
فولفو تتراجع عن خططها الكهربائية وتطور جيل جديد لـ XC90 بمحركات احتراق داخلي
خطة فولفو: نسخة هجينة قابلة للشحن بمدى أطول
سامويلسون أشار إلى أن الجيل الحالي من XC90 بات على الطريق منذ أكثر من عشر سنوات، وحان الوقت لتحديثه بجيل جديد. وبينما لم يكشف عن موعد الإطلاق، ألمح إلى أن الجيل القادم سيحمل نظام هجين قابل للشحن (PHEV) مشابه لما هو مخطط لموديل XC70 الذي سيتم إطلاقه قريباً في الصين.
وقال سامويلسون: 'هذه النوعية من السيارات أعتقد أن المستهلك الأوروبي سيظل يرغب بها… السيارات الهجينة القابلة للشحن بمدى أطول ستظل حلاً ضرورياً لبضع سنوات إضافية أكثر مما كنّا نعتقد'. ويُذكر أن نسخة XC70 القادمة ستحمل بطارية بسعة 40 كيلوواط/ساعة ومدى كهربائي يصل إلى 180 كيلومتر، مقارنة بـ71 كيلومتر فقط في XC90 T8 الحالية ببطارية 18.8 كيلوواط/ساعة.
التحول إلى نظام هجين أكثر كفاءة لن يكون مفيدًا للمستخدم فقط، بل سيساعد الشركة على تقليل الانبعاثات الكربونية في مجموعة سياراتها بشكل عام.
فولفو XC90 الحالية
منصة جديدة قيد الدراسة
حتى الآن، لم تعلن فولفو عن المنصة التي ستُبنى عليها النسخة الجديدة من XC90. الجيل الحالي يعتمد على منصة SPA القديمة التي أصبحت مستهلكة تقنياً، ومن المرجّح أن يتم التحول إلى منصة أحدث. من الخيارات المطروحة منصة SMA التابعة لمجموعة جيلي، والمستخدمة في XC70. أما منصتا SPA2 وSPA3 الأحدث، فهما مخصصتان للسيارات الكهربائية بالكامل، ولا يُعرف بعد إن كان يمكن تكييفهما لتناسب محركات البنزين أو الأنظمة الهجينة.
ويُذكر أن XC90 الحالي أُطلق أواخر عام 2014، وتم تجديده بشكل طفيف في 2019، ثم حصل على تحديث كبير في 2024 لمواصلة المنافسة إلى جانب EX90 الكهربائية، التي أُعلن عنها في 2022 ولكن لم تدخل الإنتاج فعليًا حتى منتصف 2024 بسبب مشاكل في البرمجيات وسلاسل الإمداد.
تغيير استراتيجي… وفولفو تنضم لصف الشركات المتراجعة عن التحول الكهربائي الكامل
في عام 2021، أعلنت فولفو نيتها التحول الكامل إلى السيارات الكهربائية بحلول 2030. لكن تغير الظروف السوقية، خصوصًا ضعف الطلب العالمي على السيارات الكهربائية، أجبر الشركة على إعادة التفكير في استراتيجيتها، وتمديد عمر سياراتها بمحركات الاحتراق الداخلي والهجينة.
فولفو بذلك تنضم لقائمة طويلة من الشركات التي خففت من حماسها للتحول الكهربائي الشامل، بعدما تبيّن أن السوق لم ينضج بالشكل الكافي لاستيعاب هذه النقلة بالكامل. وترافقت هذه التحولات مع قرارات إنتاجية كبيرة هدفها تفادي الرسوم الجمركية المرتفعة، لا سيما في أمريكا وأوروبا.
من أبرز هذه القرارات، أن فولفو ستبدأ تصنيع موديل XC60 في مصنعها بولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية بحلول عام 2027، وستتوقف تدريجيًا عن استيراد موديلات إلى السوق الأمريكي. وفي أوروبا، سينتقل إنتاج موديل EX30 من الصين إلى بلجيكا خلال 2025، بينما ستُنتج EX60 في السويد بدءاً من 2026.
اقرأ أيضاً: فولفو XC60 موديل 2026 فيس ليفت ينطلق رسمياً بتحديثات جمالية وقوة قصوى 455 حصان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
Lanzante 59-95.. القوة والتاريخ يجتمعان في تحفة جديدة بعالم السيارات
كثيرون هم من يذكرون الإنجاز الكبير الذي حققته Mclaren F1 GTR في تسعينيات القرن الماضي، عندما تمكنت من الفوز بنسخة عام 1995 من سباق 24 لومان، ولكن القليل منهم من يذكر أو يعلم بأنّ السيارة التي تفوقت على الجميع آنذاك، وصمدت بكل جدارة على مدى 24 ساعة طويلة، كانت من تحضير شركة بريطانية تدعى Lanzante. وLanzante هي شركة متخصصة بتحويل سيارات السباق إلى سيارات صالحة للسير على الطريق أو بالعكس، بالإضافة إلى خدمات أخرى كالصيانة، وإعادة البناء والتعديل. تعتمد 59-95 على أساسات Mclaren التي تُستخدم في مختلف سيارات الشركة الشهيرة - المصدر: Lanzante سيارة Lanzante 59-95 واليوم، قررت Lanzante إنتاج أول سيارة تحمل تسميتها وشعارها من خلال طراز 95-59، والتي لم تكتفِ خلاله بتصميم رياضي مثير ومواصفات هندسية وميكانيكية عالية. وجاءت التسمية، التي قد تبدو مجرد تسمية علمية لا تحمل أي قيمة معنوية تاريخية، إلا أنها تتمتع بذلك تمامًا، إذ تعيد التذكير بالنصر الكبير الذي تحقق، حيث يشير الرقم 95 إلى سنة فوز F1 GTR، فيما يشير الرقم 59 إلى رقم السيارة الفائزة. في البداية وعلى الصعيد التقني، تعتمد 59-95 على أساسات Mclaren، التي تُستخدم في مختلف سيارات الشركة الشهيرة، بما فيها الهيكل المصنوع من ألياف الكربون ومحرك الأسطوانات الثماني، سعة 4.0 لتر، ولكن بعد تعديل كل منهما ليتمكن الهيكل من إستيعاب تركيبة، فيما يوفر المحرك قوة إضافية يصبح معها قادرًا على توليد ما يزيد عن 850 حصانًا. أما المقاعد الثلاثة المثبّتة جنبًا إلى جنب مع مقعد سائق متقدم قليلًا إلى الأمام، ومقعدان للركاب بوضعية متراجعة قليلًا إلى الخلف. وكونها لم ترغب بتحمل تكلفة تطويل أو تقصير هيكل Mclaren الحوضي المصنوع من الألياف الفحمية، والتي تتطلب إعادة تصميم وتصنيع الهيكل من الصفر، وجد مصممو السيارة أنفسهم ملزمين برسم خطوط جسمها الخارجي بما يتناسب مع أبعاد الهيكل، لا مع رغبتهم المحددة بتصميم معيّن. لذا أتت النتيجة النهائية على شكل سيارة تنتمي بوضوح إلى عائلة Mclaren، رغم أنها رسميًا وعلى الورق تنتمي إلى عائلة أخرى هي عائلة Lanzante، التي بدأت للتو بتأسيسها، إلا أنّ هذا الأمر لم يتوقف عند حدود الشكل العام للسيارة، بل امتد ليطال التفاصيل التصميمية كشكل المصابيح الأمامية والخلفية أو الجناح الخلفي، الذي يندمج مع تصميم المؤخرة تمامًا كما في طراز Mclaren 750S. تأثر تصميم السيارة إلى حد بعيد بتصاميم سيارات Mclaren - المصدر: Lanzante ولكن لم يخلُ الأمر من بعض التفاصيل التي تميز 59-95 عن سيارات ماكلارين بشكلٍ خاص، وعن السيارات الرياضية الأخرى بشكلٍ عام، إذ يحتوي الجسم على الخط الجانبي الذي ينطلق من خلف العجلات الأمامية إلى الوراء، ليعزز الشخصية الرياضية العصرية، هذا ويمكن ملاحظة أنّ بعض أجزاء جسم السيارة تُركت بلا طلاء كي تُظهر بوضوح مادة ألياف الكربون. من الداخل، لم توفر الشركة حتى الساعة أي صورة للمقصورة الداخلية أو معلومات مفصلة عن تصميمها ومواصفاتها، إلا أنه ومن خلال صور التصميم الخارجي للسيارة يمكن ملاحظة أنّ تصميم لوحة القيادة يتمحور حول الوضعية الوسطية للمقود.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
5.9 ملايين مركبة والزيادة 37% ..مبيعات السيارات الكهربائية تتسارع عالميًا
أظهر تقرير حديث صادر عن شركة استشارات اقتصادية، أن سوق السيارات الكهربائية يشهد انتعاشًا جديدًا على مستوى العالم، مع تسجيل نمو ملحوظ في المبيعات خلال النصف الأول من العام الجاري. ووفقًا للتحليل، تجاوز عدد تسجيلات السيارات الكهربائية البحتة عالميًا 5.9 ملايين مركبة، بزيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وفي حين لم تتجاوز نسبة النمو خلال عام 2024 كاملًا سوى 14%، فإن الوتيرة المتسارعة خلال الأشهر الستة الأولى من 2025 تشير إلى عودة الزخم إلى القطاع. وأشار التقرير إلى أن السوق الأوروبية سجلت بيع 1.2 مليون سيارة كهربائية بحتة خلال النصف الأول من العام، وهو رقم قياسي يمثل زيادة بنسبة 25%. ويُرجّح أن يكون الضغط