
احذر من تناول بذور هذه الفاكهة!
فرغم الفوائد الصحية المعروفة للفواكه، التي تعد مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بعض أنواع بذورها قد تشكل خطرًا على الصحة، بسبب احتوائها على مركبات كيميائية قد تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
وفي حين بعض البذور مثل الكتان والشيا مغذية وآمنة، إلا أن بذور بعض ثمار الفواكه قد تحتوي على مركبات تنتج مادة السيانيد؛ شديدة السمية.
لذا يحذر الخبراء من تناولها نظرًا لاحتوائها على مادة تُعرف باسم "الأميغدالين"، التي تتحول داخل الجسم إلى سيانيد الهيدروجين.
فعلى الرغم من أن تناول بضع بذور بالخطأ لا يشكل تهديدًا، لكن استهلاك كميات كبيرة منها، خاصة في حال تم طحنها أو مضغها، قد يكون خطرًا حقيقيًّا على الصحة.
إذ تحمل نوى فواكه مثل المشمش، الخوخ، الكرز، والبرقوق نفس المُركب الخطير، حيث تحتوي حباتها الداخلية على "الأميغدالين" أيضًا.
ورغم طعمها الحلو وفوائدها الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بذور الليتشي تحتوي على مركب يُعرف بـ"هيبوغليسين-أ"، الذي قد يتسبب في خفض خطير لمستويات.
هذا ورُصدت في حالات نادرة إصابات حادة لدى الأطفال نتيجة تناول كميات كبيرة من الفاكهة غير الناضجة أو بذورها، ما أدى إلى حالات من الغثيان، التشنجات وحتى الغيبوبة.
كما أن خبراء التغذية ينصحون دوما بعدم استهلاك بذور أو نوى الفواكه غير المخصصة للأكل، وضرورة توخي الحذر خاصة عند إعطائها للأطفال، والاقتصار على البذور المعروفة بسلامتها وفوائدها الغذائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
فوائد تناول الزبيب الأسود "المنقوع"
متابعة – واع يُعد الزبيب الأسود المنقوع منجماً غذائياً متكاملاً، يجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية المتعددة. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام ويتميز هذا النوع من الفواكه المجففة بتركيز عالٍ من العناصر الغذائية الأساسية، مثل: الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ما يجعله خياراً مثالياً لدعم صحة الجسم بشكل عام. وينصح الخبراء بنقع الزبيب الأسود طوال الليل قبل تناوله، ما يعزز امتصاص الجسم للعناصر الغذائية الموجودة فيه، ويعظم فوائده الصحية. بحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا". ومن فوائد الزبيب الأسود المنقوع محاربة الالتهابات يحتوي الزبيب الأسود على مركبات مضادة للأكسدة، مثل البوليفينول والفلافونويد، التي تعمل على تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم والحد من الالتهابات. وهذه الخصائص الوقائية تُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل: أمراض القلب، والسرطان. تعزيز صحة القلب تُساعد مضادات الأكسدة، وأبرزها الفلافونويدات مثل الكيرسيتين والكاتشين، في تحسين صحة القلب عبر تعزيز الدورة الدموية وتقليل مستويات الكوليسترول وضغط الدم، ما يقلل من خطر النوبات القلبية، والسكتات الدماغية. دعم صحة الجهاز الهضمي بفضل احتوائه على الألياف الغذائية، يُساهم الزبيب الأسود المنقوع في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، إذ يحسّن حركة الأمعاء، ويمنع الإمساك، ويُعزز نمو بكتيريا الأمعاء النافعة. حماية العظام وتقويتها بفضل غناه بالكالسيوم، يُعد الزبيب الأسود غذاءً مثالياً لدعم صحة العظام، خاصة لدى كبار السن، حيث يقي من هشاشة العظام، ويحسّن كثافتها، ما يقلل من خطر الكسور والإصابات. محاربة فقر الدم يُعد الزبيب الأسود مصدرًا ممتازًا للحديد، الذي يلعب دورًا حيويًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين في الجسم، مما يقي من فقر الدم ويخفف أعراضه. تقوية المناعة تُساهم الفيتامينات والمعادن الموجودة في الزبيب الأسود، مثل فيتامين C، وفيتامين B6 والزنك، في تعزيز مناعة الجسم، مما يجعله أكثر قدرة على مقاومة العدوى والأمراض. الزبيب الأسود المنقوع ليس مجرد وجبة خفيفة، بل إضافة غذائية غنية تُعزز صحة القلب والعظام والجهاز الهضمي، وتحمي من فقر الدم، وتدعم جهاز المناعة، ما يجعله خياراً مثالياً لمن يسعون للحفاظ على صحتهم.


