
بوتين يطلع أردوغان على مخرجات قمته مع ترامب في ألاسكا
فلاديمير بوتين
الصورة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024
، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي
رجب طيب أردوغان
، تناول مخرجات القمة الروسية الأميركية في ألاسكا. وأضاف الكرملين في بيان نشر على موقعه الرسمي: "بحث الرئيسان التطورات الأخيرة للوضع حول أوكرانيا"، مشيراً إلى أن الجانب الروسي أعرب عن رضاه عن "المساهمة التركية في إجراء المفاوضات بين ممثلين عن روسيا وأوكرانيا في إسطنبول". كما جرى تناول بعض القضايا الملحة للأجندة الثنائية، بما فيها مواصلة الدفع بالعلاقات التجارية - الاستثمارية، وفق البيان.
وبذلك، يواصل بوتين إطلاع قادة مختلف الدول المعنية بالملف الأوكراني على مخرجات
قمته
مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ أجرى أمس الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً بولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وقال الكرملين في بيان تعقيباً على الاتصال: "جرى النظر في القضايا الملحة للتعاون الروسي السعودي في المجالات السياسية، والتجارية – الاقتصادية، والاستثمارية. تمت الإشادة بالعمل المشترك في إطار آلية أوبك+ لضمان استقرار سوق الطاقة العالمية".
وكانت ولاية ألاسكا الأميركية قد احتضنت يوم الجمعة الماضي، قمة روسية أميركية استمرت لنحو ثلاث ساعات، وشارك في المفاوضات من الجانب الروسي بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، ومعاون الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، بينما شارك عن الجانب الأميركي ترامب، ووزير خارجيته ماركو روبيو، ومبعوث الرئيس الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، في أول لقاء روسي أميركي على هذا المستوى منذ قمة بوتين والرئيس الأميركي السابق جو بايدن، في جنيف في يونيو/ حزيران 2021.
أخبار
التحديثات الحية
اختتام قمة ترامب وبوتين في ألاسكا: لا إعلان لوقف إطلاق النار
واختُتمت القمة التي كان الغرب وكييف يعوّلان عليها لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. وتلت قمة ألاسكا قمة أخرى في واشنطن جمعت ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين، أطلعهم فيها ترامب على نتائج لقائه ببوتين، معلناً أنه بدأ ترتيبات لعقد اجتماع بين بوتين وزيلينسكي بعد مكالمة لاحقة أجراها مع الرئيس الروسي. وأضاف ترامب أنه جرت خلال الاجتماع مناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، والتي ستقدمها الدول الأوروبية بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
من جهته، أعلن الكرملين أنّ بوتين أبلغ ترامب هاتفياً بأنه منفتح على "فكرة" نقل المحادثات المباشرة مع أوكرانيا "إلى مستوى أعلى"، بحسب ما أفادت وكالة تاس للأنباء. ونقلت تاس عن يوري أوشاكوف، المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي، قوله إنّه "خلال المحادثة الهاتفية، أعرب فلاديمير بوتين ودونالد ترامب عن دعمهما لمواصلة المفاوضات المباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا. وفي هذا الصدد، نوقشت على وجه الخصوص فكرة ضرورة دراسة إمكانية رفع مستوى ممثّلي الجانبين الأوكراني والروسي".
