
إدخال 122 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية وأدوية إلى الفلسطينيين بغزة
وضمن القافلة الـ14، قال المصدر إنه تم نقل الشاحنات من البوابة الفرعية لميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم وإدخالها إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن شاحنات المساعدات تحمل الدقيق وألبان الأطفال والزيت والسكر والجبن والسلاسل الغذائية، بالإضافة إلى الوجبات المعلبة والخبز والبقوليات والأدوية والمستلزمات الطبية، وأضاف أن الشاحنات التي تم إدخالها اليوم هي من الهلال الأحمر المصري وقطر والتحالف الوطني وهيئة الأمم المتحدة.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الألية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية..فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
شروط بالقانون لنزع ملكية العقارات لإقامة مشروعات الاتصالات.. تعرف عليها
حدد قانون تنظيم الاتصالات ، إجراءات وضوابط بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة فيما يخص مشروعات الاتصالات، وفى هذا الصدد، نص القانون على الآتى: 1 - يصدر بتقرير صفة المنفعة العامة لمشروعات الاتصالات، ونزع ملكية العقارات اللازمة لها، قرار من رئيس الجمهورية بناء على عرض الوزير المختص، وذلك طبقًا لأحكام قانون نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة. 2 - لا يجوز لمالك العقار أو حائزه أو لكل ذى شأن فيه الاعتراض - دون مبرر مشروع - على إقامة التركيبات والتوصيلات اللازمة لإدخال خدمات الاتصالات لشاغلى العقار، ويسرى ذلك على جميع الأعمال اللازمة للصيانة أو تشغيل هذه التركيبات والتوصيلات مع مراعاة الالتزام بقواعد السلامة الإنشائية والصحية والبيئية. 3 - يجوز بالاتفاق بين المرخص له وصاحب تقرير حق الانتفاع بالعقار، لقاء مقابل عادل يتضمنه الاتفاق، إقامة منشآت أو تركيب توصيلات مرخص بها لإحدى شبكات أو خدمات الاتصالات أو الخدمات الإذاعية المسموعة والمرئية وذلك داخل العقار أو فى علوه أو سفله على ألا يكون من شأن ذلك الإضرار بسلامة العقار أو العقارات الملاصقة أو المجاورة له أو بصحة شاغليها. 4 - يوقف تنفيذ الأعمال المشار إليها فى حالة إقامة دعوى قضائية فى شأنها وذلك لحين صدور حكم قضائى نهائى فيها. 5 - يلتزم المرخص له بإنشاء شبكة اتصالات أو تقديم خدمات الاتصالات مراعاة تنفيذ هذه الأعمال على نحو لا يعرض سلامة العقار أو العقارات الملاصقة أو المجاورة أو شاغليها أو الغير للخطر.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
مفتى الجمهورية: إسرائيل الكبرى أكذوبة لا أساس لها وخرافة قديمة يعاد إحياؤها محمد صلاح يتصدر تشكيل فانتازى الدورى الإنجليزى للجولة الأولى وغياب مرموش الأزهر: المسجد الأقصى لن يكون لقمة سائغة والحق سيعود لأهله والباطل إلى زوال نورهان طمان لبودكاست الرهان: ريبيرو مكمل والكلام عن رحيله استعجال.. فيديو المصري يواصل ثلاثيات الدوري بالفوز على الطلائع ويحافظ على الصدارة (فيديو) انتحار ضابط احتياط إسرائيلى بعد مشاركته فى معارك بقطاع غزة وزارة التعليم: مسمى جديد لشهادات التعليم الفنى باسم البكالوريا التكنولوجية بيراميدز يهزم الإسماعيلي ويحصد أول فوز بالدورى فى مباراة البطاقات الحمراء ترامب: بوتين لن يسيطر على أوكرانيا فى وجودى الأرصاد: انكسار الموجة الحارة غدا.. ودرجات الحرارة تعود لطبيعتها السبت
العالم هذا المساء.. رئيس الموساد: إسرائيل عازمة على احتلال غزة حال فشل المفاوضات.. ترامب عن لقاء بوتين فى ألاسكا: العقوبات جاهزة إذا لم نصل لنتيجة.. وحادث نووى جديد بقاعدة بريطانية يتسبب فى أزمة لداونينج ستريت


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
نائب: إسرائيل الكبرى حلما وهميا ومصر على مر تاريخها قاهرة لأى استعمار
أعرب النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن ، عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للتصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تحدث فيها عن تمسكه برؤية ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، في إشارة تتضمن الأراضي الفلسطينية، وربما أجزاء من الأراضي الأردنية والمصرية، وهو ما يمثل تعدياً سافراً على سيادة الدول وانتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، ومحاولة مكشوفة لشرعنة أطماع استعمارية توسعية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها. وأكد سوس في بيان له اليوم، أن هذه التصريحات تعكس بوضوح العقلية الاستيطانية المتطرفة التي يتبناها قادة الاحتلال الإسرائيلي، والرامية إلى تكريس سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة، وتجاهل الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحاً أن استخدام نتنياهو لمصطلح "إسرائيل الكبرى" يعيد للأذهان أخطر المراحل الاستعمارية في المنطقة، ويكشف النوايا الحقيقية وراء سياسات الاحتلال وممارساته العدوانية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية. وشدد عضو مجلس النواب على أن موقف مصر ثابت وراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض كافة أشكال الاحتلال أو محاولات ضم الأراضي بالقوة، مؤكداً أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول المدافعة عن القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية، وتبذل جهوداً دؤوبة لوقف العدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة والضفة الغربية، ودعم مسار المفاوضات العادلة والشاملة على أساس المرجعيات الدولية، مشددا أن المساس بأي جزء من الأراضي المصرية هو خط أحمر لا يمكن القبول به أو التسامح تجاهه تحت أي ظرف، وأن الشعب المصري موحد خلف قيادته في الدفاع عن أرضه وسيادته الوطنية. وأضاف سوس، أن مصر على مر تاريخها كانت ولا تزال قاهرة لأي استعمار، وخاضت حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 من أجل الدفاع عن الأرض والكرامة، ونجحت في استرداد أراضيها من الاحتلال بقوة وعزيمة لا تلين، مؤكداً أن أي أوهام تتعلق بالمساس بسيادة مصر أو بحدودها ما هي إلا خيال، وأن إرادة المصريين وجيشهم الباسل قادرة على ردع أي معتدٍ، كما فعلت في الماضي وستفعل في المستقبل إذا لزم الأمر، مشدداً على أن مصر ستظل عصية على الانكسار ودرعاً حصيناً للأمة العربية. وطالب سوس ، المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن والأمم المتحدة، باتخاذ موقف حازم إزاء هذه التصريحات الخطيرة التي تنذر بفتح أبواب صراع جديد في المنطقة، والعمل على إلزام إسرائيل بوقف خطاب الكراهية والتحريض، والانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، داعياً إلى توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة هذه المخططات، وتعزيز التعاون الدبلوماسي والإعلامي لفضح سياسات الاحتلال أمام الرأي العام العالمي. واختتم النائب سامي سوس بيانه بالتأكيد على أن أمن واستقرار المنطقة لن يتحقق إلا من خلال حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أراضيها المحتلة عام 1967، مشيراً إلى أن التصريحات المتطرفة لنتنياهو لن تزيد الشعوب العربية إلا إصراراً على التمسك بحقوقها والدفاع عن أوطانها، وأن مشروع "إسرائيل الكبرى" سيظل حلماً وهمياً يصطدم بصلابة الموقف العربي وإرادة الشعوب الحرة.