اذاعة طهران العربية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
احذر من تناول بذور هذه الفاكهة!
فرغم الفوائد الصحية المعروفة للفواكه، التي تعد مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بعض أنواع بذورها قد تشكل خطرًا على الصحة، بسبب احتوائها على مركبات كيميائية قد تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا". وفي حين بعض البذور مثل الكتان والشيا مغذية وآمنة، إلا أن بذور بعض ثمار الفواكه قد تحتوي على مركبات تنتج مادة السيانيد؛ شديدة السمية. لذا يحذر الخبراء من تناولها نظرًا لاحتوائها على مادة تُعرف باسم "الأميغدالين"، التي تتحول داخل الجسم إلى سيانيد الهيدروجين. فعلى الرغم من أن تناول بضع بذور بالخطأ لا يشكل تهديدًا، لكن استهلاك كميات كبيرة منها، خاصة في حال تم طحنها أو مضغها، قد يكون خطرًا حقيقيًّا على الصحة. إذ تحمل نوى فواكه مثل المشمش، الخوخ، الكرز، والبرقوق نفس المُركب الخطير، حيث تحتوي حباتها الداخلية على "الأميغدالين" أيضًا. ورغم طعمها الحلو وفوائدها الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بذور الليتشي تحتوي على مركب يُعرف بـ"هيبوغليسين-أ"، الذي قد يتسبب في خفض خطير لمستويات. هذا ورُصدت في حالات نادرة إصابات حادة لدى الأطفال نتيجة تناول كميات كبيرة من الفاكهة غير الناضجة أو بذورها، ما أدى إلى حالات من الغثيان، التشنجات وحتى الغيبوبة. كما أن خبراء التغذية ينصحون دوما بعدم استهلاك بذور أو نوى الفواكه غير المخصصة للأكل، وضرورة توخي الحذر خاصة عند إعطائها للأطفال، والاقتصار على البذور المعروفة بسلامتها وفوائدها الغذائية.


شفق نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
تحذير: نوى هذه الفواكه تشكل خطراً على حياة طفلك
شفق نيوز/ رغم ما تحمله الفواكه من فوائد صحية كبيرة، إلا أن هناك جانباً خفياً قد لا يدركه كثيرون، خاصة الأطفال الذين يميلون إلى كسر نوى بعض الثمار مثل المشمش أو الخوخ بدافع الفضول أو اللعب، غير مدركين للخطر الكامن في داخل تلك البذور. فبحسب تقرير نشره موقع تايمز أوف إنديا، وأطلعت عليه وكالة شفق نيوز، فإن نوى بعض الفواكه تحتوي على مركبات كيميائية يمكن أن تتحول داخل الجسم إلى مواد شديدة السمية، على رأسها "الأميغدالين"، الذي يتحول عند الهضم إلى سيانيد الهيدروجين، وهو مركب سام قد يكون له تأثيرات خطيرة إذا استُهلك بكميات كبيرة. وتعتبر نوى فواكه مثل "المشمش، الخوخ، الكرز، والبرقوق" من أبرز الأمثلة على البذور التي تحمل هذا المركب السام، حيث أوصت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية بعدم تناول أكثر من ثلاث نوى صغيرة من المشمش للبالغين في المرة الواحدة، لتفادي الآثار السامة المحتملة. وعلى الجانب الآخر، لا تشكل جميع البذور خطراً على الصحة، فبعض الأنواع مثل بذور الكتان والشيا تُعد غنية بالعناصر الغذائية ومأمونة عند تناولها باعتدال، لكن الخطر الحقيقي يكمن في البذور التي تُكسر أو تُطحن قبل تناولها، مما يعزز إطلاق المادة السامة داخل الجسم. من جانب آخر، تُعد فاكهة الليتشي من الثمار المحببة بفضل طعمها الحلو ومحتواها الغني بالألياف ومضادات الأكسدة، لكن بذورها تحتوي على مركب يُعرف باسم "هيبوغليسين-أ"، قد يتسبب في انخفاض حاد لمستوى السكر في الدم، خصوصاً لدى الأطفال. وقد سُجلت في بعض الدول حالات نادرة من التسمم الحاد لدى أطفال تناولوا كميات كبيرة من الليتشي غير الناضج أو بذوره، وأدت إلى أعراض خطيرة مثل الغثيان، التشنجات، وحتى الغيبوبة. ينصح خبراء التغذية بعدم استهلاك أي بذور أو نوى فواكه غير مخصصة للأكل، والحرص على إبعادها عن متناول الأطفال، كما يُشدد على أهمية توعية الصغار بأن ليس كل ما يوجد داخل الفاكهة صالح للأكل، حتى وإن بدا مألوفاً أو مغرياً.