من جانبه، قال زيلينسكي إنّ حلفاء بلاده الغربيين سيقدّمون لها "خلال عشرة أيام" قائمة ضمانات أمنية تقيها أيّ هجوم روسي جديد في حال توصّلها إلى اتّفاق سلام مع روسيا، وأوضح للصحافيين أنّ "الضمانات الأمنية سيقرّرها على الأرجح شركاؤنا، وسيكون هناك المزيد والمزيد من التفاصيل لأنّه سيتمّ تدوين كلّ شيء على الورق وإضفاء الطابع الرسمي عليه (...) وذلك في غضون ما بين أسبوع وعشرة أيام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 25 دقائق
- العربي الجديد
العرب والتفاوض على حدود ''إسرائيل الكبرى''
على الأغلب أن طيفاً عريضاً من النُّخب العربية اعتبر ما صرّح به رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن ''إسرائيل الكبرى'' مزايدةً سياسيةً، يستهدف من خلالها قاعدته الاجتماعية وحلفاءه داخل الحكومة من اليمين الديني المتطرّف، وبالأخص بعد قراره احتلال قطاع غزّة، وإنهاء حكم حركة حماس. صحيحٌ أن حكومات عربية دانت تصريحه، وبعضها طلب إيضاحات، إلا أن ذلك يبدو بلا معنى أمام حالة التوحّش العسكري والسياسي التي أصبحت عليها إسرائيل، فقد صوّت الكنيست الشهر المنصرم (يوليو/ تموز)، على قرار يؤيّد ضمّ الضفة الغربية، هذا من دون الحديث عن مشاريع الاستيطان التي تنتظر التفعيل، وفي مقدّمتها المشروع الذي صادقت عليه حكومة نتنياهو في أغسطس/ آب الجاري، والقاضي بالموافقة على بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية. لم يكن نتنياهو يُزايد حين تحدّث عن الحلقة الأكثر رعباً في المشروع الصهيوني، بقدر ما كان يذكّر هذه الحكومات بالطبيعة الاستيطانية والاستعمارية لهذا المشروع، الذي يرى في ''إسرائيل الكبرى'' تحقّقا لنبوءة دينية وتاريخية، وتنزيلاً للمشروع السياسي لليمين الصهيوني الديني المتطرّف، الذي يعتبر احتلال فلسطين مقدّمةً للتوسّع نحو بلدان عربية أخرى. وعلى الرغم من أن ''إسرائيل الكبرى'' لم تكن حاضرةً بقوة في خطابات النُّخب الإسرائيلية التي تعاقبت على السلطة في العقود الماضية، إلا أن المنعطف الدراماتيكي الذي أخذه الصراع بعد "7 أكتوبر" (2023) أعادها إلى الواجهة؛ فحرب الإبادة والتطهير العرقي والتجويع والتهجير الجارية في قطاع غزّة وسّعت أكثرَ هامش الحركة أمام اليمين الصهيوني، بمختلف تشكيلاته، بعد أن أحكم قبضته على مفاصل الدولة والسلطة، وبات قوةً اجتماعيةً وسياسيةً لا تُقهر. لا يبدو أن نتنياهو، وغيره من قادة اليمين المتطرّف ورموزه، يكترثون لاتفاقيتَي السلام المبرمتَين مع مصر والأردن، ولا لاتفاقات التطبيع الإبراهيمية المبرمة مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب. كما أنهم غير معنيين أيضاً بما يجري في العواصم الإقليمية والدولية من مؤتمرات وقممٍ بشأن ''حلّ الدولتَين'' الذي اكتشفت فيه الآن حكوماتٌ أوروبية حلاً عملياً، يمكن أن ينهي الصراع ويُحلّ السلام، في وقت كان بوسعها التحرك قبل عقود، حين كانت توازنات النظام الدولي تتيح هامشاً في هذا الاتجاه. ولعلّ ما يرجح أن ''الحراك الأوروبي'' بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقرار ''حلّ الدولتَين'' ليس أكثر من محاولة من دول أوروبية لإراحة ضميرها والتخلّص من عقدة الذنب الناجمة عن مسؤوليتها التاريخية في تحميل الفلسطينيين فاتورة ما حلّ باليهود خلال الحرب العالمية الثانية. ولذلك، كان لافتاً عدم صدور ردّات فعل أوروبية واضحة على ما قاله نتنياهو بشأن ''إسرائيل الكبرى''، وكأنّ أوروبا تدرك أن دولة الاحتلال ماضية في مشروعها لتغيير وجه الشرق الأوسط مُستقويةً، في ذلك، بالدعم الأميركي. لا يعكس ما قاله نتنياهو فقط رفض الدولة والمجتمع الإسرائيليين الكيانيةَ الفلسطينية التي يمكن أن تصبح في يوم ما دولة مستقلّة في حدود 4 يونيو/ حزيران 1967، بل يعكس أيضاً نزعة توسّعية ستأتي على الأخضر واليابس في المنطقة في مقبل الأيام، إذا استمرّ هذا المسلسل المريع من استسلام النظام الرسمي العربي. وعليه، قد