل نحو 2400 عام.
عثر علماء الآثار من جامعة آدم ميكيفيتش في بوزنان على مقبرتين ضخمتين تعرفان باسم "الأهرامات البولندية" أثناء مسح روتيني في متنزه تشابوفسكي الطبيعي بقرية فيسكوت.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد جدل دام 70 عاما.. حل لغز مادة لزجة عمرها 2500 عام عثر عليها في معبد تحت اﻷرض
بعد جدل دام 70 عاما.. حل لغز مادة لزجة عمرها 2500 عام عثر عليها في معبد تحت اﻷرض

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

بعد جدل دام 70 عاما.. حل لغز مادة لزجة عمرها 2500 عام عثر عليها في معبد تحت اﻷرض

ففي قاع ثمانية أوان برونزية عتيقة وجدت في مدينة بايستوم الأثرية جنوب إيطاليا، كانت تختفي كتل غامضة من مادة لزجة حيرت العلماء منذ اكتشافها عام 1954. Scientists have finally determined the composition of mysterious sticky residues inside 2,500-year-old bronze jars discovered > 70 years ago.A Symbol of Immortality: Evidence of Honey in Bronze Jars Found in a Paestum Shrine Dating to 530–510 BCE واستخدم فريق دولي بقيادة الدكتورة لوسيانا دا كوستا كارفالو من جامعة أكسفورد أحدث تقنيات التحليل الكيميائي، ليكتشفوا أن هذه المادة ما هي إلا بقايا عسل نقي يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد. وهذا الاكتشاف لا يحل لغزا أثريا طال أمده فحسب، بل يلقي الضوء أيضا على الممارسات الدينية والثقافية للإغريق القدماء. وعثر على هذه الجرار البرونزية داخل "هيرون" (heroon - وهو معبد تحت الأرض معبد تحت الأرض مخصص للأبطال الأسطوريين) في بايستوم، المدينة التي كانت تعرف باسم "بوسيدونيا" في العصر الإغريقي قبل أن يغير الرومان اسمها. وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن العسل بقي محفوظا بشكل مدهش على مدى 2500 عام، وذلك بفضل تفاعله مع أيونات النحاس في الجرار التي عملت كمادة حافظة طبيعية. وقالت كارفالو: "لقد تمكنا لأول مرة من تحديد التركيب الجزيئي الدقيق لهذه المادة، حيث وجدنا سكريات الهيكسوز والعسل الملكي وببتيدات خاصة بالنحل الأوروبي (Apis mellifera)". وأضافت: "هذا يؤكد ما كنا نعتقده عن أهمية العسل في الحضارة الإغريقية، ليس فقط كغذاء، ولكن كرمز ديني وقربان للآلهة". ويشير وجود جرار العسل جنبا إلى جنب مع طاولة خشبية كبيرة وقضبان حديدية ملفوفة بالصوف في المزار إلى أهمية خاصة لهذه الطقوس. وهذا الاكتشاف يثبت أن التقنيات التحليلية الحديثة يمكن أن تفتح أبوابا جديدة لفهم ماضينا. كما يؤكد أن بعض الأسرار الأثرية تحتاج فقط إلى الصبر والتقنيات المناسبة لتكشف عن كنوزها المخفية. المصدر: لايف ساينس أعلنت شركة "ديب مايند" التابعة لـ"غوغل" عن إطلاق أداة "إينياس" (Aeneas) التي تمثل قفزة نوعية في مجال فك رموز النقوش الأثرية. كشفت دراسة حديثة عن تفاصيل لوح طيني سومري قديم يحمل رقم Ni 12501، يعود إلى الفترة المبكرة من الأسر السومرية (حوالي 2400 قبل الميلاد). تمكّن علماء من حلّ لغز خط قديم من شبه الجزيرة العربية، بعد أن فكّوا شيفرة نقوش غامضة نُقشت على صخور في عُمان واليمن قبل نحو 2400 عام. عثر علماء الآثار من جامعة آدم ميكيفيتش في بوزنان على مقبرتين ضخمتين تعرفان باسم "الأهرامات البولندية" أثناء مسح روتيني في متنزه تشابوفسكي الطبيعي بقرية فيسكوت.

بدون هاتف أو كاميرا.. ابتكار جدلي يراقب الأشخاص عبر إشارات "واي فاي"
بدون هاتف أو كاميرا.. ابتكار جدلي يراقب الأشخاص عبر إشارات "واي فاي"

روسيا اليوم

time٢٤-٠٧-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

بدون هاتف أو كاميرا.. ابتكار جدلي يراقب الأشخاص عبر إشارات "واي فاي"

ومع تقدم الأدوات المستخدمة في تتبع الأشخاص، تظهر الآن طرق جديدة وأكثر تطورا، من بينها استخدام إشارات "واي فاي" العادية لتحديد هوية الأفراد دون الحاجة إلى حمل أي أجهزة. وفي هذا السياق، طور فريق من جامعة "لا سابينزا" في روما نظاما مبتكرا يسمى "WhoFi"، الذي يعتمد على تفاعل جسم الشخص مع إشارات "واي فاي" المحيطة به لإنشاء معرّف بيومتري فريد. ومن خلال هذا النظام، يمكن تتبع الأشخاص داخل بيئات تغطيها شبكات "واي فاي" المختلفة. ويعتمد النظام على تقنية تعرف باسم "معلومات حالة القناة" (CSI)، التي تراقب كيفية تغير إشارات "واي فاي" عندما تمر عبر بيئات مادية متنوعة. وهذا التغيير في شكل الإشارة نتيجة وجود الأجسام البشرية على طول مسارها يحتوي على معلومات بيومترية دقيقة يمكن استخدامها لتحديد الهوية. وأوضح الباحثون أن هذه التغيرات في الإشارة يمكن التقاطها وتحليلها باستخدام تقنيات متقدمة مثل الشبكات العصبية العميقة، ما يسمح بتحديد هوية الأفراد بدقة تصل إلى 95.5% باستخدام قاعدة بيانات NTU-Fi العامة (مجموعة بيانات تُستخدم في أبحاث تتعلق بتحليل إشارات "واي فاي" لأغراض متعددة). وتتميز هذه التقنية بقدرتها على العمل في ظروف لا يمكن أن تعمل فيها الأنظمة البصرية التقليدية. وعلى عكس الكاميرات، لا تتأثر إشارات "واي فاي" بالظروف البيئية مثل الإضاءة المنخفضة أو وجود الجدران. كما أنها لا تنتج صورا يمكن التعرف عليها، ما يجعلها أكثر احتراما للخصوصية. وبالإضافة إلى ذلك، لا تحتاج تقنية "WhoFi" إلى هواتف ذكية أو أجهزة قابلة للارتداء، بل يكفي تفاعل الجسم مع الإشارة المحيطة لتكوين نمط بيومتري مميز. ورغم فاعليتها، فإن هذه التقنيات تثير العديد من المخاوف المتعلقة بالخصوصية، خاصة مع تزايد الاعتماد على "واي فاي" في مختلف الأجهزة والأنظمة. جدير بالذكر أنه تم تقديم نظام مشابه عام 2020 تحت اسم "EyeFi"، والذي حقق دقة تصل إلى 75%. أما نظام "WhoFi" فقد طور هذه الفكرة بشكل ملحوظ، إذ وصلت دقته إلى 95.5%، ما يعكس التطور الكبير في أدوات المراقبة المعتمدة على إشارات "واي فاي". نشرت الدراسة كنسخة أولية على منصة "arXiv"،. المصدر: interesting engineering تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا حيلة غريبة لتحسين إشارة "واي فاي"، إذ انتشر منشور يقترح وضع رقاقة ألمنيوم خلف جهاز التوجيه لتحسين الاتصال. حذر خبراء في التكنولوجيا من أن تفعيل ميزة "الانضمام التلقائي" (Auto-Join) عبر "واي فاي" في أجهزة "آيفون" قد يعرّض المستخدمين لمخاطر أمنية كبيرة. يمكن أن يعرض الملايين من مستخدمي النطاق العريض "واي فاي" أنفسهم للخطر من خلال عدم إيلاء المزيد من الاهتمام لأجهزة التوجيه الخاصة بهم.

