
الخارجية الإيرانية: لم نرسل أي رسالة إلى البيت الأبيض
أعلنت الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة، أنها لم ترسل أي رسالة إلى البيت الأبيض، قائلة: 'أميركا حاولت التواصل معنا عبر قنوات مختلفة'.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن 'إيران سعت دومًا للسلام، لكن الطريقة الوحيدة الآن لإنهاء الحرب هي بوقف هجوم الجيش الإسرائيلي ومن دون شروط'.
وشدد بزشكيان على أن 'ردودنا على العدو ستصبح أكثر قسوة وستجعله يندم على أفعاله'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"حمامة السلام" الأميركية متأخّرة جداً وهدفها مصلحتها لا راحة شعوب الشرق الأوسط
من بين الأفكار الأساسية التي خاض الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملته الرئاسية الثانية بواسطتها، هي أنه لو كان في "البيت الأبيض" بدلاً من الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، بين عامَي 2021 و2025، فلما كانت الحرب الروسية على أوكرانيا اندلعت، ولا حرب غزة، ولما كانت إيران شنّت هجمات صاروخية على إسرائيل في نيسان وتشرين الأول 2024. نظام إيراني جديد؟ ومن بين أبرز الأفكار الأساسية التي يُظهر فيها قوته (ترامب)، هي أنه يمتلك فنّ الصفقات، والقدرة على إنهاء الحروب في غضون 24 ساعة. ولكن ها هو الآن يتعامل مع عدد أكبر من الحروب في العالم، بعد اشتعال الجبهة الإسرائيلية - الإيرانية، في واحدة من أخطر مواجهات العصر الحالي، وفيما يبدو (ترامب) متأخّراً جداً عن إحداث أي خرق أو فارق. وإذا كان التأخير مبرّراً تحت ذرائع أن أميركا تحوّلت الى "حمامة سلام"، وأن الداخل الأميركي لم يَعُد يرغب بالانخراط في حروب جديدة، فهل يمكن لترامب أن يحقّق خرقاً جوهرياً على الصعيد السياسي، يكون من مستوى "استخراج" نظام إيراني جديد من باطن النظام الحالي على الأقلّ؟ وهل يمكن للاتصالات الأوروبية - الإيرانية المستمرة، وللاتصالات الأميركية المباشرة مع عدد من المسؤولين الإيرانيين، أن تكون ممهِّدَة الآن لتحضير انطلاقة جديدة، لنظام إيراني جديد؟ النفط الإيراني كشف مصدر واسع الاطلاع أن "الأميركيين يحاولون تغيير الوضع حالياً. ولكن يبدو أن ترامب يتراجع، لأنه خائف من الحدود التي ترسمها الصين حول مستقبل الملف الإيراني". وأوضح في حديث لوكالة "أخبار اليوم" أن "الصين تشتري كل النفط الإيراني تقريباً، وهي لا تريد لأميركا أن تقطع لها هذا المورد، بينما أكثر ما يريده ترامب هو وضع يده على مستقبل ملف الطاقة الإيرانية، تماماً كما فعل الأميركيون في العراق بعد حرب عام 2003". مصالح... وأكد المصدر أن "اللّعبة تدور الآن حول ملفات إيرانية متعددة. ولكن بوجود رئيس مثل ترامب في "البيت الأبيض"، تتحول كل النقاشات والمفاوضات الى حفلة تجارية. فهذا الرجل (ترامب) لا يهتمّ بأمور مثل مستقبل الديموقراطية في إيران، أو فوائد إقامة نظام ليبرالي هناك مثلاً، بقدر ما يركز على ما يمكنه الحصول عليه من أموال، من جراء التفاوض والاتفاق مع الإيرانيين". وختم:"وضعت الولايات المتحدة الأميركية أيديها على المعادن والنفط في العراق سابقاً. وأما حالياً، فلا يهتمّ ترامب سوى بما يمكن أن يناله من النفط والمعادن والثروات الإيرانية أيضاً. فهذه هي أميركا، وهذه هي كل الدول من حيث المبدأ، لا تفكر إلا بمصالحها في النهاية". أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
ارتفاع الدولار عالميا يضغط على سعر أونصة الذهب لتخسر 0.6%
انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة في طريقها إلى تسجيل انخفاض أسبوعي، حيث نتج عن ارتفاع الدولار بشكل عام وتقلص احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية زيادة في الاقبال على المخاطرة ليعوض تأثير المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.6% ليسجل أدنى مستوى في أسبوع عند 3340 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3369 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3349 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض هذا الأسبوع بنسبة 2.4% حيث يحاول السعر الآن كسر منطقة المستوى 3350 دولار للأونصة وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من زخم الهبوط خلال الأيام القادمة في حال أغلق الذهب تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى. وأشار تحليل جولد بيليون إلي أن في الشرق الأوسط حالياً متقلب وهو ما يدفع المتداولين إلى تجنب اتخاذ مراكز شراء وبيع قوية على الذهب سواءً على المدى الطويل أو القصير. تأتي خسائر الذهب اليوم بعد أن تزايد الإقبال على المخاطرة في الأسواق بعد أن أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إيران والكيان الصهيوني، مما يزيد الضغط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وقد ساعدت هذه الخطوة على تقليص بعض مخاوف السوق من هجوم أمريكي وشيك على إيران، خاصة بعد أن أشارت مجموعة من التقارير إلى ذلك في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما يؤدي تحفيز بعض شهية المخاطرة حتى مع استمرار الهجوم المتبادل بين الكيان الصهيوني وإيران ليمتد الصراع بينهما إلى يومه الثامن. من جهة أخرى جدد الرئيس الأمريكي ترامب دعواته للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، قائلاً إنها يجب أن تكون أقل بمقدار 2.5 نقطة مئوية. وكان قد أبقى البنك الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي، ليبقي أعضاء البنك على توقعاتهم لخفضين بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام. وقد أشار بنك ANZ في مذكرة أن التطورات الاقتصادية الكلية وخاصةً استقرار العوائد وتجدد قوة الدولار الأمريكي لم تدعم سعر الذهب. فقد أثر ارتفاع توقعات التضخم من قبل أعضاء الفيدرالي وموقف البنك الحذر بشأن تأثير التعريفات الجمركية على النشاط الاقتصادي على توقعات السوق بشأن عدد تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام. أيضاً من المتوقع أن يسجل الدولار الأمريكي أكبر ارتفاع أسبوعي له في أكثر من شهر يوم الجمعة. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب على حاملي العملات الأخرى ليدفعه إلى التراجع في ظل العلاقة العكسية بينهما. وبالنسبة للطلب على الذهب المادي فقد أعلن مجلس الذهب العالمي هذا الأسبوع عن ارتفاع التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب للأسبوع الرابع على التوالي، لتسجل التدفقات خلال الأسبوع المنتهي في 13 يونيو ارتفاع بمقدار 21.7 طن ذهب وهو أعلى مستوى منذ 6 أسابيع. أسعار الذهب محلياً من جديد يستمر سعر الذهب المحلي في التداول العرضي مما يدل على ضعف الزخم الحالي في السوق، ليخالف بذلك التراجع الذي يشهده سعر الذهب العالمي حتى وإن كان تدريجي، يأتي هذا في ظل الدعم الذي يحصل عليه الذهب المحلي من ارتفاع سعر الصرف. افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 4780 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4785 جنيه للجرام، وذلك بعد أن تراجع يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 4790 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4800 جنيه للجرام. لا يزال يحاول الذهب المحلي كسر المستوى 4800 جنيه للجرام بعد أن ظل يتداول حول هذا المستوى منذ أكثر من جلستين، لتسيطر التحركات العرضية على الذهب ويأتي التراجع بشكل محدود وتدريجي. يأتي هذا التحرك الضعيف في الذهب المحلي بالرغم من انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي، ويرجع هذا الانفصال المؤقت بين حركة السعرين إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، الأمر الذي يضغط بشكل سلبي على الجنيه وبالتالي يدعم تسعير الذهب المحلي. توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية تراجع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة ليسجل أدنى مستوى في أسبوع في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي وذلك في ظل تزايد الطلب على المخاطرة وارتفاع الدولار الأمريكي بسبب الوضع المتقلب في الشرق الأوسط. يشهد سعر الذهب المحلي تذبذب وتحركات عرضية وذلك على الرغم من انخفاض سعر الذهب العالمي، وقد أظهر الذهب المحلي تماسك وعدم استسلام للتراجع الكبير بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه الذي يحد من خسائر الذهب. تحاول أسعار الذهب العالمي كسر المستوى 3350 دولار للأونصة حالياُ وفي حال نجح في هذا وأغلق تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى سيزيد من الضغط السلبي على الأسعار على المدى القصير ليتراجع إلى منطقة 3330 دولار للأونصة. أما عن السعر المحلي: يحاول سعر الذهب المحلي عيار 21 أن يكسر المستوى 4800 جنيه للجرام حيث ظل يتداول حول هذا المستوى منذ يومين ليسيطر الاتجاه العرضي بسبب ضعف الزخم الحالي في السوق، وقد يستمر هذا التحرك العرضي لفترة أطول في انتظار حافز جديد للسعر.


صوت لبنان
منذ 3 ساعات
- صوت لبنان
سر مهلة الأسبوعين.. على من يعتمد ترامب في قراره حول طهران؟
العربيةمع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها الثامن، أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيشارك في اجتماع للأمن القومي، اليوم الجمعة، بعدما أمهل طهران أسبوعين قبل اتخاذ قراره النهائي بالدخول في الصراع. بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز"."مهلة الأسبوعين"وقال البيت الأبيض، إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب. لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى. في حين أوضح مسؤولان دفاعيَّان ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على مجموعة صغيرة من المستشارين للحصول على آراء حاسمة، لدرس إمكانية إصدار أمر بشن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي، وفق ما نقلت شبكة "أن بي سي". كما أشار مسؤول كبير آخر في الإدارة إلى أن ترامب يتواصل مع مجموعة من الحلفاء خارج البيت الأبيض وداخل إدارته أيضاً لبحث ما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي له الموافقة على شن ضربات على إيران، وهو سؤال أثار انقسامًا بين مؤيديه الأساسيين. فانس وروبيو ووايلز وميلرفرغم استشارته مجموعة واسعة من الأشخاص عما يعتقدون أنه يجب عليه فعله، يميل ترامب إلى اتخاذ العديد من القرارات مع عدد قليل من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة. وأضاف المسؤول أن ترامب يعتمد أيضًا على مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن اختصاصه.إلى ذلك، قال مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق في الإدارة إن ترامب يستمع إلى الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. في المقابل، همّش الرئيس الأميركي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تعارض الضربات الأميركية على إيران.كما أنه يلجأ بانتظام إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث كجزء من عملية صنع القرار، وفقًا لمسؤولي الدفاع والمسؤول الكبير في الإدارة. في حين نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع، شون بارنيل، فكرة استبعاد هيغسيث. وأكد في بيان أن "هذا الادعاء عارٍ من الصحة تمامًا". وأضاف أن "وزير الدفاع يتحدث مع الرئيس عدة مرات يوميًا، وحضر مع الرئيس اجتماعاً لغرفة العمليات هذا الأسبوع"وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أوضحت للصحافيين أمس، أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. فيما كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة.