
الشاي الأخضر في هذا الوقت يصنع الفرق
أفادت دراسة حديثة أن التوقيت المناسب لشرب الشاي الأخضر يُحدث فرقاً جوهرياً في فعاليته الصحية، خصوصاً في دعم المناعة ومكافحة الالتهابات. وأكد التقرير أن شربه قبل الوجبات بساعتين أو بعدها بساعتين هو الأفضل، لأن هذا التوقيت يضمن امتصاصاً أعلى لمركبات الكاتيكين المضادة للأكسدة دون التداخل مع امتصاص الحديد. كما يُنصح بتجنّب تناوله مباشرة بعد الطعام أو قبيل النوم، إذ قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم أو المعدة بسبب محتواه من الكافيين. ويوصى بتحديد الجرعة اليومية من 3 إلى 4 أكواب لتحقيق الفائدة القصوى دون أضرار. ويُعد الشاي الأخضر عنصراً داعماً في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، عند تناوله بوعي وانتظام وفي الوقت المناسب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
يوصي الخبراء بالحد من الكافيين إلى 400 ملليغرام يومياً
يُعد شاي أولونغ مشروباً شائعاً قد يُفيد من يُحاولون إنقاص وزنهم من خلال التأثير على آليات فقدان الوزن المُحتملة. 1. يُعزز عملية الأيض قد يُساعد شاي أولونغ في إنقاص الوزن من خلال تعزيز عملية الأيض. الأيض هو عملية كيميائية في الجسم تُحوّل الطعام إلى طاقة. يُمكن أن يُسهّل الأيض الأكثر كفاءة عملية فقدان الوزن. الكاتيشينات هي مُركّبات موجودة في شاي أولونغ وأنواع أخرى من الشاي، ولها تأثير مُضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات. يُعدّ غالات إبيغالوكاتشين (EGCG)، على وجه الخصوص، نوعاً من الكاتيكين الذي قد يكون مسؤولاً عن التأثير الإيجابي لشاي أولونغ على عملية الأيض. 2. يُساعد جسمك على حرق الدهون للحصول على الطاقة قد يُساعد شرب شاي أولونغ جسمك أيضاً على حرق الدهون بمعدل مُتزايد. في إحدى الدراسات، تناول المُشاركون كوبين من شاي أولونغ، أو كافيين، أو دواءً وهمياً لمدة أسبوعين. وجد الباحثون أن من شربوا شاي أولونغ مع الكافيين زادت لديهم نسبة حرق الدهون بنسبة 20 في المائة تقريباً مقارنةً بالمجموعة الضابطة، دون أي تأثير على جودة نومهم أو مدته. هذه النتائج واعدة، وتشير إلى أن شاي أولونغ قد يساعد على حرق الدهون. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لدراسة فترات أطول واستخدام شاي أولونغ منزوع الكافيين لتحديد ما إذا كانت نتائج حرق الدهون ناتجة عن الكافيين أم عن مركبات موجودة في شاي أولونغ نفسه. 3. يدعم تنظيم سكر الدم يرتبط داء السكري من النوع الثاني، وزيادة الوزن، وسكر الدم ارتباطاً وثيقاً. قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في شاي أولونغ على تنظيم سكر الدم والوقاية من داء السكري من النوع الثاني. تشير الأدلة إلى أن أنواعاً أخرى من الشاي، مثل الأخضر والأبيض والأسود، يمكن أن تمنع داء السكري من النوع الثاني وتخفض سكر الدم. ومن المحتمل أن يكون شاي أولونغ قادراً على ذلك أيضاً، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذا التأثير. 4. يساعد على تقليل الشهية قد يساعد شاي أولونغ على إنقاص الوزن عن طريق تقليل الشهية. فالشعور بالشبع يُقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام أثناء الوجبات. أثبتت نبتة الكاميليا الصينية، التي يُصنع منها شاي أولونغ، قدرتها على تقليل الشهية. ومن طرق تحقيق ذلك خفض هرموني الغريلين واللبتين، وهما الهرمونان المرتبطان بالجوع والشبع. ومع ذلك، فقد اعتمدت معظم الأبحاث المتعلقة بالشاي وتقليل الشهية على الشاي الأخضر، وليس شاي أولونغ. ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول شاي أولونغ تحديداً للوصول إلى استنتاجات. 5. يُساهم في تعزيز صحة الأمعاء قد يُساعد شاي أولونغ في إنقاص الوزن من خلال مساهمته في صحة الأمعاء. وقد ارتبطت السمنة بضعف ميكروبات الأمعاء (الكائنات الدقيقة، مثل البكتيريا، التي تعيش في الأمعاء). ويرتبط تحسين ميكروبات الأمعاء بفقدان الوزن. ترتبط جميع أنواع الشاي بتحسين ميكروبات الأمعاء، لكن الشاي المُخمّر مثل شاي أولونغ والشاي الأسود أكثر فاعلية من الشاي غير المُخمّر (مثل الشاي الأخضر). من أهم فوائد شاي أولونغ تحسين صحة الأمعاء لاحتوائه على البوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة. يمر أكثر من 90 في المائة من بوليفينولات الشاي عبر الأمعاء الدقيقة دون امتصاصها، لتصل في النهاية إلى الميكروبات في الأمعاء الغليظة. تُعدّ البوليفينولات غذاءً للميكروبات، التي تُحللها لإنتاج نواتج ثانوية تُفيد صحة الأمعاء. ومن هذه النواتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، التي تُساعد الجسم على حرق الدهون. 6. يُقلل الالتهابات يتميز شاي أولونغ أيضاً بتأثيرات مضادة للالتهابات، ويعود ذلك أساساً إلى البوليفينولات والسكريات المتعددة المُعززة للصحة (وهي جزيئات تُخزّن أو تُوفّر الطاقة وتُساعد على الهضم). ترتبط السمنة بالتهاب مزمن منخفض الدرجة في الجسم. ومن المُحتمل أن يُساعد الشاي في تقليل هذا الالتهاب، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث على البشر. 7. يزيد الطاقة يحتوي شاي أولونغ على كمية معتدلة من الكافيين تعتبر أقل مقارنةً من تلك الموجودة بالقهوة أو الشاي الأخضر، ولكن أكثر نسبياً من الشاي الأسود. تختلف حساسية كل شخص للكافيين، ومع ذلك، قد يكون الكافيين الموجود في شاي أولونغ كافياً لتعزيز الطاقة والتركيز. كما قد يمنحك طاقة أكبر للنشاط البدني، مما يساعدك على حرق السعرات الحرارية وتحسين لياقتك. أفضل وقت لشربه لا يوجد وقت �مناسب� لشرب شاي أولونغ؛ لذا استمع لجسمك. إذا كان هدفك هو إنقاص الوزن، ففكّر في هذه الأوقات: الصباح: يحتوي شاي أولونغ على الكافيين؛ لذا إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الكافيين، فقد يُفضّل شربه صباحاً لتجنب اضطرابات النوم. قبل التمرين: يمكنك أيضاً شرب شاي أولونغ قبل التمرين لتعزيز طاقتك من الكافيين. قبل الوجبات: نظراً لتأثير شاي أولونغ في كبح الشهية، يمكنك أيضاً شربه قبل الوجبات بنصف ساعة تقريباً. الكمية اليومية لا توجد وصفة طبية دقيقة لكمية شاي أولونغ اليومية لإنقاص الوزن. الطريقة الأكثر فاعلية لإنقاص الوزن هي من خلال تغييرات نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية. تذكّر أن الخبراء يوصون بالحد من الكافيين إلى 400 ملليغرام يومياً؛ لذا اشرب شاي أولونغ باعتدال.