يكون على الجيل المقبل من النُّخب العربية أن تتفاوض مع دولة الاحتلال وحلفائها على حدود ''إسرائيل الكبرى''، بما سيعنيه ذلك من تنازلاتٍ مؤلمة عن أراضٍ ستصبح جزءاً من الإمبراطورية العبرية التي بدأت ملامحها تلوح في الأفق. الحكومات العربية مطالبة بوضع خريطة طريق واضحة للتعاطي مع التهديد الإسرائيلي. وإذا كانت تعتقد أن علاقاتها بالولايات المتحدة ستشكّل طوق نجاة بالنسبة إليها فهي واهمة، ولنا في الأزمة الأوكرانية عبرة، إذ بات من غير المستبعد أن تضحّي واشنطن بأوكرانيا لقاءَ مصالحها مع الروس. وهو ما يعني في حسابات البراغماتية الأميركية أن الدول العربية المعنية بما قاله نتنياهو قد تجد نفسها، في أيّ لحظة، مضطرّة للتفاوض على حدودها مع ''إسرائيل الكبرى''، التي (بالمناسبة) تشمل إضافةً إلى فلسطين التاريخية والأردن وسورية ولبنان والكويت، أجزاء واسعةً من مصر والعراق والسعودية.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
حماس: تجاهل نتنياهو مقترح الوسطاء يُثبت أنه المُعطل لأي اتفاق ولا يأبه بحياة أسراه
قالت حركة حماس إن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، البدء بعملية (عربات جدعون 2) ضد مدينة غزة وقرابة المليون من سكانها والنازحين إليها، واعتزام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المصادقة عليها غداً الخميس "يمثّل إمعاناً في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من اثنين وعشرين شهراً، واستهتاراً بالجهود التي يبذلها الوسطاء للوصول إلى وقفٍ للعدوان وتبادلٍ للأسرى". وأضافت حماس في تصريح صحافي: "في الوقت الذي أعلنت فيه الحركة موافقتها على المقترح الأخير الذي قدّمه الوسطاء، تصرّ حكومة الإرهاب الصهيونية على المضي في حربها الوحشية ضد المدنيين الأبرياء، بتصعيد عملياتها الإجرامية في مدينة غزة، بهدف تدميرها وتهجير أهلها، في جريمة حرب مكتملة الأركان"، مؤكدة أن "تجاهل نتنياهو مقترح الوسطاء وعدم رده عليه، يثبت أنه المعطّل الحقيقي لأي اتفاق، وأنه لا يأبه لحياة أسراه وغير جاد في استعادتهم". وأكدت الحركة "أن ما يسمى عملية "عربات جدعون 2" ستفشل كما فشلت سابقاتها من العمليات العسكرية، ولن يحقق الاحتلال أهدافه منها"، وأن "احتلال غزة لن يكون نزهة". وختمت: "أمام هذا التعنّت الصهيوني، فإننا ندعو الوسطاء إلى ممارسة أقصى الضغوط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني، ونحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن تداعيات هذه العملية الإجرامية التي تستهدف تدمير ما تبقّى من مقومات الحياة في غزة". يأتي ذلك بينما أمر نتنياهو، اليوم الأربعاء، باحتلال غزة بشكل أسرع مما كان مخططاً له سابقاً. وفي تدوينة على حسابه بمنصة "إكس"، أشار مكتب نتنياهو إلى أن الأخير وقبيل الموافقة على خطط احتلال مدينة غزة "وجه بتقليص الجداول الزمنية" للخطط بدعوى السيطرة على "معاقل حماس الأخيرة وهزيمتها". وأضاف المكتب: "رئيس الوزراء يعبّر عن تقديره الكبير لمقاتلي الاحتياط الذين جرى استدعاؤهم ولعائلاتهم، ولكل جنود الجيش الإسرائيلي". وفي الوقت الذي ينتظر فيه الوسطاء منذ أكثر من 48 ساعة رد تل أبيب على مقترح التهدئة بقطاع غزة، تجاهل نتنياهو ذلك، موجهاً بتسريع احتلال مدينة غزة، وسط تحذيرات دولية من أن يؤدي ذلك إلى تدمير كامل للقطاع وزيادة معاناة الفلسطينيين وتهجيرهم. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، أن القوات الإسرائيلية احتلت بالفعل ضواحي مدينة غزة، لكن لا يزال من غير الواضح متى سيبدأ الهجوم البري الشامل. تقارير عربية التحديثات الحية الاحتلال يحشد عسكرياً على حدود غزة ويماطل في الرد على مقترح الهدنة ووافق وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في وقت سابق، على استدعاء نحو 60 ألف جندي احتياطي إضافي للسيطرة على مدينة غزة. وذكرت تقارير إعلامية أنه من المقرر إجلاء سكان أكبر مدينة في قطاع غزة إلى مخيمات للاجئين، وسط القطاع المحاصر بحلول مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وفي 17 مايو/ أيار الماضي، أطلق الجيش عملية عسكرية ضد الفلسطينيين بالقطاع تحت مسمى "عربات جدعون" رغم إقرار سياسيين إسرائيليين وعسكريين سابقين بفشلها، وادعاء الجيش بأنه سيطر عبرها على "75% من قطاع غزة". وتتزايد المخاوف الدولية من إقدام إسرائيل على إعادة احتلال غزة، في ظل حديث نتنياهو قبل أيام عن "هجوم درسدن"، وأنه بإمكان الجيش أن يقصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة درسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية (1939-1945). وفي سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) سيجتمع غداً (الخميس) للموافقة على خطط الجيش الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة"، والتي سبق أن وافق عليها كاتس، بحسب ما نقلت "الأناضول". وأردفت الصحيفة: "بالتوازي، تتواصل خلف الكواليس الاتصالات بشأن صفقة المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين بغزة)، حيث إن نتنياهو أقل رغبة في صفقة جزئية كانت حماس قد وافقت عليها، لكنه لم يغلق الباب أمامها نهائياً بعد". ونقلت الصحيفة عن مصدر كبير في الحكومة الإسرائيلية لم تسمه قوله إن "نتنياهو الآن أقل رغبة في صفقة جزئية. هو يفهم أن الصفقة الجزئية ليست أمراً صحيحاً، ويدرك أنه سيكون من الصعب جداً استئناف القتال بعد 60 يوماً من وقف إطلاق النار". وتابع المصدر: "الأميركيون يتوقعون أيضاً إنهاء القتال (حال إبرام صفقة جزئية)، ونتنياهو يدرك أنه سيجد صعوبة في الحصول على دعمهم إذا حاول استئناف القتال". وقالت الصحيفة: "من وجهة نظر نتنياهو، فإن احتلال مدينة غزة يمكن أن يشكّل رافعة ضغط كبيرة على حماس للموافقة على صفقة شاملة وفق شروط إسرائيل: نزع سلاح حماس ونفي قادتها وعدم مشاركة الحركة في الحكم المستقبلي". إلى ذلك، حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن العملية العسكرية الواسعة التي تخطط إسرائيل لشنها على مدينة غزة تنذر بكارثة إنسانية أشد فداحة، في ظل منع قوات الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إلى العالقين خلال هذه العمليات. وقال هشام مهنى، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، في تصريح له، إن القيود التي يفرضها الاحتلال تحول دون حصول المدنيين على الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية الأساسية، مؤكداً أن المساعدات التي دخلت خلال الأسابيع الماضية لم تكن كافية لمعالجة الأزمة، بسبب حالة الفوضى التي تعوق وصولها إلى غالبية السكان الذين يعتمدون بشكل كامل على الدعم الخارجي. وأضاف أن المستشفيات في القطاع تعمل جزئياً فقط نتيجة النقص الحاد في المستلزمات الطبية والوقود، مما جعلها عاجزة عن التعامل مع الأعداد المتزايدة من المرضى والمصابين، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الصحية بسبب البيئة المحيطة بهم. وأشار مهنى إلى أن حجم الدمار في مدينة غزة بات "أكبر بكثير مما كان عليه في بداية الحرب عام 2023"، حيث يضطر آلاف السكان إلى المبيت في الشوارع المدمرة أو داخل خيام مؤقتة بعد أن فقدوا منازلهم بالكامل. وفي هذا السياق، دعا رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة إلى ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن للمدنيين، مذكراً بأن قوات الاحتلال منعت في عمليات سابقة الطواقم الطبية من إنقاذ المصابين، الأمر الذي أجبر بعض العائلات على دفن ذويها داخل منازلها، فيما قضى آخرون تحت أنقاض منازلهم. وكان برنامج الأغذية العالمي قد أكد في وقت سابق اليوم أن العائلات في قطاع غزة "لا تواجه الجوع فقط، وإنما الموت جوعاً"، موضحاً أن معدلات سوء التغذية في القطاع تجاوزت مستويات الطوارئ، واصفاً إياها بـ"القاتل الصامت"، وشدد على الحاجة الملحة لتأمين وصول آمن للمساعدات الإنسانية.


