logo
تناول البيض لا يرفع الكوليسترول الضار.. دراسة أسترالية توضح

تناول البيض لا يرفع الكوليسترول الضار.. دراسة أسترالية توضح

اليمن الآن٢١-٠٧-٢٠٢٥
يعتبر البيض من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، إذ يحتوي على بروتين عالي الجودة، وفيتامينات مثل فيتامين "د"، ومعادن كالفوسفور والسيلينيوم.
لكن بسبب احتوائه على كميات ملحوظة من الكوليسترول الغذائي، ظل البيض موضع نقاش بين خبراء التغذية والأطباء لسنوات، حيث كان يُعتقد أنه يرفع مستويات الكوليسترول الضار، ويزيد خطر أمراض القلب.
الدهون المشبعة
في هذا السياق كشفت دراسة أسترالية أن تناول البيض، حتى بمعدل بيضتين يومياً، لا يؤدي إلى رفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، موضحة أن الدهون المشبعة في النظام الغذائي هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
وبيّن الباحثون، من جامعة جنوب أستراليا، أن دراستهم تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم التي أظهرت بشكل قاطع أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في الكوليسترول الموجود في البيض، بل في الدهون المشبعة التي يتم تناولها مع الطعام.
كما قام الباحثون، خلال الدراسة، بفصل تأثير الكوليسترول الغذائي عن تأثير الدهون المشبعة على مستويات الكوليسترول الضار. وأُجريت الدراسة بمشاركة 61 شخصاً بالغاً بمتوسط عمر 39 عاماً، وجميعهم لديهم مستويات كوليسترول ضار أقل من 3.5 مليمول/لتر في بداية الدراسة.
العامل الرئيسي
كذلك تم تقسيم المشاركين عشوائياً لاتباع 3 أنظمة غذائية متساوية في السعرات لمدة 5 أسابيع لكل منها: الأول عالي الكوليسترول ومنخفض الدهون المشبعة ويشمل بيضتين يومياً، والثاني منخفض الكوليسترول وعالي الدهون المشبعة دون بيض، والثالث نظام تحكم عالي الكوليسترول وعالي الدهون المشبعة مع تناول بيضة واحدة أسبوعياً. وبعد كل مرحلة، تم قياس مستويات الكوليسترول ومؤشرات صحية أخرى.
فيما أظهرت النتائج التي نُشرت بدورية "American Journal of Clinical Nutrition" الخميس، أن تناول بيضتين يومياً ضمن نظام منخفض الدهون المشبعة خفض بشكل ملحوظ مستويات الكوليسترول الضار مقارنة بالنظام عالي الدهون المشبعة مع بيضة واحدة أسبوعياً.
ولم يُظهر النظام منخفض الكوليسترول وعالي الدهون المشبعة تأثيراً واضحاً، مما يؤكد أن الدهون المشبعة وليس الكوليسترول الغذائي، هي العامل الرئيسي في رفع الكوليسترول الضار.
كما وجد الباحثون أن مستويات الكوليسترول الضار لم ترتفع لدى المشاركين الذين تناولوا البيض، بل لوحظ أن البيض، ضمن نظام منخفض الدهون المشبعة، قد يسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار.
"أدلة قاطعة لصالح البيض"
من جهته قال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة جنوب أستراليا، جون باكلي: "لقد آن الأوان لإعادة النظر في السمعة التي لحقت بالبيض بسبب نصائح غذائية قديمة".
كذلك أردف باكلي عبر موقع الجامعة أن "البيض يتميز بتركيبة فريدة، فهو غني بالكوليسترول، نعم، لكنه منخفض في الدهون المشبعة. مع ذلك، لطالما أُثيرت التساؤلات حول مكانته في النظام الغذائي الصحي بسبب مستوى الكوليسترول فيه".
وختم مشدداً: "يمكننا القول إننا قدّمنا أدلة قاطعة لصالح البيض. لذا، عندما يتعلق الأمر بوجبة الإفطار المطبوخة، ليس البيض هو ما يجب أن يقلقك، بل القطع الإضافية من اللحم المقدد أو السجق، التي من المحتمل أن تؤثر على صحة قلبك".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السر الأخضر: فاكهة بسيطة تحدث ثورة في صحة قلبك وسكر الدم
السر الأخضر: فاكهة بسيطة تحدث ثورة في صحة قلبك وسكر الدم

اليمن الآن

timeمنذ 21 دقائق

  • اليمن الآن

السر الأخضر: فاكهة بسيطة تحدث ثورة في صحة قلبك وسكر الدم

هل تعلم أن الموز، قبل أن ينضج ويصبح أصفر اللون، يحمل كنوزًا صحية قد تغير حياتك؟ الموز الأخضر، أو "الكنز المنسي" كما يطلق عليه البعض، هو نجم غذائي صاعد بقدرات مذهلة على تحسين صحة الجهاز الهضمي، تنظيم سكر الدم، وحتى المساعدة في فقدان الوزن. انسَ الموز الناضج اللذيذ قليلًا، فالموز الأخضر هو البطل الخفي الذي يستحق أن يكون على مائدتك يوميًا. لماذا يختلف الموز الأخضر عن نظيره الأصفر؟: ببساطة، الموز الأخضر هو موز في حالته الخام وغير الناضجة. يتميز بقوام أكثر تماسكًا وطعم أقل حلاوة، والسبب الرئيسي وراء فوائده الجمة يكمن في احتوائه على نسبة عالية من النشا المقاوم. هذا النشا لا يُهضم بسهولة في الأمعاء الدقيقة، بل ينتقل إلى الأمعاء الغليظة حيث يعمل كألياف غذائية قابلة للذوبان، مغذيًا البكتيريا النافعة في أمعائك. لكن الفوائد لا تتوقف عند النشا المقاوم فقط! الموز الأخضر غني أيضًا بـ: فيتامين ج: لتعزيز المناعة. فيتامين ب6: لدعم وظائف المخ والأعصاب. البوتاسيوم: للحفاظ على صحة القلب وتنظيم ضغط الدم. الألياف الغذائية: لتحسين الهضم والشعور بالشبع. وبفضل مؤشره الجلايسيمي المنخفض، يساعد الموز الأخضر في الحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمرضى السكري أو لمن يراقبون مستويات السكر لديهم. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الموز الأخضر بانتظام؟: دعم لا مثيل له للجهاز الهضمي: يعمل النشا المقاوم الموجود في الموز الأخضر كـ "بريبايوتيك" طبيعي. هذا يعني أنه يغذي البكتيريا الصديقة في أمعائك، مما يعزز صحة الميكروبيوم المعوي، ويحسن عملية الهضم، ويقلل من مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة مثل الإمساك والانتفاخ. سلاحك السري للتحكم في سكر الدم: يُبطئ النشا المقاوم عملية هضم الكربوهيدرات، مما يمنع الارتفاعات المفاجئة في مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام. هذا التأثير يجعله مثاليًا لمرضى السكري أو أي شخص يرغب في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في دمه على مدار اليوم. رفيقك في رحلة فقدان الوزن: هل تبحث عن طريقة للشعور بالشبع لفترة أطول وتقليل الرغبة في تناول الطعام؟ الموز الأخضر هو الحل! لأنه يستغرق وقتًا أطول للهضم، فإنه يمنحك شعورًا بالامتلاء لفترة أطول، مما يقلل من تناول السعرات الحرارية الزائدة ويساعدك في تحقيق أهدافك المتعلقة بالوزن. لا تتردد في إضافة هذه الفاكهة الخضراء المتواضعة إلى نظامك الغذائي، واستمتع بالفوائد الصحية المدهشة التي تقدمه.

ماذا يحدث لضغط الدم مع تناول بذور الشيا؟
ماذا يحدث لضغط الدم مع تناول بذور الشيا؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ماذا يحدث لضغط الدم مع تناول بذور الشيا؟

أظهرت دراسة أن بذور الشيا قد تسهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، ما يضيف إلى الأدلة المتزايدة حول فوائدها الصحية المحتملة. ووصفت الدكتورة ستيفاني جونسون، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية السريرية والوقائية بجامعة روتجرز، بذور الشيا بأنها "غنية بالبروتين والألياف ومضادات الأكسدة والمركبات الفينولية"، مشيرة إلى أنها مصدر غذائي كثيف بالعناصر المفيدة. ورغم أن نتائج الدراسات السابقة كانت متباينة بسبب اختلاف الفئات المشاركة والكميات المستخدمة من الشيا ومدة الاستخدام، إلا أن هناك عدة آليات تُفسر كيف يمكن لبذور الشيا أن تدعم صحة القلب، منها: غناها بالألياف: التي قد تساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول عبر الجهاز الهضمي، بفضل تكوينها لمادة هلامية عند مزجها بالماء. احتواؤها على أوميغا 3 ومضادات الأكسدة: التي ترفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتمنع تأكسد الكوليسترول الضار (LDL)، مما يقلل من خطر تراكم اللويحات في الشرايين. دعمها لمستويات الالتهاب المنخفضة: من خلال احتوائها على حمض ألفا لينولينيك (ALA)، وهو نوع من أحماض أوميغا 3 النباتية. وأكدت أخصائية التغذية جوليا زومبانو من "كليفلاند كلينك" أن إدخال بذور الشيا ضمن نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني والنوم الجيد هو أفضل طريقة للاستفادة من فوائدها. وينصح بتناول ملعقتين إلى ثلاث ملاعق كبيرة يومياً، ويمكن إضافتها إلى أطباق متنوعة مثل العصائر، صلصات السلطات، أو كرات الطاقة.