24 القاهرة
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
دراسة: البامية قد تحمي الدماغ من آثار السمنة المبكرة وتخفف الالتهاب
كشفت دراسة جديدة نُشرت في دورية Brain Research، أن البامية قد توفر حماية للدماغ والجسم من الآثار السلبية الناجمة عن الإفراط في التغذية خلال مرحلة الطفولة، خصوصًا لدى الفئات المعرّضة لمشاكل التمثيل الغذائي والسمنة في وقت لاحق من الحياة. وحسب ما نشرته صحيفة NDTV، أجريت الدراسة على نماذج من الفئران التي تعرّضت للإفراط في التغذية في عمر مبكر، وهو ما أدى إلى زيادة الوزن السريعة وظهور أعراض مثل السمنة، وارتفاع مستويات السكر، ومقاومة الأنسولين، لكن عند إدخال البامية في نظامها الغذائي بنسبة 1.5%، لوحظ تحسّن ملحوظ في المؤشرات الصحية، بما في ذلك انخفاض كتلة الدهون، وتعزيز كتلة العضلات، وتحسّن تحمل الجلوكوز. تأثيرات إيجابية على الدماغ ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة هو قدرة البامية على تقليل الالتهاب في منطقة تحت المهاد بالدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم الجوع والتحكم في استهلاك الطاقة، كما ساهمت البامية في استعادة حساسية الأنسولين في هذه المنطقة، مما انعكس على تقليل الشهية وتحسين الصحة الأيضية. ويرجّح الباحثون أن هذه الفوائد تعود إلى محتوى البامية الغني بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية مثل الكاتيكين والكيرسيتين، المعروفة بخصائصها المضادة للالتهاب والداعمة لحساسية الأنسولين. تأثير متفاوت حسب الحالة الصحية وأوضح الباحثون، أن الفئران التي لم تتعرّض للإفراط في التغذية في مرحلة مبكرة لم تُظهر تحسّنًا كبيرًا عند تناول البامية، ما يشير إلى أن الفوائد الصحية للبامية قد تكون أكثر وضوحًا لدى الأفراد المعرضين لمشكلات استقلابية مسبقة. ورغم أن الدراسة لا تزال في مراحلها المبكرة وتمت على نماذج حيوانية، فإن نتائجها تمهد الطريق لبحث إمكانية استخدام البامية كجزء من خطط غذائية وقائية في سن الطفولة للحد من مخاطر السمنة وأمراض التمثيل الغذائي المرتبطة بها. قد تكون قاتلة؟.. أطباء الأعصاب يحذرون من الأميبا آكلة الدماغ أطباء يحذرون: التحقق من الهاتف فور الاستيقاظ يؤثر على الدماغ


المغرب اليوم
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
مركبات داخل الشاي والعنب والتفاح تخفض ضغط الدم وتدعم القلب
يُنصحنا الخبراء باستمرار بتناول طعام صحي ، ولكن ماذا يعني ذلك فعليًا؟ حتى الأطباء يجدون صعوبة أحيانًا في تقديم نصائح واضحة وعملية حول الأطعمة التي تدعم الصحة، وأسباب فعاليتها، والفوائد الحقيقية التي يمكن أن يتوقعها الناس. بدأت مجموعة متنامية من الأبحاث تُقدّم بعض الإجابات، بالتعاون مع الخبراء، تم البحث في إمكانية أن تُساعد مجموعة من المركبات النباتية تُسمى "فلافان-3-أولز" في خفض ضغط الدم وتحسين وظائف الأوعية الدموية، وتشير النتائج إلى أن هذه المركبات اليومية قد يكون لها دورٌ فعّال في حماية صحة القلب. الفلافان-3-أولز - والتي تُسمى أحيانًا الفلافانول أو الكاتيكين - هي مركبات نباتية طبيعية تنتمي إلى عائلة الفلافونويد، وهي جزء مما يُعطي النباتات لونها، ويساعد في حمايتها من أشعة الشمس والآفات، بالنسبة لنا، تظهر هذه المركبات في بعض أطعمتنا الأكثر شيوعًا: الكاكاو، والشاي الأخضر، والأسود، والعنب، والتفاح، وحتى بعض أنواع التوت، تلك النكهة اللاذعة أو المرّة الخفيفة التي تتذوقها في الشوكولاتة الداكنة أو الشاي هذا ما يفعله الفلافان-3-أولز. لطالما اهتم العلماء بآثارها الصحية، في عام 2022، وجدت دراسة كوزموس (دراسة نتائج مكملات الكاكاو والفيتامينات المتعددة)، التي تابعت أكثر من 21 ألف شخص، أن فلافانول الكاكاو، وليس مكملات الفيتامينات المتعددة، قللت من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 27%، وقد ركزت الدراسة على التعمق أكثر، مع التركيز تحديدًا على آثارها على ضغط الدم ووظيفة بطانة الأوعية الدموية (مدى تمدد الأوعية الدموية واستجابتها لتدفق الدم). حللنا بيانات من 145 تجربة عشوائية محكومة، شملت أكثر من 5200 مشارك، اختبرت هذه الدراسات مجموعة من الأطعمة والمكملات الغذائية الغنية بالفلافان-3-أول، بما في ذلك الكاكاو والشاي والعنب والتفاح، بالإضافة إلى مركبات معزولة مثل الإبيكاتشين، وقاست آثارها على مؤشرين رئيسيين للقلب والأوعية الدموية: ضغط الدم والتمدد بوساطة التدفق (FMD): وهو مقياس لمدى كفاءة عمل البطانة الداخلية للأوعية الدموية. تراوحت الدراسات بين تدخلات قصيرة المدى (جرعة واحدة) وتدخلات أطول أمدًا استمرت أسابيع أو أشهر، في المتوسط، استهلك المشاركون حوالي 586 ملج من الفلافانول-3-أول يوميًا، وهي الكمية التي تعادل تقريبًا الكمية الموجودة في كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي، أو حصة إلى حصتين من الشوكولاتة الداكنة، أو ملعقتين كبيرتين من مسحوق الكاكاو، أو تفاحتين. أدى الاستهلاك المنتظم للفلافان-3-أولز إلى انخفاض متوسط في ضغط الدم بمقدار 2.8 ملم زئبق انقباضي (الرقم الأعلى) و2.0 ملم زئبق انبساطي (الرقم الأدنى)، لكن بالنسبة للأشخاص الذين بدأوا بارتفاع ضغط الدم أو شُخِّصوا به، كانت الفوائد أكبر، إذ انخفضت معدلات ضغط الدم الانقباضي بمقدار 6-7 ملم زئبقي والانبساطي بمقدار 4 ملم زئبقي، وهذا يُضاهي تأثيرات بعض أدوية ضغط الدم الموصوفة طبيًا، وقد يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية . وجدنا أيضًا أن مركبات الفلافان-3-أولز تُحسّن وظيفة بطانة الأوعية الدموية، مع زيادة في متوسط الإصابة بمتلازمة التعب المزمن بنسبة 1.7% بعد تناولها بشكل مستمر، وظهرت هذه الفائدة حتى لدى المشاركين الذين كان ضغط دمهم طبيعيًا، مما يشير إلى أن هذه المركبات قد تساعد في حماية الأوعية الدموية من خلال مسارات متعددة.وكانت الآثار الجانبية غير شائعة وخفيفة عادة، وتقتصر عادة على مشاكل هضمية بسيطة، مما يشير إلى أن إضافة الأطعمة الغنية بالفلافونويد إلى نظامك الغذائي آمن بشكل عام. دعم صحة القلب والأوعية الدموية.. في حين كانت الفوائد أكثر وضوحًا لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم، إلا أن الأشخاص ذوي قراءات ضغط الدم الطبيعية شهدوا تحسنًا في وظائف الأوعية الدموية، وهذا يشير إلى أن الفلافان-3-أولز قد يساعد في الوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية قبل ظهورها. يُعد ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب عالميًا، حتى في المستويات