المتزايد الناتج عن تشديد قيود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قد ساهم في هذا النمو. ورغم هذه الأرقام الإيجابية، فإن أهمية أوروبا كسوق رئيسية للسيارات الكهربائية بدأت بالتراجع لصالح أسواق أخرى أكثر نموًا، وعلى رأسها الصين. وبحسب التحليل، واصلت الصين تعزيز ريادتها العالمية، محققة نموًا بنسبة 47% لتسجل أكثر من 3.7 ملايين سيارة كهربائية جديدة خلال النصف الأول من العام. وحلّت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة عالميًا، بعد الصين وأوروبا، حيث سجّلت نموًا طفيفًا بنسبة 7% عبر تسجيل 592 ألف سيارة كهربائية بحتة جديدة خلال الفترة نفسها. أما على مستوى الدول الأوروبية، فقد استعادت ألمانيا المركز الثالث عالميًا بعد أن سجلت 249 ألف سيارة كهربائية بحتة، متفوقة بذلك على بريطانيا التي تراجعت إلى المركز الرابع بمبيعات بلغت 225 ألف سيارة.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
ارتفاع تسجيلات السيارات الكهربائية عالميا إلى 5.9 مليون في النصف الأول 2025
أظهر تحليل أجرته شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" للاستشارات الاقتصادية، تجاوز عدد تسجيلات السيارات الكهربائية البحتة في النصف الأول من هذا العام 5.9 مليون سيارة، بزيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأشار التحليل إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية البحتة في إجمالي عام 2024 لم ترتفع إلا بنسبة 14%. وترى الشركة أيضًا انتعاشًا في سوق السيارات الكهربائية في أوروبا، حيث بيعت 1.2 مليون سيارة كهربائية، وهو رقم قياسي بالنسبة لنصف أول من العام، بزيادة قدرها 25%. وربما ساهم الضغط الناجم عن تشديد قيود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في هذا. ومع ذلك، لا تزال القارة تتراجع أهميتها كسوق للسيارات الكهربائية، وذلك بسبب سرعة وتيرة النمو في الأسواق الأخرى، وخاصة في الصين. وبحسب التحليل، يمكن للصين أن تعزز هيمنتها بصورة أكبر، حيث حققت نموًا بنسبة 47% لتصل إلى مبيعات تزيد قليلًا عن 3.7 مليون سيارة كهربائية بحتة. وجاء في بيان الشركة: "بالكاد تستفيد شركات صناعة السيارات الألمانية من هذا الزخم الهائل... في النصف الأول من هذا العام، انخفضت مبيعات تلك الشركات في الصين من السيارات الكهربائية البحتة بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024". وأشار التحليل، في المقابل، إلى أن الشركات الألمانية حققت مكاسب كبيرة في أوروبا. وحلّت أميركا في المرتبة الثالثة بين الأسواق العالمية بعد الصين وأوروبا، حيث سجلت نموًا طفيفًا بنسبة 7% عبر تسجيل 592 ألف سيارة كهربائية بحتة جديدة في النصف الأول من هذا العام. وبالنظر إلى الدول الأوروبية كل على حدة، عادت ألمانيا بـ249 ألف سيارة كهربائية بحتة إلى المركز الثالث عالميًا، بعد أن خسرت هذا المركز سابقًا لصالح بريطانيا، التي تحتل الآن المركز الرابع بواقع 225 ألف سيارة. ورغم الأرقام الإيجابية في أوروبا، فإن وضع التحول الفعلي نحو السيارات الكهربائية لا يزال غير واضح بالنسبة للشركات المصنعة الألمانية، بحسب الخبير لدى "برايس ووترهاوس كوبرز" فيليكس كونيرت، الذي تساءل: "هل ستعتمد كليًا على تقنية واحدة أم ستواصل اتباع مسارين متوازيين بإنتاج سيارات محرك الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية، وما يرتبط بذلك من تكاليف وتطلعات ابتكارية؟". وأوضح كونيرت أن الساسة والمجتمع يطالبون بقيادة خالية من الانبعاثات، بينما ينتظر سوق رأس المال – بعد الاستثمارات الأولية في التنقل الكهربي – نماذج أعمال مربحة. وحذّر كونيرت من أنه إذا ركز المصنعون جهودهم على التنقل الكهربي، فقد يصبح الاعتماد على آسيا في بعض أجزاء سلاسل التوريد خطرًا. وقال يورن نويهاوزن من شركة "استراتيجي آند" الاستشارية التابعة لـ"برايس ووترهاوس كوبرز": "تُشكل المعادن النادرة ومواد مثل الليثيوم أسس التنقل الكهربي، وتتحول بشكل متزايد إلى نقطة ضعف استراتيجية لأوروبا"، محذرًا من أن الحكومات الأوروبية وصناعة السيارات بحاجة ماسة إلى التعاون في وضع استراتيجية مستقبلية للمواد الخام. وأضاف: "بجانب بناء سلاسل قيمة خاصة في أوروبا، نحتاج إلى تنويع مصادر التوريد الحالية لتقليل الاعتمادية وتأمين الطلب على المدى الطويل".