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
بوتين يطلع أردوغان على مخرجات قمته مع ترامب في ألاسكا
كشفت الرئاسة الروسية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 ، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان ، تناول مخرجات القمة الروسية الأميركية في ألاسكا. وأضاف الكرملين في بيان نشر على موقعه الرسمي: "بحث الرئيسان التطورات الأخيرة للوضع حول أوكرانيا"، مشيراً إلى أن الجانب الروسي أعرب عن رضاه عن "المساهمة التركية في إجراء المفاوضات بين ممثلين عن روسيا وأوكرانيا في إسطنبول". كما جرى تناول بعض القضايا الملحة للأجندة الثنائية، بما فيها مواصلة الدفع بالعلاقات التجارية - الاستثمارية، وفق البيان. وبذلك، يواصل بوتين إطلاع قادة مختلف الدول المعنية بالملف الأوكراني على مخرجات قمته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ أجرى أمس الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً بولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وقال الكرملين في بيان تعقيباً على الاتصال: "جرى النظر في القضايا الملحة للتعاون الروسي السعودي في المجالات السياسية، والتجارية – الاقتصادية، والاستثمارية. تمت الإشادة بالعمل المشترك في إطار آلية أوبك+ لضمان استقرار سوق الطاقة العالمية". وكانت ولاية ألاسكا الأميركية قد احتضنت يوم الجمعة الماضي، قمة روسية أميركية استمرت لنحو ثلاث ساعات، وشارك في المفاوضات من الجانب الروسي بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، ومعاون الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، بينما شارك عن الجانب الأميركي ترامب، ووزير خارجيته ماركو روبيو، ومبعوث الرئيس الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، في أول لقاء روسي أميركي على هذا المستوى منذ قمة بوتين والرئيس الأميركي السابق جو بايدن، في جنيف في يونيو/ حزيران 2021. أخبار التحديثات الحية اختتام قمة ترامب وبوتين في ألاسكا: لا إعلان لوقف إطلاق النار واختُتمت القمة التي كان الغرب وكييف يعوّلان عليها لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. وتلت قمة ألاسكا قمة أخرى في واشنطن جمعت ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين، أطلعهم فيها ترامب على نتائج لقائه ببوتين، معلناً أنه بدأ ترتيبات لعقد اجتماع بين بوتين وزيلينسكي بعد مكالمة لاحقة أجراها مع الرئيس الروسي. وأضاف ترامب أنه جرت خلال الاجتماع مناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، والتي ستقدمها الدول الأوروبية بالتنسيق مع الولايات المتحدة. من جهته، أعلن الكرملين أنّ بوتين أبلغ ترامب هاتفياً بأنه منفتح على "فكرة" نقل المحادثات المباشرة مع أوكرانيا "إلى مستوى أعلى"، بحسب ما أفادت وكالة تاس للأنباء. ونقلت تاس عن يوري أوشاكوف، المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي، قوله إنّه "خلال المحادثة الهاتفية، أعرب فلاديمير بوتين ودونالد ترامب عن دعمهما لمواصلة المفاوضات المباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا. وفي هذا الصدد، نوقشت على وجه الخصوص فكرة ضرورة دراسة إمكانية رفع مستوى ممثّلي الجانبين الأوكراني والروسي". من جانبه، قال زيلينسكي إنّ حلفاء بلاده الغربيين سيقدّمون لها "خلال عشرة أيام" قائمة ضمانات أمنية تقيها أيّ هجوم روسي جديد في حال توصّلها إلى اتّفاق سلام مع روسيا، وأوضح للصحافيين أنّ "الضمانات الأمنية سيقرّرها على الأرجح شركاؤنا، وسيكون هناك المزيد والمزيد من التفاصيل لأنّه سيتمّ تدوين كلّ شيء على الورق وإضفاء الطابع الرسمي عليه (...) وذلك في غضون ما بين أسبوع وعشرة أيام".