التي لا تُعتبر ارتفاع ضغط الدم الكامل (140/90 ملم زئبق أو أعلى)، تؤكد الإرشادات الحديثة الصادرة عن الجمعية الأوروبية لأمراض القلب بأن حتى ارتفاع ضغط الدم (120-139 انقباضي و70-89 انبساطي) يحمل خطرًا متزايدًا. يُوصي الأطباء بتغييرات في نمط الحياة، وخاصةً النظام الغذائي وممارسة الرياضة، كخطة علاجية أولية، لكن المرضى، وحتى مُقدمي الرعاية الصحية، غالبًا ما يفتقرون إلى إرشادات واضحة ومحددة حول الأطعمة التي تُحدث فرقًا حقيقيًا، تُساعد نتائجنا في سد هذه الفجوة من خلال إظهار أن زيادة تناول الفلافان-3-أول من خلال الأطعمة اليومية قد تُوفر طريقة بسيطة، ومُثبتة علميًا لدعم صحة القلب والأوعية الدموية. ماذا عن المكملات الغذائية؟ اختبرت بعض الدراسات المكملات الغذائية أو مركبات الفلافان-3-أولز المعزولة، ولكن هذه الدراسات أظهرت عمومًا تأثيرات أقل من الأطعمة الكاملة كالشاي أو الكاكاو، قد يعود ذلك إلى أن المركبات المفيدة الأخرى في الأطعمة الكاملة تعمل معًا، مما يعزز الامتصاص والفعالية. في الوقت الحاضر، يبدو من الأكثر أمانًا وفعالية التركيز على الحصول على الفلافان-3-أولز من الأطعمة بدلاً من المكملات الغذائية ذات الجرعات العالية، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون الأدوية، نظرًا لعدم فهم التفاعلات بشكل كامل. تشير الدراسات التي راجعناها إلى أن تناول 500-600 ملج من الفلافانول-3-أولز يوميًا قد يكون كافيًا لرؤية الفوائد، يمكنك تحقيق ذلك بمزج كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر أو الأسود، وحصتين أو ثلاث حصص (حوالي 56 جرامًا) من الشوكولاتة الداكنة، أو ملعقتين أو 3 ملاعق كبيرة من مسحوق الكاكاو، وتفاحتين أو ثلاث تفاحات، بالإضافة إلى فواكه أخرى غنية بالفلافانول-3-أولز مثل العنب والكمثرى والتوت. لذا، فإنّ التبديلات اليومية البسيطة، مثل استبدال وجبة خفيفة سكرية بتفاحة وقطعة من الشوكولاتة الداكنة أو إضافة كوب إضافي من الشاي، قد تُحسّن صحة قلبك تدريجيًا مع مرور الوقت، ولأنّ محتوى الفلافان-3-أولز قد يختلف من طعام لآخر، فإنّ مراقبة ضغط دمك في المنزل قد تساعدك على معرفة ما إذا كان يُحدث فرقًا. هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، لا سيما على مرضى السكري، حيث كانت النتائج أقل اتساقًا، كما نحتاج إلى فهم أفضل لكيفية تفاعل الفلافان-3-أولز مع الأدوية، وما إذا كان من الممكن تحقيق فوائد أكبر عند دمجها مع عادات صحية أخرى. لكن الأدلة الآن قوية بما يكفي للتوصية بتناول الأطعمة الغنية بالفلافانول كجزء من نظام غذائي صحي للقلب، وبينما يسعى الأطباء إلى استراتيجيات نمط حياة عملية وبأسعار معقولة للمرضى، تُقرّبنا هذه النتائج من فكرة استخدام الطعام كدواء. بالطبع، الفلافان-3-أولز ليست حلاً سحريًا، فهي لن تُغني عن الأدوية للجميع، ولكن عند دمجها مع عادات صحية أخرى، قد تُقدم دفعة قوية ولذيذة لصحة القلب والأوعية الدموية، وعلى عكس العديد من صيحات الموضة الصحية، لا يتعلق الأمر بالأطعمة الخارقة الغريبة أو المساحيق باهظة الثمن، بل يتعلق بالأطعمة التي يستمتع بها الكثير منا، والتي نستخدمها بوعي أكبر. قد يهمك أيضــــــــــــــــا 10 أطعمة ومشروبات تساعدك علي تقليل آلام التهاب المفاصل