زيت الحبة السوداء.. الفوائد الصحية لهذا الزيت السحري
زيت الحبة السوداء.. الفوائد الصحية لهذا الزيت السحري

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 6 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

زيت الحبة السوداء.. الفوائد الصحية لهذا الزيت السحري

زيت الحبة السوداء، أو ما يُعرف بزيت «حبة البركة»، يُستخرج من بذور نبات Nigella sativa، الذي استخدم في الطب التقليدي منذ آلاف السنين لما يُعتقد أنه يملكه من خصائص علاجية متعددة. هذا الزيت الذهبي الصغير غني بالمركبات المضادة للالتهاب والبكتيريا، ما يجعله خيارًا طبيعيًا واعدًا لدعم الصحة العامة، وإن كانت بعض فوائده لا تزال بحاجة إلى دراسات بشرية مؤكدة. فيما يلي أبرز الفوائد الصحية لزيت الحبة السوداء: 1. تعزيز صحة البشرة والتقليل من مشاكلها يمتلك زيت الحبة السوداء خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات تجعله مفيدًا في العناية بالبشرة. يمكن أن يساهم في: تقليل حب الشباب عند استخدامه موضعيًا. تهدئة أعراض الصدفية والتخفيف من الجفاف والاحمرار. 2. تسريع التئام الجروح والحروق احتواء الزيت على مركب الثيموكينون يمنحه قدرة على: تعزيز نمو الأنسجة وتجديد الخلايا. تحفيز إنتاج الكولاجين. حماية الجروح من العدوى البكتيرية وتسريع الشفاء. 3. تقوية الشعر والحد من تساقطه أصبح زيت الحبة السوداء مكونًا شائعًا في مستحضرات العناية بالشعر لخصائصه المغذية، حيث يساعد على: زيادة كثافة الشعر وتحفيز نموه. تقليل التساقط وتحسين مظهر الخصل الجافة والمتقصفة مع الاستخدام المنتظم. 4. دعم صحة الرئة والتقليل من أعراض الربو تشير أبحاث إلى أن استنشاق بخار زيت الحبة السوداء قد يُحسن وظائف الجهاز التنفسي، ويُخفف من حدة نوبات الربو بفضل تأثيراته المضادة للالتهاب. 5. المساهمة في علاج البهاق في حالات البهاق، الذي يُسبب فقدان لون الجلد وظهور بقع فاتحة، يمكن لزيت الحبة السوداء المساعدة في: تحسين توزيع الميلانين في البشرة. تقليل وضوح البقع مع الاستعمال الموضعي المنتظم لفترة طويلة. 6. تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة يساهم هذا الزيت في محاربة الالتهاب المزمن الذي يرتبط بأمراض مثل السكري وأمراض القلب، ما يجعله داعمًا طبيعيًا لمناعة الجسم وصحته العامة. 7. المساعدة على التحكم في الوزن تناول زيت الحبة السوداء بانتظام قد يساهم في: تقليل الشهية. خفض مؤشر كتلة الجسم ودهون الجسم. 8. تحسين مستويات السكر في الدم أظهرت بعض الأبحاث أن هذا الزيت قد يساعد في تنظيم مستويات السكر والأنسولين، مما يجعله خيارًا مساعدًا لمرضى السكري عند استخدامه ضمن نمط حياة صحي. 9. دعم صحة القلب والوقاية من المتلازمة الأيضية يمكن لزيت الحبة السوداء أن يساهم في: خفض مستويات الكوليسترول الضار. المساعدة في ضبط ضغط الدم. تقليل مخاطر الإصابة بالمتلازمة الأيضية المرتبطة بالسمنة وارتفاع الضغط والسكر. زيت الحبة السوداء ليس مجرد مكون تقليدي، بل كنز طبيعي يمكن أن يدعم الصحة من الداخل والخارج. ومع ذلك، فإن استخدامه يجب أن يكون بحذر وبالاستشارة الطبية، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية بانتظام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store