علماء الآثار الروس يستخدمون مسيرات تحت مائية لدراسة مدينة قديمة غارقة
علماء الآثار الروس يستخدمون مسيرات تحت مائية لدراسة مدينة قديمة غارقة

روسيا اليوم

time١٦-٠٧-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

علماء الآثار الروس يستخدمون مسيرات تحت مائية لدراسة مدينة قديمة غارقة

أفادت وكالة "تاس" الروسية في 13 يوليو أن بعثة روسية بقيادة الجمعية الجغرافية الروسية تستخدم تقنيات متطورة لاستكشاف مستوطنة أثرية مغمورة منذ زمن بعيد في مياه بحيرة إيسيك كول بقرغيزيا. وأشارت إلى أن المسيّرات تحت الماء تتيح إجراء مسح ضوئي واستطلاع دقيق في البيئات المائية، كما يستخدم العلماء الروس جهازًا لرسم الخرائط المائية، ما يوفر بديلاً أقل تكلفة من الغواصين البشريين (الضفادع البشرية). وصرّح رئيس البعثة الروسية، ماكسيم مينشيكوف، من معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية قائلا: "نحن نطور أساليب تتيح لنا دراسة الموقع الأثري قبل بدء أعمال التنقيب. وقد ساعدنا التعاون مع خبراء التقنية من موسكو وبطرسبورغ على تسريع الأبحاث باستخدام الروبوتات المائية". وضم فريق البعثة أيضا علماء متخصصين في تحديد أعمار الأشجار، الذين يدرسون حلقات النمو السنوية (علم الديندروكرونولوجيا)، وأوضح العالم: "هذا مهم جدا في علم الآثار، إذ يُعد علم الديندروكرونولوجيا الطريقة الأدق لتأريخ الآثار. فنحن نتمكن من معرفة سنة موت الشجرة، ومن خلال حلقات النمو يمكننا حساب تاريخ بناء أي معلم أثري بدقة". كما وصل إلى منطقة بحيرة إيسيك كول علماء روس متخصصون في دراسة الزلازل القديمة. وأوضح أحد العلماء الروس قائلا: "إن دراسة الآثار في هذه المنطقة بدون الاستعانة بعلم الزلازل القديمة تُفقدنا جانبا مهما من الإثارة، فبوصفي عالم آثار، يهمني أولا التفاعل المتبادل بين الطبيعة والإنسان، أي كيف أثّر المشهد الطبيعي على الإنسان، وكيف أثّر الإنسان بدوره على البيئة. نحن نجلس الآن قرب مدينة غارقة، وهو موقع أثري تحت الماء. لقد دُمِّرت هذه المدينة وابتلعتها المياه نتيجة لنشاط زلزالي، أو كارثة زلزالية ما". وتقع هذه المستوطنة الغارقة، التي تعود إلى الفترة بين القرنين العاشر والثالث عشر الميلاديين، على عمق نحو 5 أمتار، بالقرب من قرية تورو-آيغير (Toru-Aygyr)، وعلى بُعد نحو كيلومتر واحد من خط الساحل. ويبلغ طول الموقع الأثري حوالي 5 كيلومترات، فيما يبلغ عرضه نحو كيلومتر واحد. وقد وصلت بعثة الجمعية الجغرافية الروسية إلى بحيرة إيسيك كول لدراسة أسباب دمار هذه المدينة القديمة، وذلك في إطار إحياء ذكرى مرور 200 عام على ميلاد بيوتر سيمينوف تيان شانسكي، مكتشف جبال تيان شان. المصدر: تاس علق موقع "توربروم" الروسي على إعلان مصر إعادة فتح وديان سانت كاترين أمام أنشطة السياحة والتخييم بعد توقف استمر أكثر من عشر سنوات. عثر علماء الآثار من جامعة آدم ميكيفيتش في بوزنان على مقبرتين ضخمتين تعرفان باسم "الأهرامات البولندية" أثناء مسح روتيني في متنزه تشابوفسكي الطبيعي بقرية فيسكوت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store